أضرار البرغل لمرضى السكر

أضرار البرغل لمرضى السكر نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد البرغل و إرشادات هامة لمرضى السكري و الختام نصائح لمرضى السكري للحفاظ على القدمين تابعوا السطور القادمة.

أضرار البرغل لمرضى السكر

أظهرت بعض الأبحاث أن فوائد البرغل تفوق أضراره على مرضى السكري، وذلك لأنه غذاء مليء بالعناصر الغذائية المهمة للجسم والتي تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين فقد وجد أن البرغل يعد أفضل من الأرز لمرضى السكري، ولكن هناك بعض الأضرار المحتمل حدوثها، ومن أبرزها:
– الإسهال المزمن أو الإمساك
يصاب بعض الأشخاص بالإسهال المزمن أو الإمساك بعد تناول البرغل، وتحديدًا مرضى متلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome-IBS) أو مرضى التهاب الأمعاء.
-الحساسية
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الغلوتين أو القمح، لذلك يجب تجنب تناول قمح البرغل لمنع ردود الفعل التحسسية وبعض الآثار الجانبية، مثل صعوبة التنفس.
-الانتفاخ
يعد تناول البرغل يوميًا مفيد للصحة العامة، لكن قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة الانتفاخ والغازات في الجهاز الهضمي.

فوائد البرغل

هنّاك بوتقة من الفوائد الصحية التي يسعى البرغل إلى تقديمها للجسم، والتي يمكننا بلورتها بالتفصيل من خلال الاستعانة بالنقاط الآتية أدناه:
-يعزز صحة القلب:
يُمثل البرغل أحد أصناف الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، بحيث أشارت جمعية القلب الأمريكية إلى “أنَّ الألياف الغذائية تُشكل أحد العناصر الغذائية التي تمتلك دورًا فعالًا في خفض خطر الإصابة بكل من أمراض القلب والسكتات الدماغية، وذلك من خلال خفضها لمستويات الكوليسترول في الدم”.
-يعزز فقدان الوزن:
قد تسعى الألياف الغذائية في البرغل من تعزيز الشعور بالشبع؛ وبالتالي، تقليل مقدار السعرات الحرارية المتناولة، فضلًا عن تقليل مقدار الطاقة المُمتصة من الطعام.
-يعزز وظيفة الجهاز المناعي:
يمكن للمجموعة الواسعة من الفيتامينات والمعادن الموجودة في البرغل، تحديدًا الزنك، أن تسعى إلى تعزيز الاستجابة المناعية للجسم بشكلٍ فعال.
يمتلك خصائص مضادة للأكسدة:
يحمل البرغل في ثناياه خصائص مضادة للأكسدة، والتي يمكنّها أن تساعد في القضاء على الالتهاب وتقليل فرص تحور خلايا الجسم السليمة.

إرشادات هامة لمرضى السكري

-اختر وجباتك بحكمة
تناول البروتين مع كل وجبة، لأنه يزيد من شعورك بالشبع. ويمكن أن يساعدك اختصاصي التغذية في حساب احتياجات جسمك من البروتين. يُنصح بتضمين الفواكه والخضروات والزبادي في وجباتك. اختر الدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والأسماك. اختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والمكسرات والأرز البني والتي يتم هضمها ببطء، بدلاً من الكربوهيدرات البسيطة مثل الكعك والخبز الأبيض والمعجنات التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
– ترطيب الجسم
يجب عليك شرب كميات كافية من السوائل (الخالية من السكر)، وخاصة الماء، لتجنب الجفاف خلال ساعات الصيام. ويشكل الماء والأطعمة التي تحتوي على الألياف والتمارين الرياضية المفتاح الرئيسي لتجنب الإمساك خلال شهر رمضان. لا تستسلم لرغبة جسمك في تناول مشروب يحتوي على نسبة عالية من السكر، لأن الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في نظامك الغذائي قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم،ما قد يتطلب تدخلاً علاجياً في المستشفى.
-تنظيم وجبات الطعام بعد الإفطار
احرص على مقاومة الرغبة بتناول الطعام باستمرار خلال الفترة من الإفطار حتى الفجر مباشرة. ويجب عليك وضع نظام منتظم ومتباعد لوجبات الطعام الخاصة بك. اكسر صيامك بوجبة خفيفة مثل الماء والتمر، ثم بعد حوالي ساعة تناول وجبة متكاملة، وقبل الفجر مباشرة تناول وجبة السحور. وعند الشعور بالجوع خلال الليل (بين وجبتي الإفطار والسحور)، فيمكنك تناول وجبة أو وجبتين خفيفتين صغيرتين مثل قطعة فاكهة أو حفنة من المكسرات النيئة أو كوب واحد من الزبادي بدون إضافة سكر. احرص على عدم تفويت وجبتي الإفطار أو السحور.
– استشر طبيبك
قد يُنصح بعض مرضى السكري بالامتناع عن الصيام، لذا ستحتاج إلى استشاره طبيبك فيما إذا كان بإمكانك الصيام، وفقاً لحالتك الصحية. سيقدم الطبيب أو فريق رعاية مرضى السكري النصيحة المناسبة لك حول كيفية تعديل جرعات الأدوية أو الأنسولين، إضافة إلى مساعدتك على تعديل النظام الغذائي الخاص بك بما يتناسب مع ساعات الصيام والإفطار في رمضان. وحتى لو سمح لك الطبيب بالصيام، فمن المهم أن تحرص على التواصل معه عند الشعور بالإعياء أو التعب أو أي أعراض أخرى أثناء الصيام، خاصة إذا كنت تتناول أدوية موصوفة.
– ممارسة التمارين الرياضية مع عدم الإفراط فيه
النشاط البدني المعتدل يومياً خياراً صحياً لمرضى السكري. المشي من أكثر الأنشطة الموصى بها للمرضى. تجنب الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية أثناء الصيام.

نصائح لمرضى السكري للحفاظ على القدمين

هناك العديد من الأمثلة على نصائح لمرضى السكري للحفاظ على القدمين، وفي ما يأتي بعض أهم هذه الأمثلة على نصائح لمرضى السكري للحفاظ على القدمين:
– يفضّل غسل القدمين بمياه دافئة، وبعد الغسل من المهم دهنهما بكريم مطرّي للحيلولة دون الجفاف والتشقّق، حيث يمنع الكريم حدوث الجفاف وتشقق الجلد، الأمر الذي يساهم في منع الجروح والندوب.
– يجب الاهتمام بالمحافظة لأقصى حد على سلامة الجلد، حيث يساهم الاستخدام اليومي للكريم الغني والمطرّي على القدمين بمنع حصول التشققات التي من الممكن أن تسبّب التلوّثات والمضاعفات.
– يفضل لبس الجوارب المصنوعة من القطن، وليس من المواد الصناعية.
– يجب الاهتمام بانتعال أحذية مريحة خارج وداخل البيت أيضًا.
– يجب قص أظافر القدم بخط مستو، والامتناع عن إصابة الجلد المحيط.
– يجب الاهتمام بغسل القدمين وتجفيفهما بشكل تام، خصوصًا منطقة ما بين الأصابع.
– ينصح إجراء الاختبارات والفحوص الدورية والمنتظمة لدى الطبيب.
– يجب الحفاظ على توازن السكر في الدم ومستوى الدهنيات أيضًا، إضافة إلى ضغط الدم، لذا قد يكون من المهم والضروري استخدام المحليات الصناعية المختلفة بدلًا من السكر.
– يجب الامتناع عن السير حفاة.
– يجب التأكّد من خلوّ الأحذية من النتوء أو الأغراض قبل انتعالها.
– يجب الاهتمام بلبس الجوارب المصنوعة من القطن فحسب، ودون غرزات.
– يجب تفحّص والتأكد من عدم وجود جروح، أو تكيّسات، أو تشقّقات، أو احمرار، ففي حال وجدت إحدى هذه العلامات من المهم مراجعة الطبيب المعالج فورًا.