أضرار التونة المعلبة وسوف نتحدث عن كمية التونة المسموح بها التونة المعلبة والكوليسترول وما هي فوائد التونة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
أضرار التونة المعلبة
1– أضرار الكلى والكبد ينصح الاطباء بعدم الإفراط في تناول التونة ، ، حيث أن تناول كميات كبيرة من التونة ودخول كمية من البروتين زائدة عن حاجة الجسم يعني أن هذا البروتين يمكن أن يسبب العديد من الأضرار للكبد والكليتين .
3 – مادة الزئبق تناول كميات كبيرة من التونة يوميآ فإن ذلك يتسبب في حصول الجسم على كميات هائلة من مادة الزئبق ، ومادة الزئبق هي واحدة من أخطر المعادن الثقيلة ، وهو يسبب العديد من الاضرار للجسم وخاصة الجهاز العصبي ، لذلك ينصح بعدم الإفراط في تناول التونة ، حرصآ على عدم دخول هذا العنصر بكثرة إلى الجسم .
4 – الأملاح تناول علبة واحدة من التونة يمنحك حوالي 40 جرامآ من البروتين ، لذلك فقد يلجأ العديد من الرياضيين إلى تناول علبتين أو أكثر من التونة للحصول على المزيد من البروتين يوميآ ، لكن المشكلة ان تناول كل هذا الكم من التونة يمد الجسم بنسبة عالية من الأملاح ، والأملاح الزائدة في الجسم هي العدو الأول للرياضيين ، حيث أن الاملاح الزائدة في جسم الرياضي تزيد من وزنه من خلال مساهمتها في احتباس الماء الزائد ، وهو ما يزيد الوزن ، لذلك نصحت الدراسات المختلفة بتناول التونة بكميات معتدلة دون إسراف تجنبآ للأضرار التي يمكن ان تحدث نتيجة تناولها بكميات كبيرة .
كمية التونة المسموح بها
1-التونة من الأسماك المليئة بالبروتين والدهون الصحية والفيتامينات، ولكنها تسبب خطرا للجسم عند تناولها كل يوم، وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن يتناول البالغون من 85 إلى 140 جراما من التونة أي نحو مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا، للحصول على ما يكفي من أحماض أوميجا 3 الدهنية والعناصر الغذائية المفيدة الأخرى.
2-عند شراء أسماك التونة يجب الانتباه لاختيار أنواع معلبة خفيفة؛ لا تحتوي على نسبة كبيرة من الزئبق، والتنويع بينها وبين سمك السالمون والمحار، وتجنب التونة الصفراء أو الزعنفة أكثر من مرة في الأسبوع.
التونة المعلبة والكوليسترول
1-بفضل ما تحتوي عليه من فيتامين ب2 تساهم في خفض معدلات الكولسترول الضار في الدم، وتحد من معدلات ترسبه على جدران الأوعية الدموية، وهذا بالتأكيد ينعكس بشكل إيجابي على الصحة العامة للإنسان، إذ أن انخفاض معدلات الكولسترول الضار يساهم في حماية الشرايين والأوعية الدموية، كما إن انخفاض معدلاته يحمي الإنسان من التعرض إلى ارتفاع ضغط الدم المفاجئ أو المزمن، علاوة على إنه يحمي عضلة القلب
2-ينصح خبراء التغذية بضرورة تضمين التونة المعلبة إلى الحميات الغذائية المتبعة بهدف التخلص من الكرش وخفض الوزن، وذلك لإنها منخفضة السعرات الحرارية كما إنها ذات قيمة غذائية مرتفعة، وتحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية اللازمة للإنسان ومن ثم فإن تناولها يعوضه عما فقده من تلك العناصر نتيجة خفض حصته من الطعام..
فوائد التونة
1- صحة القلب والأوعية الدموية
تحتوي أسماك التونة على أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تعمل على تحقيق التوازن في الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل مستوى الكوليسترول في الشرايين، مما يساعد القلب على القيام بوظيفته بشكل جيد في ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم.
2 – مضاد للالتهابات
تعتبر من فوائد سمك التونة أنها غنية بالبوتاسيوم، وحمض الفوليك، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، مما يجعل للتونة خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي المساعدة في العديد من الحالات المرضية مثل “النقرس، والتهاب المفاصل، الحد من خطر الاصابة بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، الوقاية من تجلط الدم، خفض ضغط الدم”.
3 – صحة الكلى
تعمل عناصر الصوديوم، والبوتاسيوم على مساعدة الجسم في الحفاظ على توازن السوائل بين الأملاح والبوتاسيوم، مما يمكن الكلى على العمل بكفاءة، وبالتالي الحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى.
4- سمك التونة وصحة المخ
تساعد التونة نظرا لاحتوائها على النياسين، وحمض أوميجا 3 الدهني على حماية المخ من الالتهابات، مما يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر، ومنع التدهور المعرفي والمرتبط بالسن.
5- صحة البشرة
إلى جانب أهمية فيتامين B في الحفاظ على صحة العظام، فإن مركبات فيتامين B تساعد أيضا في الحفاظ على صحة البشرة، وذلك لأحتواء سمك التونا على بروتين الإيلاستين والذي يحافظ بدوره على لون ونضارة البشرة.
6- صحة العين
تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية والتي تحتوي عليها أسماك التونة بكميات كبيره على حماية صحة العين والوقاية من متلازمة العين الجافة، ومرض التنكس البقعي والذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لاحتمالية اصابة كبار السن فوق ال 50 عام بالعمى.
7- تعزيز جهاز المناعة
تساعد عناصر السيلينيوم، الزنك، المنغنيز، وفيتامين C والتي تعتبر من مضادات الأكسدة على تعزيز وظائف الجهاز المناعي، والوقاية من خطر الإصابة بالأمراض مثل مرض السرطان.
