أضرار الخيار

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 21 مارس, 2021 1:57 - آخر تحديث : 3 فبراير, 2023 4:53
أضرار الخيار

أضرار الخيار نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم فوائده الصحية و كذلك نشير إلى فوائده الجمالية للبشرة.

أضرار الخيار

-الإكثار من استهلاك الخيار يمكن أن يؤثر في عمليّة تخثُّر الدم؛ وذلك نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك؛ وبالتالي يجب على الأشخاص الذين يستعملون الأدوية المُميِّعة للدم، مثل: الوارفارين ألا يكثروا من تناول الخيار.
تحتوي بعض أنواع من الخيار على نسبة عالية من مخلفات المبيدات الحشرية الخطيرة، وبالتالي فإنه يمكن تفادي هذه المشكلة باستهلاك الخيار العضوي.
-يُسبِّب استهلاك الخيار في المعاناة من الإصابة بمتلازمة حساسيّة الفم لدى بعض الأشخاص، إذ تتضمن هذه الأعراض الانتفاخ، والتورُّم في اللسان والشفتَين والحلق
-يحتوي الخيار على بعض السموم التي تدخل في تكوينه، وتكسبه ذلك المذاق المر الذي نشعر به في بعض الأحيان، وتشير الدراسات إلى أن استهلاك الخيار وفقًا للمعدل الطبيعي لا يعد أمرًا خطيرًا، بيد أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة السموم في جسم الإنسان، مما يعد أمرًا خطيرًا للغاية.
-يمكن أن يؤدي تناول الخيار المخلّل إلى حدوث ارتفاع في ضغط الدم، نتيجة احتوائه على كمية كبيرة من الصوديوم؛ وتجدر الإشارة إلى أن الحصة الواحدة من الخيار المخلّل تحتوي على أكثر من 1000 ملغرام من الصوديوم.
-مع أن استهلاك الخيار أثناء فترة الحمل آمنًا، ولا ينطوي على أي تهديدات على صحة المرأة الحامل، فإن بعض التأثيرات السلبية الناجمة عنه قد تسبب إزعاجًا كبيرًا لها؛ فخصائصه المدرة للبول ستتسبب في الحاجة الى التبول باستمرار، وهو أمر قد ينطوي على مشقة كبيرة خاصةً خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، بالإضافة إلى غنى الخيار بالألياف، وكثرة الالياف تسبب حدوث انتفاخ البطن وآلامه.
-في دراسة علمية حول نوبات الحساسية التي تصيب البشر عند أكل الخيار، أكدت الأكاديمية الأمريكية المختصة بالحساسية والربو وعلم المناعة أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه الشاي والموز والبابونج وبذور عباد الشمس، قد يعانون أيضًا من نوبات حساسية مشابهة حين يتناولون الخيار وعلى الرغم من أن طهيه قد يمنع حصول نوبات الحساسية، فإنه من الأفضل عدم تناوله بتاتًا، والاستعاضة عنه بالكوسا.
-إن تناول الخيار أثناء الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية يؤدي إلى تفاقم الحالة، وتزايد أعراضها سوءًا.
-إن الخيار غني بفيتامين ج، ورغم كون هذا الفيتامين مفيدًا جدًا، خاصةً لتقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى والإنفلونزا، إلا أن وجود كميات زائدة منه داخل جسم الإنسان قد تؤدي إلى تأثيرات جانبية خطيرة، لذا عندما يكثر الشخص من تناول الخيار، فإنه يكون عرضة لزيادة كمية فيتامين ج مما ينتج عنه مشكلات أخرى.
-تحتوي بذور الخيار على الكوكوربيتين، وهي مادة معروفة بامتلاكها خصائص مدرة للبول، وبالتالي فإنه عندما يكثر الإنسان من تناول الخيار، يؤدي إلى زيادة إدرار البول لديه، مما يؤدي إلى نقص السوائل في جسمه، ومع أن الأمر قد لا يبدو بتلك الخطورة إلا أنه تكون نتائجه وخطيرة في المناطق ذات المناخ القاسي والموارد المائية الشحيحة.

جوانب البطيخ الجمالية للبشرة


تنشيط البشرة:
يساعد الخيار في تنشيط الجلد وهي الفائدة الأكثر أهمية، كما يساعد عصير الخيار في شدّ البشرة أيضًا.
التخلص من اسمرار البشرة بفعل الشمس:
يساعد الخيار في التخلص من من اسمرار البشرة الناتج عن التعرض للشمس؛ وذلك بفضل احتوائه على خصائص مبيضة تسهم في تفتيح البشرة وتوحيد لونها، مما يجعل البشرة نضرة.
تجديد الجلد:
يعد الاستخدام الأكثر شيوعًا للخيار هو تحسين وتجديد خلايا الجلد؛ وذلك بفضل احتوائه على الكثير من الماء.
يقلل من المسام المفتوحة:
يمكن للخيار تقليص المسام في الوجه، مما يجعلها أقل وضوحًا، وهو ما يعطي البشرة مظهرًا صحيًا ومشرق.
تقليل السيلوليت:
يحتوي الخيار على مواد كيميائية تساعد في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن زيادة مرونة الجلد وإزالة السيلوليت، لذا فإن استخدام الخيار على الجلد يسهم في التخلص من السيلوليت في الفخذين.
تقليل الهالات السوداء:
يقلل استخدام شرائح الخيار من الهالات السوداء حول العينين، ويقلل من ظهورها أيضًا؛ وذلك بفضل مكوناته الغنية بمضادات الأكسدة والسيليكا التي تعالج الهالات السوداء تدريجيًا، مما يعطي الوجه مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية.
مكافحة أعراض الشيخوخة:
يوجد في الخيار مجموعة واسعة من المركبات المضادة للأكسدة؛ مثل فيتامين ج وحمض الكافييك، مما يشير إلى فعاليته الكبيرة في مكافحة الأضرار التأكسدية الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم؛ مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة، ومن المستحسن أن يستخدم الخيار مع الزبادي عند تحضير ماسك الوجه المخصص لهذا الغرض، فالزبادي يساهم في تقشير البشرة والتخلص من الأوساخ وخلاياها الميتة، لذلك يكون استعماله مع الخيار الغني بالخصائص المطهرة فعالًا في ترطيب البشرة والحفاظ على شبابها.

اهمية الخيار لصحة المعدة

تعزيز عملية الهضم:
يمكن أن يستخدم الخيار لعلاج بعض مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك حرقة المعدة والحموضة والتهاب المعدة والقرحة، إذ يحتوي الخيار على كمية عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في عملية الهضم.
القضاء على الديدان المعوية:
يُعدّ الخيار علاجًا طبيعيًا للقضاء على الدودة الشريطية من الأمعاء، فهو يحتوي على إنزيم الإِيرِيبسين الذي يُعرف بقدرته على قتل الديدان الشريطية.
الحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية:
يعد الجفاف أحد عوامل الخطر الرئيسية لحدوث الإمساك؛ لأنه يمكن أن يغير توازن الماء في الجسم ويجعل مرور البراز صعبًا، ولأن الخيار غني بالماء؛ فهو يعزز رطوبة الجسم، ويمكن للحفاظ على رطوبة الجسم أن تحسن من طبيعة البراز مما يمنع حدوث الإمساك ويساعد في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء، كما يحتوي الخيار على الألياف الغذائية التي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء، وخاصةً البكتين، وهو نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان الموجودة في الخيار الذي يمكن أن يساعد في زيادة تكرار حركة الأمعاء.

فوائد الخيار الصحية

التقليل من تهيج الجلد:
يعد الخيار مضادًا طبيعيًا للالتهابات، بالإضافة إلى أنّه يفيد في تهدئة التهيج أو الانتفاخ، أو الالتهابات التي يمكن أن تصيب الجلد.
المساهمة في فقدان الوزن:
يمتلك الخيار على نسبة قليلة من السعرات حرارية، وبالتالي يمكن الإكثار من تناول الخيار دون أن يتسبب ذلك في زيادةٍ في الوزن، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الماء، والذي يفيد بدوره في فقدان الوزن.
تزويد الجسم بالماء:
يفيد الخيار في الوقاية من احتمالية الإصابة بالجفاف خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية وبعدها، أو خلال أشهر الصيف الحارّة، بالإضافة إلى أنه يمكن وضعه مع الماء لإضافة نكهة مميزة إليه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الماء يفيد في المحافظة على صحة الأمعاء، ويقي من خطر الإصابة بالإمساك، وأيضًا يقي من احتمالية الإصابة بحصى الكلى.
تعزيز صحة العظام:
يتميز الخيار باحتوائه على نسبة عالية من فيتامين ك، إذ إن هذا الفيتامين مهم جدًا للمحافظة على صحة العظام، بالإضافة إلى أنه يفيد في تحسين امتصاص الكالسيوم.
الوقاية من احتمالية الإصابة بمرض السرطان:
يتميز الخيار باحتوائه على مركبات تفيد في التقليل من انتشار الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة، إذ تعرف هذه المركبات باسم كوكوربيتاسين، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الفائدة بحاجة الى مزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد تأثيره.



426 Views