أضرار الكولاجين البحري

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 26 مارس, 2022 6:39
أضرار الكولاجين البحري

أضرار الكولاجين البحري نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل ماذا تعرف عن الكولاجين البحري ومميزات الكولاجين البحري ثم الختام أنواع الكولاجين البحري تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

أضرار الكولاجين البحري

لم تثبت الدراسات إلى الآن أضرار الكولاجين البحري، حيث أنه يعد آمن في الغالب لمعظم الأشخاص لكن هناك آثار جانبية قد يتعرض لها البعض، وتشمل الآتي:
– ردود فعل تحسسية
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الكولاجين البحري بسبب وجود ردود فعل تحسسية تجاه الأسماك، ومن أبرز ردود الفعل التحسسية للكولاجين البحري حكة في الفم.وتورم الشفتين، والوجه، واللسان، والحلق.واحتقان في الأنف.وصعوبة في التنفس.وآلام في البطن.وإسهال، وغثيان.والدوخة.
– أضرار الجهاز الهضمي
من أضرار الكولاجين البحري أنه قد يؤدي إلى حدوث انتفاخ بشكل خفيف أو حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الإجهاد التأكسدي وإنتاج مركبات الأكسجين التفاعلية (Reactive oxygen species – PROS).
-طعم سيء في الفم
يترك الكولاجين البحري لدى بعض الأشخاص مذاق سيئ في الفم ورائحة غير لطيفة، لذلك يُنصح باختيار مكمل كولاجين ذو جودة ممتازة، ويمكن خلطه مع مشروب يحتوي على نكهة للتخفيف من المذاق غير المرغوب فيه.
– زيادة مستويات الكالسيوم
من الآثار الجانبية للكولاجين البحري وخاصة المكملات التي تحتوي على غضروف القرش أنها قد تؤدي إلى زيادة مستويات الكالسيوم في الدم والذي يسبب الإمساك، وآلام العظام، والتعب لذلك ينصح باستشارة الطبيب لمناقشة الفوائد والمخاطر عند تناول مكملات الكالسيوم والكولاجين البحري.

ماذا تعرف عن الكولاجين البحري

-كولاجين بحري (Marine Collagen) أو كما يوحي الإسم هو شكل من أشكال البروتين المشتق من مصادر الأسماك المختلفة مثل قشور الأسماك والجلد والغضاريف.
-بمجرد إزالة بروتين الكولاجين، يتم تقسيمه إلى وحدات صغيرة تُسمى ببتيدات الكولاجين من خلال عملية التحلل المائي. هذه القطع الصغيرة من الببتيدات البحرية تذوب بسهولة في السوائل الساخنة أو الباردة ويمتصها الجسم بسهولة.
-يتواجد الكولاجين البحري في عدة أشكال، في صورة كبسولات الكولاجين، وكولاجين بحري بودره، وفي صورة شراب الكولاجين، أو كولاجين بحري أكياس، وكلها تمتاز بنفس الفاعلية والقدرة الهائلة على العناية بالبشرة والشعر والأظافر.

مميزات الكولاجين البحري

بالرغم من تشابه فوائد الكولاجين من مصادره المختلفة البحرية والحيوانية، إلا أنّه وبالإضافة إلى فوائد الكولاجين البحري فإنّ له بعض المميزات، منها ما يأتي:
-يلجأ إليه البعض خوفًا من الأمراض
يعد المصدر الحيواني للكولاجين مصدرًا مقلقًا للعديد من الأشخاص خصوصًا المصدر البقري، فهناك تخوف من انتقال مرض جنون البقر عن طريق بروتينات الأبقار الموجودة في الكولاجين.
-يعد مصدرًا أكثر استدامة
يعد الكولاجين البحري مصدرًا أفضل من ناحية اقتصادية وبيئية في نظر البعض، إذ إنّ هناك كمًا من المواد الخام غير المستخدمة في القطاع السمكي ومنها جلود الأسماك التي يتم تصنيع الكولاجين البحري منها، فبدلًا من إهدار جلود الأسماك يمكن أن تستخدم في صناعة منتجات العناية بالبشرة.
-يُفضل استخدامه في علاج البشرة
هناك تفضيل لاستخدام الكولاجين البحري في صناعة مستحضرات التجميل عن غيره من أنواع الكولاجين؛ وذلك لانخفاض احتمالية تسببه بالتهاب في الجلد، وقلة محتواه من الملوثات مقارنًة بالكولاجين الحيواني.
– يفضله البعض لأسباب دينية
يعد الكولاجين الحيواني مصدرًا مقلقًا لبعض الديانات، إذ يمتنع بعض الأشخاص عن تناول بعض أنواع الحيوانات كالخنزير والبقر، لذلك فإنّ تناول الكولاجين البحري يزيل هذه المخاوف لديهم.

فوائد الكولاجين البحري

تعرفت على أضرار الكولاجين البحري، بالتأكيد تتساءل عن فوائده، تعرف عليها:
– تعزيز صحة الجلد
ينخفض إنتاج الكولاجين مع التقدم في العمر فيُساعد الكولاجين البحري في الحفاظ على صحة الجلد من خلال تحفيز وتعزيز عدد الخلايا الليفية التي في الجلد وإصلاح الخلايا التالفة، وبالتالي يمنع من ظهور علامات الشيخوخة ويحافظ على مرونة ورطوبة الجلد.
-تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يؤدي الإجهاد المفرط والنظام الغذائي السيء إلى حدوث بعض المشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: تلف الأنسجة الرقيقة المبطنة للأمعاء، وبالتالي يساعد تناول الكولاجين البحري على تحسين عملية الهضم، وتحسين صحة الأمعاء لاحتوائه على الأحماض الأمينية، مثل: الغلوتامين (Glutamine) والغلايسين.
-تعزيز النشاط البدني
يحتوي الكولاجين على أحماض تساعد على إنتاج الكرياتين والذي يلعب دورًا مهمًا في زيادة كتلة العضلات، وتحسين النشاط البدني أثناء التمارين من خلال زيادة التمثيل الغذائيكما يحتوي على البرولين (Proline) والذي له خصائص مضادة للأكسدة تساعد على التخفيف من الآلام الناتجة عن التمارين الرياضية.
– تحسين جودة النوم
يحتوي الكولاجين البحري على الغلايسين (Glycine) والذي يعد من ميزاته تحسين جودة النوم، حيث أنه يحافظ على درجة حرارة الجسم الأساسية أثناء النوم والتي تساعد في الحصول على نوم أفضل.
– تقوية العظام
يساعد الكولاجين البحري على زيادة امتصاص الجسم للكالسيوم والفوسفور والمعادن الأخرى، والذي بدوره يؤدي إلى تقوية ودعم قوة العظام وزيادة كثافتها.

أنواع الكولاجين البحري

يقسم الكولاجين البحري إلى عدة أنواع، ويعد النوع الأول إحدى أكثر الأنواع شيوعًا، فيما يأتي أنواع الكولاجين البحري:
-النوع الأول، يتواجد النوع الأول من الكولاجين البحري في كل من جلد سمك السلور، وجلد أنابيب الأعشاب البحرية، وجلد الضفدع البني المدعوم وجلد الأوسيلات المنتفخة وعظم النهاش كبير العين، وقشور أسماك السحلية والماكريل الحصان وسمك البورى والدنيس، وعظم تونة ذات العيون الكبيرة، وجلد الحبار، ومظلة قنديل البحر الصالح للأكل.
-النوع الثاني، يتواجد النوع الثاني من الكولاجين البحري في غضاريف قرش الخيزران البني، وغضروف القرش الأسود ومظلة قنديل البحر.
-النوع الثالث، يتواجد النوع الثالث من الكولاجين البحري في الاسفنج البحري.



459 Views