أضرار اللوز سوف نتحدث في هذا المقال عن أضرار الإفراط في تناول اللوز وفوائده للحامل والأطفال.
محتويات المقال
أضرار اللوز
ينصح الكثير من الأطباء دائماً بتناول اللوز بكميات معتدلة حتى لا يصاب الإنسان بالآثار الجانبية المحتملة، ومنها :
-قد يتسبب اللوز ببعض التفاعلات الجلدية مثل الطفح الجلدي وانتفاخ الأطراف، سيلان العيون والتهاب الجفون.
-قد يتسبب تناول اللوز قبل إجراء العمليات الجراحية بوقت قصير إلى انخفاض مستويات السكر في الدم
-بالنسبة لمرضى السكري، يجب الاعتدال في تناول اللوز لأنه يعمل على تخفيض مستويات السكر بالدم.
-بعض الأشخاص يعانون من الحساسية تجاه اللوز، وقد تتسبب في الإصابة بآلام بالمعدة، التقيؤ، الغثيان، الإسهال، صعوبة التنفس، ضيق التنفس، الحكة وصعوبة البلع.
-عسر الهضم، وتورم الحنجرة والممرات الهوائية
اضرار الاكثار من تناول اللوز
تفاعلات الدواء
يحتوي اللوز على نسبة مرتفعة جدا بالمنغنيز . كل 1 أوقية توفر 0.6 ملغ من هذا المعدن . في ظل الظروف العادية ، وهو أمر جيد – فالإنسان الطبيعي بحاجة إلى 1،8-2،3 ملغ يوميا للمساعدة في وظائف الجسم بشكل صحيح .
إذا كنت تبالغ في استهلاك اللوز فقد يسبب العديد من التفاعلات الضارة ، حيث يمكن للكميات العالية من المنغنيز في دمك ان تتداخل مع بعض الأدوية المضادة للذهان ، فضلا عن مضادات الحموضة ، الملينات ، وأدوية ضغط الدم وبعض المضادات الحيوية .
الجرعة الزائدة من فيتامين E
اضافة اللوز في النظام الغذائي يوفر لك الكمية الجيدة من فيتامين E ، والذي يوفر الحماية المضادة للأكسدة .
يمكنك الحصول على 7.4 ملغ من فيتامين E للأونصة من المكسرات ، مع ما يقرب من نصف الكمية التي يحتاجها الجسم كل يوم .
فإنه يأخذ الكثير من اللوز في الارتفاع فوق الحد الأعلى المسموح به من 1،000 ملغ في اليوم الواحد ، ولكن يتفاعل اللوز مع فيتامين E ، فإذا كنت تتبع نظام غذائي غني بالمواد الغذائية التي تحتوي على فيتامين E ، مثل البيض والحبوب المدعمة ، والسبانخ والحبوب الكاملة .
الكثير من فيتامين E في الجسم يمكن أن تؤدي إلى زيادة الجرعة ، مما يتسبب الخمول ، وعدم وضوح الرؤية ، والصداع ، والاسهال ، وانتفاخ البطن .
زيادة الوزن
-يمكن تناول كمية كبيرة من اللوز يؤدي زيادة الوزن .
-الكمية الموصى بها من اللوز تبلغ 1 أوقية .
لأن هذه المكسرات تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون – 163 سعرة حرارية و 14 غرام من الدهون للأونصة . يمكنك الحصول على رطل إذا كنت تستهلك 3،500 للسعرة الحرارية ، لذلك ينبغ الحد من استهلاك الدهون ما بين 20 و 35 في المئة من السعرات الحرارية اليومية ، أو 44-78 غرام إذا كنت تتبع نظام غذائي 2،000 للسعرات الحرارية ، وذلك لتجنب زيادة الوزن .
فوائد اللوز للأطفال
– يمكنك إعطاء طفلك كل يوم صباحًا حبة أو اثنتان لتعزيز قدراته العقلية، ويمكنك أيضًا إزالة الطبقة الخارجية إذا تسببت في ردود فعل تحسسية.
– يعتبر اللوز منذ القدم عنصراً غذائياً أساسياً لنمو الأطفال، فاللوز مصدر غني للعديد من العناصر الغذائية التي تساعد في تطوير صحة الدماغ، وقد تم ربط اللوز بزيادة القدرات العقلية.
– يعتبر اللوز غذاء العقل للأطفال لأنه يحتوي على مغذيات حيوية للدماغ مثل: الريبوفلافين، والكارنيتين L-carnitine، والتي ثبت أنها تزيد من نشاط الدماغ، مما يؤدي إلى خلق مسارات عصبية جديدة وانخفاض حدوث مرض الزهايمر.
-وقد أظهرت الدراسات أن اللوز، وكذلك زيت اللوز مفيد للصحة العامة ولعمل الجهاز العصبي.
فوائد اللوز للحامل
-يحتوي على الكالسيوم الذي يساعد على نمو عظام الجنين بشكل صحي، ويساعد على تقوية عظام الأم لتتحمل ثقل فترة الحمل في الشهور الأخيرة.
يحتوي على حمض الفوليك المهم للحامل في الشهور الأولى للحفاظ على سلامة الحمل واستمراريته.
-يحتوي على الأحماض الدهنية مثل حمض الفوليك وأوميجا 6 وأوميجا 9 ونسبة عالية من الكالسيوم والفسفور، وهي أحماض مهمة جدًا للحامل في الشهور الثلاثة الأولى لنمو الجنين بشكل صحي.
-من الأطعمة اللذيذة التي تمد الحامل بالطاقة والنشاط وتساعدها في التغلب على حالات الغثيان وفقدان الشهية في الشهور الأولى، ولا يتسبب في زيادة وزن الحامل لأنه يحتوي على دهون مشبعة جيدة.
– يحتوي على فيتامين “ب9” لذا هو مفيد في نمو دماغ الجنين والجهاز العصبي له بشكل سليم.
-يحتوي على نسبة عالية من الألياف ومن ثم يعمل كملين طبيعي لحالات الإمساك وعسر الهضم في أثناء الحمل، وهي حالات شائعة جدًا في الثلث الأول والأخير من الحمل.
– يُصنف ضمن الأطعمة الصديقة للقلب، إذ يحمي من انسداد الشرايين وتكون الجلطات ويقي من أمراض القلب بشكل عام.
– تقوية الذاكرة وتنشيط الدماغ، لأنه يحتوي على الريبوفلافين.
تناوله بجرعات ثابتة خلال الحمل يحمي الحامل من التسمم الغذائي وانخفاض ضغط الدم.
– يقي من الإصابة بسكري الحمل إذ يساعد في الحفاظ على نسبة السكر والإنسولين في الدم بشكل طبيعي.
– يساعد على النوم والاسترخاء، ومن المعروف أن من الأعراض المصاحبة للثلث الثاني والثالث من الحمل الأرق وصعوبة النوم.