أضرار اليورانيوم

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 11 يونيو, 2022 12:49
أضرار اليورانيوم

أضرار اليورانيوم وكذلك خصائص اليورانيوم، كما سنوضح ما هو اليورانيوم، وكذلك سنذكر أعراض ارتفاع اليورانيوم في الجسم، كما سنتحدث عن كيف يتعرض الإنسان لليورانيوم، وكذلك سنطرح أهم المعلومات عن اليورانيوم المخصب، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أضرار اليورانيوم

– اليورانيوم مادة مشعة شديدة التفاعل ونتيجة لذلك، لا يمكن العثور عليها في البيئة في شكلها العنصري.
– حيث إن مركبات اليورانيوم التي تكونت خلال تفاعلات اليورانيوم، مع عناصر ومواد أخرى تذوب في الماء على امتدادها الخاص.
– كما تحدد قابلية ذوبان مركب اليورانيوم في الماء من ضمن حركته في البيئة.
– اليورانيوم نفسه ليس خطيراً بشكل خاص، إلا إن بعض منتجاته المسببة للضرر تشكل تهديداً، مثل غاز الرادون الذي يمكن أن يتراكم في الأماكن الضيقة، مما يتشكل في حدوث مشاكل صحية خطيرة.
– يوجد اليورانيوم في الهواء كغبار يقع على المياه السطحية.
– وأيضا في النباتات أو في التربة من خلال تجمع اليورانيوم بها أو هطول الأمطار علي هذه التربة.
– وبالرغم من عدم سرعة تفاعل اليورانيوم مع التربة أو الأرض، إلا إنه مع مرور الوقت تبدأ في التفاعل.
– إن المياه التي تحتوي على كميات منخفضة من اليورانيوم عادة ما تكون آمنة للشرب.
– كما إن من غير المحتمل أن يتراكم اليورانيوم في الأسماك أو الخضراوات.
– كذلك اليورانيوم الذي يتم امتصاصه سيتم القضاء عليه بسرعة من خلال البول والبراز.
– كما تعمل النباتات على تخزين اليورانيوم من خلال جذوره.
– لذلك قد تحتوي الخضروات الجذرية مثل الفجل على تركيزات أعلى من المعتاد من اليورانيوم، نتيجة للزراعة في التربة.
– ومن الأفضل عندما يتم غسل الخضار الذي يتم زرعه في داخل التربة أن ينظف بشكل جيد.

خصائص اليورانيوم

– الرّمز الكيميائي لعنصر اليورانيوم U وعدده الذّري هو 92 تبلغ كثافة معدن اليورانيوم 18،9 غ/سم3، فهو من المعادن الكثيفة جداً والثّقيلة.
– درجة انصهار معدن اليورانيوم 1135 درجةً مئويةً، ودرجة غليانه 4130 درجةً مئويةً.
– يعتبر معدن اليورانيوم من المعادن اللّينة والقابلة للثّني.
– يعدّ معدن اليورانيوم من المعادن المشعة القابلة للسّحب، حيث نستطيع أن نمدد منه سلكاً طويلاً.
– يعتبر معدن اليورانيوم من أكثر المعادن السّامة وأكثر المعادن الّتي تؤذي الجسم، حيث أنّ التّعرض له قد يسبب الأورام والسّرطانات.
– يتأكسد معدن اليورانيوم بسرعةٍ عند تعرضه للهواء.
– يعتبر معدن اليورانيوم عنصراً متحللاً ذو نشاطٍ إشعاعيّ، ويعود السّبب لأنّ نواته ونظائره غير مستقرةٍ.
– يمتلك معدن اليورانيوم قدرةً تفجيرةً، ويعود السّبب لحفاظه على تفاعل نووي متسللٍ، فهو عنصرٌ انشطاري وهذا لأنّ نواته قابلةٌ على الانقسام اعتماداً على النّيوترونات الحرارية.
– يتميز بقدرةٍ إشعاعيةٍ فريدةٍ وخاصةً في نظير اليورانيوم 235 وهو النّظير الّذي يصلح في تفاعلات الانشطار النّووي.

ما هو اليورانيوم

اليورانيوم (بالإنجليزيّة: Uranium)، هو عنصر كيميائي مشّع وسام، لونه أبيض مائل للفضي، وهو فلزّ ثقيل عدده الذري 92، إذ إنّه ينتمي لسلسلة الأكتينيدات التي تضم العناصر التي تتراوح أعدادها الذرية من (90- 103)، كما أنّه يُعدّ من ضمن العناصر الـ (48) الأكثر وفرة في العالم، وهو أكثر وفرة من الفضة بأربعين مرة، وتُقدّر نسبته في القشرة الأرضيّة بما يقرب من (2× 10-3%) ولا يوجد حراً في الطّبيعة إنّما ضمن فلزات مثل الأورانيت أو البتشبلند (بالإنجليزيّة: Pitchblende)، واليورانينيت (بالإنجليزيّة: Uraninite)، والكارنوتيت (بالإنجليزيّة: Carnotite)، والأوتونيت (بالإنجليزيّة: Autunite)، والتوربِرنيت (بالإنجليزيّة: Torbernite)، كما يوجد بنسبة ضئيلة لا تتجاوز (0.01%) من وزن الفوسفات الطّبيعي (الفسفوريت)، وتوجد خامات اليورانيوم الطّبيعي في أجزاء مختلفة من العالم، إلا أنّ أغنى خامات اليورانيوم تتوزع في كل من جمهورية الكونغو، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكيّة.

أعراض ارتفاع اليورانيوم في الجسم

– انخفاض الطاقة وفقدان الحيوية بدون سبب واضح.
– آلام أسفل الظهر.
– ضعف المقاومة للعدوى.
– الحاجة للنوم لفترات طويلة.
– الشعور بألم في الكبد والمرارة.
– التعرض لمتلازمة ما قبل الحيض من أوجاع بالثدي والتهابات المهبل.
– مشكلات بالجلد مثل الطفح الجلدي، الدمامل، البثور وحب الشباب.
– الحساسية من بعض أنواع الأطعمة أو إدمان أنواع أخرى.
– رائحة الفم الكريهة وكذلك الرائحة الكريهة للغازات الصادرة من الجسم أو البراز.
– الإمساك، الإسهال، بطء عملية الإخراج وعدم انتظام حركة المعدة.
– كثرة التعرض للاحتقان، نزلات البرد والفيروسات.
– تكرر انتفاخ البطن الغازات والاضطرابات المعوية.
– الصداع المتكرر بدون سبب واضح.
– الأوجاع والآلام العامة التي تتنقل من مكان إلى الآخر داخل الجسم.
– إدمان تناول الأطعمة الدسمة.

كيف يتعرض الإنسان لليورانيوم؟

1- الطعام والماء:
يتعرض معظم الناس إلى مستويات بسيطة من اليورانيوم من خلال الغذاء والماء.
2- المنشآت التي تستخدم اليورانيوم:
يتعرض الأشخاص لخطر التسمم بشكل أكبر إذا كانو يعيشون بالقرب من المنشآت التي تصنع أو تختبر الأسلحة النووية، أو منشآت التعدين أو المنشآت التي تعالج اليورانيوم الخام أو تعمل في تخصيب اليورانيوم لوقود المفاعلات.
3- بعض المختبرات:
تحتفظ مختبرات العلوم بالمدارس والجامعات بكميات صغيرة من اليورانيوم بمستويات تخصيب متفاوتة لإثبات الخصائص المشعة، ولا تعتبر ضارة أو مقلقة لأنها تحتوي على مستويات منخفضة من النشاط الإشعاعي وليست ضارة للأشخاص عند التعامل معها بشكل صحيح.

أهم المعلومات عن اليورانيوم المخصب

– يعد اليورانيوم المخصب العنصر الأساسي في توليد الطاقة النووية سواء لاستخدامها مدنية او الاسلحة العسكرية.
– يوجد حوالي 2000 طن من اليورانيوم عالي التخصيب والمغنيسيوم ينتج عن أغلبها أسلحة نووية.
– يساعد على تسيير السفن وهناك كميات قليلة لمفاعلات الأبحاث.
– اليورانيوم المنضب DU هو الكمية الباقية من U-238 بعد التخصيب وهي أقل اشعاعا من كمية الاشعاع في اليورانيوم الطبيعي وهي خطرة جدا.
– يوجد بشكل حبيبات وتعد هذه الحبيبات طبيعية وهذا يجعله جيد للأسلحة التي تخترق الدروع وتحمي من الاشعاع.



433 Views