أضرار بذور القرع

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 7 أبريل, 2022 5:19
أضرار بذور القرع

أضرار بذور القرع نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد بذور القرع للجسم و بذور القرع للأطفال و الختام بذور القرع ومحتواها من العناصر الغذائية تابعوا السطور القادمة.

أضرار بذور القرع


يتساءل الكثير من الأشخاص حول موضوع أضرار بذور للقرع على الرغم من فوائده الكثيرة. إلا أن أضرار بذور القرع تأتي من وراء الإفراط في تناوله والتي تسبب تلك الأعراض التالية:
-حدوث تخمة واختناق وضيق في التنفس لدى الأطفال. انخفاض ضغط الدم بشكل خطير خاصًة إذا تم تناول أدوية لخفض الضغط بجانبهالذا يجب الاعتدال في تناوله لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم.
-انخفاض مستوى السكر في الدم حيث يعمل على تبطيء امتصاص السكر في الدم، علاوة على فعل الألياف الغذائية التي تعمل أيضًا على الحد من امتصاص السكر في مجرى الدم.
-حدوث زيادة في الوزن نظرًا لاحتوائه على مواد دهنية بنسبة كبيرة.
-الإسهال الحاد وذلك لأنه يعمل على تليين المعدة وعندما يتم الإفراط في تناوله يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإسهال الشديد.
-حدوث طلق مبكر وولادة مبكرة للمرأة الحامل، وذلك لأنه يعمل على تحمية الطلق وانفتاح عنق الرحم. وحدوث غازات وانتفاخات واضطراب للمعدة.

فوائد بذور القرع للجسم

يتم تناول بذور القرع للتسلية ولا يعلم البعض فوائده الصحية للجسم، وسنتعرف فيما يلي على أهم فوائد بذور القرع للجسم:
-تعتبر من المصادر الغنية بالتربتوفان وهو حمض أميني يعالج الأرق المزمن، ويتحول هذا الحمض إلى هرمون السيروتونين في الجسم وهو هرمون السعادة والاسترخاء، والذي يتحول بعد ذلك إلى هرمون الميلاتونين الذي يُعرف بهرمون النوم.
-تحمي من الإصابة بالتهابات الرحم لاحتوائها على الزنك.
-تحارب الجذور الحرة التي تسبب للجسم العديد من المشاكل الصحية لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
-تعد من المصادر الجيدة للمغنيسيوم الهام في تكوين العظام، فكلما كانت كميته عالية تزداد كثافة العظام وقد ثبت بأنها تقلل من الإصابة بهشاشة العظام خاصةً عند النساء بعد انقطاع الطمث.
– تفيد الكبد لاحتوائها على أحماض الأوميغا 3 وأحماض الأوميغا 6 ومضادات الأكسدة والألياف.
-تحافظ على وزن صحي إذ أن تناولها يزيد الشعور بالشبع لفترة طويلة، كما أنها تعزز صحة الجهاز الهضمي.
– تساعد على تقوية جهاز المناعة وتحافظ على صحة الأوعية الدموية لاحتوائها على فيتامين هـ ومضادات الأكسدة.
-يساعد المغنيسيوم الموجود في بذور القرع في الحماية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد أثبتت الدراسات بأن تناول 100 ملغرام من المغنيسيوم يوميًا يخفض من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
-تحتوي بذور القرع على الألياف الغذائية التي تخفض من معدل الكوليسترول في الدم وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

بذور القرع للأطفال

تتميز بذور القرع بفوائدها الصحية للأطفال، وذلك لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن والزنك اللازمة لنمو الطفل، وفيما يلي نبين فوائد بذور القرع للأطفال:
-تقوي الكبد لاحتوائها على الدهون غير المشبعة وتحمي من تلف الكبد.
– تزود الجسم بالزنك الذي يعد من المعادن الأساسية للعديد من العمليات في الجسم مثل النمو والتطور والوظيفة المناعية وتخليق البروتين.
– تساعد على الهضم وتخلص الجسم من السموم كما تحارب الضعف والتعب وتمنع التهاب المفاصل وهشاشة العظام لاحتوائها على الفسفور.
-تساعد على نمو الدماغ لدى الأطفال باعتبارها من المصادر الغنية بأحماض الأوميغا 6 وأحماض الأوميغا 3.
-تساعد في الحصول على نوم أفضل لاحتوائها على حمض أميني أساسي هو التربتوفان الذي يعزز إنتاج السيروتونين الذي يتحول بدوره إلى الميلاتونين وهو هرمون يحفز النوم السليم.
-تحارب البكتيريا لامتلاكها خصائص مضادة للميكروبات.
– تمتلك خصائص مضادة للأكسدة مما يحد من ضرر الجذور الحرة التي تتسبب بتلف الخلايا.
– تحتوي بذور القرع على المغنيسيوم الذي يساعد في تكوين العظام والتقليل من التوتر.
-لها تأثير مهدئ مما يساعد على التقليل من فرط النشاط وقلة التركيز عند الأطفال.

بذور القرع ( اليقطين) ومحتواها من العناصر الغذائية

-الزنك:
تتميز بذور اليقطين بكونها مصدراً جيّداً لعنصر الزنك، والذي يُعدّ ضروريّاً للنساء، وخاصّةً أثناء الحمل؛ حيث تقدر منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) أن 80% من النساء حول العالم لا تتناولن كميّاتٍ كافيةً من الزنك، ويجدر الذكر أنّ الزنك يؤثر في عدّة هرموناتٍ مهمّةٍ لبدء المخاض، ولذلك يحثّ أخصائيّو التغذية النساءَ الحوامل على تناول المزيد من مصادر الزنك، ويجدر الذكر أنّ الزنك يُعدّ مهمّاً أيضاً لتعزيز المناعة كما أنّ الزنك يُعدّ مهمّاً لصحّة الرجال أيضاً؛ حيث إنّ نقصه قد يكون مرتبطاً بانخفاض جودة الحيوانات المنويّة، ممّا قد يرتبط بحدوث مشاكل في الخصوبة لديهم.
– التربتوفان:
(بالإنجليزية: Tryptophan)، وهو نوعٌ من الأحماض الأمينيّة المتوفر في بذور اليقطين، ويشيع استخدام هذا الحمض الأمينيّ للتخفيف من مشكلة الأرق المزمن، إذ إنّه يتحول في الجسم إلى نوعين من الهرمونات، وهما: هرمون السيروتينين (بالإنجليزية: Serotonin) الذي يحفز الشعور بالاسترخاء، وهرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، والذي يُعرف أيضاً بهرمون النوم وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في Nutritional Neuroscience عام 2005 أنّ تناول نوعٍ من بذور القرع الغنيّة بالتربتوفان مع الكربوهيدات حسّن من مشكلة الأرق، وقلل من وقت الاسيقاظ خلال الليل وبالإضافة إلى ذلك يُعتقد أنّ محتوى بذور اليقطين من التربتوفان قد يكون مفيداً للتخفيف من الاكتئاب، إلّا أنّه ليست هناك دراساتٌ أو أبحاث تؤكد ذلك.
-مضادات الأكسدة:
يمكن لمضادات الأكسدة أن تساهم في التقليل من الالتهابات، وحماية الخلايا من الجذور الحرّة الضارّة، ولذلك يُعتقد أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بمضادّات الأكسدة قد يقلّل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتُعدّ بذور اليقطين غنيّةً بعدّة أنواع من مضادّات الأكسدة، ومنها فيتامين هـ، ومركبات البيتا كاروتين.
– المغنيسيوم:
حيث تُعدّ بذور اليقطين من المصادر الغنيّة بالمغنيسيوم؛ والذي يلعب دوراً مهمّاً في أكثر من 600 تفاعلٍ كيميائيٍّ داخل الجسم، ويجدر الذكر أنّ امتلاك كميّاتٍ كافيةٍ من المغنيسيوم يُعدّ مهمّاً لتنظيم ضغط الدم، والمحافظة على صحة العظام وبنائها، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
– الألياف:
حيث تُعدّ بذور اليقطين من المصادر الغنيّة بالألياف الغذائيّة، ويجدر الذكر أنّ من الضروريّ تناول كميّاتٍ كافيةٍ من الألياف الغذائية؛ لما لها من فوائد صحيّة عديدة؛ كتحسين وظائف الجهاز الهضميّ، والتقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بالإضافة إلى المساهمة في المحافظة على الوزن الصحيّ، وذلك لأنّ تناولها يُعزز الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول، ممّا قد يقلل كميّات الطعام المتناولة.
– أوميغا 3:
تحتوي بذور اليقطين على بعض الأحماض الدهنيّة المفيدة للصحة، ومن أهمّها حمض أوميغا 3 الدهني، والذي يوفر العديد من الفوائد للصحة، إذ يُعتقد أنّه قد يقلل مستويات الكوليسترول الكلي، والضار، والدهون الثلاثية، وقد يساهم في خفض ضغط الدم بشكلٍ طفيف، بالإضافة إلى تقليل خطر تكوّن الخثرات في الدم، أو الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmias)، وغيرها من الفوائد المتعددة.



583 Views