أضرار تلوث الهواء

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 30 مايو, 2022 2:42
أضرار تلوث الهواء

أضرار تلوث الهواء نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل اسباب تلوث الهواء و الحلول الفردية لمشكلة تلوث الهواء ثم الختام نبذة عن تلوث الهواء تابعوا السطور القادمة

أضرار تلوث الهواء

-ثقب طبقة الأوزون. اختلاف في المناخ؛ كأن يتساقط المطر بالصيف و احتباسه بالشتاء.
– يؤثر على صحة الحيوانات مباشرة أو بأكل ما هو ملوث بفعل الهواء، مما يؤدي إلى تآكل أسنانها وضعف قوتها ونقص في كتلتها اللحمية وفي إدرار لبنها، وفي الحالات الصعبة من تلوث الهواء قد يؤدي لموتها.
-أمراض الجهاز التنفسي بما في ذلك انتفاخ الرئة وتهيج الخلايا المبطنة للقناة التنفسية، وتآكل الغشاء المخاطي مما يؤدي لاحتقان الأنف والسعال الشديد.
-تحسس العيون والغدد الدمعية وحدوث الصداع وتهيج الجلد بسبب الضباب الدخاني.
-يقلل من مناعة الجسم بحدوث اضرار بالجهاز المناعي والعصبي والغدد الصماء.
– أضرار في أدمغة الأطفال والكلى. إتلاف التربة والمحاصيل الزراعية، مما يؤثر على الاقتصاد الزراعي.

اسباب تلوث الهواء

-التحلل الميكروبي
يساهم التحلل الميكروبي في تلويث الهواء عن طريق نشر جراثيم العفن والبكتيريا في الغلاف الجوي والتي تتسبب في تحليل بعض أنواع المواد وتكوين نواتج ثانوية يمكن أن تتطاير في الغلاف الجوي، ومن الجدير بالذكر أن الميكروبات تساهم بتلوث الهواء بصورة كبيرة نظرًا لتواجدها في مختلف بيئات العالم.
-مبيدات الآفات الزراعية
تعد مبيدات الآفات المستخدمة في الزراعة أو في المناطق الحضرية من مسببات تلوث الهواء، فعند استخدام البشر لهذه المبيدات إما تنطلق وتستقر في الهواء مباشرة أو تلتصق في الأرض ومن ثم تتحلل وتنطلق إلى الهواء بسبب أشعة الشمس.
-استخدام المنتجات الكيماوية والاصطناعية
تساهم المنتجات الكيماوية والاصطناعية بتلويث الهواء بنسب كبيرة، وتنتج هذه المواد عن طريق؛ التعدين والصهر، الرواسب المعدنية، الدهانات ومشتقاتها وغيرها العديد من الصناعات.
– الغبار والحرائق
ينتج الغبار الملوث للهواء عن الرياح التي تقوم بخلق عواصف ترابية، حيث تحمل هذه العواصف الملوثات من الأرض إلى الغلاف الجوي، كما يساهم حرق الغابات بإرسال الدخان وأول أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، بحيث يتسبب ذلك في ظاهرة الاحتباس الحراري.
– الحيوانات والنباتات
تساهم الحيوانات في تلوث الهواء عن طريق إطلاق غاز الميثان الناتج عن عملية الهضم، بينما تساهم النباتات في هذا التلوث عن طريق انبعاث كميات كبيرة من المركبات العضوية المتطايرة.
-البراكين
يحدث تلوث الهواء بسبب البراكين عند حدوث الانفجارات، مما يتسبب في انبعاث الغازات البركانية والجسيمات الدقيقة إلى الغلاف الجوي، كما يمكن أن تنتقل هذه الملوثات إلى مسافة تصل لعشرات الكيلومترات، بحيث تساهم في رفع نسبة تلوث الهواء في العالم.
-انبعاثات الوقود الأحفوري
تساهم عملية حرق الوقود الأحفوري بانبعاث كميات كبيرة من أكاسيد النيتروجين إلى الغلاف الجوي، حيث يعد غاز النيتروجين أكثر الغازات تلويثا للبيئة، وعادةً ما يتم إطلاق هذه الملوثات عن طريق الأنشطة البشرية كالنقل والصناعات المختلفة.
-النفايات
تعد النفايات من أحد المسببات الرئيسة في تلوث الهواء، فعند حرق النفايات للتخلص منها يتم إطلاق كميات كبيرة من الدخان والملوثات الأخرى إلى الغلاف الجوي، كما تساهم النفايات في تلوث التربة والماء أيضًا.

الحلول الفردية لمشكلة تلوث الهواء

لا بدّ من بذل المزيد من الجهود على العديد من المستويات للحد من مشكلة تلوث الهواء، وفيما يأتي بعض المقترحات التي يُمكن ممارستها على المستوى الفردي للحد من هذه الظاهرة:
-مناصرة الجهود المبذولة للتقليل من الانبعاثات الصادرة عن محطات الطاقة، وتأييد تطبيق المزيد من المعايير الدولية الصارمة على الانبعاثات الصادرة من المركبات.
-تشجيع المشاريع البحثية الممولة من الحكومة والقائمة على تطوير وسائل نقل تعمل بالكهرباء للتقليل من المركبات التي تعتمد على احتراق الوقود الأحفوري في عملها.
-تشجيع تطوير مصادر طاقة بديلة نظيفة ومتجددة وصديقة للبيئة، لتقليل استخدام الوقود الأحفوري.
-تطبيق نظام ائتمان الكربون (بالإنجليزية: Carbon Credit System) على الملوثات، مثل: أكسيد الكبريت، وأكسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، والميثان؛ لتقليل نسبة الملوثات المسموح بها في الغلاف الجوي سنوياً. استبدال مصابيح (LED) بالمصابيح الفلورية والمتوهجة، حيث إنّها أكثر كفاءة من المصابيح الفلورية بنسبة 50%، وأكثر كفاءة من المصابيح المتوهجة بنسبة 90%.
-استخدام وسائل النقل العامة، أو الدراجة، أو المشي كلما أمكن ذلك.
شراء المعدات المنزلية أو المكتبية الموفِّرة للطاقة، والتي تحتوي على ملصق نجمة الطاقة (Energy Star).
– اتباع التعليمات الخاصة بإعادة تعبئة الوقود في المركبات؛ والحرص على عدم انسكاب الوقود خارج فتحة التعبئة، وإحكام إغلاق فتحة تعبئة الوقود.
– شراء حاويات بنزين محمولة مقاومة للانسكاب إن أمكن ذلك.
استخدام السماد الطبيعي أو النشارة. استخدام مدافئ الغاز بدلاً من تلك التي تعتمد على احتراق الخشب.
-المشاركة في البرامج التي تعقدها الجهات المحلية والمَعنيَّة بالحفاظ على الطاقة.
تقليل عدد مرات استخدام المركبة من خلال شراء الحاجيّات دفعة واحدة .
-تجنب القيادة بسرعة بطيئة جداً؛ لأنّ ذلك سيستهلك كميات كبيرة من الوقود لمسافة معينة، مقارنة مع قطع نفس المسافة بالسرعة العادية.
-الصيانة الدورية للمركبات، مثل: تغيير الزيت والفلتر، والتأكد من نفخ الإطارات بشكل جيد؛ لتجنب استهلاك وقود أكثر أثناء السير لمسافة معينة يُمكن قطعها بوقود أقل في حال تمّت صيانة المركبة بشكل جيد.
– اقتناء السيارات الكهربائية أو الهجينة. استخدام الأدوات الزراعة اليدوية أو الكهربائية التي لا تعتمد على الوقود.
– استخدام الغسالة الكهربائية عند امتلائها بالملابس، واستخدام غاسلة الصحون عند امتلائها بأواعي الطبخ؛ لتقليل عدد مرات الاستخدام، وتقليل استهلاك الكهرباء. استخدام مواد التنظيف الصديقة للبيئة.
-استخدام الدهانات التي تحتوي على نسبة منخفضة من المركبات العضوية المتطايرة، أو الدهانات التي تعتمد على الماء بدل المذيبات.

نبذة عن تلوث الهواء

تلوث الهواء يتكون في الغالب من مزيج من الجسيمات الدقيقة وغاز الأوزون، وهو ضمن ما يُعرف بالغازات الدفيئة، تلك التي تتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة تحت الحمراء.يتجسد تلوث الهواء في العديد من الأشكال. ويطلق عليه كذلك الضباب الدخاني، وهو المصطلح الذي يطلقه البعض على تلوث الهواء أيا كان شكله ويعرف بأنه تَعَرُّض الغلاف الجوي لمواد كيماوية أو جسيمات مادية أو جزيئات بيولوجية تسبب الضرر والأذى للإنسان والكائنات الحية الأخرى، أو تؤدي إلى الإضرار بالبيئة الطبيعية.



297 Views