أضرار سكر جوز الهند، حيث أن سكر جوز الهند هو نوع طبيعي من السكر، يتم تصنيعه عادة من سائل طبيعي يتواجد في لب شجرة جوز الهند ولكنه سكر مختلف عن سكر النخيل، وفي هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض من أضرار سكر جوز الهند وكذلك بعض من فوائده.
محتويات المقال
أضرار سكر جوز الهند
1. الاستهلاك الزائد من أي نوع من السكر ضار بالصحة، حيث أنه يؤدي إلى زيادة الوزن، وتركيز الدهون، وزيادة ضغط الدم، وزيادة نسبة الكولسترول في الدم.
2. يجب استهلاك سكر جوز الهند بحذر رغم أنه أفضل صحيًا من السكر الأبيض العادي، إلا أن هذا لا يعني أنه خالٍ تمامًا من الفركتوز والغلوكوز.
3. يحتوي سكر جوز الهند على نسبة عالية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، لذا يجب استهلاكه باعتدال.
فوائد سكر جوز الهند
1. تقوية العظام
يحتوي سكر جوز الهند على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها العظام، مثل الزنك، والبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، والنحاس، لذا فإن إدخال سكر جوز الهند ضمن حمية غذائية متوازنة يساعد على تقليل فرص الإصابة بأمراض العظام المختلفة، مثل هشاشة العظام.
2. مفيد للجهاز الهضمي
يحتوي سكر جوز الهند على ألياف قد تجعله عاملًا مساعدًا على تحسين صحة الجهاز الهضمي والأمعاء، إذ تعد هذه الألياف مفيدة جدًا لبكتيريا الأمعاء الجيدة والتي تساعد بدورها على تنظيم الهضم وحماية الجهاز الهضمي من المشكلات الصحية المختلفة.
3. تحسين صحة جهاز الدوران
يحتوي سكر جوز الهند على كمية قليلة من الحديد الذي يساعد على تحسين الدورة الدموية في الجسم وتقويتها، إذ يعد الحديد عنصرًا هامًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة والقادرة على تزويد جميع خلايا الجسم بكفايتها من الأكسجين والغذاء.
4. تنظيم سكر الدم
يتميز سكر جوز الهند الطبيعي بأن له مؤشر غلايسيمي منخفض، الأمر الذي يعني أن تناول هذا النوع من السكريات لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات سكر الدم، والسبب في ذلك يعود غالبًا لاحتواء سكر جوز الهند على ألياف تعمل على إبطاء عملية الهضم، مما يجعل سكر جوز الهند الطبيعي أحد أنواع السكريات المناسبة لمرضى السكري شرط أن يتم استعماله بكميات قليلة فقط.
5. السيطرة على الوزن
يحتوي سكر جوز الهند الطبيعي على نسبة قليلة نسبيًا من سكر الفركتوز، وهو نوع من السكريات يعجز الجسم عن تحليله وتفكيكه تمامًا، الأمر الذي قد يحفز تحوله إلى دهون ثلاثية ضارة تتراكم مع الوقت في الجسم مسببة العديد من المشكلات الصحية، يشكل سكر الفركتوز ما نسبته 20 – 30% فقط من سكر جوز الهند، لذا فإن تناول سكر جوز الهند بدلًا عن السكر العادي قد يساعد على السيطرة على الوزن أو حتى خفضه بعض الشيء.
طريقة عمل سكر جوز الهند في المنزل
1. اختيار ثمرة جوز هند طازجة، حلوة الطعم.
2. يتم غلي محتوى الثمرة فى الماء على حرارة معتدلة، مع التقليب من وقت لآخر.
3. الاستمرار فى الغلى حتى تتكون حبيبات جافة من السكر.
4. يتم طحن حبيبات السكر المتكونة وتخزينها فى وعاء جاف ونظيف.
أفضل بدائل سكر جوز الهند
1. سكر بني
للحصول على أفضل نتيجة نهائية تشبه إلى حد كبير سكر جوز الهند، استخدم السكر البني بدلاً من سكر جوز الهند إنه نوع شائع جدًا ويسهل الحصول عليه، ولا تستخدم السكر البني الفاتح، حيث أن المحتوى العالي من دبس السكر فيه السكر البني الداكن سيغير نكهتك، وبشكل عام، يمكنك استخدام السكر البني الفاتح والسكر البني الداكن والسكر الحبيبي بكميات متساوية مثل سكر جوز الهند.
2. العسل الخام
أو العسل، لكن الأفضل هو العسل الخام، والعسل الخام هو عسل كما تجده في خلية النحل أو قرص العسل، يتم إزالته وتصفيته وتعبئته وبالتالي الاحتفاظ بمجموعة من العناصر الغذائية الرائعة به، فبمجرد خضوع العسل الخام للمعالجة التجارية، والتي تشمل التسخين والتبريد والقشط، فإنه يفقد جزء من قيمته الغذائية، بالإضافة إلى ذلك، تتم معالجة العسل التجاري في بعض الأحيان لدرجة أنه يحتوي على القليل جدًا من نكهة العسل الحقيقية، إضافات مثل شراب الذرة والمحليات يمكن أيضًا تغيير نكهة العسل وقوامه وقيمه الغذائية.
3. سكر القيقب
سكر القيقب هو بالضبط ما يبدو عليه “السكر” هو عصارة القيقب المجففة التي تم تخفيضها إلى شكل حبيبات، وحبيباته الخشنة تشبه إلى حد كبير سكر جوز الهند، ولكنه مثل شراب القيقب، لديه نكهة القيقب.
4. سكر التمر
هذا السكر البودرة الحلو ليس سكر بالمعنى الدقيق للكلمة، بل أنه مصنوع من تمور مجففة مطحونة ناعماً يمكن استخدامه كمُحلي، وهي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف والمعادن للحصول على بعض الفوائد الغذائية.
5. شراب الأغاف
شراب الأغاف، المعروف أيضًا بإسم شراب الأغاف أو شراب ماغوي، هو شراب مصنوع من نبات الصبار، حيث يتم حصاد النسغ من النبات ثم يتم معالجتها بالحرارة والإنزيمات، ويعد شراب الأغاف أحلى مرة ونصف من السكر.
سكر جوز الهند لمرضى السكري
يُستخلص سكر جوز الهند عن طريق غلي نخيل جوز الهند إلى درجة التبخر، وما يتبقى يتم تجفيفه وطحنه ويكون لونه مثل الكراميل وذو نكهة مثل جوز الهند تضفي على الحلوى نكهة رائعة، ويقيس مؤشر السكر مدى تأثير الطعام على ارتفاع نسبة السكر بالدم، وبالنسبة لمريض السكري أي طعام مؤشره 70 أو أكثر يعتبر مرتفعاً وينبغي تجنبه، ويبلغ مؤشر نسبة السكر بالنسبة للعسل وسكر القصب حوالي 55، ويوجد قياسان لمؤشر نسبة السكر الخاص بسكر جوز الهند، الأول: 35 حسب قياس معهد أبحاث التغذية في الفلبين، والثاني 54 حسب قياس جامعة سيدني باستراليا، وهو قياس أخذ في حسبانه العملية الكيميائية التي يتم استخلاص سكر جوز الهند من خلالها، ويعني ذلك أن سكر جوز الهند المستخلص بطرق طبيعية أفضل.
لذا، على الرغم من أن سكر جوز الهند أفضل لمريض السكري، إلا أنه ينبغي أخذ عدة اعتبارات في الحسبان عند تناوله، منها طريقة تحضير الطعام، وكمية الكربوهيدرات والدهون المستخدمة في الطهي، وكمية السكر نفسها التي تتناولها.