أعراض التهاب الكبد C وسوف نتحدث عن التهاب الكبد الوبائي C علاج التهاب الكبد الوبائي C بالأعشاب علاج التهاب الكبد تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
أعراض التهاب الكبد C
1-حدوث النزيف بسهولة
2-بول غامق اللون
3-حكَّة في الجلد
4-حدوث كدمات بسهولة
5-الإرهاق
6-ضعف الشهية
7-اصفرار لون الجلد والعينين (اليرقان)
8-تَراكُم السوائل في بطنكَ (الاستسقاء)
9-تورُّم كلتا رجليك
10-فقدان الوزن
11-الارتباك، والنُّعاس وتداخُل الكلام (الاعتلال الدماغي الكبدي)
التهاب الكبد الوبائي C
1-التهاب الكبد الفيروسي ج (بالإنجليزية: Hepatitis C) هو مرض معدٍ يؤثر بشكل رئيسي على الكبد. فيروس الالتهاب الكبدي ج (بالإنجليزية: HCV) هو المسبب لهذا المرض. كثيراً ما لا يترافق الالتهاب الكبدي ج بأي أعراض، لكن العدوى المزمنة قد تؤدي إلى ظهور ندوب على الكبد، وبعد عدة سنوات قد تؤدي إلى التشمّع. في بعض الحالات، يعاني مرضى التشمع أيضاً من الفشل الكبدي أو سرطان الكبد أو من أوردة شديدة التورم في المريء والمعدة، ما قد يؤدي إلى نزيف شديد يؤدي إلى الوفاة.تحدث العدوى بفيروس ج بشكل أساسي من خلال اختلاط الدم بسبب حقن العقاقير في الوريد والمعدات الطبية غير المعقمة ونقل الدم. يقدر عدد المصابين بفيروس ج في العالم بحوالي 130-170 مليون نسمة. وقد بدأ العلماء بدراسة فيروس الالتهاب الكبدي ج خلال السبعينات من القرن العشرين وأكدوا وجوده في عام 1989.
2-ومن غير المعروف إذا ما كان يسبب المرض لدى أي حيوانات أخرى يعد العقاران إنترفيرون والريبافيرين العقاران الرئيسيان لعلاج الفيروس ج. ويشفى حوالي 50 – 80% من المرضى الذين يتم علاجهم بهذين العقارين. أما الذين يصابون بالتشمع الكبدي أو سرطان الكبد فقد يحتاجون إلى زرع الكبد، ولكن الفيروس عادة ما يعاود الظهور بعد إتمام الزرع وتجدر الإشارة إلا أنه لا يوجد لقاح واقٍ لالتهاب الكبد بالفيروس ج.
علاج التهاب الكبد الوبائي C بالأعشاب
1-حليب الشّوك أو ما يُعرَف بنبات الخرفيش؛ وهو أحد أنواع النباتات التي تتميّز بقدرتها على تحسين صحّة الكبد، إلّا أنّها قد تمتلك بعض الآثار الجانبيّة؛ مثل: الغثيان، والإسهال، والانتفاخ، ويشعر المريض بعد شربها بصُداع، وحساسية جلديّة؛ كالأكزيما، أو بعض التفاعلات الأُخرى، أو الأرق. ويُعدّها بعض الخبراء بأنّها علاج وهمي يتضمّن إيقاف تلف الكبد فقط.
2-الشاي الأخضر ومُستخلصه، إذ غالبًا ما يُذكَر الشاي الأخضر والمركّبات المكوّنة له بوصفهما من الدعائم الرئيسة في وسائل علاج مختلف الحالات الصحيّة التي قد يتعرّض لها أي شخص، بما فيها التهاب الكبد الوبائي سي؛ إذ تُعدّ مادة الفينول المُتعدّدة الموجودة داخل أوراق الشاي الأخضر من المواد التي تمتلك القدرة على تثبيط عمل الفيروس المُسبّب لالتهاب الكبد الوبائي. وعلى الرغم من هذه النتائج الإيجابيّة إلّا أنّ الدلائل القاطعة على نجاح الشاي الأخضر في علاج التهاب الكبد سي لا تستند إلى أبحاث ونتائج قويّة؛ لِذا فإنّ شرب كوب من الشاي الأخضر لا يكون مُضرًّا، ولا يكون فعّالًا في علاج التهاب الكبد الوبائي سي كما يدّعي القائمون على البحوث المُتعلقة بهذا الشأن.
علاج التهاب الكبد
1-الأدوية المضادة للفيروسات
تُعالَج عدوى فيروس التهاب الكبد C بالأدوية المضادة للفيروسات، والتي تهدف إلى تنقية جسمكَ من الفيروس، والهدف من العلاج هو عدم العثور على فيروس التهاب الكبد C في جسمكَ بعد مرور 12 أسبوعًا على الأقل بعد إتمام مدة المعالجة.
2-زراعة الكبد
وإذا ظهر على الكبد مضاعفات خطيرة نتيجة فيروس التهاب الكبد C، فربما يكون زرع الكبد خيارًا علاجيًّا. أثناء الجراحة، يستأصل الجراح الكبد المريضة ويضع مكانها الكبد المتبرَّع بها. معظم الكبد المزروع يأتي من متبرعين متوفين، على الرغم من أن عددًا قليلًا منها يأتي من متبرعين أحياء يتبرعون بجزءٍ من كبدهم، في معظم الحالات، لا تؤدي عملية زرع الكبد وحدها إلى الشفاء من التهاب الكبد C. ومن المرجح أن تعود العدوى، وتتطلب علاجًا بالأدوية المضادة للفيروسات لمنع تلف الكبد المزروع. لقد أثبتت العديد من الدراسات أن مضادات الفيروسات المباشرة الجديدة فعالة في علاج التهاب الكبد C ما بعد الزرع، وفي الوقت نفسه، يمكن العلاج باستخدام مضادات الفيروسات المباشرة في المرضى الذين تم اختيارهم بشكل مناسب قبل زراعة الكبد.
3-التطعيمات
على الرغم من عدم وجود لقاح لالتهاب الكبد C، فمن المحتمل أن يُوصِي طبيبكَ بلقاحات لفيروسي التهاب الكبد A وB. إنهما فيروسان منفصلان يُمكنهما أيضًا التسبُّب في تَلَف الكبد وتعقيد مسار التهاب الكبد C المزمن.