أعراض التهاب المهبل

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 30 يناير, 2022 1:28
أعراض التهاب المهبل

أعراض التهاب المهبل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل انواع التهاب المهبل و أسباب التهابات المهبل للمتزوجات ودواعي زيارة الطبيب والفرق بين الإفرازات الطبيعية والتهاب المهبل تابعوا السطور القادمة.

أعراض التهاب المهبل

النّساء اللواتي يعانين من التهاب المهبل عادةً يتجلّى المرض لديهم بواحد أو أكثر من العوارض الآتية:
-شعور حارق في المهبل.
-الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس.
-الشعور بالألم أثناء التبول.
-تغير لون ورائحة وكمية الإفرازات من المهبل.
-حكة أو تهيج المهبل.
-نزيف مهبلي خفيف.
-إفرازات بيضاء كثيفة.
ويجب التنويه إلى أنه في التهابات المَهْبِل من نوع بكتيريا مهبلية تظهر إفرازات يكون لونها أبيض مائل للرمادي ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، حيث تزداد هذه الإفرازات بعد ممارسة الجنس.

انواع التهاب المهبل

1-التهاب المهبل البكتيري
يظهر التهاب المهبل البكتيري عندما يزداد نمو بكتيريا المهبل بشكل غير طبيعي، ويتمثل بوجود إفرازات مهبلية ذات لون رمادي أو أبيض ورائحة كريهة شبيهة برائحة السمك. وفي حال إصابة الحامل بهذا الالتهاب تزداد خطورة الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود.
2-مبيضة البيضاء
مبيضة البيضاء هو التهاب فطري ينتج بسبب زيادة عدد الفطريات الموجودة بأعداد قليلة في المهبل ويسبب الالتهاب الفطري حكة في المهبل وإفرازات بيضاء سميكة تشبه جبنة القريش.
3-التهاب المهبل الضموري
يُعد التهاب المهبل الضموري من الالتهابات غير المعدية التي تتمثل بضمور بطانة المهبل بسبب انخفاض مستويات الإستروجين. ومن أعراض التهاب المهبل الضموري جفاف المهبل والحكة والحرقة والشعور بالألم عند الجماع.
4-المشعرات المهبلية
المشعرات المهبلية هي من الالتهابات المهبلية التي تنتقل عبر الجنس بسبب طفيليات أولية لتسبب إفرازات مهبلية خضراء أو صفراء اللون، قد تكون رغوية القوام.

أسباب التهابات المهبل للمتزوجات

يحدث التهاب المهبل بصورة شائعة للمتزوجات، وعادةً يكون السبب في ذلك هو العدوى البكتيرية أو الفطرية، إذ تشير الدراسات إلى أن 90% من حالات التهاب المهبل يكون المسبب فيها هو العدوى، وبصفة عامة فإن أسباب التهابات المهبل للمتزوجات عديدة وأهمها:
1-عوامل بيئية:
قلة النظافة من أسباب التهاب المهبل، كذلك ارتداء الملابس ذات الأقمشة الصناعية، أو ارتداء الملابس الضيقة.
2-عدوى الخميرة:
وتحدث أيضًا نتيجة اختلال التوازن بين البكتيريا والخميرة في المهبل، ما يسبب نمو الخميرة بصورة مفرطة، وما يصاحبها من شعور بالحكة وتورم في الشفرات وإفرازات متجبنة.
3-العدوى البكتيرية:
توجد البكتيريا بشكل طبيعي في المهبل، ومع اختلال توازن المهبل نتيجة استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط، أو الدش المهبلي، أو نتيجة أسباب أخرى، تنمو البكتيريا بشكل غير طبيعي وتسبب أعراضًا مزعجة مثل الرائحة الكريهة، وإفرازات مهبلية بيضاء أو رمادية.
4-عدوى منقولة جنسيًا:
وتنتقل من خلال ممارسة العلاقة الحميمة، مثل عدوى الكلاميديا، والتريكوموناس (داء المشعرات)، والهربس، والسيلان أو فيروس الورم الحليمي البشري.
5-المواد الكيميائية:
استخدام الصابون في التشطيف، أو المعطرات، أو بعض أنواع وسائل منع الحمل المهبلية مثل العازل النسائي وغيرها، من الأسباب التي قد تسبب تهيجًا وردود فعل تحسسية في المهبل، كذلك بقايا المسحوق في الملابس.

علاج التهابات المهبل

بشكل عام، يعتمد علاج الالتهابات المهبليّة على المُسبب لها؛ فيقوم الطبيب بأخذ السيرة المرضيّة للمُصابة، وفحص منطقة الحوض، وأخذ عيّنة للفحص المخبريّ، كما أنّ فحص حموضة المهبل قد يساعد في تحديد المُسبب، وفيما يلي بيان لبعض من أهم العلاجات المُستخدمة في علاج التهاب المهبل حسب سببه:
1-داء المشعرات:
يُمكن استخدام الميترونيدازول والتينيدازول .
2-ضمور المهبل:
يُستخدم الاستروجين في علاج ضمور المهبل من خلال إعطائه عن طريق الفم، أو الكريمات المهبليّة، أو حلقة الإستروجين.
3-علاجات أخرى:
ككريمات الكورتيزون لتخفيف تهيّج المهبل، والكمادات الباردة للتخفيف من الانزعاج والألم.
4-الالتهاب البكتيري:
يُستخدم المترونيدازول في علاج الالتهاب البكتيري في شكليه: الحبوب التي تُعطى عن طريق الفم والمادة الهلامية المُطبّقة بشكل موضعي، كما ويُمكن استخدام كريم الكلينداميسين بشكل موضعي.
5-الالتهاب الطفيلي:
عادة ما يتم علاج التهاب المهبل الطفيلي باستخدام أحد الكريمات أو التحاميل المُضادة للفطريات والمُتاحة دون الحاجة لوصفة طبيّة: كالميكونازول والبيوتوكونازول ، وقد يصف الطبيب أقراص الفلوكونازول المُضادة للفطريات.
6-الالتهاب غير المعدي:
يتم تحديد المُهيّجات لالتهاب المهبل ومن ثمّ تجنّبها، كما يُمكن تناول مُضادات الهيستامين.

دواعي زيارة الطبيب

تجدر مراجعة الطبيب أو الحصول على الرعاية الطبية العاجلة في كل من الحالات الآتية:
-آلام شديدة في أسفل البطن أو الحوض.
-غثيان وتقيّؤ شديدين.
-وجود تاريخ مرضي للإصابة بالالتهابات المهبليّة.
-ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بقشعريرة.
-شعور غير عادي بعدم الارتياح في منطقة المهبل.
-إفرازات مهبليّة ذات رائحة كريهة، أو وجود حكّة مهبليّة غير عادية.
-ظهور أعراض الإصابة بعدوى الخميرة المهبليّة لأول مرة، أو في حال عدم التأكد من أنّ الأعراض مرتبطة بعدوى الخميرة المهبلية.
-ظهور علامات وأعراض عدوى الحوض حتى لو لم تكن شديدة.

الفرق بين الإفرازات الطبيعية والتهاب المهبل

غالبًا يقوم المهبل بإنتاج إفرازات شفافة أو شبه شفافة، وهذا جزء من طريقة المهبل في تنظيف نفسه ذاتيًا، وليس من المفترض في الحالات الطبيعية أن يكون لهذه الإفرازات رائحة أو أن تسبب الحكة، كما يختلف لونها وكثافة قوامها تبعًا لمراحل الدورة الشهرية المختلفة عند المرأة، كل هذا طبيعي لكن إذا ما كان لهذه الإفرازات رائحة مزعجة، أو كانت تسبب الحكة أو الحرقة في المهبل، فغالبًا ما يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلة ما، وتزداد حدة هذه الأعراض المزعجة عادة في الليل، كما أن العلاقة الجنسية في هذه الحالة قد تفاقم الوضع وتجعله يؤول للأسوأ.



494 Views