أعراض الزهايمر للشباب

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 14 أغسطس, 2022 10:58
أعراض الزهايمر للشباب

أعراض الزهايمر للشباب ومراحل مرض الزهايمر و الوقاية من ألزهايمر و اسباب الزهايمر المبكر عند الشباب، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أعراض الزهايمر للشباب

فقدان الذاكرة وهو العرض الرئيسي لداء الزهايمر عند الشباب وأولى علامته، وتشمل نسيان التواريخ والأحداث المهمة وتكرار الأسئلة.
صعوبة في التخطيط وحل المشكلات، وتشمل صعوبة في التفكير والتطوير واتباع خطة العمل وسوء التقدير.
صعوبة في إكمال المهام، وتشمل صعوبة بالتركيز في المهام اليومية الروتينية، والأنشطة اليومية مثل عد النقود، وصعوبة في تنفيذ عدة مهام في الوقت نفسه.
صعوبة في تحديد الوقت والمكان، ويظهر ذلك من خلال إيجاد صعوبة في التخطيط للمستقبل، ونسيان سبب وجودهم بالمكان وكيفية الوصول إليه.
صعوبة في القراءة ومشكلات في تحديد المسافات والألوان.
صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة لذلك يبدأ بالانسحاب من المحادثات والعمل والمناسبات الاجتماعية.
وضع الأشياء في غير موضعها، ونسيان أماكن وضعها.
صعوبة في اتخاذ القرارات والاختيار.

مراحل مرض الزهايمر

مرض ألزهايمر الأولي
يبدأ داء الزهايمر قبل وقت طويل من ظهور أي أعراض. تُسمى هذه المرحلة بداء الزهايمر الأولي، وغالبًا ما يتمُّ التعرُّف عليها في حالات إجراء أبحاث فحسب. لن تلاحظ الأعراض أثناء هذه المرحلة، ولن يلاحظها المحيطون بك.
يمكن أن تستمر هذه المرحلة من داء الزهايمر لسنوات، وربما لعقود أيضًا. على الرغم من أنك لن تلاحظ أي تغييرات، تستطيع تقنيات التصوير الجديدة الآن أن تُحدِّد رواسب من بروتين يُسمَّى أميلويد بيتا والذي يمثل علامة على داء الزهايمر. قد تكون القُدرة على تحديد هذه الرواسب المُبكرة مهمَّة بشكل خاص في التجارب السريرية وفي المُستقبل مع ابتكار علاجات جديدة لداء الزهايمر.
وُجدت مؤشرات حيوية إضافية — وهي وسيلة قياس قد تُشير لارتفاع احتمالية الإصابة بالمرض — لداء الزهايمر. يمكن استخدام هذه المؤشرات الحيوية لدعم تشخيص داء الزهايمر بعد ثبوت الأعراض في العادة.
هناك أيضًا اختبارات جينية يُمكنها أن تُخبرك إذا كانت احتمالية إصابتك بداء الزهايمر كبيرة، وخاصة داء الزهايمر في بدايته. لا يُنصح بهذه الاختبارات للجميع، لكن يمكنك مناقشة طبيبك لمعرفة ما إن كانت الفحوصات الجينية مُفيدة لك.
وكما هو الحال مع تقنيات التصوير الأحدث، ستصبح المؤشرات الحيوية والاختبارات الجينية أهم مع ابتكار علاجات جديدة لداء الزهايمر.
الإصابة بالاختلال المعرفي المعتدل (MCI) نتيجة الإصابة بمرض الزهايمر
يواجه الأشخاص الذين يعانون الاختلال المعرفي المعتدل تغيرات طفيفة في الذاكرة وفي قدرتهم على التفكير. ولا تكون هذه التغييرات كبيرة بدرجة تؤثر على أداء العمل أو العلاقات. قد يحدث للأشخاص المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل MCI هفوات في الذاكرة فيما يتعلق بالمعلومات التي يمكن تذكرها بسهولة في العادة، مثل المحادثات، أو المواعيد، والأحداث التي جرت مؤخرًا.
كما قد يواجه الأشخاص المصابون بالاختلال المعرفي المعتدل MCI صعوبة في تقدير الفترة الزمنية اللازمة لإنجاز مهمة ما، أو قد يواجهون صعوبة في صحة تقدير عدد الخطوات اللازمة لإنجاز المهمة أو تسلسلها. وربما تصبح قدرة الأشخاص المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل MCI على اتخاذ قرارات صائبة أكثر صعوبة.
لا يشترط أن يكون المصاب بالاختلال المعرفي المعتدل مصابًا بداء الزهايمر، وغالبًا ما يُشخَّص الاختلال المعرفي المعتدلMCI بناءً على فحص الطبيب للأعراض وتقييمه المهني. ولكن إذا اقتضت الحاجة، قد تساعد الإجراءات المستخدمة لتحديد الإصابة بداء الزهايمر قبل السريري في تحديد ما إذا كانت الإصابة بالاختلال المعرفي المعتدل MCI سببها الإصابة بداء الزهايمر أم حالة مرضية أخرى.
الخرف الطفيف بسبب مرض الزهايمر
غالبًا ما يُجري تشخيص داء الزهايمر في مرحلة الخَرَف الطفيف، عندما يُصبح واضحًا للأسرة والأطباء أن الشخص لديه مشكلة ملحوظة في الذاكرة والتفكير؛ مما يُؤثِّر على أدائه اليومي.
في مرحلة الخَرَف الطفيف، قد يشعر الأشخاص بـ:
فقدان الذاكرة بالنسبة للأحداث الحديثة. قد يُواجه الأفراد صعوبة في تذكُّر المعلومات المعروفة حديثًا بوجه خاص، ويُكرِّرون طرح السؤال نفسه مرارًا وتكرارًا.
صعوبة في حل المشكلات والمهام المعقَّدة والأحكام السليمة. فقد يُصبح التخطيط مثلًا لمناسبة أسرية أو موازنة دفتر الشيكات أمرًا مرهقًا لهم. يُصاب الكثير من الأشخاص بهفوات في الحكم، مثلًا عند اتخاذ القرارات المالية.
حدوث تغيُّرات في الشخصية. قد يُصبح الأشخاص مكبوتين أو منطوين — لا سيما في المواقف التي تُمثِّل تحدِّيًا اجتماعيًّا — أو يُظهِرون هياجًا أو غضبًا غير معهود. يَشيع كذلك نقص الحافز لإتمام المهام.
صعوبة تنظيم الأفكار والتعبير عنها. يُصبح إيجاد الكلمات المناسبة لوصف الأشياء أو التعبير بوضوح عن الأفكار تحدِّيًا كبيرًا لهم.
فقدان الطريق، أو وضع الأغراض في غير مكانها. يُواجه الأفراد مشكلة متزايدة في معرفة طريقهم، حتى في الأماكن المعتادة. كما يُصبح شائعًا أيضًا فقدان الأشياء أو وضعها في غير موضعها، بما في ذلك الأشياء القيِّمة.
الخرف المعتدل بسبب مرض الزهايمر
خلال مرحلة الخَرَف المعتدل من داء الزهايمر، تتفاقم أعراض التشوش والنسيان، وتبرز الحاجة إلى المزيد من المساعدة في الأنشطة اليومية والرعاية الذاتية.
قد يصاب الأشخاص المصابون بداء الزهايمر في مرحلة الخَرَف المعتدل بما يلي:
إظهار ضعف التقدير على نحو متزايد والارتباك الكبير. يفقد الأفراد إدراكهم لمكان وجودهم، وأيام الأسبوع أو الفصل. قد يخلطون بين العائلة أو الأصدقاء المقرَّبين وأشخاص آخرين، أو يظنون الغرباء أشخاصًا مقرَّبين.
قد يَهِيمون على وجوههم، ربما بحثًا عن المناطق المحيطة التي يشعرون فيها بالألفة. تجعل هذه الصعوبات ترك المرضى في مرحلة الخَرَف المعتدل بمفردهم غير آمن.
التعرُّض لفقدان الذاكرة بشكل أكبر. قد يَنْسَى الأشخاص تفاصيل عن تاريخهم الشخصي، مثل عنوانهم أو رقم هاتفهم، أو مكان التحاقهم بالمدرسة. ويُكرِّرون القصص المفضَّلة أو يختلقون قصصًا لسدِّ الثغرات في الذاكرة.
الحاجة إلى مساعدة في بعض الأنشطة اليومية. قد تكون هناك حاجة للمساعدة في اختيار الملابس الملائمة لأي مناسبة أو للطقس، وعند الاستحمام، وأنشطة العناية بالمظهر، واستخدام الحمام، وغيرها من أنشطة الرعاية الذاتية. يفقد بعض الأفراد السيطرة على المثانة أو التبرُّز.
الخضوع لتغييرات كبيرة في الشخصية والسلوك. ليس غريبًا على الأشخاص في مرحلة الخَرَف المعتدل أن يثيروا شكوكًا لا أساس لها، على سبيل المثال قد يقتنعون بأن الأصدقاء أو الأسرة أو مقدِّمي الرعاية المحترفين يسرقون أشياءً منهم أو أن الزوج أو الزوجة على علاقة غرامية بشخص آخر. بينما قد يرى أو يسمع آخرون أشياء ليست موجودة بالفعل.
غالبًا ما يزداد الأفراد قلقًا أو هُياجًا، خاصةً في وقت متأخِّر من اليوم. وقد ينتاب بعض الأشخاص نوبات من السلوك الجسدي العنيف.
الخرف الشديد بسبب مرض الزهايمر
في المرحلة المتأخِّرة من المرض، والتي تُسمَّى بالخَرَف الحاد الناتج عن داء الزهايمر، تستمرُّ قدرة الوظيفة العقلية في التراجع، وهذا المرض له تأثير متزايد على الحركة والقدرات الجسدية.
عادةً ما يشعر المصابون بالخَرَف الحاد الناتج عن داء الزهايمر بالتالي:
فقدان القدرة على التواصُل بشكل متماسك. لا يعود بإمكان الفرد التكلُّم أو التحدُّث بشكل مفهوم، على الرغم من أنه قد يتفوَّه أحيانًا ببعض الكلمات أو العبارات.
الحاجة إلى المساعدة اليومية مع الرعاية الشخصية. ويتضمَّن هذا المساعدة الكاملة في تناوُل الطعام، وارتداء الملابس، واستخدام الحمام، وجميع مهام الرعاية الذاتية اليومية الأخرى.
الإصابة بانخفاض في القدرات الجسدية. قد يُصبح الشخص غير قادر على المشي دون مساعدة، ثم يعجز عن الجلوس أو إمساك رأسه دون مساعدة. قد تُصبح العضلات صُلبة والمنعكسات غير طبيعية. في نهاية المطاف، يفقد الشخص القدرة على البلع والتحكُّم في وظائف المثانة والأمعاء.

الوقاية من ألزهايمر

-التمارين الرياضية: يوجد العديد من الفوائد الصحية لممارسة الرياضة؛ فهي تساعد على الحركة ولياقة الجسم، وتقلل من خطر الإصابة من الأمراض المزمنة كالاكتئاب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض. على الرغم من أنه لا توجد أدلة طبية توصي بممارسة التمارين للوقاية من الزهايمر، إلا أن الفوائد المحتملة للأشخاص الممارسين للرياضة على الدماغ تشمل ما يلي مقارنة بمن لا يمارسونها:
التعرض بشكل أقل للإصابة بالتدهور المعرفي.
-وجود لويحات وتشابكات مرض الزهايمر (بالإنجليزية:Alzheimer’s plaques and tangles) في الدماغ بشكل أقل.
-القيام بأداء أفضل في بعض الاختبارات المعرفية.
-القيام بالوظائف التنفيذية بشكل أفضل من غيرهم كالمقدرة على التخطيط والتنظيم.
-التمارين المعرفية: تساعد التمارين المعرفية المصممة لتعزيز الذاكرة وسرعة الوصول لحل المشاكل على تأخير التدهور المعرفي المرتبط بالعمر. حيث تساعد هذه التمارين على تحسين الذاكرة، والإدراك، والقدرة على الاستجابة لمهام ما عند كبار السن. كما أن المحافظة على دماغ نشط قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر؛ حيث أن الانخراط في ممارسة التمارين الذهنية يساعد على الإنتاج والمساهمة في الاحتياط المعرفي؛ أي أن أدمغة الأشخاص الذين يمارسون التمارين الذهنية يطورون ويبتكرون طرقاً بديلة جديدة ومتعددة للتفكير ونقل المعلومات. ومن هذه الأنشطة:
-حل الألغاز والألعاب الذهنية.
-تعلم لغة أو اكتساب معرفة جديدة.
-قراءة الصحف.
-الاستماع إلى الراديو أو التلفاز.
-حقيقة تمارين اللسان للوقاية من الزهايمر: كثرت الادعاءات مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي حول ممارسة تمارين اللسان في الصباح للوقاية من الزهايمر. لكن بالحقيقة لا يوجد صحة لتلك الادعاءات نهائياً. قد تساعد تمارين اللسان على تحفيز الدماغ لاعادة التدريب العصبي وتأهيله بعد الإصابات الرضحية (بالإنجليزية: Traumatic injuries). إن فكرة ممارسة تمارين عضلة واحدة إرادية تؤدي إلى تجديد أو تقوية الروابط العصبية في الدماغ نعتبر مقبولة بشكل عام، وهذا ما يوصي به العلاج الطبيعي لمرضى نوبات الشلل، لكن إن النتائج بالعادة تقتصر على تلك العضلة المصابة فقط.

اسباب الزهايمر المبكر عند الشباب

يمكن ان تظهر اعراض الزهايمر المبكر غير الوراثي في مرحلة الثلاثينيات او الاربعينيات لكنها حالة نادرة جداً، في حين ان معظم المصابين بالزهايمر المبكر يكونون في الخمسينيات او اوائل الستينيات.
معظم حالات مرض الزهايمر هي عبارة عن انحلال تدريجي لخلايا الدماغ، تبدأ من منطقة الحُصين في الدماغ والمسؤولة عن الذاكرة وصولاً الى قشرة الدماغ وهي المنطقة التي تتولى عمليات التفكير واتخاذ القرارات.
ولا يحدد المختصون أسبابا معينة للإصابة بمرض الزهايمر المبكر، لكن هناك معطيات تتزافق مع الإصابة وتم اكتشافها عقب التشريح وهي:
– تراكم كميات كبيرة من العناصر الثقيلة في المخ كالألمنيوم في منطقة قرن آمون المخّية .
– وجود كثافة من بعض العناصر كالزئبق والرصاص مما يؤدي إلى حدوث تقلص مستمر.
-كما ان مشاهدة التلفاز لوقت طويل لها أثر كبير في الإصابة بالمرض إضافة لسوء التغذية وعدم تناول مركبات فيتامينB و لاسيما B12 والزنك، اضافة الى تركيز الزئبق السام في المخ لدخوله في صناعة حشوات الأسنان. وكل ذلك يؤدي إلى اضطراب عمل جهاز المناعة في الجسم وضمور خلايا الجسم .



290 Views