أعراض الكلى المبكرة

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 8 فبراير, 2022 1:20
أعراض الكلى المبكرة

أعراض الكلى المبكرة وعلاج مرض الكلى وقصور الكلى البسيط وعوامل خطر التهاب الكلى، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أعراض الكلى المبكرة

-الغثيان
-القيء
-فقدان الشهية
-إرهاق وضعف
-مشكلات النوم
-زيادة البول أو قلّته
-انخفاض النشاط الذهني
-التقلصات العضلية المؤلمة
-تورم القدم والكاحلين
-جفاف البشرة مع الحكة
-ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) الذي يصعب السيطرة عليه
-ضيق النفس؛ عند تراكم السوائل في الرئتين
-ألم في الصدر، في حالة تراكم السوائل حول بطانة القلب

علاج مرض الكلى

1-المضادات الحيوية لالتهابات الكلى
إن المضادات الحيوية هي الخط الأول لعلاج التهابات الكلى. تتوقف العقاقير التي تستخدمها ومدة استخدامها على صحتك والبكتيريا الموجودة في اختبارات البول.
عادة ما تبدأ علامات التهاب الكلي وأعراضها في الاختفاء خلال أيام قليلة من العلاج. ولكن يمكن أن تحتاج إلى الاستمرار في تناول المضادات الحيوية مدة أسبوع أو أكثر. تناول دورة المضادات الحيوية الكاملة التي يوصي بها الطبيب حتى بعد الشعور بالتحسن.
يمكن أن يوصي الطبيب باتباع ثقافة متكررة للبول لضمان القضاء على الالتهاب. في حالة استمرار وجود الالتهاب، ستحتاج إلى تناول دورة أخرى من المضادات الحيوية.
2-الإقامة بالمستشفى لعلاج عدوى الكلى الشديدة
إذا كانت عدوى الكلى شديدة، فقد يقوم طبيبك بإدخالك إلى المستشفى. يمكن أن يتضمن العلاج المضادات الحيوية والسوائل التي يتم تلقيها عبر الوريد في الذراع (بشكل وريدي). تعتمد المدة التي ستقضيها في المستشفى على شدة حالتك.
3-علاج التهابات الكلى المتكررة
يمكن أن تُسبب مشكلة طبية كامنة مثل تشوه المسالك البولية الإصابة بالالتهابات المتكررة في الكلى. وفي هذه الحالة، قد تتم إحالتك إلى أخصائي الكلى (أخصائي أمراض الكلى) أو جراح المسالك البولية لإجراء تقييم. قد يلزمك الخضوع إلى عملية جراحية لإصلاح التشوهات البِنيوية.

قصور الكلى البسيط

الكلى هي جزء من الجهاز البوليّ للإنسان، وتُعد بمثابة (المغسلة) الخاصة بالدم، حيث يكمن دورها الأساسي في تنقية الدم من أية فضلات أو سموم أو مياه زائدة عن احتياج الجسم، إلى جانب كونها المُنظم لمستويات بعض العناصر الكيميائية داخل الجسم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وتقوم بدورِ حيويّ في الحفاظ على معدل ضغط دم طبيعيّ، وإنتاج الهرمون المسئول عن تصنيع كرات الدم الحمراء، وكذلك تقوية العظام من خلال المشاركة بإنتاج فيتامين د.
يبدأ إطلاق مصطلح ” القصور الكلوي ” على المرضى الذين لا تعمل الكلى بالكفاءة المطلوبة، سواء بصورة جزئية، أو بالكامل، ورغم كون دورها حيوي ولكن في معظم الأحيان لا يُكتشف أمر مشاكل الكلى سوى عندما تتطور المشكلة وتظهر أعراضها بصورة أكثر وضوحًا ويأتي وقت معالجة القصور الكلوي الحاد.

عوامل خطر التهاب الكلى

-النساء
يكون مجرى البول لدى النساء أقصر منه لدى الرجال؛ مما يجعل انتقال البكتيريا من خارج الجسم إلى المثانة أسهل. كما يمكن أن يخلق قرب مجرى البول من المهبل والشرج المزيد من الفرص لدخول البكتيريا إلى المثانة.
وما أن تصل العدوى إلى المثانة، يمكنها أن تتنشر إلى الكليتين. النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الكلى.
-انسداد الجهاز البولي
ويشمل ذلك أي شيء يبطئ من تدفق البول أو يقلل من قدرتك على تفريغ المثانة عند التبول — بما في ذلك حصوات الكلى، أو حدوث شيء غير طبيعي ببنية الجهاز البولي، أو تضخم غدة البروستاتا في الرجال
-ضعف الجهاز المناعي
ويشمل ذلك الحالات الطبية التي تضعف جهازك المناعي، مثل السكري وفيروس نقص المناعة البشرية. وتتسم أدوية معينة، كالعقاقير التي يتم تناولها لمنع رفض الأعضاء المزروعة، بتأثير مشابه.
-تلف الأعصاب حول المثانة
يمكن أن يؤدي تلف العصب أو الحبل الشوكي إلى منع الإحساس بالإصابة بعدوى بالمثانة؛ مما يؤدي إلى عدم إدراكك عند تطور الأمر إلى الإصابة بالتهاب الكلى.
-استخدام القسطرة البولية لفترة من الزمن
القسطرات البولية هي أنابيب يتم استخدامها لتصريف البول من المثانة. ربما يتم وضع قسطرة لك في أثناء بعض الإجراءات الجراحية، والاختبارات التشخيصية، وبعدها. وقد تستخدمها باستمرار إذا كنت تلزم الفراش.
-الإصابة بحالة طبية تتسبب في تدفق البول في اتجاه خاطئ
في الجزر المثاني الحالبي، تتدفق كميات صغيرة من البول من المثانة -رجوعًا إلى مجرى البول والكليتين
يعد الأشخاص الذين يعانون هذه الحالة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الكلى في فترة الطفولة والبلوغ



411 Views