أعراض سرطان الغدة الزعترية كما سنذكر كذلك أسباب تضخم الغدة الزعترية ايضا سنجيب عن لماذا سميت الغدة الزعترية بهذا الاسم وما هي الغدة الزعترية وظيفتها كذلك سنتحدث عن أضرار استئصال الغدة الزعترية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أعراض سرطان الغدة الزعترية
نظراً لوجود الغدة الزعترية في منتصف الصدر، فإنها قريبة من المجاري الهوائية، وبعض الأوعية الدموية، وبالتالي فإن الورم يسبب الضغط على هذه الهياكل المحيطة بها، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:
1-ألم الصدر.
2-فقدان الوزن.
3-فقدان الشهية.
4-السعال.
5-ضيق التنفس.
6-صعوبة البلع.
7-الصداع.
8-الدوخة أو الدوار.
أسباب تضخم الغدة الزعترية
1-الإصابة بالوهن العضلي الوبيل، الذي يصيب الوصل العصبي العضلي، وذلك نتيجة زيادة التعب الناجم عن المجهود العضلي.
2- الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي، وهو مرض التهابي مزمن، يصيب العديد من الأعضاء مثل الرئتين أو الجلد، لكنه غالبًا يهاجم الأنسجة والمفاصل الزليليّة.
3-الإصابة بالذئبة الحمامية، وهي مجموعة من الإضطرابات المناعية الذاتية التي يقوم فيها الجهاز المناعي بمهاجمة الأنسجة الصحية ويمكن أن يؤثر على الجلد، والقلب، والكلى.
4- تصلب الجلد، وهو اضطراب مناعي ذاتي، يسبب تليف الجلد، وقد يؤثر على الرئتين أو القلب.
5- الإصابة بمرض جريفز، وهو أحد أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، وهو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتسمم الدرقي، وتضخم الغدة الدرقية.
لماذا سميت الغدة الزعترية بهذا الاسم
سُميت الغدة الزعترية بهذا الاسم نسبةً لشكلها، إذ إنّ شكلها يشبه ورقة الزعتر إلى حدٍّ كبير، ولدى الغدة الزعترية فصّان منفصلان يفصل بينها لبٌ مركزي وقشرة محيطية، وتتكون من الخلايا الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphocytes) والخلايا الشبكية (بالإنجليزية: Reticular cells)، إذ إن الخلايا الشبكية تُكون شبكية مملوءة بالخلايا الليمفاوية.
الغدة الزعترية وظيفتها
وظيفة الغدة الزعترية إن الغدة التيموسية هي أحد الأعضاء الهامة لجهاز المناعة، ولا يعمل الجهاز المناعي بصورة صحيحة من دونها، وتعتبر الغدة المسئولة عن إنتاج ونضج الخلايا الليمفاوية أو الخلايا المناعية، والتي تتضمن الخلايا التائية T cells وهي نوع من أنواع كرات الدم البيضاء المسئولة عن حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا والسموم، كما أنها قد تتعرف على الخلايا السرطانية وتهاجمها.
أضرار استئصال الغدة الزعترية
تعتمد أضرار استئصال الغدة الزعترية على صحة المريض نفسه وقدرته على تحمل العملية الجراحية، وبشكل عام تشمل الأضرار الاتية
1-النزيف الحاد.
2-التهابات الجروح.
3-الالتهاب الرئوي.
4-محدودية النشاط لمدة معينة بعد إجراء العملية.
5-شلل العصب الحجابي أي تلف الأعصاب التي تعمل في الصدر.
6-إزالة جزء من الرئة أو إزالتها بشكل كامل لدى بعض الأشخاص، ما يسبب ضيق التنفس في حال الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة عند ممارسة الأنشطة بعد الجراحة.
مشكلات صحية تصيب الغدة الزعترية
تصاب الغدة الزعترية بمجموعة مختلفة من المشكلات الصحية التي قد تستجيب للعلاج، أو قد يحتاج الأمر إلى استئصالها، ومن أبرز تلك تلك المشكلات ما يلي:
1- الوهن العضلي الوبيل والذي يحدث عندما تكون الغدة الزعترية كبيرة بشكل غير طبيعي وتنتج أجسامًا مضادة تسد أو تدمر مواقع مستقبلات العضلات، هذا يتسبب في ضعف العضلات وإرهاقها بسهولة.
2-يمكن وصف الأدوية التي تساعد على التواصل بين الأعصاب والعضلات، ويمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون أو مثبطات المناعة لتثبيط جهاز المناعة، قد يصف الطبيب أيضًا أدوية أخرى تغير نظام المناعة.
3- يُعتقد أن عدم تنسج الخلايا الحمراء النقية ناتج بشكل شائع عن الخلايا المناعية للمريض التي تهاجم الخلايا الجذعية المكونة للدم، يمكن أن يحدث هذا عندما تكون الغدة مصابة بورم وفقًا لمؤسسة فقر الدم اللاتنسجي ومؤسسة MDS الدولية، يمكن أن تكون عمليات نقل الدم لزيادة مستويات خلايا الدم الحمراء والعلاج المثبط للمناعة جميعها علاجات لهذه الحالة.
4- نقص السكر في الدم هو اضطراب لا ينتج فيه الجسم ما يكفي من الأجسام المضادة، عادة ما ينمو الأطفال المصابون بهذه الحالة دون تدخل طبي.
5- سرطان الغدة الزعترية هو مرض يصيب الغدة نفسها، قد تشمل الأعراض ضيق التنفس، والسعال الذي قد يؤدي إلى ظهور بلغم دموي، وألم في الصدر، وصعوبة في البلع، وفقدان الشهية وفقدان الوزن، والصداع، وتورم في الوجه أو الرقبة، وازرق لون الجلد، ودوار، بحسب جمعية السرطان الأمريكية، يتم علاج سرطان الغدة الزعترية بالجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، عادة ما يكون هذا السرطان خبيث في حوالي 35% من الحالات.