أغرب قصص الحرب العالمية الثانية سوف نتحدث كذلك عن قصص غريبة من الحرب العالمية الثانية ومن قصص الحرب العالمية الثانية؟ وقصة كعكة من الحرب العالمية الثانية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أغرب قصص الحرب العالمية الثانية
أغرب وأعجب مواقف الحرب العالمية الثانية التى سطرها لنا التاريخ وما احتفظ بها التاريخ من رسائل الجنود تروي العجائب والطرائف المثيرة التي نسرد لكم بعضًا منها:
الحرب هي صورة من صور النقاش بين طرفين ولكن بالرصاص بدل الكلمات، ولكن الطرف المنتصر نعتبره صاحب الحجة القوية وهو المنتصر بالكلام.
والحروب أي ما كان سببها شئ قاسى على النفس، تزهق فيه الأرواح، وتقطع فيه الأعضاء، وتشوه فيه النفوس.
يخرج من الحرب الخاسر والمنتصر كل منهم خاسر بشكل ما، ومن في غير الحرب يبقون على انتظار دائمًا وترقب لعودة الغائب.
ونجد بعض الزوجات والأمهات تنتظرن حتى نهاية الحرب حتى تطمئن على الحبيب والإبن الغائب، وبعضهن ينتظرن العمر بأكمله ولا يعود الغائب، حتى لا يعرفن عنه شئ ولا نالوا حتى فرصة وداعه، فالحرب خسارة على كل حال.
وعلى الرغم من قسوة المشاهد والمواقف، نرى فيها بعض المشاهد الإنسانية التي تعلم كل البشرية معنى أن تكون إنسان حتى لو كانت حياتك ثمن إنسانيتك.
نرى عندما إقتحمت ألمانيا جيوش العدو هرب الجميع وبدأت الكثير من الأسر بالهرب من ويلات الحرب خوفًا من القصف، نجد أسرة قد هربت وقد خلقت ورائها ابنها لا يتجاوز التسع سنوات، وأراد هذا الطفل المسكين اللحاق بأسرته ولكن السلك الشائك يمنعه من المرور، ورأى جندي ألماني هذا الموقف ومحاولة الطفل اليائسة، قام بمساعدته ليعبر لأهله ولسوء الحظ أن يقوم بتصوير الجندي أحد الصحافيين ليدفع حياته ثمن إنسانيته.
قصص غريبة من الحرب العالمية الثانية
تخيلوا ان شخص ما يحارب تحت رايات ثلاث جيوش بدون ان يسمى مرتزق ، بطل قصتنا اسمه لاوري الان تورني ، رجل فنلندي الجنسية ولد عام 1919 في مدينة فيبوري .
في حياته المبكرة كان فتى رياضي وبعد الثانوية التحق بكلية ادارة الاعمال ثم عمل كحارس مدني.
عام 1938 التحق بالجيش وعندما بدأت حرب الشتاء ، او الحرب الفنلندية – السوفيتية ، كانت وحدته اكثر الوحدات مقاومة للغزو السوفيتي ، وفي احدى المعارك في بحيرة لادونكا كان تورني له دورا في تدمير القطاعات السوفيتية مما اثار اعجاب قادته وسرعان ما تم ترقيته ليكون ضابطا.
الحرب عبارة عن مواجهة غير متكافأة تماما بين عملاق كالاتحاد السوفيتي وبلد صغير مسالم مثل فنلندا ، الفنلنديين قاتلوا بضراوة ، لكن الكثرة تغلب الشجاعة ، واضطر الفنلنديين لتوقيع معاهدة سلام مع السوفييت تنازلوا فيها عن بعض اراضيهم لكنهم حافظوا على استقلالهم.
عندما هاجم النازيين الاتحاد السوفيتي عام 1940 تحالفت فنلندا مع هتلر على امل ان تستعيد اراضيها المفقودة ، تمت ترقية تورني الى ملازم ثاني وفي عام 1941 سافر الى نمسا ليتدرب لمدة سبعة اسابيع ثم عاد الى بلده كضابط فنلندي وملازم في الجيش الالماني.
انتهت الحرب بين فنلندا والسوفيت عام 1944 بتأكيد معاهدة باريس وخسارة فنلندا بعض اراضيها مع دفع تعويضات.
بعد الحرب قام السوفيت بعرض مبلغ طائل – ثلاثة ملايين مارك فنلندي – لمن يأتي بتورني ، وقد اعتقل تورني مرتين الا انه استطاع الهروب الى السويد ومنها هاجر الى امريكا كلاجئ سياسي واقام في نيويورك في منطقة تسمى بلدة الفنلنديين وعمل كنجار.
عام 1954 التحق بالجيش الامريكي تحت اسم لاري ثورن ومعه ضباط فنلنديون اخرون عرفوا (برجال مارتينيين) قام تورني بتعليم الجنود التزلج وبعض تكتيكات حروب الشتاء وحرب العصابات وفي المقابل التحق بمدرسة القوات الجوية وبعدها خدم في القوات الخاصة الامريكية.
في 18 اكتوبر عام 1965 في احد العمليات كان تورني يستقل مروحية ch-34 مع ستة اخرين لتحديد مواقع للفيتناميين وتدميرها بغارات جوية الا ان سوء الاحوال الجوية افشلت العملية برمتها وسقطت المروحية في غابة ولم يتم العثور على تورني.
عام 1999 عثر على رفاته من قبل احد اصدقائه في القوات الخاصة وتم نقل جثمانه الى امريكا ، تم التعرف عليه بشكل نهائي عام 2003 ودفن في 26 حزيران / يونيو من نفس العام في مقبرة ارلينغتون بولاية فرجينيا.
حصل تورني طوال مسيرته العسكرية على مجموع 26 وساما وميدالية عسكرية من كافة الجيوش التي خدم فيها.
من قصص الحرب العالمية الثانية؟
بدأت ألمانيا الحرب العالمية الثانية بغزو بولندا في 1 سبتمبر 1939. في السنوات اللاحقة، غزت ألمانيا 11 بلدا.
عاش معظم اليهود الأوروبيين في البلدان التي ألمانيا النازية قد سكتون أن تحتل أو تؤثر عليها خلال الحرب العالمية الثانية. بين عامي 1941 و1944، قامت السلطات الألمانية النازية بترحيل ملايين اليهود من ألمانيا والأراضي المحتلة، ودول المحور إلى الغيتو (الأحياء اليهودية) ومراكز القتل.
بدأت القيادة النازية التخطيط لحرب أوروبية من يوم وصول النازيين إلى السلطة في أواخر يناير 1933. وسوف تصبح الحرب وسياسة الإبادة الكاملة مرتبطة ارتباطا وثيقا.
قصة كعكة من الحرب العالمية الثانية
ميري ميون، التي ستحتفل بعيد ميلادها التسعين، الجمعة، ذرفت الدموع عندما تلقت الكعكة في حفل أقيم في فيتشنزا، شمال غرب البندقية.
ويصادف هذا الحدث الذكرى السنوية لليوم الذي شقت فيه فرقة المشاة الثامنة والثمانين طريقها إلى المدينة في 28 أبريل 1945.
ووفقا للجيش الأميركي، أمضت ميون تلك الليلة مع والدتها مختبئة في علية مزرعتهم في قرية سان بيترو القريبة، وكان الجنود الألمان المنسحبون يطلقون النار على المنزل، وعندما استيقظت ميون في صباح يوم عيد ميلادها الثالث عشر، كان الجنود الأميركيون قريبون من المنطقة.
وقالت حامية الجيش الأميركي في إيطاليا إن والدة ميون أعدت لها كعكة عيد ميلاد وتركتها على حافة النافذة لتبرد، لكنها اختفت – على ما يبدو من قبل الجنود الأميركيين الجياع الذين استقبلهم المواطنون الإيطاليون بالنبيذ والخبز أثناء دخولهم فيتشنزا على طول الطريق الرئيسي.
وبدت ميون مندهشة من إعادة الجنود الأميركيين الكعكة بعد 77 عامًا، وشعرت بالسعادة الغامرة عندما غنى حشد صغير يضم قادة أميركيين ومسؤولين إيطاليين “عيد ميلاد سعيد”.
وقالت ميون، وفقا للجيش الأميركي: “الجمعة، سنأكل تلك الحلوى مع جميع أفراد عائلتي لتعيد إلي ذكرى هذا اليوم الرائع الذي لن أنساه أبدا”.