أفضل أنواع البازلاء للزراعة

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 30 مايو, 2022 2:32
أفضل أنواع البازلاء للزراعة

أفضل أنواع البازلاء للزراعة وكذلك فوائد البازلاء، كما سنوضح أضرار الإفراط في تناول البازلاء قبل طهيها، وكذلك سنتحدث عن تسميد البازلاء، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أفضل أنواع البازلاء للزراعة

1-بلموندو:


صنف البازلاء البيلموندو عالي الغلة له جوانب إيجابية أخرى في الوصف. ساق البازلاء بسيط، ارتفاع النبات متوسط ​​ويبلغ 80 سم، الصنف يتحمل البرد والجفاف جيدًا، ومقاوم للسكن والتساقط والتشقق. إنه مصاب بالتهاب الأسكوب والعفن البودرة.
2- أوسكار:


سوف يرضي العائد المرتفع مجموعة أوسكار البازلاء يشير إلى النباتات ذات النضج المبكر للفاصوليا، ويمكن حصادها بعد 68 يومًا ارتفاع الساق 75 سم طول القرنة 9 سم وتحتوي على 12 حبة فاصوليا خضراء داكنة.
النبات مقاوم للأمراض، ونادرًا ما يخضع لذبول الفيوزاريوم إذا تم استخدام الأسمدة قبل بذر البذور، فلن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التسميد.
3- سلايدر سكر:


البازلاء الخالية من الأوراق لها فترات نضج مبكرة. يستمر موسم النمو 58 يومًا في المتوسط. يصل حجم النبات إلى 75 سم ولا يتطلب ربطه بالدعم. يمكن أن تؤكل البازلاء مع الكبسولة. تحتوي الكبسولة على 8-9 بذور حلوة، خضراء فاتحة، منحنية قليلاً، ممدودة.
4- السكر:


ازرع البازلاء السكر ببساطة، نظرًا لأنه لا يحتوي على أي متطلبات خاصة للرعاية، فإنه ينمو على أي تربة معظم الأصناف مقاومة للبرد والضوء وتتطلب سقيًا منتظمًا يمكنك أن تزرع بعد الملفوف والخيار.
ينتمي Sugar Pea 2 إلى أصناف مبكرة النضج تنمو القرون بطول يصل إلى 10 سم، ولها بنية ناعمة وعصيرية، بدون ألياف خشنة، لذلك يتم تناولها أيضًا الفاصوليا خضراء زاهية اللون، مستديرة الشكل، السطح أملس ومتساوي.
صنف السكر يتحمل المرض والبرد. مع انخفاض درجة حرارة الهواء، لا يتوقف التطور، بل يتباطأ. المحصول مرتفع؛ تتكون العديد من البازلاء الحلوة في الكبسولة.
5- شل البازلاء:


بذور البازلاء المدورة غنية بالنشا وعالية السعرات الحرارية يتم استخدامها لصنع الحساء والحبوب.
يبدأون في قطف هذه الخضار عندما لا تزال الكبسولة خضراء، وقد وصلت البازلاء إلى حجمها. تصبح الحبة شديدة النضج بيضاء باهتة وتفقد مذاقها.
6- داكوتا:


يعطي نوع قصف بازيلاء داكوتا عائدًا مرتفعًا باستمرار، حتى لو كانت الظروف الجوية غير مشجعة. ارتفاع النبات 65 سم نضج الثمار يحدث بعد 55 يومًا يبلغ طول الكبسولة 8 سم وتحتوي على ما يصل إلى 8 حبات من الفاصوليا الخضراء متوسطة الحجم.
يبدي النبات مقاومة للعديد من الأمراض التي تصيب المحاصيل البقولية، وخاصة الفيوزاريوم والعفن البودرة لا يعمر المحصول المحصود لفترة طويلة ولا يفقد طعمه الرعاية لا تتطلب نهجا خاصا يكفي إجراء التخفيف والري والتسميد في الوقت المناسب.

فوائد البازلاء

1- مشبعة ومصدر ممتاز للبروتينات:
تعد البازلاء أحد أفضل المصادر النباتية للبروتينات، الأمر الذي يجعلها مشبعة بالإضافة لكونها تحتوي على كمية عالية من الألياف.
وتساعد البروتينات عمومًا على تحسين صحة العضلات والعظام، وزيادة مستويات هرمونات معينة في الجسم تكبح الشهية، وبسبب محتواها العالي من البروتينات تعد البازلاء خيارًا جيدًا للنباتيين، ولكنها ليست مصدرًا كاملًا للبروتينات.
كما يعمل البروتين مع الألياف على إبطاء عملية الهضم، وتعزيز الشعور بالامتلاء لمدة أطول.
2- تنظيم مستويات السكر في الدم:
للبازلاء الخضراء العديد من الخصائص التي تجعلها تساعد في موازنة مستويات السكر في الدم، وذلك لأن المؤشر الغلايسيمي فيها منخفض.
كما أن البازلاء غنية بالألياف والبروتينات التي تلعب دورًا كذلك في تنظيم مستويات سكر الدم، إذ إن الألياف تعمل على إبطاء عملية امتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي تؤدي إلى زيادة تدريجية في سكر الدم.
وقد وجدت الدراسات أن تناول الأغذية الغنية بالبروتينات عمومًا قد يساعد في السيطرة على سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
3- تسهيل هضم الطعام:
محتوى البازلاء العالي من الألياف يساعد على تحسين عملية الهضم، إذ تعمل هذه الألياف كغذاء ملائم لبكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يبقيها بصحة جيدة، وتسهل من عملية إخراج الفضلات من الجسم.
وهذا كله يقلل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل: داء الأمعاء الالتهابي، ومرض القولون العصبي، وسرطان القولون.
4- الحماية من الإصابة بأمراض القلب:
خصائص البازلاء وقيمتها الغذائية العظيمة قد تجعلها سببًا في حمايتك من الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب.
تحتوي البازلاء على عناصر غذائية تساعد على تحسين صحة القلب، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وتساعد الحمية الغذائية الغنية بالعناصر السابقة على منع ارتفاع ضغط الدم، والذي يعد أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب.
كما وجد أن الألياف العالية في البازلاء والخضروات عمومًا تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم، والذي يعد أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب كذلك.
ناهيك عن احتواء البازلاء على مضادات أكسدة تقلل من فرص حدوث الجلطات، وتقلل من فرص إصابة خلايا القلب بأي ضرر.
5- الوقاية من السرطان:
يساعد تناول البازلاء بانتظام على التقليل من فرص الإصابة بالسرطان، وذلك نظرًا لمحتواها العالي من مضادات الأكسدة.
كما أن البازلاء تحتوي على مركبات السابونين (Saponin) المعروفة بخصائصها المضادة للسرطانات، وأظهرت العديد من الأبحاث أنها قد تقلل من نمو الأورام السرطانية.
بالإضافة إلى أن البازلاء تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تقلل من فرص الإصابة بالسرطانات، مثل: فيتامين ك المفيد بشكل خاص في محاربة سرطان البروستاتا.

أضرار الإفراط في تناول البازلاء قبل طهيها

1- عدم امتصاص المعادن بالجسم:
تحتوي البازلاء على بعض المركبات التي تتداخل مع امتصاص المعادن في الجسم، مثل:-حمض الفيتيك، الذي يؤثر على امتصاص بعض المعادن بالجسم، مثل، الحديد والكالسيوم والزنك والماغنسيوم، ويرتبط الليكتين ببعض الأعراض غير المرغوب فيها، ويتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية.
2- الانتفاخ والغازات:
يسبب الإفراط في تناول البازلاء الانتفاخ والغازات، بسبب الليكتين الذي يؤدي إلى أعراض مرتبطة بالهضم، خاصة عند زيادة كميته، لذا يُنصح بتقليل تناول البسلة إلى 3\1 كوب، ويُفضل طهيها أو نقعها في الماء لخفض كمية الليكتين الموجودة بها، ومن ثم سهولة هضمها جيدًا دون آثار جانبية.

تسميد البازلاء

تمتص نباتات الفدان الواحد من البسلة نحو 85 كجم من الآزوت، و11 كجم من الفوسفور، و40 كجم من البوتاسيوم ويصل إلى النموات الخضرية من العناصر الممتصة نحو 40٪ من كمية الآزوت، و 55٪ من الفوسفور، و60% من البوتاسيوم، وتلك هي كمية العناصر التي تعود إلى التربة مرة أخرى عند قلب النباتات فيها بعد الحصاد ويوصي في مصر بتسميد البسلة على النحو التالي للفدان:
1- في الأراضي الخصبة:
يكون التسميد بمعدل ۲۰۰ كجم سلفات نشادر، و ۲۰۰ كجم سوبر فوسفات تخلط جيدا، وتضاف على دفعتين متساويتين، الأولى: بعد تمام الإنبات وقبل الري مباشرة، والثانية: عند بداية التزهير وقبل الري أيضا، على أن يكون التسميد سرا في بطن الخط.
2- في الأراضي الرملية غير الخصبة:
يكون التسميد بما يعادل ضعف المعدلات السابقة، مع إضافتها على أربع دفعات متساوية؛ هي: أثناء تجهيز الأرض للزراعة، وقبل رية المحاياة مباشرة، وعند بداية الأزهار، وعند بداية العقاد، على أن يكون التسميد تكبيشا على الثلث السفلى من ريشة الزراعة.



455 Views