أفضل مجموعة فيتامينات بعد سن 60 وكذلك أضرار المكملات الغذائية لكبار السن، كما سنوضح أهمية المكملات الغذائية لكبار السن، وكذلك سنتحدث عن دواء يحتوي على جميع الفيتامينات، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
أفضل مجموعة فيتامينات بعد سن 60
1- فيتامين د:
يلعب فيتامين د دورًا مهمًّا في سلامة العظام؛ إذ يساعد على امتصاص عنصر الكالسيوم واستخدامه في الجسم والذي يعد من أهمّ الفيتامينات التي تساهم في المحافظة على قوة العظام، كما يساهم أخذ فيتامين د بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضيّة والنشاط البدني المنتظم في المحافظة على قوة العضلات، والذي بدوره يقلل خطر التعرض للسقوط وكسور العظام، وبالتالي فإنّ الحصول على كمية كافية من فيتامين د له أهميّة كبيرة مع التقدّم في العمر في الوقاية من ضعف العظام وترققها أو تعرّضها للكسر، أمّا في حال عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين د والكالسيوم خلال المراحل المتقدمة من العمر فإنّ ذلك قد يزيد من ترقق العظام وضعفها ويجعلها معرضة للكسر بسهولة أكبر.
ويجدر الذكر أنه يمكن الحصول على فيتامين د من مصدرين رئيسيين يتمثلان بأشعة الشمس وهي أكثر مصادر فيتامين د شيوعًا، والمصادر الغذائية المختلفة الغنيّة بفيتامين د، مثل: زيت كبد سمك القد، وصفار البيض، والأسماك الدهنيّة، كما يتمّ إضافة فيتامين د إلى بعض الأطعمة المدعّمة، مثل: بعض أنواع الحبوب، والحليب، وعصير البرتقال وهي أكثر المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د شيوعًا.
2- فيتامين ب6:
يعد فيتامين ب6 مهمًا للعديد من وظائف الجسم المختلفة؛ فقد تمّ ربط انخفاض نسبة فيتامين ب6 في الجسم عن المعدّل الطبيعيّ بعدد من الاضطرابات الصحيّة والأمراض التي تؤثر في كبار السنّ بشكلٍ خاص، مثل: انخفاض الوظائف المعرفيّة وضعف الإدراك وقد تم بيان ذلك في دراسة حديثة نشرت عام 2019 م في مجلة علم التخلق السريري (Clinical Epigenetics)؛ إذ وجد بحسب الدراسة أن انخفاض مستويات فيتامينات ب في الدم بما في ذلك فيتامين ب6 قد يساهم في المعاناة من اختلال أو ضعف الإدراك.
وبحسب دراسة سريريّة أخرى تمّ نشرها عام 2017 م في مجلة التغذية السريرية (Clinical Nutrition) شارك فيها 1630 من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة ولا يعانون من اختلال في الوظائف الحركية فقد وجد أن أخذ كميات كافية من فيتامين ب6 من مصادره الرئيسية، مثل: الأسماك والفاكهة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة باضطرابات الحركة لدى كبار السن، كما يشار إلى أن فيتامين ب6 يتوفر في العديد من منتجات الدواجن؛ كالديك الروميّ والدجاج، والحليب، والموز، والفول السودانيّ، والشوفان، وجنين القمح.
3- فيتامين ب12:
يرتفع خطر تعرض كبار السنّ لنقص فيتامين ب12 بسبب ارتفاع فرصة الإصابة بالتهاب المعدة الضموريّ (Atrophic gastritis) لدى هذه الفئة العمرية، والذي يرتبط بدوره بسوء امتصاص فيتامين ب12 من الأطعمة الغنيّة به، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة بفقر الدم الخبيث (Pernicious anemia) مع تقدم العمر كذلك، وذلك بناءً على مراجعة نشرت في مجلة المكتبة الوطنية للطب (National Library of Medicine) عام 2015 م، كما يُجدر بالذكر أن لفيتامين ب12 دور مهم في أداء الجهاز العصبيّ لوظائفه، وتطور الدماغ، والاستقلاب الخلويّ، وتكوين خلايا الدم الحمراء، وصحة العظام، ويشار إلى أن نقص فيتامين ب12 في الجسم قد يرافقه عدد من الأعراض والاضطرابات، ومنها ما يأتي:
– الشعور بالتعب والضعف.
– كثرة النسيان.
-صعوبة المشي.
– التنميل أو الوخز في الساقين أو اليدين.
– تغيّرات في الشخصيّة.
– فقر الدم الناجم عن نقص في عدد خلايا الدم الحمراء.
4- الفولات:
يلعب الفولات دورًا مهمًّا في تكوين المادّة الوراثيّة للخلايا المسؤولة عن التحكم في الوظائف الأساسية للخلايا، بالإضافة إلى دوره في تعزيز طرق ومهارات التفكير وتحسين الذاكرة لدى كبار السنّ؛ لذا يشار إلى أن الفيتامينات أو المكملات الغذائية المحتوية على حمض الفوليك قد تساهم في تحسين وظائف الذاكرة ومهارات التفكير لدى كبار السن المصابين ببعض اضطرابات الذاكرة وخصوصًا لدى من يعانون من فرط في معدّل الحمض الأميني المعروف بالهوموسيستئين (Homocysteine) في الدم أو من نقص في مستويات الفولات في الدم، وعلى الرغم من فوائد حمض الفوليك العديدة إلّا أنّ أخذ الكثير من حمض الفوليك والذي يتسبب بارتفاع مستوياته بما يفوق الحدّ الطبيعيّ قد يؤدي إلى تفاعله مع فيتامين ب12، وقد يتسبب بإخفاء نقص فيتامين ب12 خصوصًا لدى كبار السنّ الذين تفوق أعمارهم 50 سنة، ومن مصادر حمض الفوليك الطبيعيّة ما يأتي: كبد الحيوانات. مستخلص الخميرة. الخضروات ذات الأوراق الخضراء؛
– كالسبانخ.
– الفاصوليا والبازلاء المجفّفة.
– الحبوب المدعّمة.
– بعض الفواكه.
– بعض البذور؛ كبذور دوار الشمس.
أضرار المكملات الغذائية لكبار السن
1- نسبة عالية من السكر:
عندما يفقد كبار السن شهيتهم، يقدم مقدمو الرعاية عادة تحضيرات لا حصر لها من الأطعمة “الحقيقية” لمحاولة إحياء اهتمامهم بتناول الطعام وتزويدهم بالسعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامهم. في كثير من الأحيان، لا يعمل هذا النهج، لذا فإن الملاذ الأخير هو الحلويات، ويسهل استهلاكها من الناحية الغذائية.
تحقق من ملصقات التغذية لمعرفة كل من السكريات الإجمالية والمضافة، وقوائم المكونات منزوعة الدسم للتأكد من إدراج نوع البروتين أو الفاكهة أولاً بدلاً من السكر أو شراب الذرة. يمثل محتوى السكر مشكلة خاصة لكبار السن المصابين بمرض السكري، لذا ابحث عن التركيبات منخفضة نسبة السكر في الدم التي تم تطويرها خصيصًا للأشخاص المصابين بداء السكري.
2- مشاكل في الجهاز الهضمي:
مجرد إعطاء أحد كبار السن زجاجة ضمان لتناول العشاء لا يكفي. في الواقع، يمكن أن يسبب الاعتماد المفرط على هذه المشروبات مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال. يزداد عدم تحمل اللاكتوز مع تقدم العمر أيضًا، وبالتالي فإن أي مخفوق غذائي مصنوع من بروتينات الحليب قد يسبب انتفاخ البطن أو الغثيان أو الإمساك أو الإسهال. ابحث عن التركيبات التي تتوافق مع أي مخاوف غذائية وحساسيات غذائية موجودة.
3- التفاعلات الدوائية:
غالبًا ما تحتوي المشروبات البديلة للوجبات على كميات عالية (وأحيانًا مفرطة) من الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تسبب خطورة التفاعلات الدوائية مع أدوية كبار السن. يأخذ العديد من كبار السن نظامًا من الأدوية الموصوفة والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وربما الفيتامينات والمكملات أيضًا.
وجدت إحدى الدراسات أن 39% من كبار السن أبلغوا عن تناول خمسة أو أكثر من الأدوية الموصوفة في متوسط فترة 30 يومًا. يمكن أن تكون أنظمة الأدوية المعقدة هذه مشكلة من تلقاء نفسها، مما ينتج عنه آثار ضارة خطيرة وقد يؤدي إلى إتلاف الأعضاء والأنظمة التي تعمل بطريقة أخرى.
يمكن أن تضيف المستويات العالية من الفيتامينات والمعادن في المشروبات الغذائية إلى هذا المزيج داخل الجسم وتسبب المزيد من المضاعفات، خاصةً إذا كان أحد كبار السن يستهلك عدة مشروبات يوميًا. على سبيل المثال، يمكن أن يحتوي مشروب مغذي سعة ثمانية أونصات على ما يصل إلى 40%من الاحتياجات اليومية لكبار السن من فيتامين ك. وهذا يبدو صحيًا، لكن فيتامين ك يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على فعالية مخففات الدم مثل الوارفارين (الكومادين).
استشر طبيب الشخص المقرب لك قبل تغيير أي أدوية أو مكملات أو خطط نظام غذائي لتجنب المشاكل المتعلقة بالأدوية. أنا أشجع مرضاي على حمل وإحضار جميع الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات حتى أتمكن من التحقق من التفاعلات المحتملة.
4- تغذية رديئة:
لا تحتوي المشروبات المدعمة بالمعادن والفيتامينات والمكملات الغذائية على جميع المغذيات الدقيقة والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة التي يوفرها مصدر غذائي كامل. وفقًا لطبيبة أمراض الشيخوخة الدكتورة سوزان سالامون، “يرى الناس الكثير من الفيتامينات والمعادن ويعتقدون أن المزيد دائمًا هو الأفضل”. كبديل لمشروب تغذية معالج، قد يحتوي عصير الفاكهة محلي الصنع أو المبرد على مكونات تكميلية أقل من المحتمل ألا يضر استكمال النظام الغذائي اليومي بمشروب مغذي كوجبة خفيفة أو وجبة واحدة، لكن الجهود المبذولة للعثور على أطعمة حقيقية تشكل غالبية النظام الغذائي لكبار السن ستؤدي إلى أفضل مصدر للتغذية.
أهمية المكملات الغذائية لكبار السن
– يحتاج كبار السن إلى تناول المكملات الغذائية بشكل يومي، نظرا لأن تقدمهم في العمر يجعلهم عاجزين عن الحركة بشكل مستمر.
– بجانب قلة الشهية وعدم تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
– مما يجعل المكملات الغذائية تلعب دور هام في حياتهم
– حيث أنها تساعدهم على سد احتياجات الجسم من العناصر الغذائية التي تنقصه.
– وتوفر لهم الفيتامينات والمعادن والألياف الطبيعية والأوميجا 3 الذي يقوم بمد الجسم بالطاقة والنشاط.
– وتجعلهم قادرين على الحركة وممارسة الأعمال اليومية لهم.
– تتمتع المكملات الغذائية بأهمية قصوى لكبار السن، حيث أنها تساهم في تقوية العظام ومعالجة التهابات المفاصل الناتجة عن التقدم في العمر.
– كما أن هذه المكملات تساهم بشكل فعال في نضارة البشرة وإخفاء التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.
– ولكنها تمد الجسم بالطاقة والنشاط وتمنحه القوة التي يحتاجها، ولكن هذا بجانب البدء في اتباع النظام الغذائي الصحي الغني بالعناصر الغذائية التي تحافظ على صحة الجسم وتقويته.
دواء يحتوي على جميع الفيتامينات
1- دواء رينبو لايت مينز Rainbow Light Men’s:
هذا الدواء يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن التي تمد الجسم بالقوة والتي لا غنى عن وجودها في الجسم منها مكونات:
– فيتامين ألف a.
– فيتامين هـ.
– فيتامين ج.
– فيتامين B
– فيتامين B
– فيتامين كـ.
– كما يحتوي على الكالسيوم.
– وعنصر الماغنسيوم.
– يتكون من حمض الفوليك من أهم الأحماض التي تساعد على التخلص من الأنيميا.
– يتكون من عنصر النياسين.
– يتكون من الزنك.
– الكولين.
– المنجنيز.
– اليود.
– الريبوفلافين.
– الثيامين.
– العناصر الهامة التي تسهل عمليات الهضم.
– السيلينيوم.
– الثيامين.