أفضل مشروب للدوخه

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 27 يناير, 2022 8:00
أفضل مشروب للدوخه

أفضل مشروب للدوخه نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل علاجات متنوعة للدوخة و تشخيص دوران الرأس والختام حالات الدّوار التي تستدعي زيارة الطبيب تابعوا السطور القادمة.

أفضل مشروب للدوخه


1- الزنجبيل
الزنجبيل من الأعشاب التي يؤدي تناولها إلى تحفيز تدفق الدم بصورة طبيعية إلى جميع أعضاء الجسم، ومنها الدماغ، كما يساعد على تحسين نسبة السكر في الدم، ومن ثم التخلص من الدوار، وتقليل فرص الإصابة به. وهناك طرق متعددة لتناول الزنجبيل كمضغ القليل منه، أو إضافته إلى الأطعمة، أو تناول مشروب الزنجبيل المغلي، مع مراعاة عدم الإكثار منه بسبب مذاقه الحار.
2- الليمون
يعتبر الليمون من رابطة النباتات المتميزة باحتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين C الذي تتعدد فوائده لصحة الجسم، حيث يعمل على تقوية الجهاز المناعي، ما يزيد قدرته على مكافحة الأمراض والفيروسات، كما يحتوي أيضًا على العديد من العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم، والتي تمده بالطاقة والحيوية. وتناول مشروب الليمون المغلي أو البارد من شأنه حماية الجسم من الإصابة بالدوار وأعراضه.
3-الثعلب الهندي
من أهم العلاجات الطبيعية للدوخة والدوار نبات الثعلب الهندي، فهو يحتوي على نسبة كبيرة من كل من فيتامينات A، وC وهي تلك الفيتامينات التي تعمل على التعزيز من الجهاز المناعي؛ وتساعد على تنشيط الدورة الدموية، ومنع الدوخة ويمكن طحن القليل من عنب الثعلب الهندي مع ملعقتين من بذور الكزبرة، والمزج في كوب من الماء، على أن يتم تناول المشروب في صباح اليوم التالي، وتكرار العلاج يومياً لعدة أيام لأفضل النتائج.
5 – اليانسون
يعتبر اليانسون من الأعشاب التي لها فوائد متعددة في علاج بعض الأمراض والاضطرابات التي يشعر بها الأشخاص، فهو يساعد على علاج الدوار والأعراض المصاحبة له من الشعور بالغثيان، وصداع الرأس، كما يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم. ومن الممكن تناول مشروب اليانسون المغلي حال الإصابة بالدوار، أو مضغ أوراقه، كما يمكن إضافته مع أعشاب النعناع في كوب من الماء الساخن.
6- تناول كميات مناسبة من المياه
يعتبر الجفاف من أهم العوامل المسببة للإصابة بالدوار والغثيان، ومن ثم فالحفاظ على تناول كميات كافية من المياه والسوائل يساعد على ترطيب الجسم، وحمايته من الإصابة بالجفاف.

علاجات متنوعة للدوخة

هناك العديد من الإجراءات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها للمساعدة على التخلّص من مشكلة الدوخة، نذكر منها ما يأتي:
1-الجراحة:
قد يتمّ في بعض الحالات النادرة اللجوء إلى القيام بعمليّة استئصال التِّيه ، وتبقى المحافظة على التوازن مهمّة الأذن الأخرى، ويتمّ اللجوء إلى هذه العمليّة في حالات فقدان السمع الشديدة أو في حال عدم السيطرة على الدوخة باستخدام الطرق العلاجيّة الأخرى.
2-تعطيل مركز التوازن في الأذن المصابة:
قد يقوم الطبيب بتعطيل مركز التوازن في الأذن المصابة من خلال حقن الأذن المصابة بحقنة تحتوي على الجنتامايسن والذي يُعدّ أحد أنواع المضادات الحيويّة .
3-العلاج بالتوازن:
ويُعدّ أحد أشكال العلاج الفيزيائيّ، ويتمثل بممارسة مجموعة من التمارين التي تساعد على خفض حساسيّة جهاز التوازن في الجسم للحركة، ويتمّ استخدام هذا النوع من العلاج عادةً في حال المعاناة من الدوخة نتيجة وجود مشكلة صحيّة في الأذن الداخليّة مثل التهاب العصب الدهليزيّ .
4-العلاج النفسيّ:
يتمّ استخدام العلاج النفسيّ للتخلّص من الدوخة في حال كانت الدوخة ناجمة عن الإصابة بأحد اضطرابات القلق.
5-مناورات وضع الرأس:
وهي مجموعة من المناورات التي يتمّ فيها تحريك الرأس بطريقة معيّنة للمساعدة على تحريك بلورات الكالسيوم الصغيرة التي قد تكون مسؤولة عن الإصابة بالدوخة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل القيام بعمل هذه المناورات

تشخيص دوران الرأس

حتى يتمكن الطبيب المختص من تشخيص الإصابة بالدوار ومحاولة معرفة المُسبّب له، لا بُدّ من اتباع بعض النصائح، ومنها ما يلي:
1-اختبار رومبيرغ ، حيث يقف الشخص وقدماه متلاصقتان، ويُطلب منه إغماض عينيه لاختبار قدرته على الاتزان.
2-اختبار فوكودا ويُطلب من الشخص في هذا الاختبار المشي في المكان مع إغماض العينين للكشف عن وجود تمايل خلال المشي.
3-اختبار ديكس هالبايك ويتمّ من خلال تغيير جلسة المريض بشكل سريع مع إبقاء الرأس مائلاً قليلاً لملاحظة استجابة وحركة العين.
4-السؤال عن التاريخ الصحيّ للمريض، للكشف عن معاناته من أيّ حالة صحية أو تناوله لدواءٍ معيّن قد يؤدي إلى الدوار.
5-الفحص السّريري للمريض من خلال تقييم حالة الأعصاب الصحية، والتفريق بين الدوار المحيطيّ والدوار المركزيّ.
6-اختبار Head-thrust test، ويتمّ من خلال تركيز نظر المريض على أنف الطبيب، ومن ثم يقوم الطبيب بعمل حركة مفاجئة للرأس وتقييم حركة العينين خلال حركة الرأس.
7-التصوير المقطعيّ المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وذلك للكشف عن وجود مشاكل صحية في الأذن الداخليّة أو استبعاد وجود جلطة دماغية.

حالات الدّوار التي تستدعي زيارة الطبيب

في الحقيقة إنّ معظم الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالدّوار يُمكن علاجها بسهولة باستخدام الأدوية، لكن في بعض الأحيان يجدر على المُصاب زيارة الطبيب المُختص أو المستشفى، خاصةً في حال استمرار العلامات المُصاحبة للدّوار، أو في حال تكرار حدوث نوبات الدوار من فترةٍ لأخرى، أو ظهور الأعراض المُرافقة للدُوار بشكلٍ مفاجئ، أو وجود أحد الأعراض التالية: ازدواج الرؤية ، أو الصُّداع، أو الضعف، أو صعوبة التحدث، أو الحُمّى، أو حركات العين غير الطبيعية، أو تغيّر مستوى الوعي، أو صعوبة المشي، أو ضعف الذراعين والساقين؛ حيث يُمكن للطبيب تقييم حالة المُصاب ومعرفة نوع وأسباب الدّوار من خلال الأعراض التي يُعاني منها المريض، بالإضافة إلى إمكانية إجراء بعض الفحوصات البسيطة، بالإضافة إلى الاختبارات والفحوصات التشخيصية، كالتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي فإذا كانت هناك علاماتٌ تُشير إلى تعرّض الدّماغ للإصابة، وفحص مستوى السُّكر في الدم مخبرياً، والتخطيط الكهربائي للقلب.



712 Views