أفضل نوع عسل للكبد

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 4 أكتوبر, 2022 2:13
أفضل نوع عسل للكبد

أفضل نوع عسل للكبد و علاج الكبد بالبيت و الصيام لتنظيف الكبد و علاج التهاب الكبد المناعي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أفضل نوع عسل للكبد

 

العسل العربى أو العسل الجبلى وخاصة الموجود فى شبه الجزيرة العربية، كعسل السدر أو عسل الطلح من أجود أنواع العسل واشتهر بأن له العديد من الفوائد الطبية مثل استخدام العسل فى معالجة القروح والجروح وحمايتها من عدوى الميكروبات. واستخدامه فى علاج فيرس C والتهاب الكبد الوبائى والعديد من الأمراض المزمنة.

علاج الكبد بالبيت

علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع أ
1. النعناع
يمكن استخدام زيت النعناع لتعزيز مستويات الطاقة والتخلص من الغثيان، وهو أحد أكثر أعراض التهاب الكبد أ الشائعة، كما أن للنعناع خصائص مضادة للقيء وتقلصات المعدة والقولون.
ويمكن استخدام زيت النعناع في تخفيف أعراض التهاب الكبد أ بالطرق الآتية:
-فرك قطرة أو قطرتين منه في مؤخرة الرقبة ومنطقة القدمين من أسفل.
-إضافة 5 إلى 10 قطرات من زيت النعناع إلى ماء الاستحمام الدافئ أو البارد
-إضافة 2 إلى 3 قطرات منه إلى الكمادات الباردة ثم وضعها على الرأس.
2. الزنجبيل
بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن لكل من جذر الزنجبيل وزيت الزنجبيل الأساسي معالجة مجموعة كبيرة من المشاكل الصحية، وذلك كما الآتي:
-يمكن استخدام شاي الزنجبيل لتعزيز الجهاز المناعي وتنظيف الجهاز اللمفاوي ومساعدة الجسم على التخلص من السموم.
-يساعد الزنجبيل على تخفيف الغثيان واضطراب المعدة، وهي من الأعراض الشائعة لالتهاب الكبد أ.
-يحسن الزنجبيل الهضم ويساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية التي يحتاجها للشفاء.
-يمكن أن يقلل من الالتهابات.
-وينصح بتناول شاي الزنجبيل 2 إلى 3 مرّات يوميًا، أو إضافة 3 إلى 4 قطرات من زيت الزنجبيل العطري إلى ماء دافئ والجلوس فيه.
ويصنع شاي الزنجبيل من خلال غي جذور الزنجبيل لمدة 10 دقائق وتصفية الماء ثم تناوله.
علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع ب
قد تساعد بعض الأعشاب في علاج التهاب الكبد ب، وتشمل طرق علاج التهاب الكبد بالأعشاب الآتي:
1. الهندباء
تتمتع الهندباء بخصائص مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا، وبالتالي يمكن أن تساعد في الحد من تطور التهاب الكبد ب.
ومع هذا هناك مزيد من الحاجة إلى إجراء الأبحاث للتأكد من خصائص الهندباء وتأثيره على الجهاز المناعي.
2. مورايا عثكولية (Murraya paniculata)
قد تساعد أوراق عشبة مورايا عثكولية في علاج التهاب الكبد ب المزمن.
كما أن مستخلص الأندروغرافوليد (Andrographolide) من عشبة مورايا عثكولية قد يخفف من إصابة الكبد الناجمة عن كونكانافالين أ (Concanavalin A) والتي تعد أحد أهم المواد التي تسبب الالتهاب الكبدي.
كما أن مستخلص الأندروغرافوليد يمكن أن يحمي من التسمم الكبدي الناجم عن الإيثانول.
3. الشيح الحولي (Artemisia annua)
يعد الشيح الحولي من طرق علاج التهاب الكبد بالأعشاب المحتملة، حيث يحتوي على مكونات يمكن أن تساعد في علاج التهاب الكبد ب، وأبرزها مادة البولي أسيتلين (Polyacetylenes).
كما تملك هذه المادة نشاطًا مثبطًا ضد تضاعف الفيروس المسبب للالتهاب.
علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع ج
فيما يأتي أبرز الأعشاب التي قد تساعد في علاج التهاب الكبد بالأعشاب من النوع ج:
1. الكركم
يعد الكركم من العلاجات الطبيعية الفعالة لبعض المشكلات الصحية، مثل: التهاب المفاصل وأمراض المعدة.
ويحتوي الكركم على الكركمين (Curcumin) الذي يمكن أن يساعد في إزالة السموم من الكبد وعلاج التهاب الكبد ج.
2. عشبة حليب الشوك (Milk thistle)
السيليبين (Silibinin) هو مستخلص من نبات عشبة حليب الشوك، ويعد العلاج العشبي الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد، حيث يستخدم لتقليل الالتهاب وإزالة السموم من الكبد وحمايته من التلف.
ولكن يحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات والأبحاث للحصول على أدلة كافية، حيث أن بعضها أثبت عدم تحسن وظائف الكبد أو تقليل مستويات الفيروس.
كما أن هذا العشب يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل: الصداع والغثيان واضطرابات المعدة.
3. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة تسمى الكاتيكين (Catechin) الذي قد يساعد في حماية خلايا الكبد من التلف.
وقد تساعد هذه المادة في منع فيروس التهاب الكبد ج من إصابة الكبد بالتلف، ويمكن أن تساعد على منع سرطان الكبد.

الصيام لتنظيف الكبد

-إن إمداد الجسم بالأحماض الدهنية الضرورية (Essential Fatty Acids) الموجودة في الغذاء له دور مهم في تكوين الدهون الفوسفاتية (Phospholipids)، والتي مع الدهن العادي (Triacylglycerol) تدخل في تركيب البروتينات الدهنية (Lipoprotiens)، ويقوم النوع منخفض الكثافة جدّاً منها (very low density lipoprotein) بنقل الدهون الفوسفاتية والكوليسترول من أماكن تصنيعها بالكبد، إلى جميع خلايا الجسم، حيث تدخل في تركيب جدران الخلايا الجديدة، وتكوين بعض مركباتها المهمة.
-ويعرقل هذه العملية الحيوية كل من: الأكل الغني جدّاً بالدهون، والحرمان المطلق من الغذاء، كما في حالة التجويع، حيث تتجمع كميات كبيرة من الدهون في الكبد تجعله غير قادر على تصنيع الدهون الفوسفاتية والبروتين بمعدل يكفي لتصنيع البروتين الدهني، فلا تنتقل الدهون من الكبد إلى أنحاء الجسم، لتشارك في بناء الخلايا الجديدة، وتتراكم فيه، ليصاب الإنسان بالكبد الدهني (Fatty Liver)

علاج التهاب الكبد المناعي

-يكمن الهدف وراء العلاج في إبطاء مهاجمة الجهاز المناعي لكبدك أو إيقافها بغض النظر عن نوع التهاب الكبد المناعي الذاتي. قد يساعد ذلك في إبطاء تفاقم المرض. وسوف تحتاج في سبيل تحقيق هذا الهدف إلى تناول أدوية تعمل على تقليل نشاط الجهاز المناعي. وعادة ما يكون العلاج الأوَّلي هو بريدنيزون. وقد يوصي الطبيب بدواء ثانٍ مثل أزاثيوبرين (أزاسان، إيميوران) إلى جانب بريدنيزون.
-من الممكن أن يسبب بريدنيزون، خاصة عند تناوله لفترة طويلة ظهور مجموعة كبيرة من الآثار الجانبية الخطيرة، مثل داء السكري وترقُّق العظام (هشاشة العظام) وكسر العظام (نخر العظام) وارتفاع ضغط الدم وإعتام عدسة العين والغلوكوما وزيادة الوزن.
-عادةً ما يصف الأطباء دواء بريدنيزون بجرعة عالية في الشهر الأول من العلاج. وبعد ذلك يقللون الجرعة تدريجيًّا في الأشهر التالية حتى يصلوا بها إلى أقل جرعة ممكنة تسيطر على المرض وذلك للسيطرة على الآثار الجانبية. تساعد إضافة أزاثيوبرين أيضًا في تجنب الإصابة بالآثار الجانبية لدواء بريدنيزون.
-ورغم أنك قد تتماثل للشفاء بعد بضع سنوات من بدء العلاج، فغالبًا ما يعود المرض إذا توقفت عن تناول الدواء. ومن الوارد أن تحتاج إلى الخضوع للعلاج مدى الحياة حسب حالتك.



333 Views