أقوال السلف عن الصدقة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 12 نوفمبر, 2021 2:35
أقوال السلف عن الصدقة

أقوال السلف عن الصدقة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل تغريدات عن الصدقة والصدقة واثرها على المجتمع كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام أقوال عن الصدقة.

أقوال السلف عن الصدقة

1-كان الفضيل بن عيّاض رحمه الله تعالى يقول: نعم السائلون؛ يحملون أزوادنا إلى الآخرة بغير أجرة! حتى يضعوها في الميزان بين يدي الله تعالى!.
2- قال الشعبي رحمه الله تعالى: من لم ير نفسه إلى ثواب الصدقة أحوج من الفقير إلى صدقته؛ فقد أبطل صدقته؛ وضرب بها وجهه!.
3-قال محمد بن المنكدر رحمه الله تعالى: من موجبات المغفرة: إطعام المسلم السغبان.
4-قال علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه: من آتاه الله منكم مالاً فليصل به القرابة، وليحسن فيه الضيافة، وليفك به العاني الأسير وابن السبيل والمساكين والفقراء والمجاهدين، وليصبر فيه على النائبة؛ فإن بهذه الخصال ينال كرم الدنيا وشرف الآخرة.
5-عن الحسن رحمه الله قال: رأى الأحنف في يَد رجل درهما فقال: لمن هذا؟ قال: لي قَال: ليسَ هو لك حتى تخرجه في أجر أو اكتساب شكر وتمثل: أنت للمال إذا أمسكته وإذا أنفقته فالمال لك.
6- قال عمر رضي الله عنه: ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم. صححه الشيخ الألبانيفي صحيح الترغيب.
7-قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: الصلاة عماد الإسلام، والجهاد سنام العمل،والصدقة شيء عجيب والصدقة شيء عجيب! والصدقة شيء عجيب! . .
8-قال ابن مسعود رضي الله عنه: إن رجلاً عَبَدَ الله سبعين سنة، ثم أصاب فاحشة، فأحبط عمله، ثم مر بمسكين فتصدق عليه برغيف، فغفر الله له ذنبه، ورد عليه عمل السبعين سنة!.
9- قال ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة قالوا :أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ 10- قال القرطبي في تفسير الآية السابقة: في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.
11- قال بعض أهل العلم: وإذا كان الله ـ سبحانه ـ قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه فكيف بمن سقى العطاش، وأشبع الجياع، وكسا العراة من المسلمين؟
12-قال إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى: كانوا يرون أن الصدقة تَدْفَع عن الرجل الظلوم.

تغريدات عن الصدقة

1-لا تستكثر، تعليم جدك أو جدتك، أمك أو أبيك، آية من كتاب الله عزوجل، أو دعاء؛ فتصيب بإذن اللهأجرين: الصدقة الجارية والبر.
2-جميعنا أثرياء بالكلمات التي ندخرها فلم لا نتصدق بها ؟ إن الصدقة تُطفىء الهموم
3-الحب في متناول الجميع، أما الصدقة فهي امتحان القلب
4-رأيت كثيرًا من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتحاشون من غيبةويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا
5-ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضةعن الوقت.
6-جميعنا أثرياء بالكلمات التي ندخرها فلم لا نتصدق بها إن الصدقة تُطفىء الهموم.
7-إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
8-لا يضيع إحسان البتة.
9-لا يتصدق أحد بتمره من كسب طيب ، إلا أخذها الله بيمينه ، فيربيها كما يربى أحدكم فلوه أو قلوصة ، حتى تكون مثل
10-إذا مات ابن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
11-أكثر شيء سنندم على عدم فعله عند موتنا ؟! أقرأ قول الله تعالى: “وأنفِقُوا مِن مَّا رَزَقنَاكُم مِّن قبلِ أن يأتِيَ أحَدَكُمُ المَوتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أخَّرتَنِي إلَى أجَلٍ قَرِيبٍ 11-فَأصَّدَّقَ وَأكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ” . نتمنى أن نعود إلى الحياة لأجل أن نتصدق !!
12-و انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى اجل قريب فأصدق و اكن من الصالحين.
13-الجبل أو أعظم.
14-ضم اليدين أمر حسن لكن فتحهما أمر أفضل.
15-خير صدقة ما كلن عن ظهر غنى.
16-استنزل الرزق بالصدقة

الصدقة واثرها على المجتمع

1- التكافل بين أفراد المجتمع الواحد
يسعى الإسلام إلى تخفيف الفروقات بين المجتمع الواحد حتى يسود الأمن والاستقرار بين أفراده، فأقرّ مبدأ التكافل لكي يحثَّهم على الإنفاق لمساعدة الفئات التي هي أمس الحاجة. فأقر الزكاة وكفالة اليتيم، ورغبَّ الناس في حفر آبار الماء أو إطعام المساكين، إلى غير ذلك من الأمور التي من شأنها أن تحد من انتشار التباغض والحقد والحسد ويحل محلها الحب والاحترام والود بين مختلف طبقات المجتمع.
وتبقى الصدقة أحد أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي، لأنها تركز على تغطية الحاجات الضرورية واليومية للفقراء والأسر المتعففة، من أكلٍ ولباسٍ ودواء. بل أن رسولنا الكريم اعتبر أن أي عمل صالح صدقة، بل أنه جعل من الصدقة أحد الأسباب التي يسعى من أجلها المؤمن إلى عمله. فعن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ- رضي الله عنه- عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: «فَيَعْمَلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَوْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «فَيُعِينُ ذَا الحَاجَةِ المَلْهُوفَ» قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «فَيَأْمُرُ بِالخَيْرِ» أَوْ قَالَ: «بِالْمَعْرُوفِ» قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: «فَيُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ» [رواه البخاري ومسلم].
2- لكي نربي أبناءنا على الصدقة وعمل الخير
أبناؤنا قُرة أعيننا، الذين نتمنى لهم دوام العافية والخير. ومن دوام الخير أن نوجههم لما فيهم صلاحهم من عمل الخير. وأول شيء نقدمه لهم هو أن نكون نحن أفضل قدوة وأحسن مثال على الإقدام على الصدقة وفعل الخير.
ثم يأتي بعد ذلك أن نسعى إلى تعويد الأبناء – على حسب طاقتاهم وأعمارهم- على حب الصدقة ومساعدة المحتاجين. وهناك الكثير من الطرق البسيطة التي تعيننا على ذلك: كأن تخصص حصالة لمساعدة الفقراء وتضعها في مكان بارز من البيت، حتى تشجع أبناءك على جمع المال لمساعدة الفقراء. ففي الغالب ستكون مساهمة الأبناء بسيطة، لكن القصد من هذا هو تعويد الطفل على التصدق بالمال. فالطفل إذا شبَّ على شيء بقي معه طول حياته، فاليوم يتصدق بالقليل وغداً عندما يشتد ساعده سيسهل عليه أمر إنفاق المال على الفقراء.
3- إدخال السرور على قلب الفقير وذي الحاجة
يتجاوز مفهوم الصدقة في الإسلام جانبها المادي، بل يتعمق في أثرها الاجتماعي، والذي تتحقق به مصالح العباد. فيحث الإسلام العبد على عدم احتقار أي معروف يجلب السعادة والطمأنينة للآخرين، حتى لوكان ذلك أن يلقى أخاه بوجه طلق. فعُدَّ ذلك صدقة. فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما، عَنِ النبي، صلى الله عليه وسلم، قَالَ «كل معروف صدقة، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وأن تُفرغ من دلوك في إناء أخيك» [رواه الترمذي].
إلى غير ذلك من أعمال البر والعون التي يحصل بها قضاء حاجة فقير أو تفريج كربة محتاج، مثل التصدق بالمال أو الطعام أو الملابس. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» [رواه مسلم].

أقوال عن الصدقة

1-ابن الجوزي
“رأيت كثيرًا من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتحاشون من غيبة ويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضة عن الوقت”
2-الامام محمد الغزالي
“والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هي أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامي بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبي صلى الله عليه وسلم في دلالة كلمة الصدقة التي ينبغي أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم في البيئة الصحراوية التي عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التي رسمها الإسلام وقاد العرب في الجاهلية المظلمة إليها.”
3-ابن تيمية
“في الصحيحين عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : { استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية ، على الصدقة ، فلما قدم ، قال : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما بال الرجل نستعمله على العمل مما ولانا الله ، فيقول : هذا لكم ، وهذا أهدي إلي ، فهلا جلس في بيت أبيه ، أو بيت أمه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ منه شيئا ، إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته ، إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ، اللهم هل بلغت ؟ اللهم هل بلغت ، ؟ ثلاثا”.



898 Views