أمراض جلدية نادرة كذلك سنتحدث عن أمراض الجلد الفيروسية كذلك سنتحدث عن أخطر أمراض الجلد كذلك سنتحدث عن مرض جلدي على شكل دوائر، كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أمراض جلدية نادرة
1- متلازمة الجلد المتقشّر
وهو اضطراب جلد وراثي سببه خلل جيني، وينشأ منذ الولادة أو الطفولة المبكّرة.
يحدث فيه تفشير لطبقة الجلد الخارجية بشكل متسارع، لا يسبّب هذا التقشير ألمً لكنّه قد يسبب حكّة، وجفاف الجلد واحمراره، وتقرّحات في مكان التقشير.
2- الحكّة السعفية
هو مرض يسبب حكّة شديدة عند التعرض لأشعة الشمس، ومن أعراضه الأخرى تقشّر الجلد، وظهور حبيبات جلدية حمراء صغيرة، ولويحات وعقيات حمراء صغيرة.
تتأثر المناطق المكشوفة والمعرّضة للشمس بشكل أكبر من غيرها بهذا المرض، مثل: الوجه، والشفاه، والرقبة، والصدر، والذراعين، والأيدي، لكنه قد يؤثر على أي مكان في الجسم حتى لو لم يتعرض لأشعة الشمس المباشرة.
3- التفضض
يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض من تغير في لون الجلد بسبب تراكم أملاح الفضة في الجسم، ممّا يسبّب تغيّر لون الجلد إلى اللون الأزرق إلى الرمادي.
يحدث هذا المرض عند تناول الشخص للفضة إما من مكملات غذائية أو من تعرضه للفضة، ومثال على ذلك العمّال الذين يعملون في مصانع الفضة وصناعة السبائك المعدنيّة.
4- متلازمة بلاو
تؤثر هذه المتلازمة النادرة على الأطفال بعمر أقل من 4 سنوات عادًة، تسببها الاختلالات الجينية وأعراضها مشابهة لمرض الساركويد.
تشمل أعراضها ألم والتهاب المفاصل، واحمرار الجلد، وبقع داكنة على الجلد، والتهاب العين وتهيّجها.
5- البورتوفيرية المكوّنة للحمر
السبب الأساسي لهذا المرض هو خلل استقلابي، يحدث بسبب نقص وراثي في إنزيم يسمى فيروكيلاتاز(ferrochelatase).
يعاني المصابون بهذا المرض من حساسية الجلد لضوء الشمس، وهناك أعراض تحدث عند التعرض للشمس، مثل: ألم في الجلد، وإذا كانت مدة التعرض طويلة يحدث احمرار وتورّم في الجلد.
قد يحدث أيضًا تقرّحات وقشور في الجلد لكن بنسبة أقل، ومع مرور الوقت يمكن أن تزداد سماكة الجلد ويحدث فيه ندب.
6- البلى الحيوي الشّحماني
وهو طفح جلدي يظهر في منطقة أسفل الساقين، يصيب عادًة مرضى السكري ويؤثر على الإناث أكثر من الذكور، قد يكون الطفح في الجهة الأمامية أو الخلفية من الساق، وهو مؤلم أو يسبب الألم عند الضغط عليه.
يمكن أن يكون شكل الطفح بيضاويًا، أو دائريًا، أو غير منتظم الشكل، غالبًا يكون للطفح مركز في الوسط بأوعية دموية، ويمكن لهذه الأوعية أن تتقرّح إذا تعرّضت لضربة مما يؤدي لالتهابها.
7- التعرّق الملون
يعاني الأشخاص المصابون بالتعرّق الملون من عرق ملون قد يكون أسود، أو أخضر، أو بني، أو أصفر، أو أزرق، ويبدأ عادًة عند البلوغ.
تشمل الأعراض أيضًا شعوردافئ بالجلد قبل إفراز العرق الملوّن، وشعور بالوخز في الجلد.
يمكن أن يفرز العرق في منطقة الإبط، أو الوجه، أو الهالة الداكنة حول حلمة الثدي.
8- مرض حراشف السمك
على عكس مرض الجلد المتقشّر، ما يحدث هنا هو تباطؤ في عملية التقشير الطبيعي لخلايا الجلد الميتة مما يسبب تراكمها بالتالي تراكم الكيراتين وهو بروتين الجلد، مما يؤدي إلى جفاف شديد في الجلد.
يسبب الجفاف قشور شبيهة بحراشف السمك، وقشور في فروة الرأس، وتشققات عميقة خاصة في منطقة الكوع والساقين وقد تكون مؤلمة جدًا.
من الممكن أن ينتقل المرض عن طريق الوراثة، وقد يكون مرتبطً بأمراض أخرى، مثل: خلل في الغدة الدرقية، أو السرطان، أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
أمراض الجلد الفيروسية
على الرغم من أنَّ طبقة الجلد تحمي الجسم من الالتهابات إلا أنّها قد تُصاب بالعدوى هي أيضًا؛ سواءً البكتيرية أو الفيروسية أو غيرهما، وتُوصَف أمراض الجلد الفيروسية (بالإنجليزية: Viral skin infections) على أنها عدوى فيروسية تُصيب الجلد، إذ تنتقل من خلال التلامس مع شخصٍ مُصاب بالفيروس، أو من خلال استنشاق هواءٍ ملوَّث أو عند استخدام المناشف لشخصٍ مُصاب أو السّباحة في برك السباحة المشتركة، وتتراوح شدَّة أعراض أمراض الجلد الفيروسية ما بين الخفيفة إلى الشديدة، ومن أبرز أعراضها ظهور طفح جلدي، ومن أمراض الجلد الفيروسية:
1- جدري الماء
يُصنَّف جدري الماء أو مرض بوشويكة أو الحُمَاق أو العَنقَز أو جُديري الماء (بالإنجليزية: Chickenpox) ضمن أحد أمراض الجلد الفيروسية شديدة العدوى وهو يُصيب الأطفال غالبًا إلا أنّه قد يصيب الأشخاص البالغين أو ضعيفي المناعة أيضًا، وهنالك مجموعة من العلامات والأعراض التي قد تظهر على المريض خلال 10 إلى 21 يومًا بعد ملامسة شخصٍ مُصابٍ بجدري الماء، ومن أهمّها الطفح الجلدي، والحكة الشديدة، ومن ثم ظهور البثور الحمراء، وقد يكون المصابون بجدري الماء هم أكثر عُرضة للإصابة بالحزام الناري مستقبلًا نظرًا إلى أنّ المُسبِّب لكليهما هو نفس الفيروس.
2- الحزام الناري
يحدث الحزام الناري أو ما يُعرَف بزنار النار أو القوباء المنطقية أو الهربس النطاقي (بالإنجليزية: Herpes zoster/Shingles) بسبب فيروس جدري الماء أو فيروس الحماق النطاقي (بالإنجليزية: Varicella zoster virus)؛ وهو نفس الفيروس الذي يُسبِّب جدري الماء، فيُصاب الشخص بالحكة الشديدة، وانتشار الطفح الجلدي الأحمر أحيانًا يصاحبه بالألم الشديد والإحساس بالحرقان والحساسية عند اللمس، وظهور بثور مملوءة بالسوائل يمكن أن تنفجر بسهولة، وعادةً ما يظهر الحزام الناري في جانبٍ واحد من الجسم، يمكن أن تظهر على الجذع أو الرقبة أو الوجه أو الصدر أو البطن أو الظهر.
لا يوجد علاج شافٍ من الحزام الناري حتى الآن، ولكن قد تُساهم الأدوية المتوفرة في تخفيف شدَّة الأعراض ومنع تفاقمها، ولا بدّ من تلقّي المُصاب للعلاج بعد تشخيص طبيب الجلدية مرض الحزام الناري في غضون 72 ساعة من ظهور الأعراض، إذ قد يصف الطبيب بعض العلاجات كمضادات الفيروسات بأشكالها الصيدلانية المتوافرة كالكريمات أو المراهم لتقشير البثور أو الأقراص لتسريع الشفاء مثل الأسيكلوفير (Acyclovir)، ومضادات الالتهاب، ومسكِّنات الألم.
3- الحصبة
تعدُّ الحصبة (بالإنجليزية: Measles) أحد الأمراض الفيروسية التنفسية شديدة العدوى، والتي تُشبه في أعراضها أعراض الإنفلونزا، إذ تبدأ في السعال المتقطّع، وسيلان الأنف، وارتفاع درجة حرارة المُصاب إلى 40 درجة مئوية مع الطفح تحديدًا، واحمرار العينين، وربما نشوء بقع حمراء صغيرة يميل لونها من المنتصف بين الأبيض والأزرق على الخدين وداخل الفم لدى الأطفال، وبعد مرور 3-5 أيام على هذه الأعراض، ينتشر طفح جلدي أحمر أو بني على شكل بقعٍ مسطّحة الشكل تبدأ بالظهور على الجبهة، ثم تمتد إلى بقية الوجه، وأخيرًا إلى الرقبة والظهر والذراعين والساقين والقدمين، ولا يوجد علاجٌ دوائي محدد للحصبة، لكن يُنصَح بالإكثار من شرب السوائل، وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم، والبقاء في المنزل لمدة 4 أيام بعد ظهور الطفح لتجنُّب انتقال العدوى إلى الآخرين.
4- الوردية
الوردية (بالإنجليزية: Roseola) وتُسمى أيضًا بالمرض السادس ويشيع عند الأطفال في عمر العامين، وتتميّز أعراضها بالحمى المُفاجِئة التي تستمر لمدة 3-5 أيام، يتبعها ظهور الطفح الجلدي على الصدر والبطن والظهر، ثم يبدأ في الانتشار إلى الرقبة والذراعين، وليس من الضروري أن يكون الطفح الجلدي مثيرًا للحكة أو مُسببًا للألم، إذ تظهر أعراض الوردية غالبًا في غضون أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة بالعدوى الفيروسية، بينما قد لا تظهر أيّة أعراض عند البعض الآخر، وغالبًا ما تختفي الوردية من تلقاء نفسها في غضون أسبوعٍ، ويمكن مراجعة طبيب الجلدية في الحالات التي ترتفع معها الحمى بسرعة ويرافقها بعض التشنجات، لاتخاذ التدابير العلاجية المناسبة.
5- الثآليل
الثالول أو الثؤلول أو السنطة أو عين السمكة (بالإنجليزية: Warts) يُسبِّبه فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human Papillomavirus HPV)، والذي يظهر على شكل نتوءاتٍ أو زوائد جلدية خشنة الملمس مُعدية عند لمسها، تنشأ غالبًا على اليدين، لكنها قد تصيب أخمص القدمين أو الوجه أو الأعضاء التناسلية أيضًا، يمكن علاج الثآليل منزليًا باستخدام لاصق أو جِل أو سائل حمض الساليسيليك Salicylic acid على موضع الثالول على مدار عدة أشهر لإزالتها، أو من الممكن علاجها في عيادة طبيب الجلدية بتقنية التبريد التي تعتمد استخدام النيتروجين السائل، أو العلاج بالليزر الذي يُسخِّن ويُتلِف الأوعية الدموية التي تزوّد الثالول بالدم.
6- المرض الخامس
المرض الخامس أو الحمامى العدوائية أو متلازمة الخد المصفوع (بالإنجليزية: Erythema Infectiosum /Fifth Disease) هو مرض جلدي يُسبِّبه فيروس B19 (بالإنجليزية: Parvovirus B19)، يصيب الأطفال خلال سن المدرسة ولا سيما خلال فصلي الشتاء والربيع، ويتميَّز بظهور أعراضٍ أولية شبيهة بنزلات البرد بعد أسبوع إلى عشرة أيام من ظهور الطفح الجلدي المُفاجِئ، والتي تشمل: سيلان الأنف، والتهاب الحلق، وارتفاعٍ طفيفٍ في درجة الحرارة، والصُّداع، وألم العضلات، إذ يتّصف الطفح الجلدي عندها بلونٍ أحمر فاتح أو وردي على الخدين وكأنه تلقّى صفعة.
7- المليساء المعدية
المُليساء المعدية أو المليساء الظهارية (بالإنجليزية: Molluscum contagiosum) تُصيب الأطفال الصغار دون 10 سنوات غالبًا، لكنها قد تصيب الأشخاص من أيّة فئة عمرية أيضًا، وتكون على شكل ندبات وحطاطات صغيرة دائرية يتراوح قطرها ما بين 1 إلى 6 مم بلونٍ بني أو وردي أو أبيض أو قد تكون بلون الجلد مع دمّل في وسطها.
وغالبًا تنشأ المليساء المعدية في الأماكن الرطبة وكثيرة التعرّق في الجسم، مثل الإبطين أو خلف الركبتين أو الفخذ أو الأعضاء التناسلية أو الشفتين وفي حالاتٍ نادرة داخل الفم، لا يوجد علاج واحد محدد للمليساء المعدية، ولكن يمكن تخفيف شدّة الندبات بالتبريد أو التجميد أو العلاج بالليزر أو بالتجفيف الكهربائي أو الكشط اللطيف (بالإنجليزية: Electrodesiccation)، وقد تزول المليساء المعدية من تلقاء نفسها وحدها دون علاج بعد مرور 6 إلى 12 شهر من ظهورها لدى الأطفال.
8- الحصبة الألمانية
الحصبة الألمانية أو الحميراء (بالإنجليزية: Rubella) هي أحد الأمراض الفيروسية النّادرة التي تتميَّز بالطفح الجلدي الأحمر أو الوردي على شكل بقع تنتشر على الوجه أو خلف الأذنين في البداية ثم تنتشر على الرقبة والجسم، وتظهر في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالعدوى.
وقد ترافقها بعض الأعراض؛ مثل ألم الأصابع أو الركبتين، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، والسعال، وسيلان الأنف، والصداع، والتهاب الحلق، واحمرار العينين، وغالبًا ما تختفي الأعراض في غضون أسبوع من الإصابة بالعدوى، ويجب الحذر من انتقال العدوى إلى المرأة الحامل خصوصًا قبل الأسبوع العشرين؛ إذ من الممكن أن تُسبب الإصابة بالحصبة الألمانية الإجهاض أو قد تسبب بعض المشاكل للجنين عند ولادته مثل اختلالات في السمع والبصر، أو مشاكل القلب أو الدماغ.
أخطر أمراض الجلد
1- التقران السفعي
التقران السعفي أو التقران الشمسي (Actinic Keratosis) هو بقعة خشنة متقشرة تحدث بسبب تضرر الجلد الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتحوّل التقرّن السفعي إلى سرطان الخلايا الحرشفية.
يتطور التقران السفعي ببطء ويظهر في مناطق الجلد التي تتعرض لأشعة الشمس، فقد يظهر على جلد الرأس، والرقبة، وقد يظهر على شكل نتوءات على الذراعين واليدين، وقد تكون قاعدة التقران السفعي بلون الجلد، أو بلونٍ داكن، أو أحمر، وقد تسبب الحكّة، أو الألم، أو الوخز.
2- التهاب اللفافة الناخر
التهاب اللفافة الناخر (Necrotising Fasciitis) هو التهاب شديد يصيب الجلد والأنسجة الموجودة تحته واللفافة (النسيج الضام الموجود تحت الجلد)، وهو التهاب سريع الانتشار وخطير جدًا في حال عدم اكتشافه وعلاجه مبكرًا، وقد يحدث بسبب دخول البكتيريا إلى الجسم عبر إصابة داخلية أو خارجية.
ويبدأ الالتهاب على شكل ألم في المنطقة مع احمرار وانتفاخ، لكنّه قد يتطوّر فيما بعد إلى منطقة داكنة، ومتقرّحة، وذات رائحة كريهة، مما يدل على موت الأنسجة، وفي هذه الحالة يحتاج التوجه إلى الطوارئ بأسرع ما يمكن والتخلّص من الأنسجة الميتة عن طريق الجراحة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية الوريدية.
3- متلازمة الجلد المسموط العنقودية
هو التهاب شديد وخطير في الجلد، يظهر فيه الجلد وكأنّه تم حرقه بالماء الساخن، وقد يحدث بسبب البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية، حيث تُفرز هذه البكتيريا نوع من السموم الّذي يحرق الجلد بهذا الشكل، وتصيب عادةً الأطفال دون سن 5 سنوات، أو الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، أو المصابين بفشل الكلى أو الكلى المزمن.
يتم علاج هذه الحالة في المستشفى في وحدة الحروق، أو في وحدة العناية المشددة، مع استخدام المضادات الحيوية عبر الوريد، والسوائل، والكريمات والمراهم، ومسكنات الألم، كما قد يحتاج الشخص إلى التغذية عبر الأنبوب الأنفي المعدي.
4- الجمرة الخبيثة
تعدّ الجمرة الخبيثة (Anthrax) مرضًا نادرًا لكنّه خطير، وتُسببه بكتيريا تسمّى عصيات الجمرة الخبيثة، وقد يصيب الأشخاص من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الكائنات المصابة، فقد تدخل بكتيريا الجمرة الخبيثة من خلال جرحٍ في الجلد، مسببةً الأعراض الآتية:
– نتوء مرتفع وكثير الحكة يُشبه لدغات الحشرات.
– تورم في الغدد الليمفاوية المجاورة.
– ارتفاع درجة الحرارة والصداع في بعض الأحيان.
5- الصدفية
الصدفية (Psoriasis) مرض جلدي مزمن من أمراض المناعة الذاتية، يسبب ظهور بقع متقشّرة على الجلد فضية أو حمراء اللون، ويمكن أن تسبب الحكة والألم، وقد تُشكل الإصابة بالصدفية المحمرة (Erythrodermic psoriasis) خطرًا على صحة المصاب نظرًا لأنّها تُسبب التهابًا في كافة أنحاء الجسم، إذ تزيد من فرصة إصابته بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية؛ كالجلطة الدماغية، وأمراض القلب، والاكتئاب.
6- متلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات
وتُعرف أيضًا بمتلازمة دريس (DRESS Syndrome)، وهي رد فعل شديد وخطير تجاه استخدام دواء معين، وقد تؤثر على الجلد والأعضاء الداخلية، مسببةً الطفح الجلدي، وارتفاع درجة الحرارة، وتضخّم العقد اللمفاوية، وتضرر الأعضاء المختلفة كالكبد، والكلى، والرئتين، والقلب، وغير ذلك.
ومن المهم التشخيص المبكر للحالة، وإيقاف الدواء المسبب لرد الفعل، وتوفير العناية المشددة للمصاب، ومن أهم الأدوية الّتي قد تسبب هذه الحالة:
– مضادات الاختلاج (Anticonvulsants).
– مضادات الاكتئاب.
– مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
– المضادات الحيوية.
– أدوية السلفا (Sulfa drugs).
7- سرطان الخلايا القاعدية
هو نوع من سرطانات الجلد، حيث تظهر فيه أورام على سطح الجلد على شكل مناطق مرتفعة أو ندوب وبقع حمراء؛ وقد تكون هذه الأورام صعبة الشفاء، أو قد تظهر مرة أخرى بعد شفائها.
8- التهاب النسيج الخلوي
هو عدوى بكتيرية جلدية تسبب التهابًا جلديًا مؤلمًا، وقد تحدث في أيّ مكان في الجسم، لكنّها تحدث عادةً على سطح الجسم وتؤثر على الأنسجة الموجودة تحته، وفي حال عدم علاجها، قد تسبب مضاعفات خطيرة.
ويظهر الالتهاب في البداية كمنطقة منتفخة متغيرة اللون، مع الشعور بالحرارة عند لمسها، وتنتشر بسرعة، وتصيب القدمين والساقين، وفي بعض الأحيان قد تنتشر العدوى إلى العقد الليمفاوية ومجرى الدم.
مرض جلدي على شكل دوائر
النخالية الوردية هي طفح جلدي يبدأ غالبًا في شكل بقعة بيضاوية على الوجه أو الصدر أو البطن أو الظهر. وهذا ما يُسمى ببقعة الطليعة، ويمكن أن يصل عرضها إلى 4 بوصات (10 سنتيمترات). وبعدها، يمكن أن تظهر بقع أصغر تنتشر من منتصف الجسم في شكل يشبه فروع شجرة الصنوبر المتدلية. وقد يكون الطفح الجلدي مثيرًا للحكة، قد يساعد العلاج في تخفيف الأعراض.
يمكن أن تصيب النخالية الوردية أشخاصًا في أي عمر، ولكنها تحدث بشكل شائع بين عمر 10 أعوام و35 عامًا. وتزول من تلقاء نفسها في غضون 10 أسابيع.
يستمر الطفح الجلدي لعدة أسابيع ويُشفى من دون تندّب. قد تقلل أنواع الغسول الدوائية من الحكة وتسرع عملية اختفاء الطفح الجلدي. وعلى الرغم من ذلك، فلا يلزم العلاج في كثير من الأحيان. وهذه الحالة المَرَضية ليست ناقلة للعدوى ونادرًا ما تتكرر.