أنواع التلوث الإشعاعي

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 23 مايو, 2022 6:56
أنواع التلوث الإشعاعي

أنواع التلوث الإشعاعي وكذلك الوقاية من التلوث الإشعاعي، كما سنقدم مخاطر التلوث الإشعاعي، وكذلك سنوضح التلوث الإشعاعي للتربة، كما سنقوم بذكر وضع عدد من الاحتياطات لتجنب الإشعاع، وكذلك سنطرح تأثير الإشعاعات على الإنسان، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أنواع التلوث الإشعاعي

1- التلوث الإشعاعي المستمر:
التلوث الإشعاعي المستمر هو نوع من أنواع التلوث الإشعاعي، الذي يتميز بحدوثه المستمر والمتواصل، والذي يأتي من مناجم اليورانيوم والمفاعلات النووية ومختبرات التجارب، إذ تتواجد المواد الملوثة المشعة هناك باستمرار.
2- التلوث الإشعاعي العرضي:
التلوث الإشعاعي العرضي هو نوع من أنواع التلوث الإشعاعي الذي يحدث بصورة عرضية، بمعنى أنه يحدث أثناء الاختبارات النووية، أو أثناء إجراء اختبارات تجريبية على أحد المواد المشعة.
3- التلوث الإشعاعي غير المقصود:
التلوث الإشعاعي غير المقصود هو التلوث الذي يحدث عن طريق حادثة ما غير مقصودة، حينما تفشل تجربة معينة كانت تتضمن بعض المواد الخطرة، أو حينما تخرج المواد المستخدمة في تجربة ما خارج نطاق السيطرة.

الوقاية من التلوث الإشعاعي

– إبقاء المفاعل النووي تحت عبوات مانعة للتسرب، حتى لا يكون هناك احتمال لتسرب المواد المشعّة، كما يجب أن يكون هناك نظام تبريد مناسب مثبت في المفاعل، حتى لا يُحدث تسرباً من خلال المبرد.
– يجب حظر التجارب النووية؛ أو إجراؤها في ظل ظروف صارمة للغاية، حتى لا تؤثر على البيئة أو البشر.
– يجب معالجة النفايات المشعّة بشكل صحيح، حتى لا تسبب ضرراً لأي شخص أو تلحق أضراراً بالطبيعة.
– يجب التخلص من النفايات الصناعية التي تحتوي على مادة مشعّة بعد إبطال مفعولها، أو في مكان يقلل من ضررها.
– أما بالنسبة للافراد، فعليهم إرتداء الملابس وانتعال الأحذية والقفازات الواقية من الإشعاع عند التعامل معه والابتعاد قدر المستطاع عن المصدر المشع، حيث تقل شدّة الإشعاع كلما إتسعت الدائرة.

مخاطر التلوث الإشعاعي

يعد التلوث الإشعاعي مشكلة بيئية كبيرة، حيث يمكن أن تتفاقم هذه المشكلة وتزداد سوءًا في المستقبل إذا لم يكن هناك وعي حول استخدام المواد المشعة وتشغيل محطات الطاقة النووية، حيث يمكن أن يؤدي التعرض لهذه الإشعاعات إلى التفاعل مع الجزيئات البيولوجية وبالتالي سيؤدي إلى أضرار كبيرة في البروتينات والأغشية والأحماض النووية، كما يمكن أن يؤدي هذا النوع من التلوث إلى الإصابة بالسرطان أو إحداث عيوب خلقية بالإضافة إلى إمكانية التسبب بالموت، ولا يمكن القول بأن التعرض لمثل هذه الإشعاعات دائمًا ما سيكون ضارًا بالكائنات الحية.
حيث يتعرض جميع البشر لمثل هذه الإشعاعات نتيجةً لاستعمالهم بعض الأجهزة التي تولد إشعاعات كالهاتف والحاسوب والميكروويف، إلا أن هذه الإشعاعات تعد إشعاعات منخفضة المستوى وبالتالي لن تحدث أضرار كبيرة، ويعد الناجون من التفجيرات الذرية في هيروشيما وناجازاكي في عام 1945 المثال الأكثر وضوحًا حول الآثار الضارة للتلوث الإشعاعي، إذ وجدت حالات كثيرة مصابة بالسرطان كسرطان الدم وأمراض أخرى.

التلوث الإشعاعي للتربة

فالتلوث الإشعاعي للتربة ينتج عن النفايات المشعة والمواد المشعة العالمية بعد تجارب الأسلحة النووية، حيث تتفاعل تلك المواد المشعة مع العناصر الغذائية في التربة، مما يؤدي إلى تدمير تلك العناصر الغذائية مما يجعل التربة ذات سمية عالية ومحاصيل مليئة بالإشعاع، وبالتالي تصبح غير صالحة للاستهلاك من قبل البشر والحيوانات فيُعتبر التلوث الإشعاعي نوعًا من أنواع تآكل التربة الذي يؤثر على خصوبتها ويعرض التربة إلى مخاطر عديدة ومنها التالي:
1- مبدأ الإنسان (أو النظافة الصحية):
وهي درجة التلوث الإشعاعي للمحاصيل الزراعية وتوافق محتواها من المواد المشعة مع المعايير الإشعاعية (أي معرفة التركيزات القصوى المسموح بها للمواد المشعة).
2- مبدأ البيئة (أو المحيط الحيوي البيئي):
وهي عواقب تعريض الكائنات الحية في التربة للأشعة التي تسببها المواد المشعة الموجودة في التربة (ما يعني وجوب الامتثال لِمعايير الإشعاع ونسب وجرعات الإشعاع المسموح بها) ومن ناحية أخرى، بالنسبة لبعض المواد المشعة التكنولوجية، تم توضيح استخدام هذه المبادئ لتقييم خطر التلوث الإشعاعي للتربة، وهو أمر مهم لتحديد الإستراتيجية المتبعة لإعادة تأهيل الأراضي الزراعية الملوثة بالمواد المشعة.

وضع عدد من الاحتياطات لتجنب الإشعاع

– يمكن أن نضع مجموعة من الأشياء التي من خلالها نتجنب حدوث أي ضرر نتيجة هذا الإشعاع.
– يمكن أن نضع مغسلة للمياه. ويمكن أن نضع بالقرب من مكان الإشعاع أجهزة لتقليل من أضرار الإشعاع.
– وهناك عدد من اللوحات التي يمكن من خلالها معرفة مكان الإشعاع.
– كما يمكن أن نضع عدد من صفارات الإنذار، والتي من خلالها يتم التنبيه أنه يوجد من يحاول الوصول للإشعاع عن طريق الخطأ.
– توجد عدد من العلامات التي تدل على أن هذا المكان يوجد به إشعاع.
– يجب أن يتم وضع هذه اللوحات في كل الأماكن القريبة من مناطق الإشعاع.
– لابد أن يتم تحديد العاملين في هذا المكان، وذلك لأنهم أكثر من بتعرض للإشعاع.
– ويجب أن يكونوا ذو خبرة عالية بما يحدث في المكان، وما يمكن أن يتعرضوا له.
– وذو خبرة عالية لإيجاد حلول سريعة لهذا الإشعاع.

تأثير الإشعاعات على الإنسان

– درجة خطورة هذه الإشعاعات تُحدد حسب درجة تعرض الإنسان لها، فكلما ازدادت كميتها زاد تأثيرها على الخلايا وإتلافها، أو يمكن أن تحدث تغييراً لها كالموت أو ظهور السرطان أو تغيير للجينات.
– عند تعرض الأطفال للأشعة يكون لها آثار ومضاعفات خطيرة حيث إنها تصيب الأنسجة النامية؛ لذلك إن تعرّض الجنين لهذه الإشعاعات يمكن أنو تؤثر على نموه وتحدث له تشوهات خلقية أو تؤدي إلى موته.
– الإشعاعات ذات الخطورة الكبيرة تتمثل في تلك التي تستقر في أعضاء الجسم مثل: الرئتين، والكليتين، والكبد فعند دخولها لهذه الأعضاء عن طريق الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي فإنّها تؤثر على الأنسجة المحيطة بها.



289 Views