أنواع الحجاب الشرعي بالصور

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 3 ديسمبر, 2021 9:52
أنواع الحجاب الشرعي بالصور

أنواع الحجاب الشرعي بالصور وأهمية الحجاب واحاديث نبوية حول الحجاب وعبارات عن الحجاب والستر الخمار، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أنواع الحجاب الشرعي بالصور

النوع الاول المتعارف عليه والاكثر شهرة واستخداما, يغطي الشعر والرقبة, مع ترك الوجه.

النوع الثاني وهو حجاب “الاميرة”, يتكون من قطعتين, قطعة بالغالب قطنية تشبه الكاب تلتف حولها القطعة الاخرى القماش.

النوع الثالث من الحجاب هو الشالة تستخدمه اكثر شيء اخواتنا في الخليخ مكون من قطعة طويلة تلتف حول الكتف.

النوع الرابع و يتمثل في الخمار, يمتد من الرأس الى منتصف الجسد تقريبا, يغطي الرأس, الرقبة, الكتف كليا مع ترك الوجه.

النوع الخامس الشادور, متعارف عليه في ايران, ترتديه النساء عند خروجهم, يغطي الجسم كله تقريبا, ويلبسن تحته حجاب في الغالب.


النوع السادس النقاب, يمتد من الرأس الى منتصف الجسم, ويشمل الرقبة, الكتف, بالاضافة للوجه ايضا, مع ترك العينين.

النوع السابع والاخير, البُركة, متعارف عليه في افغانستان والمناطق المحيطة بها, يغطي كل شيء في جسم المرأة تاركا شبه فتحة للنظر من خلالها.

عبارات عن الحجاب والستر الخمار

– أكمل دليل على أدبك وكمالك، كما أنه أكليل لجمالك. المرأة التي بدون حجاب، هي مدينة بلا أسوار. اللباس الساتر والحجاب الكامل، هو دليل الرقي والكمال.
– أيتها الفتاة أتستبدلين الذي هو أدنى بالذي هو خير، وتتركين حجابك أهذا شكر الله تعالى على نعمه.
– أيتها الفتاة كونى شامخة بحجابك، وترفعي عن كل نقص، وابتعدي عن كل الشهوات. أيها الرجال حافظوا على أعراضكم، فعندما تفرطون فيها، فأنكم بذلك تكونون قد ضيعتم الأمانة، وتهلكون بأنفسكم وبمن حولكم.
-تقول فتاة:- كنت أتجه إلى كل فتاة محجبة بقلبي، ولكنني لم أكن قد نلت هذا الشرف بعد.
-حجابك هو عنوان طهرك ولباس الشرف والتقوى.
-ليكن حجابك لحجب الأنظار لا لجلبها.
-الحجاب قبل الحساب.
-كونى شامخة بحجابك في زمن التبرج.
-المرأة التي بلا حجاب…هي مدينة بلا أسوار.
– إذا كنتم سخرتم من عفاف، فالفضل يوم الحساب.

أهمية الحجاب

-طاعة لله وعلامة على الايمان:
فالحجاب فرضٌ في الاسلام والقيام به هو طاعة لله ورسوله وحرص على رضاهما.
-حفظ المجتمع من الوقوع في الرذيلة:
وهذا مشاهد في الواقع، فالمجتمعات التي يكثر فيها السفور والتعري، يكثر فيها الوقوع في الفاحشة، وهذا مشاهد ومعروف في البلاد الغربية، التي ترفع اليوم لواء الحضارة والرقي البشري، وترفع شعارات الحرية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، ومع كل هذا فإن مجتمعاتهم تكثر فيها الجرائم الجنسية والاعتداء على النساء، فمثلاً الولايات المتحدة الأمريكية بحسب إحصائيات ١٩٨٨ ذكرت أن هناك اعتداءً جنسياً على شخص ما كل ٩٨ ثانية، وإحصائيات ٢٠١٥ هناك ٢٠ % من النساء تعرضن للاغتصاب، و٨٨ % من النساء تعرضنّ للتحرش الجنسي، والرجل في العادة لا يكون مثار الغرائز والشهوات، ولكن في حال انتشار مناظر السفور الفاضح، فإن هذا سيؤدي إلى تلك النتائج في الاحصائيات وكذلك حال في أوربا واستراليا.
-حفظ للمرأة وتكريم لها:
إن الله تعالى كرم بني آدم، ورفع من شأنه في المخلوقات، ولا فرق في هذه الكرامة بين رجل وامرأة، فالمرأة ليست سلعة ولا محل نزوةٍ، وليست مشاعاً للرجال، ولا يكون وصول الرجال إليها كالوصول إلى سلعة ما، بل لها الحق بأن تُطلب ممن هو أهل لها ديناً وخلقاً، فتكون زوجاً له، وفي شرعنا هي وصية رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم التي أوصى بها في حجة الوداع (اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا) (صحيح مسلم: ١٤٦٨) وهي مسعى رضى الله تعالى بالنسبة للأولاد، فقد أمرنا الله تعالى ببر الوالدين وخاصة الأم..
وأما المرأة السافرة فقد أصبحت من الوسائل المستخدمة لترويج البضائع في الاعلانات التجارية، فالإعلانات عن السيارات أو الهواتف أو الطعام أو أي شيء تجد أنها تقدم بواسطة نساء كاسيات عاريات، لما يعلمون من أثر هذه الصور في إثارة الغرائز والشهوات ودفع الناس لشراء هذه المنتجات، فهذه هي الحرية التي رفعت شعارها حضارة الغرب اليوم، كأنها تقول (حرروا المرأة من كل القيود والضوابط حتى نستغلها ونستثمرها في مصالحنا الاقتصادية وتحصيل الأرباح الكبيرة)، فالحجاب للمرأة معناه أنني سيدة محترمة ولي كياني، وشخصيتي المعتبرة مصانة ومحفوظة من المجتمع، ولست مشاعاً للناس ولا سلعة للاستثمار.
-حفظ الأعراض والأنساب:
حفظ المرأة هو حفظ للأسرة والمجتمع، وتضييعها وعدم صيانتها ضياع للأسرة والمجتمع، ومن أمثلة ذلك في فرنسا وحدها أكثر من أربعة مليون من البشر مجهولي النسب، بحسب إحصائية صدرت من وزارة الصحة الفرنسية عام ٢٠٠٧ م، فتفشت الإباحية والفاحشة بسبب تفشي العري وإثارة الغرائز، ولو حفظنا المرأة وغض الرجل بصره لما كان هناك مثل هذه الأعداد، ومن هؤلاء يخرج الشذوذ، والإجرام.
-حفظ الشباب وطاقاتهم:
للشباب طاقات كبيرة، وعليها قامت حضارة الإسلام، ولكي تؤتي ثمارها تحتاج إلى معرفة ومهارات وتأهيل وتوجيه نحو الأهداف المرجوة والقيم المثلى، فإذا ما كان من حولهم فتيات متبرجات كاشفات لمفاتنهن، فاعلم أنه قد تم تشتيت هذه الطاقات، من خلال اشعال غرائزهم وإلهاب نيران شهواتهم، وتحولت هذه الطاقات جاهدة لتلبية تلك الحاجات وإنفاذ تلك الشهوات، وبذلك تضيع أحلام الأمة ومشاريعها وأهدافها، وتنتقل من تخلف إلى تخلف ومن تقصير إلى تقصير بخلاف ما كان عليه سلفنا الصالح.

احاديث نبوية حول الحجاب

-قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (المرأةُ عورةٌ فإذا خرَجتْ استشرَفها الشَّيطانُ وأقرَبُ ما تكونُ مِن ربِّها إذا هي في قعرِ بيتِها)، ويقصد بأن جسم المرأة يدعو للفتن الشيطانية في المجتمع لذا وجب ستره حفاظاً عليها وحفظاً للمجتمع.
-عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال النَّبي صلّى الله عليه وسلّم: (لا تباشر المرأةُ المرأةَ، فتنعَتها لزوجها كأنَّه ينظر إليها)، ويقصد بأنه لا يجب للمرأة أن تصف إمرأة أُخرى أمام رجل غريب أجنبي ليس من محارمها، وهذا يدل على حرمة كشف المرأة لجسدها وشعرها أمام الرجال من غير المحارم.
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: (كنا نغطِّي وجوهنا من الرجال، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام)، وهو دليل ضرورة وجوب الستر أمام الرجال. عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (عن عائشَةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنها قالَت: يَرحَمُ اللَّهُ نساءَ المُهاجراتِ الأُوَلَ، لمَّا أنزلَ اللَّهُ: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} شقَّقنَ أكنف مروطَهُنَّ فاختمرنَ بِها).



1041 Views