أنواع الحرائق الكهربائية وكذلك أنواع طفايات الحريق، كما سنوضح عند استخدام مطفأة الحريق يراعى، وكذلك سنتحدث عن مخاطر الكهرباء على صحة الإنسان، كما سنقدم نصائح لتجنب الحرائق المنزلية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
أنواع الحرائق الكهربائية
– عدم ملائمة الكابلات المستخدمة في التوصيلات الكهربائية للتيار المار بها، أن استخدام أسلاك أو كابلات غير مناسبة لقيمة التيار المار فيها فينتج عن ذلك ارتفاع في درجة حرارة الأسلاك أو الكابلات عند مرور التيار ويستمر الارتفاع إلى أن يصل إلى درجة اشتعال المواد المحيطة بها ما يؤدي إلى نشوب الحرائق وإحداث خسائر مادية كبيرة.
– عدم وضع أسلاك التوصيلات الكهربائية في مواسير معزولة.
– استخدام التوصيلات الخارجية الظاهرة وترك كابلات كهربائية مكشوفة.
– تمديد أسلاك كهربائية عبر الأبواب أو النوافذ أو الفتحات المماثلة أو تحت السجاد.
– عدم إجراء الكشف والإختبار الدوري على التمديدات والأجهزة الكهربائية.
– تحميل المقابس الكهربائية فوق طاقتها بتوصيل عدة أجهزة على مقبس واحد.
– عدم إحكام ربط نهاية الأسلاك بمآخذ التيار أو المفاتيح أو القواطع مما يسبب حدوث شرر يؤدي لتلفها.
– عدم توصيل الهياكل المعدنية للأجهزة الكهربائية بالأرض (سلك التأريض).
أنواع طفايات الحريق
1- طفاية ثاني أكسيد الكربون:
تستعمل مع كافّة أنواع الحرائق، باستثناء حرائق المعادن، حيث لا تعتبر مناسبة لها.
2- طفاية البودرة:
تستخدم في إطفاء غالبية أنواع الحرائق، وهي الطفاية الأفضل لإخماد حرائق الأجهزة الكهربائية.
3- طفاية الماء:
تستعمل لإطفاء حرائق الموادّ الصلبة، مثل حرائق الأخشاب، والورق والقماش.
4- طفاية الرغوة:
هي الأفضل لإطفاء حرائق السوائل القابلة للاشتعال، مثل السوائل البترولية والأصباغ.
عند استخدام مطفأة الحريق يراعى
1- القيام بحمل الطفاية عن طريق مقبض الحمل.
2- القيام بنزع مسمار الامان و نجده في عنق المقبض.
3- القيام بتوجيه قاذفة مادة الاطفاء في اتجاه السنة اللهب.
4- يتم الاستمرار في توجيه مادة الاطفاء نحو السنة اللهب مع مراعاة عدم رفع اليد عن ذراع التشغيل الى ان يخمد اللهب او تصل المطافئ.
مخاطر الكهرباء على صحة الإنسان
1- حروق الجسم:
إنّ مرور تيّار كهربائي عبر جسم ما ينشئ مقاومة لهذا التيار تمنع أو تعيق مروره، وعادة ما تكون المقاومة على شكل حرارة تسخّن ذلك الجسم لدرجات حرارة مرتفعة قد تسبب احتراقه، لذلك فإنّ الصدمات الكهربائية ذات الجهد العالي الذي يتراوح بين 500-1000 فولت في حال تعرّض لها جسم الإنسان تسبب له الحروق الجسدية الخطيرة التي تؤدّي إلى حرق أنسجة الجسم، ومن ناحية فسيولوجية، فإنّ تأثير تلك الحروق شبيهة بالحروق الناتجة عن الاحتراق باللهب أو أيّ مصدر ذي حرارة مرتفعة، كما يؤدي الاحتراق بالتيّار الكهربائي إلى حرق الأنسجة تحت جلد وحرق أعضائه الداخلية، ويتناسب خطر الحرق مع مقدار الجهد الكهربائي والمدة التي تعرض لها الجسم.
2- التأثيرات العصبية:
يتضرّر الجهاز العصبيّ لدى الإنسان بشكل كبير في حال تعرّضه لتيّار كهربائي معين، وقد يكون هذا هو التأثير الأكثر خطورة على الإنسان، فمن المعروف أنّ الجهاز العصبي يتكوّن من خلايا عصبية متّصلة بين الدماغ، والحبل الشوكي، وجميع الأعضاء الحسية والحركية في الجسم، ومسؤوليتها الرئيسية تبادل الإشارات العصبية التي تنظّم وظائف الجسم، واستجابته، وعمليات التفكير والتذكّر، والإحساس، وهذه الإشارات العصبيّة ما هي إلّا إشارات كهربائية دقيقة الجهد والتيّار، لهذا فإنّ تعرّض هذه الخلايا الحساسة لتيار كهربائي كبير سيؤثّر على مقدار التيّار والجهد الذي تنتجه.
ولأنّ أعصاب جسم الإنسان تتكوّن من أنسجة ضعيفة يصعب عليها مقاومة التيّار الكهربائي، فإنّ حجم الضرر في كثير من الأحيان قد يكون كبيراً، ويتناسب مقدار الضرر وتلف الأعصاب والدماغ الذي يسببه التيّار الكهربائئ مع مقدار وحجم الإصابة، فتتراوح هذا التأثيرات بين آثار تزول أعراضها مع الزمن، كآلام الوخز، والتنيمل، أو صعوبة تحريك الأطراف والتي في بعض الأحيان قد تبقى دائمة، وآثار أخرى خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي المركزيّ قد تشكِّل حالة من الذهول، وفقدان الذاكرة، أو نوبات خطيرة، أو توقّف التنفّس الذي يؤدي إلى الموت، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ بعض الإصابات تؤدي إلى إحداث حالة من الاضطرابات النفسية.
3- التأثيرات على الحركة والعضلات:
كما ذكرنا يؤثّر التعرّض لتيار كهربائي في الإشارات الكهربائية العصبية التي يرسلها الجهاز العصبي، ومن أهمّ الأجهزة التي تتأثر في جسم الإنسان بهذا الأمر الجهاز العضليّ، بحيث تتوقّف قدرته على استقبال هذه الإشارات العصبية، وبالتالي تحد من أيّ نشاط عضلي، فعند تعرض العضلات لصدمة كهربائيّة تنقبض بشكل لا إراديّ وتمنع الحركة تماماً، فإذا ما أمسك شخص ما بجسم موصل للكهرباء، فإنّ عضلات الساعد المسؤولة عن ثني الأصابع تنقبض بشكل أقوى من عضلات الساعد المسؤولة عن مدّ الأصابع، مما يجعل الضحيّة ممسكاً بالموصل الكهربائي إذا كان سلكاً أو غيره، وغير قادر على تركه مما يفاقم الإصابة وخطورتها، ولن يستطيع المصاب أبداً الابتعاد إلّا إذا تمّ فصل التيّار الكهربائيّ عن جسمه، وقد يؤدي التعرض لصدمة كهربائية إلى الاختناق أو الموت؛ لأنّ تأثير الصدمة الكهربائية يصل إلى عضلة القلب، وعضلة الحجاب الحاجز المتحكِّمة بالرئتين، ويمكن أن يوقفهما تماماً.
4- التأثيرات على القلب:
يتأثّر القلب بشكل مباشر عند التعرض لصدمة كهربائية، حيث يبحث التيار في طريقه عن أضعف نقاط مقاومة في الجسم، وهي الأوعية الدموية والأعصاب، فالأوعية الموجودة في الجسم أفقياً وعمودياً قد توصِل التيار الكهربائي إلى القلب وتؤدي إلى إصابته، كما تُحدِث الانقباضات الشديدة في القلب عدم انتظام في نبضاته وبالتالي حدوث ما يُسمّى الرجفان البطيني (بالإنجليزية: Ventricular Fibrillation)، والذي عادة ما يكون قاتلاً؛ لأنّ جميع خلايا عضلة القلب تتحرك بشكل مستقل ودون فعالية، ولن يستطيع القلب تنظيم نبضاته، إلّا في حال تمّ استخدام جهاز مزيل الرجفان (بالإنجليزية: Defibrillator) لتنظيم النبضات وإنقاذ الضحية، ويُمكن أن يؤدي التيار الذي يزيد على 200 ملي أمبير إلى توقف عضلات القلب عن الحركة، حتّى ولو كان التعرّض لهذا التيّار خلال أجزاء من الثانية، وفي حال وصول تيار كهربائيّ مقداره 4 أمبير، فإنّ ذلك يسبب شللاً كاملاً في عضلة القلب ولن يستطيع ضخ الدم نهائياً، أمّا وصول التيّار مقداره 5 أمبير إلى القلب فهذا يعني احتراق أنسجة القلب تماماً.
5- التحليل الكهربائي:
يُعرَّف التحليل الكهربائي (بالإنجليزية: Electrolysis) على أنّه سريان أيونات في اتجاهات متعاكسة عبر جسم موصل للكهرباء، ويُعدّ جسم الإنسان موصلاً مناسباً لهذه العملية، وتحدث عن طريق مرور التيّار الكهربائي المباشر أو المستمر في أنسجة الجسم وسوائله، ويؤدي ذلك إلى حدوث تقرحات وحروق مؤلمة تحتاج إلى فترة طويلة للتعافي منها.
نصائح لتجنب الحرائق المنزلية
– التأكد من تعليمات التشغيل الخاصة بكل جهاز كهربائي قبل تشغيله.
– قطع التيار عند غسيل الجدران والأسقف والأرضيات.
– صيانة الأسلاك الكهربائية دوريا.
– التأكد من إدخال الأسلاك الكهربائية فى الأنابيب المعزولة.
– عدم تشغيل أي مصدر كهربائى عند الاشتباه فى تسرب الغاز.
– تجنب تشغيل أكثر من جهاز على مشترك واحد.
– منع وضع الأثاث فوق الأسلاك الكهربائية.
– تجنب وضع الأجهزة الكهربائية بجوار السوائل.
– عدم تشغيل الأجهزة الكهربية ساعات طويلة مثل المكيفات.
– عدم استخدام الأدوات الكهربية الرخيصة والماركات المستحدثة.
– عدم وضع اسطوانات الغاز في الشمس.
– عدم زيادة الأحمال على عدادات الكهرباء.
– عدم تشغيل المكيفات بكثافة خصوصًا وقت الذروة.
– عدم تخزين المخالفات واسطوانات الغاز والمواد سريعة الاشتعال مثل البنزين داخل الشقق.