أنواع الذكاء الثمانيةأنواع الذكاء الثمانية

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 21 مايو, 2022 1:52
أنواع الذكاء الثمانيةأنواع الذكاء الثمانية

أنواع الذكاء الثمانية والذكاء الوجودي والذكاء التحليلي وكيف يمكن تطوير ” الذكاء ” الذاتي، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

1-الذكاء اللغوي (Linguistic Intelligence)

يطلق عليه أيضًا الذكاء اللفظي،ويعرف بأنه القدرة العالية على توظيف الألفاظ شفهيًا. وغالبًا ما نلاحظ هذا النوع من الذكاء عند الخطباء، الإذاعيين، الشعراء، والسياسيين، وبعبارة أشمل: كل من يستطيع التكلم أمام حشد من الناس بسلاسة وعفوية وارتجال مع المزيد من الثقة بالنفس وقوة الشخصية والنبرة الخطابية.
2-الذكاء البصري

ويسمى بالذكاء المكاني أو الفراغي، ويعرف بأنه القدرة على تصور الأشكال والصور في الفراغ أما إن وجدت في الواقع فهو الأقدر على التلاعب بها، وغالبًا ما نجد هذا الذكاء عند المصممين أو المهندسين المعمارين.
3-الذكاء المنطقي

يسمى هذا النوع من الذكاء بالذكاء الرياضي أو الرقمي، وهو النوع الذي يعترف به أغلب الناس، يعرّف الذكاء المنطقي بأنه القدرة على استخدام الاستنتاج والاستقراء في حل المشكلات سواء الرياضية أو الحياتية.
وغالبًا ما نجد هذا النوع من الذكاء عند لاعبي الشطرنج، الفلكيين، مدرّسي الرياضيات.
4-الذكاء الحسي

يسمى بالذكاء الحركي أيضًا، ويعرّف بأنه القدرة على التنسيق بين حركات الجسد والعقل لتحقيق هدف معين، وغالبًا ما يتمتع بهذا النوع من الذكاء كل من الطبيب الجراح، والرياضي، أصحاب الأعمال اليدوية.
5- الذكاء الموسيقي

يعرف الذكاء الموسيقي بأنه القدرة على التمييز بين الأصوات والألحان وتذوقها، ويتسم بهذا النوع من الذكاء المغنون، والموسيقيون والملحنون.
6-الذكاء الذاتي

ويسمى بالذكاء الشخصي أو الداخلي، يعرّف الذكاء الذاتي بأنه أعلى أنواع الذكاء، حيث يستطيع الفرد فهم خفايا نفسه، وأفكاره، والتحكم بها.
7- الذكاء الطبيعي

أو ما يسمى بالذكاء البيئي أو الحيوي، ويعرّف بأنه القدرة على فهم الطبيعة والاستمتاع بها، وهذا ما يعكس روحًا شفافة لدى الفرد تستمد إيجابيتها من الطبيعة.
غالبًا ما نجد هذا النوع من الذكاء عند الفلاحين، وعلماء البيئة، وعلماء الحيوان والنبات، ويقل هذا النوع من الذكاء كلما اقتربنا من أجواء المدن المزدحمة.
8-الذكاء الاجتماعي(Social intelligence)

ويسمى بالذكاء التفاعلي، يعرف الذكاء الاجتماعي بأنه القدرة على التواصل مع الآخرين بمختلف توجهاتهم، والتصرف بحكمة في جميع المواقف. وغالبًا ما نجد هذا النوع من الذكاء عند المعلمين أو المشرفين الاجتماعيين.

الذكاء الوجودي

يُطلق على الذكاء الوجودي أيضًا اسم الذكاء الروحي أو التجاوزي ويشير إلى وجه الإنسان الذي يؤدي إليه الخوض في الجوانب الوجودية مثل من نحن ، ما هو الغرض من الحياة ، وما يحدث بعد الموت ، إلخ. سيشمل الأسئلة التي يتم التعامل معها بشكل شائع من مجال الفلسفة ولكنها في الواقع أسئلة متأصلة في كل إنسان.
من حيث الجوهر ، لدى الإنسان الرغبة في الإجابة على هذه الأسئلة في أوقات مختلفة خلال حياته. ومع ذلك ، طوال القرن الماضي ، روجت مجتمعاتنا للقيم التي تتعارض تمامًا مع الروحانية (الاستهلاكية ، والفردية ، والمادية ، وما إلى ذلك) ، تاركة الذكاء الوجودي محبطًا في طي النسيان. يؤدي هذا الافتقار إلى القيم الروحية إلى أزمات وجودية شخصية واجتماعية كبيرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز هذا النوع من الذكاء اجتماعيًا من أجل استعادة نظرة أعمق بكثير للإنسان والحياة.

الذكاء التحليلي

الذكاء التحليلي هو عبارة عن تحليل المعلومات لحل المشاكل، وهو مرتبط بالذكاء الأكاديمي، حيث يُستخدم الذكاء التحليلي لحل المشكلات الأكاديمية والحسابات، وهو نوع الذكاء الذي يتم قياسه بواسطة اختبارات الذكاء، ويعني أيضًا القدرة على التقييم والمقارنة والتباين، فمثلًا عند محاولة دراسة مادة معينة مثل محاولة فهم العمليات الحيوية بالجسم أو حل مسألة رياضية صعبة فإنك تستخدم الذكاء التحليلي

كيف يمكن تطوير ” الذكاء ” الذاتي

– منذ أن كانت إحدى الصفات : الرغبة لقضاء الوقت وحيدا , أن تفعل ذلك لنفسك سيمثل مساعدة جيدة , فقضاء الوقت حيث تستطيع أن تعبر عن ذاتك , و أفكارك , و فهم , و تحليل عواطفك, ستكون أحد أفضل الطرق لتطور هذه الصفة فيك . اقرأ الذكاء وتأثره بالحياة اليومية
– وضع الأهداف هي صفة أخرى تستطيع أن تطورها بالبدأ بوضع أهداف صغيرة يمكنك بسهولة تحقيقها , هذا سيعزز التحفيز الذاتي , و ببطء ضع أهدافا أكبر تتمنى تحقيقها , و ستجد أن العملية أصبحت أبسط الآن .
– حاول فهم تأثير الأحداث حولك عليك , و تأثير ما يقوله الأشخاص لك , فأحيانا هذه المواقف قد تسبب مقدارا كبيرا من التوتر , لذلك وضع بعض الجهد لتحليل الموقف و العمل على تخفيف التوتر سيساعدك .
– الانخرط في نشاط تظن أنه قد يساعدك للتعبير عن نفسك و التأمل.
– سجل أفكارك , و مشاعرك , عواطفك , و أيضا أهدافك في يومية هذا قد يعبر و يساعد لتفهم نفسك أكثر .
– تأكد من العمل على تعزيز احترامك لذاتك بالتفكير , و التركيز على انجازاتك .



314 Views