أنواع الشفق القطبي ووسوف نتحدث عن منافع واضرار الشفق القطبي ظاهرة الشفق القطبي أسباب ظاهرة الشفق القطبي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
أنواع الشفق القطبي
1-الأقواس
حيث تظهر علي شكل من أشكال القوس وتمتد المنحنيات الرشيقة الطويلة من الأفق إلى الأفق في أقواس، إنها الشكل الأكثر شيوعًا وأكثر وضوحًا عندما لا تكون الشمس مشرقة تصبح أكثر تشوهًا خلال فترات النشاط الشمسي المتزايد.
2-كورونا
حيث تتشكل Coronas مثل تاج متقارب من الأعلى وتأتي في مجموعة واسعة من الألوان بما في ذلك البنفسجي والأسود والأزرق وخلال فترات النشاط الشمسي العالي تكون أكثر شيوعًا.
3-المنتشر
في حالات نادرة يمكن ملاحظة الشفق القطبي المنتشر والتي لا تأخذ شكلًا مميزًا وليس لها أي خصائص مميزة ومن الصعب رؤيتها وعادة ما تتطلب استخدام متخصص.
4-مجموعات
وهنا تكون العصابات تشبه الأقواس لكن لديها المزيد من المنحنيات حيث يختلف مقدار تشويهها باختلاف نشاط الشمس تمامًا مثل الأقواس وفي غضون دقائق يمكن أن تتحول الأقواس إلى شرائط.
5-أشعة
تظهر خيوط أو خطوط أصغر كأشعة وتلتف الأقواس الرقيقة على نفسها لتكوينها خلال فترات النشاط الشمسي العالي تكون أكثر شيوعًا.
منافع واضرار الشفق القطبي
1- اضرار الشفق القطبي
الشفق القطبي ربما تكون ظاهرة من أجمل المناظر لكن الخبراء يحذرون من أن العاصفة الشمسية التي تسبب هذه الظاهرة قد تتلف المعدات الكهربائية وشبكات الاتصالات على الأرض، وذكرت صحيفة ديلي ميل أن “العواصف الشمسية (الأضواء الشمالية والجنوبية) التي تنتج الأضواء الشمالية عادة ما تكون غير ضارة ومع ذلك لا بد أن يكون لعاصفة ضخمة عواقب وخيمة على الأرض على سبيل المثال في عام 1859دمرت شبكة التلغراف حول العالم.
2- منافع الشفق القطبي
لا يوجد لها أي منافع سوى أنها تظهر السماء كلوحة فنية خلابة للغاية ربما يستفيد منها بعض الرسامين.
ظاهرة الشفق القطبي
1-ينتج النشاط القطبي عن تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض. وتميل الرياح الشمسية إلى أن تكون أكبر حول الحد الأقصى للنشاط الشمسي الذي يحدث في دورة تدوم ما بين 10 سنوات و12 سنة. وخلال المرحلة المتزايدة من الدورة الشمسية، تشير البقع الشمسية إلى مناطق النشاط المغناطيسي الشمسي المرتبط بالتوهجات الشمسية وقذف الكتل الإكليلية. وخلال الانخفاض من الحد الأقصى للدورة الشمسية، غالباً ما ترتبط زيادة سرعة الرياح الشمسية بالثغرات الإكليلية بما يسمح للجزيئات المشحونة بالخروج على طول خطوط المجال المغناطيسي المفتوحة.
2-ويرجع الشفق القطبي إلى جزيئات مشحونة كهربائياً من الشمس (الريح الشمسية) تعمل على الغازات المخلخلة في الغلاف الجوي الأعلى. ويتم توجيه الجزيئات، وخاصة الإلكترونات والبروتونات، بواسطة المجال المغناطيسي للأرض للتصادم مع ذرات وجزيئات الغازات في الغلاف الجوي العالي (الغلاف الحراري/الغلاف الخارجي). وتتسبب الاصطدامات في أن تقفز إلكترونات ذرات النيتروجين والأكسجين مؤقتاً إلى حالة طاقة “مستثارة” أعلى. وتنبعث بعض الطاقة، التي تطلق عند العودة إلى مستويات الطاقة الطبيعية، على شكل فوتونات ضوئية ذات أطوال موجية مختلفة. ويُرصد الشفق القطبي في معظم الأحيان على شكل أقواس حول القطبين المغناطيسيين – “الإهليليجات الشفقية”.
أسباب ظاهرة الشفق القطبي
يعود السبب في تشكّل الشفق القطبي الشمالي وأيضا الجنوبي إلى تفاعلات بين جسيمات مفعمة بالطاقة قادمة من الشمس ومجال الأرض المغناطيسي. وتنتقل خطوط المجال المغناطيسي الكروي و المرئي للأرض من القطب المغناطيسي الشمالي للأرض إلى قطبها الجنوبي المغناطيسي. وحينما تصل الجسيمات المشحونة إلى المجال المغاطيسي، فإنها تنحرف لينتج عنها (صدمة قوسية) bow shock وسميت كذلك بسبب شكلها الظاهر حول الأرض. ومع ذلك يكون المجال المغناطيسي للأرض أضعف عند القطبين، ولذا يكون بإمكان بعض الجسيمات دخول الغلاف الجوي للأرض لتصطدم مع جسيمات الغاز في تلك المناطق. و تصدر هذه الاصطدامات الضوء الذي يبدو لنا متموجا ومتراقصا، وعموما يكون خافتا، وذا لون أخضر مصفر. تعود الاختلافات في الألوان إلى نوع جسيمات الغاز المصطدمة، إذ ينتج اللون الأخضر المصفر الشائع عن جزئيات الأكسجين الموجودة على ارتفاع 100 كم (60 ميلا) فوق الأرض، في حين ينتج عن الأكسجين الواقع على ارتفاع عال عند ارتفاعات تصل حتى 320 كم (200 ميل) كل أنواع الشفق الأحمر. وفي الوقت ذاته، تمنحنا التفاعلات بين الجسيمات المشحونة والنيتروجين الشفق الأزرق أو الأحمر المائل للبنفسجي.