أنواع العسل اليوناني، وطريقة صنع العسل اليوناني وأبرز مكوناته، والعوامل المؤثرة على جودة نوع العسل اليوناني عن غيره، وأضرار الإفراط في استعمال العسل اليوناني، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
أنواع العسل اليوناني
– عسل هيميتوس اليوناني
1. يعتبر عسل هيميتوس اليوناني نوع من أنواع العسل التي يتواجد في جبال الهيميتوس في اليونان وبالتحديد في جنوب شرق اتينا كما أن هذا النوع يعود إلي حوالي ثلاث الف سنة.
2. وهذا النوع من العسل قديم جدًا، ويتميز بنقاوته وخلوه من المواد الكيميائية لأن الأماكن التي يتم إنتاجه بها نظيفة مما جعله من أجود أنواع العسل وأكثرها فائدة.
– عسل المانوكا
1. يُعتبر عسل المانوكا واحدًا من أجود أنواع العسل، وينتج هذا العسل في نيوزلندا حيث يتم تصنيع المانوكا من النحل المحلي.
2. يُستخدم هذا العسل في تلقيح أشجار السكوباريوم ليبتوسبيرموم والتي تشتهر باسم المانوكا، ويتميز هذا العسل بأنه مضاد للبكتيريا ولعل هذا ما يجعله مميزًا عن العسل التقليدي حيث يشتمل على الميثيل جليوكسال.
3. تتعدد فوائد عسل المانوكا لأنه يقاوم الفيروسات بالإضافة إلى قدرته على علاج الالتهابات، وكان يُستخدم قديمًا في التهدئة من احتقان الحلق مع حل مشاكل الجهاز الهضمي.
4. يصل سعر عسل المانوكا الذي تقدمه Comvita وهو واحد من أجود أنواع العسل إلى 126.6 ريالًا سعوديًا في المملكة العربية السعودية، بينما يبلغ سعره في مصر 545 جنيهًا مصريًا.
– عسل المغثر
1. يُطلق على هذا العسل الندوة العسلية حيث يُصنع من العنبر الفاتح الذي يوجد في أشجار الصنوبر، ويُصبح لون هذا العسل غامقًا بسبب أوراق الصنوبر.
2. يتمتع عسل المغثر بالرائحة الضعيفة مع وجود نسبة معتدلة من الحلاوة، بالإضافة إلى أنه يُستخدم في صناعة الكثير من الأطعمة.
3. تكثر خصائص عسل المغثر حيث أنه مفيد طبيًا لأنه يشتمل على العديد من السكريات والمعادن بجانب وجود الأحماض الأمينية.
4. يُعد هذا العسل مفيدًا للأوعية الدموية والقلب مع قدرته على علاج الجهاز الهضمي، ويُغلى عسل المغثر لبعض دقائق قبل الأكل حيث أن بعض الأنواع يكون طعمها غير مستساغ.
– عسل المرج
1. يُصنف عسل المرج كواحد من أجود أنواع العسل، حيث يُنتج حصرًا من الهندباء والزعتر بالإضافة إلى إبرة البراري حيث أن رحيق الزهور البرية من المصادر الأساسية لعسل المرج.
2. يتدرج لون عسل المرج من اللون الأصفر إلى البني الغامق، وتصل درجة حموضة هذا العسل ثلاث ونصف درجات.
3. يأتي عسل المرج بلون ورائحة مُميزين خصوصًا وأنه يشتمل على الكثير من الصفات الغذائية مع وجود مضادات الميكروبات.
4. يعمل عسل المرج على تهدئة الأعصاب مع تسكين الالتهابات.
طريقة صنع العسل اليوناني وأبرز مكوناته
– العسل هو مادة غذائية وعلاجية في آن واحد، وهو مادة مغذية جدًا ومفيدة حيث تحتوي على مختلف العناصر من المعادن (بوتاسيوم، كالسيوم… الخ) والفيتامينات (فيتامين ب 6 وفيتامين ب 9 ….. الخ) والسكر والكربوهيدرات.
– يتم إنتاج العسل عندما تقوم النحلات العاملات بجمع رحيق الأزهار ثم هضمه جزئيًا وتخزينه في العيون السداسية بعد أن تقوم بتغطيته بالشمع. ولقد أثبتت الصور والمخطوطات القديمة أن العسل يعود للعصر الحجري حيث كان يتغذى عليه الإنسان في سوريا ومصر والعراق، ويستخدمه لعلاج العديد من الأمراض بالإضافة إلى استخدامه في عمليات التحنيط والتجميل.
العوامل المؤثرة على جودة نوع العسل اليوناني عن غيره
– البيئة التي تم استخلاص العسل منها فإذا كانت بيئة طبيعية دون تدخل بشري فيها خصوصا الرحيق المستخلص من الزهور الطبيعية يصبح ذا جودة عالية.
نوع النبتة التي تم استخلاص الرحيق منها سواء كانت بريه او نبتت بالأدغال أو بالجبال فإن جوده العسل يأتي من نوع النبتة.
– جودة العسل تقل في حال تم تدخل أي مادة كيميائية في زراعة الأشجار مثل أشجار البرتقال اذا تمت بطبيعتها لن تقل في جودة العسل عن باقي الانواع الاخرى ولكن في حال تم استخدام سماد كيميائي في الزراعة فإن الرحيق يكون به مادة كيميائية وبتالي لن يكون عسل طبيعي مائة بالمائة كغيره.
– معلومة هامة
عسل النحل أيا كان نوعه، وأيا كانت استطاعتك عزيزي القارئ في شراع النوع المتاح والمتوفرة لك عليك أن لا تقطعه نهائيا من منزلك وتستخدمه يوميا على الريق سنة النبي الكريم بجانب فوائده العظيمة، وذكره في القرآن الكريم و آيات الله سبحانه في هذا العسل المستخلص من النحل.
أضرار الإفراط في استعمال العسل اليوناني
– يمكن أن يحتوي العسل الخام على أنواعٍ من البكتيريا الضارة، مثل: المطثية الوشيقية، والتي تُشكّل خطراً على الأطفال؛ فقد تُسبّب التسمم السُجقِّيّ، الذي يُعدّ من أعراضه الإمساك، وبطء التنفس، وترهّل الجفون، وفقدان السيطرة على الرأس، وسوء التغذية، والخمول، بالإضافة إلى الشلل الذي ينتشر إلى الأسفل، ولذلك يجب تجنُّب إعطاء العسل الخام للأطفال الرضّع والذين تقلّ أعمارهم عن السنة.
– يمكن أن يُسبّب العسلُ الحساسيةَ لدى من يعانون من حساسية حبوب اللقاح؛ لذا يجب تجنُّب تناوله، يمكن أن يكون العسل غير آمنٍ عند صُنعه من رحيق نبات الرندرة، حيث يحتوي على مادةٍ سامةٍ قد تُسبّب مشاكل في القلب، وانخفاض ضغط الدم، وألمٍ في الصدر، وغيرها من مشاكل القلب الخطيرة.
يجدر التنبيه إلى أنّ العسل يُعدّ شكلاً من أشكال السكريات، لذلك يجب تناوله باعتدال، حيث تُوصي جمعية القلب الأمريكية بعدم تناول أكثر من 100 سعرةٍ حراريةٍ للنساء، و150 سعرةً حراريةً للرجال من السكر المضاف في اليوم الواحد، أي ما يعادل قرابة ملعقتين كبيرتين من العسل للنساء، و3 ملاعق للرجال.