أنواع القصة القصيرة

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 19 مايو, 2022 2:41
أنواع القصة القصيرة

أنواع القصة القصيرة وكذلك مميزات القصة القصيرة، كما سنقوم بذكر عناصر القصة القصيرة، وكذلك سنتحدث عن نشأة القصة القصيرة، كما سنوضح مصادر القصة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أنواع القصة القصيرة

1- الرواية:
هي حكاية تقدم عبرةً أخلاقيةً، وفي أغلب الأحيان تستخدم الحيوانات، أو المخلوقات الأسطورية كطائر الرخّ أو الفرس ذو القرن، أو القوى الطبيعية كالرياح والشمس والمياه، أو الأشياء الجامدة التي تظهر للحياة كالشجر.
2- الخيال:
قصة تتألف ما بين خمسة إلى ألفي كلمة، حيث ينقصها بناء الحبكة التقليدية أو التطور في الشخصية، وتتميز في الأغلب بعنصر المفاجأة أو التطور في القدر.
3- ملحمة صغيرة:
هي نوع من القصص المصغرة والتي تتكون بالتحديد من 50 كلمة كُتبت لرواية قصة معينة.
4- المقالة القصيرة:
لحظة فاصلة أو مشهد وصفي لا يحتوي على حبكة كاملة أو سرد معين، لكنه يكشف عن تفاصيل مهمة حول فكرة أو شخصية.
5- الحداثة:
تتعلق بتجربة الأسلوب والتسلسل الزمني، والشكل السردي لرصد تجربة الفرد (المونولوج الداخلي، تيار الوعي).
6- ما بعد الحداثة:
فيها يتم استخدام التناقض، أو التجزئة، أو الرواة غير الموثوق بهم لاستطلاع الرابط بين المؤلف والقارئ والنص.
7- الواقعية السحرية:
هي الربط بين الإعداد مع عناصر من السريالية أو الخيال أو الأحلام، وبين السرد الواقعي .

مميزات القصة القصيرة

– القصة القصيرة تترك انطباع عند القارئ من حيث أنّها تركّز في السرد على حدث واحد فقط أو تتحدّث عن شخصية واحدة فقط، وغالباً ما تكون فئة القرّاء لهذا النوع من العمل القصصي هم من أصحاب التجارب الذي مرّوا بها بشكل شخصي، فيكون هذا النوع من الأعمال موجه لهم.
– القصيرة تكون نهايتها سريعة بعد ذروة الحدث مباشرةً، على العكس من الأنواع الأخرى من العمل القصصي التي تتألف من أكثر من فصل، فتصل لذروة الحدث ثم تمتد لأحداث أخرى متتالية.
– الوحدة في القصة القصيرة؛ حيث تكون الأحداث جميعها لحدث واحد أو موضوع معيّن، فتتكامل مع بعضها وتترابط من أجل هذا الهدف. – عنصر التكثيف في القصة القصيرة والمقصود به هو أن القصة تبدأ بكلمة أو أكثر تصف بشكل مباشر موضوع وهدف القصة، ثم يكون ما تبقّى من القصة عبارة عن جمل قصيرة متتالية تحمل الكثير من المعاني والدلالات.
– وجود عنصر الدراما على الرغم من أن القصة القصيرة تتألف من شخصية واحدة أو حدث واحد، ولكن يجد فيها القارئ حين قراءتها الكثير من الديناميكية ويستشعر الحيوية والتشويق المستمر.
– استخدام الأساليب الفنية مثل السرد ويكتب بطريقة السرد ويستخدم لوصف الشخصية أو الحدث ومكانه وبيئته والحوار الذي يدور بين الشخصيات ومن خلاله يدرك القارئ الموضوع الأساسي للقصة، فتكون القصة القصيرة بذلك على الرغم من قصرها عملاً فنيا متكاملاً. – استبعاد استخدام أسلوب السرد السياسي أو التاريخي فهي فقط تتناول حدثاً واقعيا من تجارب حية أو من الممكن أن تكون من وحي خيال الكاتب ولكن أن لا يكون هذا الخيال أمراً مستحيل الوقوع.
– تجمع بين التسلية والترفيه بالإضافة إلى تقديم الإفادة واحتوائها أحياناً على أسلوب التهكم أو الاستهزاء.

عناصر القصة القصيرة

1- إطار القصة:
وهو الوقت والمكان اللذان تحدث فيهما القصة.
2- موضوع القصة:
وهو الحدث التي تدور حوله أحداث القصة.
3- الشخصيات:
تشمل الشخصيات الرئيسية والثانوية التي تؤثر أفكارها وأفعالها على الحبكة.
4- وجهة النظر:
هي رأي الشخص الذي يروي القصة، فقد تكون تُروى ب:
صيغة المتكلم، بحيث يكون الرواي أحد شخصيات القصة، ويشير لنفسه ب “أنا”.
صيغة الغائب المحدود، وهي الأفكار الداخلية لشخصية واحدة، ولا يستطيع القارئ معرفة الأفكار الداخلية للشخصيات الأخرى.
صيغة الغائب ذو المعرفة الكاملة، وهو الراوي الذي يعرف كل شيء، ويكشف الأفكار الداخلية والمشاعر لأي شخصية في القصة.
5- الفكرة الرئيسة:
وهي الرسالة الرئيسة، أو الفكرة الرئيسية للقصة.
6- الحبكة:
وهي الترتيب الذي اختاره الكاتب لتقديم الأحداث في القصة.
7- العرض:
وهي المقدمة للإطار العام للقصة، وللشخصيات، وموضوع القصة.
8- الأحداث الحاسمة:
وهي الأحداث التي تتسلسل لتصل للذروة.
9- الذروة:
تعتبر الذروة الحدث الأكثر تشويقاً في القصة، تليها الأحداث التي يبدأ فيها حل موضوع القصة.
10- حل العقدة:
وهي الحل، أو نهاية القصة.

نشأة القصة القصيرة

نشأت القصة في البداية على شكل أخبار تناقلها العرب فيما بينهم على شكل قصة، فانقسمت بذلك القصة إلى نوعين اثنين، فأمّا النوع الأوّل فهو القصة التي يُعرف أبطالها وشخوصها مثل قصص عنترة التي تناقلها العرب بينهم، فالمؤلف هنا هو نفسه الراوي أو الناقل، أي أنّ القصة لا تحمل في ذاتها اسم مؤلف لأنّه هو مجرد ناقل للأخبار التي سمعها وتناهت إليه.
وأمّا النوع الثاني من القصص فهو القصة المترجمة من أمثال قصة ألف ليلة وليلة أو قصة كليلة ودمنة، بمعنى آخر إنّ القصص في تلك الفترة كلها لها أصل تاريخي أي ليست هي موجودة من العدم، ومع ذلك فإنّ القصة في تلك الفترة كانت توضع لإرضاء العامة من أجل الترفيه والتسلية، ولم توضع من أجل التثقيف أو التوعية أو غير ذلك من الأهداف.

مصادر القصة

تنقسم أنواع العمل القصصي من حيث المصادر إلى القصص الواقعية والقصص الخيالية، فالقصص الواقعية تستمدّ أحداثها من واقع المجتمع وأنماط حياة الناس وطرق عيشهم، في حين أنّ القصص الخيالية تستمد أحداثها من الخيال البعيد عن الواقع الذي يُحاكي الإنسان على الأرض، ويمكن من خلال القصص الخيالية معالجة العديد من المشاكل الاجتماعية والبيئيّة والعلمية.



434 Views