أنواع الكوارث الطبيعية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2022 6:04
أنواع الكوارث الطبيعية

أنواع الكوارث الطبيعية نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل طرق الحد من خطورة الكوارث الطبيعيّة و النتائج المترتبة على كوراث الطبيعة ثم الختام أسباب تزايد الكوارث الطبيعية في القرن العشرين تابعوا السطور القادمة.

أنواع الكوارث الطبيعية

أهم الكوارث الطبيعيّة من أهم الكوارث الطبيعيّة وأكثرها شيوعاً:
– الفيضانات
هي ارتفاع مستويات المياه في مصادرها الطبيعيّة أو الصناعيّة عن منسوبها الأساسي بسبب الهطل المفرط للأمطار أو ذوبان الثلوج وغيرها من الأسباب، مما يؤدي لفيضانها على الأراضي الجافّة متسبباً بكوارث كبيرة على الأرواح والممتلكات.
– أمواج تسونامي
هي أمواج بحريّة كارثيّة، تعد الزلازل، ثوران البراكين والانهيارات الأرضيّة التي تحدث في قاع المحيط سبباً لها، تمتاز بطول موجاتها الكبير جدّاَ والذي قد يصل إلى 200 كليومتر، بالإضافة للسرعة الهائلة والتي قد تصل إلى 800 كيلومتر في الساعة الواحدة.
-الزلازل
هي اهتزازات مفاجئة للكرة الأرضيّة ناتجة عن حركة الموجات الزلزاليّة، والتي تعد حركة الصخوروانزلاق الصفائح الأرضيّة بفعل الطاقة الكامنة في باطن الأرض سبباً لها.
– البراكين
تُعرف البراكين بأنّها اندفاع وثوران لصهارة الصخور وإطلاق الغازات والشظايا بفعل الارتفاع في حرارة باطن الأرض، والتي ينجم عنها تدمير للأرواح والممتلكات.

مفهوم الكارثة الطبيعيّة

– هي حدث مُفجع ومُدمّر، تؤثِّر بشكل مُفاجئ على أنماط الحياة المُختلفة أثناء حدوثها، بحيث يصبح الأُناس يُعانون من ويلاتها وآثارها إضافةً إلى زيادة حاجتهم للرِّعاية والملجأ والعنايّة الطبيّة والاجتماعيّة إضافةً إلى احتياجات الحياة المُختلفة التي تدمّرت بفعل حدوث هذه الكارثة. كما يُمكن تعريف الكارثة على أنّها مجموعة من الأنشطة الطبيعيّة العنيفة والمُتطرِّفة، تحدث بشكل مُفاجئ دون سابق إنذار حيث أنّها لا تتيح الفرصة للإنسان باتخاذ التدابير والأساليب اللازمة للحدِّ أو التخفيف من الآثار الناتجة عن وقوعها.
-تحدُّث الكارثة الطبيعيّة في المناطق المأهولة بالسُّكان، الأمر الذي يجعلها تُسبِّب خسائر بشريّة فادحة وكبيرة، كما أنّ اللوم الأكبر يكون يقع على عاتق الإنسان؛ بسبب قيامه بالأنشطة البشريّة المُتنوعة والجائرة بيئياً. هذا وقد تُعرّف الكارثة الطبيعيّة بأنّها حادثة غير مُتوقَّعة، قد تنتج بشكل طبيعيّ أو بفعل الإنسان، تُسبِّب خسائر فادحة في الأرواح، كما أنّها تُدمِّر المُمتلكات وتؤثِّر على الاقتصاد الوطنيّ والحياة الاجتماعيّة، أو هي تحوّل مُفاجئ وغير مُتوقَّع في أسلوب الحياة العاديّة.

طرق الحد من خطورة الكوارث الطبيعيّة

-معرفة المخاطر التي تُحيط بالمنطقة من خلال الاشترك في برامج تنبيهات الطَّقس وتطبيقات الهواتف الذكيّة التي تقوم بتوفير عدد من المعلومات اللازمة لتفادي التهديدات المُحتملة.
-جمع وتجهيز جميع المُعدّات والعناصر اللازم استخدامها في حال وقوع كارثة.
– إمكانيّة الوصول إلى أماكن ووسائل النقل والتأكُّد من وجود وسائل النقل التي تُساعد على الوصول إلى أماكن الأشخاص والأقارب.
-وجود ثقة مُتبادلة بين المجتمع والجهات المسؤولة ووسائل الإعلام المحليّة.
– زيادة وعي الناس حول كيفيّة التعامل والتصرُّف في أثناء وقوع الكارثة.
-العمل على تصميم الأبنيّة والمُنشآت وفق الأساليب المُتَّبعة، واختيار مواد بناء جيدة ومُتطورة؛ لحمايتُها من الهزَّات الأرضيّة وثوران البراكين وبالتالي تجنُّب تدميرها وهدمها.
-تفعيل أجهزة الإنذار الخاصَّة بالكوارث والمخاطر للتنبيه عند حدوث أيِّ كارثة.
اعتماد نشرات خاصة لمُراقبة موجات التسونامي، -حيث تصدر هذه النَّشرات إنذار في حال التأكُّد من احتماليّة ظهور موجة تسونامي.
– الابتعاد عن أماكن ثوران الحِمم البركانيّة والرحيل عنها وعدم العودة إليّها.

النتائج المترتبة على كوراث الطبيعة

-تتأثر الصحة العامة للبشر: بعد حدوث الكوارث الطبيعية كالأعاصير والفيضانات، يتدهور حتى البشر، إذ يجدون مشاكل في استخدام المياه، وتصبح المياه الراكدة مأوى مثاليًّا للبكتيريا المسببة للأمراض، وناقلات الأمراض كالحشرات مثل البعوض. ويمكن أن يُصاب الناجون باضطرابات ما بعد الصدمة نتيجة هذه الكوارث.
-يواجه الناس بعض الأزمات: في الآونة الأخيرة، استُخدِم مصطلح لاجئ بيئي، ويشير إلى الشخص الذي يهاجر من بلده إلى البلاد الأخرى هروبًا من الكوارث الطبيعية التي دمرت وطنه، وغالبًا ما يُجبَر هؤلاء على ترك وطنهم نتيجة تعرضهم لكارثة مفاجئة مثل تسونامي، أو كارثة أبطأ مثل الجفاف. فهذه الكوارث مؤشر على أن المناطق التي يعيشون فيها لم تعد صالحة للعيش فيها، مما يضطرهم للهجرة. تشير الاحصائيات إلى أنه بحلول عام 2100، سيصل تعداد المهاجرين البيئيين حوالي 2 مليار لاجئ أي خُمس سكان الأرض بسبب التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية المصاحبة.
-أضرار في البنية التحتية: هناك العديد من الأضرار التي حلت على البنية التحتية بسبب الكوارث الطبيعية، وهذا يكلف الحكومات الكثير من المصاريف لإصلاح الوضع من جديد.

أسباب تزايد الكوارث الطبيعية في القرن العشرين

– إن الكثير من مناطق الأخطار المحتملة في العالم يسكنها عدد كبير من القانطين الذين يستمرون في التزايد وفي تطوير الاستخدامات الأرضية المختلفة والمكلفة، ويرجع ذلك أساساً إلى وجود كثير من المزايا الجغرافية والاقتصادية لتلك المواضع مثل براكين الجزر اليابانية أو مناطق المصايف في شبه جزيرة فلوريدا التي كثيرا ما تتعرض لعواصف الهيريكن المدمرة.
– كثيراً ما تظهر بصمات الخطر في كثير من المواضع ولكنها تزداد حده بشكل مطرد، ويرجع ذلك التفاقم إلى الإهمال أو ما يمكن تعريفه بالتقصير البيئي بشكل يؤدي إلى تحول المشكلات البيئية إلى أخطار وكوارث مدمرة.مثل المراعي بالمناطق الجافة وشبه الجافة تسود عمليات الرعي الجائر مع زيادة أعداد حيوانات المرعى بالنسبة لطاقته لينتهي الأمر بتدمير المرعى وسيادة التصحر كمراعي هضبة نجد بالمملكة العربية السعودية.
– مع زيادة تعقيدات الحياة وتضخم الاستخدامات البشرية للأرض وتعددها، تصبح الكارثة أكثر تركيزاً وتصبح نتائجها السلبية أضخم بكثير بالمقارنة بنتائج الأحداث الطبيعية في الماضي عندما كانت الحياة أيسر والمنشآت البشرية أبسط وأقل تكلفة بكثير.
– ما زال هناك جوانب تقصير في المجالات العلمية والمعرفية الخاصة بالحماية من الكوارث الطبيعية بأنواعها ودرجاتها المختلفة وما ينتج عنها من خسائر. فنجد مناطق أخطار مؤكدة تكتظ بالسكان لأغراض الكسب السريع مثل مناطق السهول الفيضية المعرضة للفيضانات المدمرة أو مناطق البراكين وربما يتزاحم السكان في المناطق المعرضة للأخطار بسبب عدم قدرتهم على ترك هذه المناطق إلى مناطق أكثر أمناً. والمسؤولية تقع هنا على عاتق الحكومات والأجهزة المختصة بها.



280 Views