أهمية الانضباط الذاتي

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 11 أبريل, 2022 11:29
أهمية الانضباط الذاتي

أهمية الانضباط الذاتي كما سنتحدث كذلك عن أهمية الانضباط الذاتي وماهو الانضباط ومن المسؤول عن تكوين الانضباط الذاتي للفرد وأسباب عدم اكتساب الانضباط الذاتي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أهمية الانضباط الذاتي

1-تحسين إدارة الوقت
مع وجود قائمة متزايدة باستمرار من الأشياء التي تتنافس على جذب انتباهنا ، يبدو أن الوقت غالبًا ما يكون نادرًا ، من أفضل فوائد الانضباط الذاتي تحسين إدارة وقتك.
2-علاقات أفضل
يحسن الانضباط الذاتي العلاقة بالأشخاص لأنك تصبح شخصًا يتابع التزاماتك ، يتعلم الأشخاص أن هذا الشخص يمكن الوثوق به لفعل أي شئ ، وبالتالي فهم ينظرون للشخص بشكل أفضل.
3-السيطرة على الأموال
يعد اكتساب سيطرة أفضل على الأموال فائدة مباشرة أخرى للانضباط الذاتي ، في حين أن إنفاق الأموال أكثر متعة من الادخار ، يرى الفرد المنضبط فائدة طويلة الأجل تتمثل في تخصيص الأموال للايام الصعبة ، بدلاً من ذلك يتعلق الأمر بموازنة الإيجابيات والسلبيات واتخاذ القرارات التي تجعل الشخص أقرب إلى الهدف.
4-زيادة النجاح المهني
من اهمية الانظباط الذاتي يساعد الانضباط الذاتي على اتخاذ خيارات تؤدي إلى نجاح أكاديمي وعملي أعلى ، في بعض الأحيان يجب الاختيار بين الدراسة لساعات أطول وقضاء الوقت مع زملائك ، أو البقاء لوقت متأخر بعد العمل لإكمال مشروع والعودة إلى المنزل للاسترخاء ، ويساعد الانضباط الذاتي على رؤية قيمة الإرضاء المتأخر ، والذي يؤتي ثماره.
5-تحسين الصحة
يؤدي تحسين الانضباط الذاتي إلى تحسين الصحة البدنية ، وتساعد ممارسة التحكم في جودة وكمية الطعام الذي تتناوله ، وإنشاء روتين منتظم للياقة البدنية ، وشرب كمية كافية من الماء ، على الحفاظ على وزن صحي ، وتقليل فرص الإصابة بالأمراض والمرض ، وزيادة فرص طول العمر والحيوية في وقت لاحق في الحياة.

ماهو الانضباط

الانضباط مجموعة من القواعد السلوكية للحفاظ على النظام والتبعية بين أعضاء مجموعة معينة، والانضباط هو تنسيق الاتجاهات لتطوير المهارات بشكل أسرع، أو اتباع نظام أخلاقي أو سلوكي معين.
الانضباط يعني أن تكلف شخص ليسير على سلوك معين من النظام أو “الأوامر”.
عادة، فإن عبارة ‘الانضباط’ تحمل دلالة سلبية. وذلك لأن تطبيق النظام يضمن أن التعليمات تُنفذ وغالبا ما تنظم من خلال العقوبة.

من المسؤول عن تكوين الانضباط الذاتي للفرد

1-الأسرة
وتعتبر الأسرة بتعدد أنواعها الشكل الاجتماعي الأول للحياة الإنسانية الذي يحيط بالفرد ويمرنه على الحياة ويشكله ليكون عضواً في المجتمع.
فهي وعاء تربوي تتشكل بداخلة شخصية الطفل تشكيلاً اجتماعيًا وفرديًا، وهي مسؤولة إلى حد كبير عن سماته الشخصية والفكرية ويعد الانضباط الذاتي من أهمها.
الأسرة هي الوسيط الاجتماعي، الذي يقوم بعملية غرس القيم والعادات والتقاليد والمبادئ الأخلاقية والاجتماعية عند الطفل مبكرًا وإكسابه القدرة على معرفة الخطأ والصواب، ومن ثم بناء ضميره وخلقه وكافة ما يلزم لتحويله من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي يستطيع العيش والتوافق مع الجماعة التي تحيط به.
2-المدرسة والمؤسسات التربوية الرسمية
تقوم المدرسة بوظيفتها التربوية والنفسية التي من شأنها تحقيق الانضباط الذاتي، لابد من تزويد الطالب بالأسس الدينية التي تمثل المنهج الصحيح الشامل بكل جوانب الخير والاستقامة والانضباط، وزيادة خبرات الطلاب الإيجابية من خلال المواقف والمناشط التربوية التي تكون للطالب الإطار المرجعي السليم لسلوكياتهم المختلفة، وتعزيز السلوك الإيجابي المرغوب فيه وذلك من خلال مكافئتهم عليه مادياً ومعنوياً، والحد من السلوكيات السلبية التي قد تتسرب للطالب من مصادر أخرى، والسعي في توفير الأنشطة المدرسية التي تشبع رغبات الطلاب وميولهم وتصقل مواهبهم وتبعدهم عن السأم، وكذلك توفير لوائح للانضباط المدرسي تكون كفيلة بتحقيق الانضباط بشكل عام، وكذلك مراعاة الأعداد المناسبة من الطلاب في الفصول الدراسية، إضافة إلى ماتقدم لابد من اختيار المعلم المناسب الذي يتصف بالصفات الحسنة.

أسباب عدم اكتساب الانضباط الذاتي

1-النزعة الكمالية وذلك في حالة أن عجز المرء أن يقوم بالعمل الخاص به بشكل مثالي فلم يقوم بإنجازه أبدا فإن تتفوق هو كل شيء في الحياة.
2-شعور الشخص بالنقص فالكثير من الناس اليوم غير قادرين على التفريق بين الشعور بالنقص وبين كونهم ناقصين وفي الحقيقة لا يوجد أشخاص ناقصين ولكن يوجد شخص أدني من الأخرين من حيث المهارة فقط، وعلى الشخص أن لا ينافس الآخرين في الأشياء التي يتميزون بها عنك فسوف تشعر حتما بالقص وهذا لا يعني أنك أقل منهم مهارة في جميع الأشياء.
3-أن يدلل الوالدين الأبناء وهو عبارة عن دلع لا مبرر له وكثيرا ما نجد أن الأشخاص المدللون في الحياة لا يعلمون كيفية تحقيق المزيد من النجاحات في العمل من خلال العمل الشاق، وهنا يقوم الوالدين بجميع الأشياء نيابة عن الأطفال وعندما يدخلون إلى الحياة الحقيقية لن يجد ذلك الأطفال الأهل بجانبهم.



343 Views