أهمية التعليم العالي كذلك سنتحدث عن أهداف التعليم العالي كما سنذكر كذلك نبذة عن التعليم العالي أيضا سنتحدث عن دور الطالب الجامعي في بناء المجتمع كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
أهمية التعليم العالي
1-يمكن تعريف التعليم العالي على أنه مرحلة التعليم التي تحدث في الجامعات والأكاديميات والمعاهد والكليات بكافة أشكالها، ويشمل التعليم العالي أيضا بعض المؤسسات على مستوى الكلية وذلك مثل المدارس المهنية والتجارية والكليات المهنية التي تمنح شهادات مهنية ودرجات أكاديمية.
وينص ميثاق الأمم المتحدة الدولي الخاصة بحقوق الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على أن التعليم العالي حق مكفول للجميع بنفس المساواة.
2-وتختلف الدول في الأسعار الخاصة بالتعليم العالي بعضهم يكفله لمواطنيه بالمجان بينما يكون بأسعار ورسوم رمزية عند بعض الدول الأخرى وبمقابل مادي معلوم للدول الأخرى.
3-التعليم العالي هو درجة من التعليم التي تمنحك درجة أكاديمية، وهو يكون بعد دراسة الثانوية المدرسية لذلك يطلق عليه إسم التعليم ما بعد الثانوي.
4-ويطلق أيضا على التعليم العالي المستوى الثالث من التعليم أو المرحلة النهائية من التعليم الرسمي الذي يتم بعد الانتهاء من دراسة الثانوية.
5-كما يشار أحيانا إلى التعليم العالي بإعتباره تعليم إضافي أو مستمر وذلك على المستوى الغير جامعي وهو تعليم مكفول للجميع بالتساوي دون تمييز وفقا لشروط الإلتحاق الخاصة بالتعليم العالي.
أهداف التعليم العالي
1 – تعميق قناعات الطالب وقدراته بالالتزام بمبادئ العقل ، المرتكز على التفكير العلمي بابعاده التحليلية والاستقرائية والاستنتاجية والاستدلالية والنقدية.
تعميق قناعات الطالب بالالتزام بقواعد الخلق ، بما فيها من امانة وصدق ونزاهة وجرأة وعفة وغيرها.
2 – تطوير قدرات الطالب ومعارفه ومهاراته في مناهج البحث العلمي واساليبه ووسائله وادواته.
3 – تطوير معارف الطالب ومهاراته واتجاهاته بمجال تخصصه ، كيما يوظفها في عمله بكفاية وخلق ومسؤولية.
4 – تطوير قدرات الطالب واستعداداته على الابداع والاختراع والاكتشاف والتجديد.
5 – تطوير قدرة الطالب ومهاراته واتجاهاته على التعليم الذاتي ، وتنمية اتجاهاته نحو التعليم المستمر وخاصة في مجال تخصصه.
6 – تعميق ولاء الطالب للاسلام كفكر وتراث وحضارة ، وللمسلم منهم كعقيدة ، وتعميق انتمائه لامته العربية المجيدة ولشعبه الاردني الاصيل.
7 – تطوير قدرات الطالب على استخدام اللغة الانجليزية قراءة وكتابة ومحادثة.
8 – تطوير قدرات الطالب وحرصه الشديد على استخدام اللغة العربية السليمة قراءة وكتابة ومحادثة.
9 – تطوير قدرات الطالب ومهاراته في تكنولوجيا المعلومات.
10 – تطوير ثقافة الطالب العامة وتنمية اهتمامه على متابعة مستجداتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
11 – تعميق ثقافة الطالب بنفسه وتنمية حسه بالاعتماد على الذات ، والشعور بالمسؤولية ، وتدريبه على مراعاة الدقة فيما يقول ويكتب ويعمل.
12 – تطوير شخصية الطالب بحيث تكون شخصية مبادرة وقيادية ومبدعة ، وقادرة على الاستجابة للافكار الجديدة والتكيف معها.
13 – تعميق اتجاهات الطالب باحترام الغير ، واحترام ارائهم ، والقبول برأي الاغلبية ولو خالف رأيه.
14 – تعميق ايمان الطالب بقيم المجتمع واحترامه لتقاليده واعتزازه بتراثه.
15 – تطوير معارف الطالب ومهاراته واتجاهاته على اساليب السلوك الاجتماعي السليم.
16 – تعميق اتجاهات الطالب بقبول التطور والتغير والتحديث المستند على اساس نتائج الدراسات والابحاث.
17- تعميق قدرة الطالب على الاستماع للغير ، وعلى الحوار المراعي لقواعد الخلق ومبادئ العقل.
18 – تعميق احساس الطالب بقيمة الوقت واهمية ودقة المواعيد.
19 – تعميق احترام الطالب للدستور والتزاماته بالقوانين والانظمة المرعية.
20 – تعميق التزام الطالب بالوحدة الوطنية المتحررة من التعصب الاقليمي والطائفي والجهوي وغيره.
21 – تعميق قناعات الطالب بقيم المواطنة الصالحة والالتزام بها وخاصة بما يتعلق بالامانة والنزاهة والصدق ، والاخلاص في العمل ، والعمل التطوعي ، والعمل بروح الفريق.
22 – تعميق التزام الطالب بمبادئ الديمقراطية واخلاقياتها واحترامه لمؤسساتها وممارساتها وتقاليدها.
نبذة عن التعليم العالي
1-تعد منح الجامعات الحكومية، إحدى مكونات مبادرة التعليم العالي الأمريكية-المصرية (HEI)، وهي منح لخريجي المدارس الثانوية المهمشين لحضور برامج التميز في الجامعات الحكومية توازيًا مع الأنشطة التكميلية الراقية المصممة لهم خصيصًا مثل اللغة الإنجليزية، والتدريب على القيادة، والتخطيط الوظيفي.
2- إضافةً للتدريب الداخلي، والخدمة المجتمعية، والدراسة في الخارج. سيقوم البرنامج بدمج القطاع الخاص والخبرات العملية لإعداد الخريجين للدخول والمساهمة في القوى العاملة بمصر، في القطاعات الضرورية للتنمية الاقتصادية في البلاد.
دور الطالب الجامعي في بناء المجتمع
1-الاهتمام بالدراسة يستطيع الطالب خدمة المجتمع باهتمامه بدراسته أولاً، أي أن يجعل قدومه إلى المدرسة هادفاً وقيّماً، بالإضافة إلى أهمية تفكير الطالب بالتخصّص الذي يُريد الالتحاق به مستقبلاً في الجامعة، الأمر الذي يعني التفكير في صناعة مُستقبل أفضل، وخدمة بلاده من خلال المهنة التي سيختارها، سواء كانت التعليم، أو الهندسة، أو الطب، أو غيرها
2-التطوع في الأنشطة الجامعيّة يُمكن للطالب المُشاركة في المشاريع التطوعيّة التي تُنظّمها جامعته خلال سنوات الدراسة، بحيث يتم تجميع عدد من الطلبة، وإتاحة خيارات الأنشطة ومواقعها أمام كل طالب، إذ يرغب بعض الطلبة في تقديم الخدمات للمُحتاجين، فيما يُفضل البغض الآخر تنظيف الطرقات العامّة، وربما مُساعدة كبار السن على قضاء حوائجهم، وتُساعد هذه الأنشطة الطالب في تكوين علاقات مع مختلف فئات المُجتمع، وفي الوقت ذاته يستفيد الآخرون من خدماته التطوعيّة. التطوع لدى المؤسّسات الشبابية: يُمكن للطالب التواصل مع المؤسّسات الشبابية في بلاده والتطوع في فعاليّاتها التي تخدم المجتمع
3- مساعدة الأطفال توفّر بعض البرامج الوطنيّة فرصة التدرُّب على التعامّل مع الأطفال
4-طرق أخرى لخدمة المجتمع من خلتل الطالب لا تنحصر خدمة الطالب لوطنه في مكان دراسته أو المؤسّسات الخيريّة فقط، بل يستطيع تطبيق ذلك أينما كان، وحتى في المنزل، فربما يشرح لوالده إذا كان تاجراً عن أهمية عدم رفع الأسعار لصالح البلد، أو أن يبادر ولو بأمور بسيطة لحل مشاكل في بيئته؛ كأن يتعلّم الاكتفاء الذاتي الغذائي بزراعة حديقة المنزل، لتزويد مطبخ العائلة بالخضروات والفواكه المحليّة