أهمية المسؤولية الذاتية في الحياة الجامعية

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 20 فبراير, 2022 12:05
أهمية المسؤولية الذاتية في الحياة الجامعية

أهمية المسؤولية الذاتية في الحياة الجامعية كما سنتحدث كذلك عن أهمية المسؤولية الذاتية في الحياة الجامعية ومسئولية الطالب الجامعي والتأقلم مع الحياة الجامعية والفرق بين الحياة الجامعية والحياة المدرسية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أهمية المسؤولية الذاتية في الحياة الجامعية

مع الحياة الجامعية تأتي المسؤوليات تباعاً على رأسك، فانتهى زمن الطفولة والمراهقة والحياة الرغيدة بلا مسؤولياتٍ بالنسبة إليك، وأصبحت الآن قادراً على استيعاب معنى المسؤولية والبحث عنها وتحملها وقادراً على القيام بها، أصبحت إنساناً كاملاً مسؤولًا على العطاء في مقابل ما تأخذ، وأصبحت بالدرجة الأولى مسؤولاً عن نفسك تحافظ عليها وتطورها وتنميها وتسعى لجعلها في مكانٍ أفضل، تقول الدكتورة ابتهاج طلبة الخبيرة التربوية لسيدتي: كثيرون يدخلون الحياة الجامعية بصدمةٍ أو إحباطٍ أو غضبٍ على المجال الذي دخلوا إليه؛ لكنهم لا يجعلون ذلك يوقفهم عن واجبهم نحو أنفسهم مع بداية يومهم الأول في الجامعة، الجامعة هي أفضل وقتٍ في حياتك فأنت ما زلت طالباً لم تتخرج بعد، تعيش مع أبويك، تملك جزءاً من رخاء الصغار وعقلية الكبار ووقتاً وطاقةً لم يملكوه، السنون التي ستقضيها خلال قضائك فترتك الجامعية هي أهم سنين على الإطلاق وفي أحوالٍ كثيرة تكون هي التي تحدد مصيرك ومستقبلك، فاستغلها على أكمل وجه، وقدها إلى الطريق الصحيح ولا تجعلها تقودك إلى طريق العبث.

مسئولية الطالب الجامعي

ان التعليم الجامعي يمثل مرحلة مهمة في حياة الطالب الجامعي واعداده للعمل وان يكون الطالب ملزما بالتحصيل العلمي والبناء الفكري والأخلاقي والتهذيب الذاتي والسلوك التربوي، فيجب احترام المحاضر وشكره وتقديره، ويجب الانصات والتركيز أثناء المحاضرة وكتابة الملاحظات والعمل على اتباع الأعراف الجامعية واللوائح والنظم المتبعة، فلا فوضى ولا تعدى على الآخرين واحترام خصوصياتهم وأفكارهم وآرائهم، كما يجب الاهتمام والحفاظ على الممتلكات الجامعية العامة فالجامعة للجميع. كما يجب ان يُظهر الطلبة روح المنافسة والتحصيل فيما بينهم بغرض التمكن من المادة العلمية والاستفادة منها، فبالعلم تبنى الأوطان وتُحل المشكلات وتواجه الصراعات. قال تعالى: {‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (المجادلة: 11).

التأقلم مع الحياة الجامعية

1-معرفة الفروقات بين الجامعة وما قبلها.
2-البدء بصداقات ومعارف جديدة.
3-معرفة طبيعة الانتقال إلى بيئة جديدة.
4-الاعتدال في الرأي والتفكير:
ومما يعين الطالب على التكيّف على الحياة الجامعية والانخراط فيها، أن يكون معتدلاً في طريقة التفكير ومتوازناً، في طرح القضايا ومنطقياً في تحليلاته ومناقشته للآراء.
5-تحديد الأهداف والأولويات.
6-التفاعل وممارسة النشاط.
7-البداية من حيث انتهى الآخرون.
8-توثيق العلاقة مع الله جل جلاله
إن توثيق العلاقة مع الله والإلتجاء إليه وبذل الجهد في أداء الواجبات، والبعد عن المعاصي والمحرمات وعدم العجز عن الدعاء هي من أهم الأمور المعينة على التوفيق والسداد، كما أن التوكل على الله هو الحبل المتين الذي يلجأ إليه المؤمن دائماً لطلب العون من الله سبحانه وتعالى في تسهيل جميع أموره الدينية والدنيوية، وتذكر دائماً قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (احفظ الله يحفظك).
9- معرفة الأمر والأنظمة والإجراءات.
10- طلب المساعدة والمعلومات الصحيحة من خلال:
-كسر حاجز الخجل والرهبة من السؤال أو طلب المساعدة، وحتى يتعود الطالب على عدم الخجل أبداً و التردد في السؤال، ينبغي أولاً أن يتذكر أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يطبقون مفهوم عدم الحياء بالدين، ويسألون الرسول صلى الله عليه وسلم في كل أمورهم الدينية والدنيوية بكل جرأة وأدب.
11-طلب المساعدة قبل وقوع المشكلة أو تفاقمها: ومن الجوانب التي قد يحتاج الطالب المساعدة فيها الوضع الدراسي والإرشاد الأكاديمي، وأنظمة الدراسة في الجامعة والخدمات المتاحة للطالب وضوابطها والإستشارات الصحية.
12-الوصول إلى المصدر الصحيح للمعلومات.
13-معرفة ضوابط الإتصال والمساعدة .

الفرق بين الحياة الجامعية والحياة المدرسية

المدرسية والحياة الجامعية مرحلتان مختلفتان في حياتك تظهران الكثير من الاختلافات بينهما. الحياة المدرسية بشكل عام أكثر انضباطًا من الحياة الجامعية.
خلال الحياة المدرسية ، ستتعلم الآداب الأساسية فيما يتعلق بالسلوك الاجتماعي بينما ستعرض خلال الحياة الجامعية آداب السلوك إلى أقصى حد ممكن.
أنت مقيد بالعديد من القواعد واللوائح خلال حياتك المدرسية. هناك قواعد حول كل شيء تقريبًا في المدرسة مثل تلك المتعلقة بالمواعيد والحضور والزي الرسمي وما شابه. الحياة الجامعية ليست ملزمة بالعديد من القواعد واللوائح من ناحية أخرى.
من ناحية أخرى ، لا توجد العديد من الاختبارات التي من المفترض أن يأخذها الطالب كل عام خلال حياته الجامعية. عادة ما يكون هناك نوعان من الامتحانات كل عام ، وهما الامتحانات النموذجية وامتحانات الفصل الدراسي خلال الحياة الجامعية. بعض الكليات والجامعات لديها امتحانات مثل امتحانات منتصف الفصل بالإضافة إلى تلك المذكورة أعلاه.
البرامج الثقافية محدودة عندما يتعلق الأمر بالحياة المدرسية. من ناحية أخرى ، تجري الكليات الكثير من البرامج الثقافية خلال العام. يشارك طلاب من كليات مختلفة في هذه البرامج بأعداد كبيرة. هذا فرق كبير بين الحياة المدرسية والحياة الجامعية.



394 Views