إعادة تدوير الورق في المدرسة كذلك سنتحدث عن فوائد إعادة تدوير الورق كما سنذكر كذلك إعادة تدوير الورق والكرتون ايضا سنتحدث عن مشاريع إعادة تدوير بسيطة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
إعادة تدوير الورق في المدرسة
يوجد بعض الأفكار مثل
1-بطانة لقفص الحيوانات
لكن تأكدي من أن الورق الذي تستخدمينه مطبوع بحبر غير سام.
2-فن الأوريجامي
يمكنك استخدام ورق التغليف وبطاقات المعايدة وغيرها لجميع أنواع الأوريجامي.
3-الطباعة
استخدمي الورق لطباعة الكوبونات وقوائم التسوق وغيرها.
4- المساعدة في إشعال النار
بحفظ الأكياس الورقية البنية وورق التعبئة والصحيفة للمدفأة.
5-تغليف الهدايا
أعيدي استخدام القصص المصورة أو حتى ورق التغليف البني العادي لتغليف الهدايا.
6- تنظيف النوافذ
ورق الجرائد مع الخل من أفضل الطرق للحصول على نوافذ لامعة.
7-نشارة للحديقة
مزقي الصحيفة على شكل شرائط، وضعي طبقة حول نباتاتك للحفاظ على رطوبة التربة وردع الأعشاب الضارة.
8- الدمى الورقية
يمكنك تقطيع البطاقات الصلبة (مثل الجزء الخلفي من بطاقات المعايدة) لصنع دمى ورقية بسيطة.
9-تعبئة سلة الهدايا
تمزيق ورق المناديل الملونة واستخدامه كحشو في سلال الهدايا.
10-المساعدة في نضج الفاكهة
ضعي الفاكهة غير الناضجة في كيس ورقي أو لفيها في الجريدة، لمساعدتها في النضج بسرعة أكبر. لا ترمي ورقة، إذ يمكنك إعادة استخدامها في عديد من الأشياء، ويمكنك تخصيص درج أو خزانة لحفظ الورق لحين الحاجة له.
فوائد إعادة تدوير الورق
1-توفير مساحة في مدافن النفايات، إذ يشكل الورق حوالي 28% من النفايات الصلبة في مدافن النفايات، ويستهلك طن واحد من الورق مساحةً كبيرةً منها، لذلك فإن إعادة تدوير الورق والكرتون يوفر مساحةً في مدافن القمامة ليعض النفايات التي لا يمكن إعادة تدويرها، إذ يقلل توفير المساحة في مدافن النفايات من الحاجة إلى بناء المزيد من مدافن النفايات.
2-الحد من استهلاك المياه والطاقة، إذ يُعد صنع عجينة الورق المعاد تدويرها مقارنةً بتوليد اللب من الأشجار والنباتات الأخرى لصنع منتجات ورقية جديدة، ذات استهلاك أقل من الطاقة والمياه، فإعادة تدوير طن واحد من الورق توفر طاقةً معادلةً للطاقة اللازمة لتشغيل منزل عادي في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة ستة أشهر ويوفر حوالي 7,000 جالون من الماء.
3- التقليل من غازات الدفيئة، إذ تقلل إعادة تدوير الورق من إنتاج غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فعندما يتحلل الورق لاهوائيًا في مدافن النفايات، فإنه يُنتج غاز الميثان الذي يساهم بدوره كغاز دفيء قوي إلى جانب ثاني أكسيد الكربون في تغير المناخ العالمي، كما أن عملية الإنتاج المستمرة للورق تتطلب قطع الكثير من الأشجار التي تُعد عصبًا أساسيًا في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، فيزيد تركيزه في الغلاف، وكذلك تؤدي معالجة الخشب لصنع عجينة الورق باستخدام الطاقة المستندة إلى الوقود الأحفوري إلى إطلاق ثاني أكسيد كربون إضافي، وهذه الأمور مجتمعة تزيد من مستوى الغازات الدفيئة في الغلاف فيضر سطح الأرض على أصعدة مختلفة، ووفقًا لوكالة حماية البيئة فإن إعادة تدوير طن واحد من الورق يمكن أن تُقلل من مستويات غازات الاحتباس الحراري كثيرًا، وهذا مهم للغاية لحماية كوكب الأرض والغلاف الجوي.
4- الحفاظ على الموارد، إذ إنّ إعادة تدوير الورق تُحافظ على الأشجار والغابات، فكل طن من الورق المعاد تدويره يوفر حوالي 17 شجرةً، ولا تقف فائدته لهذا الحد بل يُعد الورق المعاد تدويره كمورد صديق للبيئة لمصنعي الورق، ويوفر التكاليف والطاقة، ويمكن إعادة تدويره من خمس إلى سبع مرات، وحتى الورق المعاد تدويره كثيرًا يمكن تحويله إلى سماد أو حرقه من أجل توليد الطاقة، ففوائد التدوير تعود بالنفع في كثير من المجالات.
إعادة تدوير الورق والكرتون
1-تجميع الأوراق والتخلص مما بها من شوائب، بعد وضعها في المكان المخصص لاعادة التدوير يتم تحويلها إلى المركز المتخصص، حيث يتم هناك التخلص مما بها من مواد بلاستيكية وملوثات.
2-فرز الأوراق كل تبعًا لنوعه، حيث أن كل درجة من درجات الورق لها تعامل خاص وطريقة خاصة في عملية أعادة التدوير. العمل على تخزين الأوراق والقيام بطحنها، بعد فرزها وتخزينها في مجموعة من البالات المخصصة لذلك، ومنها إلى المطاحن الخاصة بطحن الورق.
3- اختلاط الأوراق مع بعض المواد الكيميائية بعد أن يتم تحويلها إلى قطع صغيرة الحجم من الورق، وبعدها تسخين المخلوط، المكون من الماء والأوراق المطحونة مع المواد الكيميائية، ويحدث تحلل للورق إلى ألياف. ازالة الملصقات بالورق، حيث أن الخليط الذي تم تجهيزه يخضع للوضع في شاشة كبيرة لتصفيته، والتخلص من المواد اللاصقة وأي شوائب وملوثات يمكن أن تتبقي.
4-التخلص من الحبر والمياه، وذلك بعد تجهيز الخليط في شكل أسطواني وبعدها ارساله إلى الرش بالحزام الناقل، وبعد ذلك تتسرب ما به من مياه زائدة عبر شد الحزام ومن ثم تبدأ الألياف الموجودة بالورق في التماسك معًا بشكل جيد.
5-تخضع اللفافة بعد ذلك للتسخين المعدني، ويتم وضعها على لفافات كبيرة ومنها يتم تصنيعها في أوراق جديدة.
6-بهذا نكون قد ناقشنا إعادة تدوير الورق والكرتون بشكل مفصل، وتعرفنا على كيفية الاستفادة منه وكيف يمكننا تصنيعه، نرجوا أن نكون قد أفدناكم بما قدمناه لكم من معلومات.
مشاريع إعادة تدوير بسيطة
1-إعادة تدوير الكمبيوتر
تصنع أجهزة الكمبيوتر من عدد كبير من المواد البلاستيكية والمعادن المختلفة ومن قدر كبير من المواد الأخرى التي يمكن إعادة تدويرها، إذا تم وضع تلك المكونات في مكبات النفايات، فإن العديد من هذه المواد تشكل خطورة على البيئة، ولهذا السبب، صناعة إعادة تدوير الكمبيوتر مهمه جداً، وخاصةً للأشخاص الذين يعرفون كيفية استخدام الأجزاء المختلفة بشكل جيد، ومن الممكن إعادة استخدام الكثير من الأجزاء بينما يُباع البعض الآخر لمصانع الحوسبة التي تعرف أفضل طريقة للتعامل مع الأجزاء، ويعد هذا المشروع هو اعادة تدوير المخلفات الالكترونية.
2-إعادة تدوير المراتب
يتم إرسال المراتب إلى مقالب القمامة أو المحارق، وينتهي الأمر بإلحاق الضرر بالبيئة بشكل سلبي، وهناك ضغط متزايد لإعادة تدويرها، وعادة ما تصنع المراتب من عدد كبير من المواد، مثل المعدن والنسيج والبلاستيك، وعند إرسالها إلى مصنع إعادة التدوير، يتم فصلها عن بعضها وإعادة تدويرها بمعدل نجاح 95٪، وعادة ما ترسل مصانع المراتب المواد المكونة إلى المصانع المتخصصة التي تقوم بعملية إعادة التدوير الفعلية.
3-إعادة تدوير الزجاج
يعتبر الزجاج مادة سهلة نسبيًا للصهر وإعادة التشكيل في العديد من الأشكال المختلفة، من أكواب الشرب إلى المنحوتات إلى الألياف الزجاجية، حيث أن الزجاج هو مادة ذات استخدامات لا حصر لها في العالم اليوم، وبمجرد جمع الزجاج، يتم تقسيمه إلى قطع أصغر، ويتم سحقه وتنظيفه، ثم يتم بعد ذلك خلطه مع مكونات أخرى مثل الرمل، ثم يتم صهره وتشكيله إلى الشكل المطلوب.
4-إعادة تعبئة الخرطوشة
تشتهر صناعة الطابعة باحتوائها على خراطيش باهظة الثمن، ومع التخلص من أكثر من 300 مليون خرطوشة حبر كل عام، لا يمكن تقليل تأثيرها على البيئة، وتعد من أهم مجالات إعادة التدوير
5-تجليد الكتب وإصلاحها
يعد تجليد الكتب وإصلاحها فرصة عمل رائعة لأنها تتطلب القليل جدًا من رأس المال، ومن الممكن العمل مباشرة من المنزل، كما يمكن العمل بكميات صغيرة وإصلاح الكتب التي قد تهالكت.
6-إعادة تدوير البلاستيك
إعادة تدوير البلاستيك هي أحد أكثر أنواع إعادة التدوير شيوعًا اليوم، حيث يمكن إعادة تدوير معظم أنواع البلاستيك بدلاً من أن يتم القائها في مقالب النفايات، والتي تعد أكبر مكوناتها، ومعظم أنواع البلاستيك – PET وPVC وHDPE سهلة لإعادة التدوير.
7-إعادة بيع الأجهزة المستعملة
وهو مثل إعادة تدوير الكمبيوتر، تتضمن إعادة بيع الأجهزة المستعملة شرائها من الأشخاص الذين لم يعودوا بحاجة إليها، وتحسين وضعها وبيعها من أجل الربح، ولكن إذا تم كسرها تمامًا، فمن المحتمل أن يتم إصلاح أجزاء مختلفة من الماكينة وبيعها للأطراف المعنية، على سبيل المثال، عادةً ما يكون الدرج الزجاجي في الميكروويف باهظ الثمن ويمكن بيعه أو إعادة تدويره بنفسه، الشيء نفسه ينطبق على هيكل الألومنيوم للعديد من الأجهزة المنزلية.
8-إعادة تدوير الألومنيوم
تشتهر علب الألمنيوم باستخدامها في صناعة زجاجات الصودا ومشروبات الطاقة، وفي كثير من الأحيان، يتم استخدامها مرة واحدة فقط ويتم التخلص منها، ولكن الألومنيوم هو من أسهل المواد التي يمكن إعادة تدويرها، حيث يتم صهره في درجات حرارة عالية وإعادة تشكيله مرة أخري في علب.