إعادة تدوير الورق في المنزل نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أهمية إعادة تدوير الورق وخطوات عملية إعادة تدوير الورق ثم الختام تاريخ البدء بإعادة تدوير الورق تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
إعادة تدوير الورق في المنزل
الادوات اللازمة
– إناء من البلاستيك الواسع.
– مجموعة ألواح خشبية بمقاس يماثل مقاس كتاب أو كشكول عادي، ويتم صنعه عند النجار.
– الخلاط الكهربائي الموجود في البيت.
– ماء.
– ورق تالف مكتوب عليه.
كيفية إعادة تدوير الورق
– قُم بملء الإناء البلاستيك بماء حتى يمتلئ.
– قُم بقطع الورق التالف إلى قطع متناهية الصغر.
– ضع الورق المقطع في إناء الماء واتركه لمدة يوم كامل.
– بعد أن يمُر اليوم قُم بوضع خليط الماء بالورق في الخلاط، وقُم بسحقه جيدًا ثُم ضعه في إناء بلاستيك يكفيه.
– قُم بإحضار قالب الخشب وضع أسفلها مصفاة حتى يتم تفريغ الماء.
– ضع قالب الخشب في الشمس حتى يجف تمامًا، وهكذا سوف تجد عندك مجموعة من الأوراق الجديدة الغير مكتوب عليها نهائي.
– بالطبع عليك القيام بقص الأطراف الغير متساوية في الورق، حتى يكون إنتاجك النهائي ذو شكل مناسب.
– عليك القيام ببيع هذا الإنتاج لمحلات الطعام مثل الفول والفلافل وأيضًا المكتبات التي تطلب هذا النوع من الورق.
أهمية إعادة تدوير الورق
-إنقاذ عدد كبير من الأشجار التي تخلص الغلاف الجوي من أكثر من 127 كيلو جرام من ثاني أكسيد الكربون.
-تستهلك عملية صناعة الورق الكثير من الموارد فبالتالي عملية إعادة التدوير تعمل على توفير 1500 لتر من النفط أو الغاز الطبيعي.
-عملية إعادة التدوير للورق تساعد على توفير 2.68م مربع من مساحة مكب النفايات. تساعد أيضاً في توفير 4.400 كيلو وات من الطاقة.
تساعد عملية تدوير الورق على توفير 29.000 لتر من الماء.
– تقلل هذه العملية من تلوث الهواء بنسبة 73% المقارنة بعملية صناعة الورق الجديد.
-يحتاج إنتاج طن واحد من الصحف إلى أربعة وعشرون شجرة بالإضافة إلى أن تكلفة شراء الورق المعاد تدويره أقل من تكلفة شراء ورق جديد.
-توفر مصانع إعادة التدوير العديد من الوظائف للناس مما يساهم في توظيف عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من البطالة.
– تسهم عملية إعادة تدوير الورق في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأفراد في المجتمع.
تاريخ البدء بإعادة تدوير الورق
أسّس وليام ريتينهاوس (بالإنجليزية: William Rittenhouse) أوّل مطحنة للورق في الولايات المُتَّحِدة بعد تعلُّمه طريقة صناعة الورق في ألمانيا، وبدأت الولايات المُتَّحدة بإعادة تدوير الورق عام 1690م، إذ استخدم ريتينهاوس بقايا الملابس القطنيّة والكتّانية القديمة في صناعة الورق، وذلك إلى أن انتقل الناس إلى استخدام الأشجار والألياف الخشبية في صناعته في العقد الأول من القرن التاسع عشر، وبعدها أسّس ماتياس كوبس (بالإنجليزية: Matthias Koops) أوّل مطحنة للورق في إنجلترا عام 1801م، والتي كانت الأولى من نوعها في العالم لإنتاج الورق من موادّ غير القطن، والكتّان، إذ استخرج الحبر من الورق، وحوّل الورق إلى لبّ تُصنَع منه أوراق جديدة للكتابة، والطباعة، وذلك بعد أن حصل على أوّل براءة اختراع تتعلّق بتدوير الورق عام 1800م، وعلى الرغم من أنّ شركة كوبس أعلنت إفلاسها بعد عامَين من افتتاحها، إلّا أنّ طريقته استُخدِمت في مصانع الورق جميعها في العالم، ثمّ توالى افتتاح مراكز تدوير الورق في كلٍّ من بالتيمور الواقعة في ماريلاند وذلك عام 1874م، ثمّ في مدينة نيويورك عام 1896م، وتُعدّ عملية تدوير الورق عمليّةً ضخمةً يصل فيها وزن الورق المُعاد تدويره إلى أكثر من وزن الزجاج، والبلاستيك، والألومنيوم معاً.
خطوات عملية إعادة تدوير الورق
تتم عملية إعادة تدوير الورق من خلال مجموعة من الخطوات وهي:
-الخطوة الأولى جمع الورق:
هي خطوة مهمة حيث يمكن جمع الورق من قبل الأفراد في المنازل والمؤسسات والشركات والجامعات والمصانع وغيرهم ثم يتم تخزينه في صناديق مخصصة ثم جمعه من المسؤولين لإعادة تدويره في حاوية كبيرة حتى تتم إعادة تدويره فيما بعد.
-الخطوة الثانية فرز الورق ونقله:
في هذه الخطوة يتم تصنيف الورق حسب الجودة بعد قياس ذلك والـتأكد منه، ثم يوضع الورق المتشابه في الصفحات مع بعضه البعض، ثم ينقل بعدها لمصانع إعادة التدوير ليتم فحصه حسب النوع والنظافة والكمية ثم فرزه حسب تركيبته ونوع المعالجة السطحية التي يحتاجها الورق، حيث يتم فرز الورق الخفيف الوزن كما الحال في ورق الصحف عن الورق السميك الذي يستخدم في تجليد الكتب ليتم استخدامه في إنتاج أنواع أخرى من المنتجات الورقية بعد ذلك.
– الخطوة الثالثة تقطيع وعجن الورق:
من خلال هذه الخطوة يتم تمزيق وتقطيع الورق إلى قطع صغيرة، ثم تحليل الألياف به وفصلها عنه عن طريق إضافة كمية كبيرة من الماء الذي تم خلطه مع مواد أخرى كيميائية، مثل: بيروكسيد الهيدروجين وهيدروكسيد الصوديوم وسيليكات الصوديوم لإنتاج عجين له قوام يشبه خليط الشوفان، ويطلق عليه اللب وبعد ذلك يتم تمريره على أجهزة لإجراء عملية تشبه عملية الطرد المركزي ليتم إزالة الدبابيس والمشابك الورقية والشرائط وغيرهم.
– الخطوة الرابعة الغسل وإزالة الحبر:
في هذه الخطوة يتم وضع اللب في خزان تعويم يحتوي على مواد كيميائية بهدف إزالة الحبر والأصباغ حتى يصبح المزيج مكون من 99% من الماء، و1% من الألياف، وتضاف مواد أخرى تستخدم لتبييض اللب، مثل مادة بيروكسيد الهيدروجين، وقد تضاف كمية قليلة من الصبغة السوداء والزرقاء لإنتاج ورق ناصع البياض وأحياناً تضاف أصباغ ملونة من أجل انتاج أوراق ملونة، ويمكن دمج اللب مع المواد الأخرى لتحسين الخصائص.
-الخطوة الخامسة التجفيف:
يتم في هذه الخطوة تمرير اللب فوق آلة الاهتزاز أو من خلال بكرات بهدف إخراج الماء الزائد من الورق، وأحياناً تضاف ألياف أخرى للتحسين من خصائص الورق الذي تم إنتاجه، ويتم تمرير الورق بعدها على بكرات ساخنة تصل حرارتها إلى خمسة وخمسين درجة مئوية تقريباً. وذلك من أجل تشكيل لفات طويلة من الأوراق التي يمكن أن يصل عرض اللفة الواحدة منها إلى 9.14م تقريباً، ويمكن أيضاً إضافة طبقات إضافية لتحسين جودة الورق مثل طبقات من نشا البطاطا الذي يمكنه أن يمنع انتشار الحبر على الورق ثم يتم تقطيع لفة الورق لأجزاء أصغر وإرسالها إلى الشركات المختلفة التي تستخدم الورق كمنتج لها ثم يتم إعادة تدوير اللفة مرة أخرى ثم تستخدم في صناعة لب آخر مع العلم بأن الورق يمكنه أن يفقد صلاحيته إعادة تدويره بعد سبعة مرات من العملية، وذلك بسبب حدوث تقصير الألياف في الورق مع تكرار العملية مما يقلل من استمرار عملية إعادة التدوير أو وضع حد لها.