إنجازات جابر بن حيان

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 10 يوليو, 2021 8:29
إنجازات جابر بن حيان

إنجازات جابر بن حيان نتحدث عنها بشكل تفصيلي من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نب1ضة مختصرة عن مولد ونشأت جابر بن حيان بالإضافة إلى أبرز الأحداث في حياة جابر بن حيان وختام الموضوع مؤلفات جابر بن حيان.

إنجازات جابر بن حيان

يضم سجل جابر بن حيان أكثر من 3000 وثيقة تحتوي على أعماله العديدة التي أفاد بها البشرية ، فقد استطاع أن يقدم للعالم مجموعة من الانجازات العلمية الغير مسبوقة أهمها :
1– نجح في استحضار ماء الذهب الذي تم استخدامه في طلاء الحلي .
2– أول من قام باكتشاف حمض النيتريك .
3– أول من توصل إلى حمض الهيدروكلوريك .
4– أول من نجح في استحضار ماء الفضة .
5– أول من اكتشف الورق الغير قابل للحرق .
6– كان الأول في تنفيذ و تحسين طرق الانصهار و التقطير و التبخير .
7– أول من استخدام ميزان ليقيس به محاليل التجارب الكيميائية بشكل دقيق
8– توصل إلى حمض الكبريتيك و أطلق عليه أسم زيت الزاج .
9– أول من أدخل المنهج التجريبي إلى الكيمياء .
10– استطاع فصل الذهب عن الفضة باستخدام الأحماض .
11– اكتشف فعالية المواد القلوية و كان أول من سماها بهذا الأسم .
12– تمكن من صناعة الزجاج بواسطة ثاني أكسيد المنغنيز
13– استطاع تحضير العديد من المواد الكيميائية مثل : ملح النشادر و الزئبق .
14– نجح في التوصل إلى دهان يمنع صدأ الحديد .
15– توصل إلى طلاء يستطيع أن يوقف تسرب الماء .
16– كانت له مساهمات جيدة في عملية دباغة الجلود و صبغ الأقمشة .
17– أول من قام بتحضير الفولاذ و هو يتشكل من سبيكة حديدية مختلطة مع بعض العناصر الأخرى .
18– قام بشرح طريقة تحضير الزرنيخ و الانتيمون .
19– توصل إلى أن المواد القابلة للاشتعال ينتج عنها الكلس و غاز الكبريت .
20– صنع أولى أجهزة التقطير من الزجاج و عمل على تحسين نوعيته .
21– فرّق بين المواد القابلة للتبخر بالتسخين بتسميتهم الأغوال و المعادن و المركبات التي يُمكن أن تتحول إلى مساحيق .
22– أول من استعان بالشب لتثبيت الالوان .

مولد ونشأت جابر بن حيان

مولده:
أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، ولد على أشهر الروايات في سنة 101 هـ/721 م وقيل أيضاً 117 هـ / 737 م عالم عربي وقد اختلفت الروايات على تحديد أصله ومكان مولده فمن المؤرخين من يقول بأنه من مواليد الجزيرة على الفرات شرق سوريا، ومنهم من يقول أن أصله من مدينة حران من أعمال بلاد ما بين النهرين في سوريا. ولعل هذا الانتساب ناتج عن تشابه في الأسماء فجابر المنسوب إلى الأندلس هو العالم الفلكي العربي جابر بن أفلح الذي ولد في إشبيلية وعاش في القرن الثاني عشر الميلادي. ويذهب البعض إلى أنه ولد في مدينة طوس من أعمال خراسان في إيران.
نشأته:
هاجر والده حيان بن عبد الله الأزدي من اليمن إلى الكوفة في أواخر عصر بني أمية، وعمل في الكوفة صيدلانياً وبقي يمارس هذه المهنة مدة طويلة (ولعل مهنة والده كانت سبباً في بدايات جابر في الكيمياء وذلك لارتباط سافر إلى حران افي اعالي بلاد ما بين النهرين ويقال خراسان ، وفي حران ولد النابغة جابر بن حيان المؤسس الحقيقي لعلم الكيمياء . تعود إلى قبيلة الأزد ، رجعت عائلة جابر بن حيان إلى الكوفة. وتعلم هناك وتوفي جابر وقد جاوز التسعين من عمره في الكوفة بعدما فر إليها من العباسيين بعد نكبة البرامكة وذلك سنـة 197هـ (813م ) وقيل أيضا 195 هـ/810 م.
تعليم جابر بن حيان
-تعلم جابر بن حيان العطارة علي يد والده بالإضافة إلى علم النباتات و الأعشاب وبعض علوم الكيمياء حتى توفي والده.
-تلقي بعدها جابر بن حيان تعليمه علي يد أساتذة كبار مثل جعفر الصادق والذي تلقي علي يده العلوم الشرعية والدينية واللغوية، كما درس أيضاً علي يد “الحميري”.
– ثم قام بممارسة الطب في بداية حياته بتوجيه من الخليفة العباسي “هارون الرشيد” وقد كان يمارس عمله تحت رعاية الوزير “جعفر البرمكي”.
-وكان جابر بن حيان شديد الولع بعلمه وكان يقضى معظم وقته وحيداً يدرس الكيمياء ويبحث عن مصادر جديدة للتعلم والاستفادة.

أبرز الأحداث في حياة جابر بن حيان

1-سافر جابر بن حيّان مهاجراً من اليمن إلى الكوفة، وإستغل في مهنة الصيدلة هناك، وقد ألقوا القبض على والده وقتلوه لأنه كان مناصراً للعباسيين ضد الأمويين، ولذلك عاد مرة أخرى لليمن هروباً بعد ما حدث لوالده.
2-درس جابر بن حيّان الكيمياء، الفلك، الهندسة، الطب، المعادن، والفلسفة، ولكنه ركّز في الكيمياء، ليكن أو من يدخل علم الكيمياء في التاريخ العربي.
3-درس جابر بن حيّان العلوم والقرآن في مدرسته باليمن، أما الكيمياء فبدأ دراستها مع جعفر الصادق، وبعدها درس مع المدرس الحميري، وتعلم منهم الكثير، ليبدأ في ممارسة الطب في زمن هارون الرشيد.
4-قبل جابر بن حيّان، كان كل ما يعرفونه أن المعادن (ذهب، رصاص، نحاس، وقصدير) كلها من فصيلة واحدة، وأن ما تختلف فيه هو الجفاف والحرارة والرطوبة، وعبر مادة الإكسلير يمكن دمجهم وفي هذا الوقت، قرر جابر بن حيّان دراسة هذه العناصر بدقة، وحدد تفاصيل كثيرة لم تكن معروفة من قبل، وعلى يده
5-إتسم جابر بن حيّان بطول قامته، وغزارة لحيته، وكان شخصاً مؤمناً وعاشقاً لدراسة الكيمياء، ولذلك أطلق عليه لقب أبو الكيمياء وكذلك لقب شيخ الكيميائيين المسلمين.
6-قدم جابر بن حيّان العديد من المؤلفات، عرف منها أكثر من 54 مؤلف، والتي لم تؤثر في العالم العربي فحسب، بل أثرت وقتها في أوروبا، حيث تم ترجمتها للغات الأوروبية، وقد قال عنه الفيلسوف الإنجليزي“فرنسيس بيكون”: “إن جابر بن حيان هو أول من علم علم الكيمياء للعالم ، فهو أبو الكيمياء”
7-تم إكتشاف عمليات كيميائية كثيرة، مثل التقطير والتبلور والترشيح، ليصنع ثورة في علوم الكيمياء.
8-في عام 815 م، توفى جابر بن حيّان بمدينة الكوفة، وكان عمره حينها 95 عاماً، بعد أن أثرى العالم بعلمه في الكيمياء.

مؤلفات جابر بن حيان

-لقد قام جابر بن حيان بكتابة وتأليف العديد من الكتب والمخطوطات، وينسب إليه حوالى ثلاثة الأف مخطوطة، وان كان البعض يرى أن بعض هذه المخطوطات ربما تعود إلى تلامذته حيث يعود بعضها إلى أواخر القرن التاسع وأوائل القرن العاشر ميلادياً.
-من اشهر مؤلفات جابر بن حيان كتاب “السبعين” وقد جمع فيه ما لا يقل عن سبعين مقال عن اخر ما وصلت ألية علوم الكيمياء في هذا العصر، و ترجمه إلى اللاتينية “جيرار الكريموني” سنة 1187م.
-بالإضافة إلى كتابه الشهير “السموم” وقام فيه بتفسير السموم إلى عدة أقسام حيوانية، وحجرية، ونباتيه كما أضاف المضادات لهذه السموم، وهو من اهم الكتب الكيميائية والطبية في هذا الوقت.
-بالإضافة إلى مجموعة آخري من الكتب التي وصل عددها إلى مائة كتاب تقريباً منها:
“أسرار الكيمياء” و “نهاية الإتقان” و” أصول الكيمياء” و “علم الهيئة” و ” الرحمة” و “كتاب الملك” و “كتاب الخواص الكبير” و “كتاب المجردات ” و “كتاب الخالص.



744 Views