إيجابيات السياحة في السعودية، وأشكال السياحة في المملكة العربية السعودية، والاماكن السياحية في السعودية، وسلبيات السياحة في السعودية، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
إيجابيات السياحة في السعودية
1. زيادة إسهام السياحة الوطنية في إجمالي الناتج الوطني.
2. فتح فرص وظيفية جديدة ومتعددة للشاب السعودي من الجنسين.
3. تحسين الصورة النمطية للثقافة العربية للعالم الخارجي.
4. نشر الثقافة العربية والإسلامية.
5. الاستفادة من خبراء السياحة العالميين في تطوير قطاع السياحة، وما يتبعه من ارتفاع في حجم قطاع الإيواء السياحي.
6. تطوير وحدات الضيافة والفندقة، وكذلك إنشاء شركات سياحية ضخمة.
7. تحفيز الشباب السعودي على تعلم اللغات الأجنبية المختلفة..
كل ذلك يؤكد أنَّ المملكة على موعد مع الفوائد المتعددة من خلال انفتاحها سياحيا على العالم.
أشكال السياحة في المملكة العربية السعودية
1. الحج والعمرة
على الرغم من العوائد المالية الضخمة التي يحققها قطاع الحج والعمرة، إلا أن جلها يعود لمصلحة القطاع الخاص، إذ لا يمثل القطاع أكثر من 4% من الناتج المحلي. ويزور السعودية ملايين المسلمين كل عام نظراً لوجود المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، بالإضافة إلى المشاعر المقدسة الموجودة في مكة، ويقصدها الزائرون لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة. تشير إحصاءات إلى أن قطاع الحج والعمرة في السعودية تمكن من توليد 7 مليارات دولار من العوائد السنوية خلال عام 2009، فيما تشير توقعات رسمية إلى أن القطاع السياحي السعودي يساهم في الناتج المحلي بنحو 2.7 في المائة، وبالتالي يخلق أكثر من مليون وظيفة في ظل تمويل حكومي قدره 2.4 مليار ريال.
2. السياحة البيئية
نظراً لما تمتلكه المملكة من مساحة واسعة، وشواطئ ممتدة على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي، وسلاسل جبال شاهقة وتنوع في نظمها البيئية، فإن السياحة البيئية تشكل عنصراً مهماً من عناصر الجذب السياحي الداخلي فيها. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإنه لا يزال وضع السياحة في الوطن العربي، وفي دول مجلس التعاون الخليجي تحديداً، محدوداً نسبياً، حيث لا يتعدى حجمها 3% من الناتج الإجمالي. استثمرت السعودية حوالي 25 مليار ريال في هذا المجال في الفترة ما بين عامي 1995 و 2002. وقد نمت السياحة وارتفع استقطابها للسياح المحليين ليصل إلى 27% من أصل أربعة ملايين سائح سعودي يتوجهون إلى الخارج سنوياً، وينفقون ما يصل إلى نحو 64 مليار ريال. ويصرف السيّاح السعوديون ما يتراوح بين 6 و 10 بلايين ريال على السياحة البيئية وفق التقديرات العالمية لحصة السياحة البيئية من كافة المجالات السياحة. تعتبر خطة التنمية الخامسة (1410 – 1415 هـ / 1990 – 1995م) البداية الفعلية للاهتمام بالسياحة في المملكة، حيث شهدت المرافق السياحية توسعاً كبيراً سواء على المرتفعات الجبلية والسواحل البحرية.
3. السياحة العلاجيّة
لا تزال السياحة العلاجية في السعودية ضعيفة، بالرغم من وجود عدد من المستشفيات المتخصصة وبعض المواقع الطبيعية الاستشفائية المتمثلة بالعيون الحارّة ونحوها المنتشرة في المملكة. تضم المملكة مستشفيات متخصصة، في مجال الأورام إلى جانب زراعة النخاع العظمي وكذلك الجراحات التجميلية ببرامجها الدقيقة، وبعض تلك المراكز والمستشفيات الطبية مجهزة من الناحية التقنية والفندقية والتأهيل الطبي، حيث تعد الرياض وجدة والخُبَر من المدن التي يمكن أن تكون الوجهة المناسبة لمن يقصدها بغرض العلاج، باعتبارها الأكثر تأهيلاً وجاهزية بالنسبة لمدن المملكة الأخرى.
4. سياحة التسوق
تعدّ سياحة التسوّق من أهم المجالات السياحية في المملكة، وتشير الإحصائيات إلى أن سياحة التسوق تستحوذ على ما نسبته 75% من الإنفاق الإجمالي على الأنشطة الترفيهية في المملكة. عادة ما تكون سياحة التسوق بغرض التسوّق وشراء منتجات بلد ما تسري عليها تخفيضات من أجل الجذب السياحي، هناك العديد من الخيارات في مجال التسوق حيث توجد الأسواق الشعبية والبقالات التقليدية والمتاجر الكبرى ومراكز التسوق التجارية الحديثة، وتتوافر فيها العديد من المنتجات والماركات التجارية العالمية.
5.السياحة الرياضية
هي نوع من السياحة يستهدف فئة الشباب بشكل خاص، وتشمل الفعاليات والأنشطة والرحلات التي تكون بشكل فردي أو جماعي، وتتنوع بين الرياضات والمغامرات الصحراوية، والجبلية، الشاطئية والبحرية، والجوية، وغيرها من الأنشطة والفعاليات، وقد بلغ عدد الرحلات السياحية الرياضية في المملكة للعام 2018م، 151 ألف رحلة، ووصل الإنفاق السياحي على مستوى المملكة للعام نفسه 134 مليون ريال.
الاماكن السياحية في السعودية
1- برج المملكة في الرياض.
2- قلعة المصمك.
3- منتزه الملك عبد الله.
4- المسجد العائم.
5- نافورة الملك فهد.
سلبيات السياحة في السعودية
بلا شك فإن السياحة بمنظور اقتصادي من أهم مصادر الدخل القومي لكثير من الدول، التي تهتم بها وتوليها عناية خاصة وتضع لها موازنات مستقلة في سبيل جذب واستقطاب السياح، ودائماً ما تثار هنا قضية السياحة الداخلية والخارجية اعلامياً والمطالبة بأن تكون داخلية من عدة جوانب: وطنية، اقتصادية، امنية، وهذه وحدها لا تكفي فمن ارادها داخلية يصطدم بعدة عقبات أبرزها:
1 ارتفاع تكاليف السياحة الداخلية.
2 مشكلة حجوزات الطيران.
3 خطورة وعدم صلاحية بعض الطرق البرية الطويلة التي تربط بين مناطق المملكة مترامية الأطراف.
4 الخدمة على هذه الطرق شبه معدومة.
5 عدم تهيئة المدن والمحافظات التي يقصدها السياح، وافتقادها لكثير من الضروريات من سكن، نظافة,,, ففي منتزهات الشفاء والردف بالطائف كمثال بسيط لا توجد أماكن نظيفة للجلوس وان وجدت، حيث أن الراحة معدومة والبركة في الدراجات النارية والإبل والخيل التي تزاحم الزوار في جلساتهم بازعاجها وغبارها المتطاير ورائحتها الكريهة التي يجب أن يخصص لها أماكن بعيدة.
6 عدم العناية والاهتمام بالأماكن الأثرية حيث أنه يوجد في مدائن صالح تيهان قبل الوصول ومطبات طبيعية وصعوبة في السير وقد تغرز السيارة عند الدخول.