اجمل ابيات الشعر الغزلي نقدمها اليكم بابيات منوعة وجميلة تسرد اجمل المشاعر الرائعة فقط من خلال هذا المقال.
محتويات المقال
شعر
يصعب تعريف الشعر بطريقة تشمل أنواعه في مختلف اللغات، لكن هناك عدد من التعريفات التي قد تعطي معنى متكاملاً عن ماهية الشعر. عُرّف الشعر بأنه كلام موزون مقفىّ (للشعر العربي)، دالٌ على معنى، ويكون أكثر من بيت، ويشمل هذا التعريف النظم. وقال بعضهم: هو الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصداً أولياً، فأما ما جاء عفو الخاطر من كلام لم يقصد به الشعر فلا يقال له شعر، وإن كان موزونا. وقد عرفه ابن خلدون بأنه: «هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به». الشعر: هو شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة إلى أو بدلاً من معنى الموضوع الواضح. قد تكون كتابة الشعر بشكل مستقل، وقصائد متميزة، أو قد تحدث جنبا إلى جنب مع الفنون الأخرى، كما في الدراما الشعرية، التراتيل، النصوص الشعرية، أو شعر النثر. أما من الناحية المعنوية فإن الشعر هو العِلم.
أجمل الشعر الغزلي
من جميل الشعر الغزلي ما قاله كلّ من الشعراء:
أجمل الشعر الغزلي لجميل بثينة
خليليّ، إن قالت بثينةُ: ما لهُ
أتانا بلا وعدٍ؟ فقولا لها: لها
أتى، وهو مشغُولٌ لعُظمِ الذي به
ومن بات طولَ الليل، يرعى السهى سها
بثينة ُ تُزري بالغزالة ِ في الضّحى
إذا برزت ، لم تبق يوماً بها بها
لها مقلة ٌ كَحلاءُ، نَجْلاءُ خِلقَة ً
كأنّ أباها الظبيُ، وأمها مها
دهنتني بودٍ قاتلٍ، وهو متلفي
وكم قتلتْ بالودّ من ودّها ، دها
فَيا حُسنَها إِذ يَغسَلُ الدَمعُ كُحلَها
وَإِذ هِيَ تُذري الدَمعَ مِنها الأَنامِلُ
عشية َ قالت في العتابِ: قتلتني،
وقتلي، بما قالت هناك، تُحاوِلُ
فقلت لها: جودي، فقالت مجيبة ً،
ألَلجِدُّ هذا منكَ، أم أنتَ هازِلُ؟
لقد جعلَ الليلُ القصيرُ لنا بكم،
عليّ، لروعاتِ الهوى ، يتطاولُ.
أرى كلّ معشوقينِ، غيري وغيرَها،
يَلَذّانِ في الدّنْيا ويَغْتَبِطَانِ
وأمشي ، وتمشي في البلادِ، كأننا
أسِيران، للأعداءِ، مُرتَهَنانِ
أصلي، فأبكي في الصلاةِ لذكرها
ليَ الويلُ ممّا يكتبُ الملكانِ
ضَمِنْتُ لها أنْ لا أهيمَ بغيرِهَا
وقد وثقتْ مني بغيرِ ضمانِ
ألا، يا عبادَ الله، قوموا لتسمعوا
خصومةَ معشوقينِ يختصمانِ
وفي كل عامٍ يستجدانِ، مرة ً،
عتاباً وهجراً، ثمّ يصطلحانِ
يعيشانِ في الدّنْيا غَريبَينِ، أينما
أقاما، وفي الأعوامِ يلتقيانِ
وما صادياتٌ حمنَ، يوماً وليلةً
على الماءِ، يُغشَيْنَ العِصيَّ، حَواني
لواغبُ، لا يصدرنَ عنه لوجهةٍ
ولا هنّ من بَردِ الحِياضِ دَواني
يرين حبابَ الماءِ، والموتُ دونه
فهنّ لأصواتِ السُّقاة ِ رَواني
بأكثرَ منّي غلّةً وصبابةً
إليكِ، ولكنّ العدوّ عَداني.
وما صائبٌ من نابلٍ قذفتْ به
يدٌ، ومُمَرُّ العُقدَتَينِ وَثِيقُ
له من خوافي النسر حُمٌّ نظائِرٌ،
ونصلٌ كنصلِ الزاعبيّ، فتيقُ
على نبعة ٍ زوراءَ، أمّا خطامها
فمتنٌ، وأمّا عودها فعتيقُ
بأوشكَ قتلاً منكِ يومَ رميتني
نوافِذَ، لم تَظْهَرْ لهنّ خُروق
تفرّقَ أهلانا، بُثينَ، فمنهُمُ،
فريقٌ أقاموا، واستمرّ فريقُ
فلو كنتُ خوّاراً، لقد باحَ مضمري،
ولكنّني صُلْبُ القَناةِ عَريقُ
كأنْ لم نحاربْ، يا بثينَ، لو أنّهُ
تكشّفُ غماها، وأنتِ صديق
مَنَعَ النّومَ شدّة ُ الاشتِياقِ
وادّكارُ الحبيبِ بعدَ الفِرَاقِ
ليتَ شعري، إذا بُثينةُ بانتْ
هل لنا ، بعدَ بينها، من تلاقِ؟
ولقد قلتُ، يومَ نادى المنادي،
مستحثاً برحلةٍ وانطلاقِ؟
ليتَ لي اليومَ، يا بثينةُ منكم
مجلساً للوداعِ قبلَ الفراقِ!
حيثُ ما كنتمُ وكنتُ، فإني
غيرُ ناسٍ للعهدِ والميثاقِ.
وإني لأرضى من بُثينةَ بالّذي
لوَ أبصره الواشي، لقرتْ بلابلهْ
بِلا، وبألاّ أستطِيعَ، وبالمُنى
وبالوعدِ حتى يسأمَ الوعدَ آملهْ
وبالنظرة ِ العجلى، وبالحولِ تنقضي
أواخِرُه، لا نلتقي، وأوائِلُهْ.
أنختُ جَديلاً عند بَثنَة َ ليلةً
ويوماً، أطالَ اللهُ رغمَ جديلِ
أليسَ مناخُ النضوْ يوماً وليلةً
لبثنةَ، فيما بيننا بقليلٍ؟
بُثينَ، سَلِيني بعضَ مالي، فإنّما
يُبَيَّنُ، عند المالِ، كلُّ بخيلِ
وإني، وتَكراري الزّيارة َ نحوكم،
لبينَ يَدَي هجرٍ، بُثَينَ، طويلِ
فيا ليتَ شعري، هل تقولين بعدنا،
إذا نحن أزمعنا غداً لرحيلِ
ألا ليتَ أياماً مضينَ رواجعٌ
وليتَ النّوى قد ساعدت بجَميل!
أجمل الشعر الغزلي لكُثيّر عزّة
لمنِ الدِّيارُ بأبرقِ الحنّانِ
فالبُرقُ فالهضباتُ من أدمانِ
أقوَتْ مَنَازِلُهَا وَغَيّرَ رَسْمَها
بعدَ الأنيسِ تَعَاقُبُ الأزْمَانِ
فوقفتُ فيها صاحبيَّ وما بها
يا عزَّ منْ نعمٍ ولا إنسانِ
إلاّ الظِّباءَ بها كأنَّ نزيبَها
ضَرْبُ الشِّرَاعِ نواحيَ الشِّرْيَانِ
فإذا غشيتُ لها ببرقةِ واسطٍ
فَلِوَى لُبَيْنَة َ مَنْزِلاً أبْكَانِي
ثُمّ احتَمَلْنَ غُديّة ً وصرَمْنَهُ
والقَلْبُ رَهْنٌ عِنْدَ عزَّة َ عانِ
ولقد شأتكَ حمولُها يومَ استوت
بالفرعِ بينَ خفيننٍ ودعانِ
فالقَلْبُ أصُورُ عِنْدَهُنَّ كأَنَّمَا
يجذبْنَهُ بِنَوازِعِ الأشْطانِ
طَافَ الخَيَالُ لآل عَزَّة مَوْهِناً
بَعْدَ الهدوِّ فَهَاجَ لي أحْزَاني
فألمَّ منْ أهلِ البويبِ خيالُها
بمُعَرَّسٍ منْ أهْلِ ذي ذَرْوَانِ
رُدّتْ عَلَيْهِ الحَاجِبِيَّة ُ بَعْدما
خَبَّ السَّفاءُ بقَزْقَزِ القُرْيانِ
ولقدْ حلفتُ لها يميناً صادقاً
بالله عِنْدَ محارِمِ الرَّحْمَانِ
بالرّاقصاتِ على الكلالِ عشيّةً
تغشى منابتَ عرمضِ الظَّهرانِ.
أأطْلالُ دارٍ مِنْ سُعَادَ بيَلْبَنِ
وقفتُ بها وحشاً كأنْ لم تدمَّنِ
إلى تَلَعَاتِ الخُرْجِ غيّرَ رَسْمَها
هَمَائِمُ هَطَّالٍ من الدَّلْوِ مُدْجِنِ
عرفتُ لسُعدى بعدَ عشرينَ حجَّةً
بها درسُ نؤيٍ في المحلّةِ منحنِ
قَديمٌ كَوَقْفِ العاجِ ثُبِّتَ حَوْلهُ
مَغازِرُ أوْتَادٍ برَضْمٍ موضَّنِ
فَلاَ تُذكِرَاهُ الحَاجِبيَّة إنَّهُ
مَتَى تُذْكِرَاهُ الحَاجِبيَّة َ يَحْزنِ
تراها إذا استقبلتها محزئلَّة ً
على ثفنٍ منها دوامٍ مسفَّنِ
كأنَّ قتودَ الرَّحلِ منها تبينُها
قرونٌ تحنَّتْ في جماجمِ أبدُنِ
كأن خليفَيْ زَوْرِها وَرَحاهُمَا
بُنَى مَكَوَينِ ثُلِمّا بعدَ صيدَنِ.
أهَاجَكَ مَغْنَى دِمْنَة ٍ وَمَسَاكِنُ
خلتْ وعفاها المعصراتُ السَّوافنُ
دِيَارُ ابنَة ِ الضَّمْرِي إذ حَبْلُ وَصْلِها
متينٌ وإذ معروفُها لكَ عاهنُ
تقولُ ابنة ُ الضَّمريِّ ما لكَ شاحباً
وقد تَنْبري لِلْعَيْنِ فيك المَحَاسِنُ
جفوتَ فما تهوى حديثَكَ أيّمٌ
ولا تجتديكَ الآنساتُ الحواضنُ
فقلتُ لها بلْ أنتِ حنَّةُ حوقلٍ
جَرَى بِالفِرى بَيْنِي وَبَيْنَكِ طَابِنُ
فَصَدَّقِتِه في كُلِّ حقٍّ وباطلٍ
أتاكِ بهِ نمُّ الأحاديثِ خائنُ
رأَتْنِي كَأَنْضَاءِ اللّجامِ وبعلُها
من الملء أبزى عاجزٌ متباطنُ
رَأَتْ رَجُلاً أَوْدَى السِّفَارُ بوجْهِهِ
فلم يبقَ إلاّ منظرٌ وجناجنُ
فإن أكُ معروقَ العظامِ فإنّني
إذا وزنَ الأقوامُ بالقوم وازنُ
مَتَى تَحْسِرُوا عَنّي العَمَامَةَ تَبْصُروُا
جميلَ المُحيّا أغفلتهُ الدَّواهنُ
يروقُ العيونَ النّاظراتِ كأنّهُ
هِرَقْلِيُّ وزْنٍ أحمرُ التِّبْرِ وازِنُ
نِسَاءُ الأَخِلاَّءِ المُصَافِينَ مَحْرَمٌ
عليَّ وَجَارَاتُ البُيُوتِ كنائنُ
وإنِّي لِمَا استَوْدَعْتِني مِن أمانةٍ
إذا ضاعتِ الأسرارُ للسِّرِّ دافنُ
وَمَا زِلْتِ من ليلي لدُنْ طرَّ شاربي
إلى اليومِ أخفي حبَّها وأُداجنُ
وأحملُ في ليلى لقومٍ ضغينة ً
وتُحمَل في ليلى عليَّ الضغائنُ.
كأنَّ فاها لمن توسَّنها
أوْ هكذا موهناً ولم تنمِ
بيضاءُ من عسلِ ذروةٍ ضربٍ
شَجَّتْ بِمَاءِ الفَلاة ِ مِنْ عَرِمِ
دَعْ عَنْكَ سَلْمَى إذْ فَاتَ مَطْلَبُها
واذكرْ خليليكَ منْ بني الحكمِ
ما أعطياني ولا سألتُهُما
إلاّ وإنّي لحاجزِي كَرَمِي
إنّي متى لا يكنْ نوالُهُما
عندي بما قد فعلتُ أحتشمِ
مبدي الرِّضا عنهما ومنصرفٌ
عَنْ بَعْضِ ما لو فَعَلْتُ لم أُلَمِ
لا أنزرُ النّائلَ الخليلَ إذا
ما اعْتَلَّ نَزْرُ الظُّوور لم تَرِمِ
أحب من النساء وهن شتى
يقول الفرزدق:
أَحَبُّ مِنَ النِساءِ وَهُنَّ شَتّى
حَديثَ النَزرِ وَالحَدَقَ الكِلالا
مَوانِعُ لِلحَرامِ بِغَيرِ فُحشٍ
وَتَبذُلُ ما يَكونُ لَها حَلالا
وَجَدتُ الحُبَّ لا يَشفيهِ إِلّا
لِقاءٌ يَقتُلُ الغُلَلَ النِهالا
أَقولُ لِنِضوَةٍ نَقِبَت يَداها
وَكَدَّحَ رَحلُ راكِبِها المَحالا
وَلَو تَدري لَقُلتُ لَها اِشمَعِلّي
وَلا تَشكي إِلَيَّ لَكِ الكَلالا
فَإِنَّكِ قَد بَلَغتِ فَلا تَكوني
كَطاحِنَةٍ وَقَد مُلِئَت ثِفالا
فَإِنَّ رَواحَكِ الأَتعابُ عِندي
وَتَكليفي لَكِ العُصَبَ العِجالا
وَرَدّي السَوطَ مِنكِ بِحَيثُ لاقى
لَكِ الحَقَبُ الوَضينَ بَحَيثُ جالا
فَما تَرَكَت لَها صَحراءُ غَولٍ
وَلا الصَوّانُ مِن جَذَمٍ نِعالا
تُدَهدي الجَندَلَ الحَرِّيَّ لَمّا
عَلَت ضَلِضاً تُناقِلُهُ نِقالا
فَإِنَّ أَمامَكِ المَهدِيَّ يَهدي
بِهِ الرَحمَنُ مَن خَشِيَ الضَلالا
وَقَصرُكِ مِن نَداهُ فَبَلِّغيني
كَفَيضِ البَحرِ حينَ عَلا وَسالا
نَظَرتُكَ ما اِنتَظَرتُ اللَهَ حَتّى
كَفاكَ الماحِلينَ بِكَ المَحالا
نَظَرتُ بِإِذنِكَ الدَولاتِ عِندي
وَقُلتُ عَسى الَّذي نَصَبَ الجِبالا
أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاً
يقول قيس بن ذريح:
أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاً
ويا حَسرتا ، ماذا يُغَلغَلُ في القلبِ؟
فأُقْسِمُ ما عُمْشُ العُيُونِ شَوَارِفٌ
رَوائمُ بَوٍّ حائماتٌ على سَقبِ
تَشممنهُ لو يستطعنَ ارتشفنهُ
إذا سُفْنَهُ يَزْدَدْنَ نَكْباً على نَكْبِ
رئمنَ فما تنحاشُ منهنَّ شارِفٌ
وَحَالَفْنَ حَبْساً في المُحُولِ وفي الجَدْبِ
بأوجدَ مِنِّي يومَ ولتْ حُمُولُهَا
وَقَدْ طلعت أُوْلَى الرِّكابِ مِنَ النَّقْبِ
وَكُلُّ مُلِمّاتِ الزَّمَانِ وَجَدْتُها
سِوَى فُرْقَة ِ الأحْبَابِ هَيِّنَة َ الخَطْبِ
إذا کفْتَلَتَتْ مِنْكَ النَّوَى ذَا مَوَدَّة ٍ
حَبِيباً بِتَصْدَاعٍ مِنَ البَيْنِ ذي شَعْبِ
أذاقَتْكَ مُرَّ العَيْشِ أو مُتَّ حَسْرَة ً
كما مَاتَ مَسْقِيُّ الضَّياحِ على أَلْبِ
وَقلتُ لِقَلْبِي حينَ لَجَّ بيَ الهوَى
وكلفني ما لا يُطِيقُ مِنَ الُحبِّ :
ألا أيُّها القَلْبُ الذي قادَهُ الهَوَى
أفِقْ لا أَقَرَّ اللهُ عينك مِنَ قَلْبِ
أشهد أن لا امرأة إلا أنت
يقول نزار قباني:
أشهد أن لا امرأةً
أتقنت اللعبة إلا أنت
واحتملت حماقتي
عشرة أعوام كما احتملت
واصطبرت على جنوني مثلما صبرت
وقلمت أظافري
ورتبت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال
إلا أنت ..
أشهد أن لا امرأة ً
تشبهني كصورة زيتية
في الفكر والسلوك إلا أنت
والعقل والجنون إلا أنت
والملل السريع
والتعلق السريع
إلا أنت ..
أشهد أن لا امرأة ً
قد أخذت من اهتمامي
نصف ما أخذت
واستعمرتني مثلما فعلت
وحررتني مثلما فعلت
أشهد أن لا امرأة ً
تعاملت معي كطفل عمره شهران
إلا أنت ..
وقدمت لي لبن العصفور
والأزهار والألعاب
إلا أنت .
أشهد أن لا امرأة ً
كانت معي كريمة كالبحر
راقية كالشعر
ودللتني مثلما فعلت
وأفسدتني مثلما فعلت
أشهد أن لا امرأة
قد جعلت طفولتي
تمتد للخمسين .. إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
تقدرأن تقول إنها النساء .. إلا أنت
وإن في سرتها
مركز هذا الكون
أشهد أن لا امرأة ً
تتبعها الأشجار عندما تسير
إلا أنت ..
ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي
إلا أنت ..
وتأكل الخراف من حشيش إبطها الصيفي
إلا أنت
أشهد أن لا امرأة ً
إختصرت بكلمتين قصة الأنوثة
وحرضت رجولتي علي
إلا أنت ..
أشهد أن لا امرأة ً
قد غيرت شرائع العالم إلا أنت
وغيرت
خريطة الحلال والحرام
إلا أنت ..
أشهد أن لا امرأة ً
تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال
تحرقني .. تغرقني
تشعلني .. تطفئني
تكسرني نصفين كالهلال
أشهد أن لا امرأة ً
تحتل نفسي أطول احتلال
وأسعد احتلال
تزرعني
وردا دمشقيا
ونعناعا
وبرتقال
يا امرأة
اترك تحت شعرها أسئلتي
ولم تجب يوما على سؤال
يا امرأة هي اللغات كلها
لكنها
تلمس بالذهن ولا تقال