اسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل دائم وهل يوجد اسباب مرضية من قبل تؤدى الى ذلك .
محتويات المقال
ارتفاع درجة حرارة الجسم
إنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل دائم هو عبارة عن حالة صحية تُنبِّهنا بوجود جسم غريب مثل الفيروس، أو جرثومة داخل الجسم، وهي زيادة درجة حرارة الجسم عن 37° درجة مئويّة، وارتفاع درجة حرارة الجسم يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الجسم، ويؤدي أيضاً إلى عدم شعور الشخص بالراحة الجسديّة، ويوازن الجسم يومياً بين إنتاج الحرارة وفقدانها، على الرغم من اختلاف درجات الحرارة الخارجية، فالجسم يفعل ذلك بأمر من الدماغ، والطريقة الشائعة لقياس درجة الحرارة هي ميزان الحرارة.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل دائم
-التعرق بدرجة كبيرة يومياً، فقد يكون السبب البقاء تحت أشعة الشمس يومياً لفترات طويلة في فصل الصيف.
-إصابة الجسم مصاب بالتهابات.
-الإصابة بمرض بكتيري، وهذا يسبب الرجفة بسبب الارتفاع الكبير في درجة حرارة الجسم.
-الإصابة بمرض فيروسي، حيث تزيد درجة حرارة الجسم بشكل تدريجي.
-الإصابة بمرض الروماتيزم الذي يسبب نقص مناعة الجسم.
-الإصابة بمرض السكري، ويُؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم في هذه الحالة إلى الشعور برجفة في الجسم.
-الإصابة بأحد الأورام النادرة في الغدة الكظرية.
-الإصابة بأحد أمراض الدم.
-وجود التقيحات الصديدية في عضو أو أكثر في الجسم مثل التهاب اللثة.
-الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب الشرايين العقدي.
-ممارسة بعض أنواع الرياضات الشاقة يومياً.
-الآثار الجانبية لبعض الأدوية قد يُؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل دائم.
-الطفح الجندي.
-جلطات الدم.
-اضطراب الهرمونات في الجسم.
-تعاطي المخدرات.
-اقتراب انقطاع الطمث لدى النساء، حيث يحدُث ارتفاع دائم في درجة حرارة الجسم فيما يُعرف باسم الهبات الساخنة، حيث تشعر السيدة بحرارة في جسمها بشكل متكرر يومياً وخاصة في منطقة الوجه والصدر.
-الإصابة بالحروق من الدرجة الثالثة.
-نمو الجسم، حيث تُصيب هذه الحالة المراهقين دون أن يكون هناك سبب لمرض عضوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة باستمرار.
-حدوث الصدمات النفسية، بالإضافة إلى الإصابة بالتوتر والاكتئاب.
-ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة تقلب الطقس بدرجة كبيرة.
-فرط نشاط الغدة الدرقية.
-الحمل.
أضرار ارتفاع درجة حرارة الجسم
إنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل دائم وخاصة عند وصوله لدرجات كبيرة قد يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، وهذه الخلايا غير قابلة للتجدد، وهذا الأمر ينطبق على الأطفال والبالغين أيضاً، لذا يجب عدم الاستهانة بالأمر واللجوء للطبيب لأخذ العلاج ومعرفة السبب وراء ارتفاع درجة الحرارة بشكل دائم.
درجة حرارة الجسم
تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية عند الإنسان ما بين سبعةٍ وثلاثين إلى سبعةٍ وثلاثين ونصف؛ حيث يقوم الدماغ بمهمّة تنظيم هذه الحرارة لتبقى ضمن المعدّل الطبيعي لها، والجزء المسؤول عن ذلك في الدماغ هو The Hypothalamus، حيث إنّ الارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في حرارة الجسم يُسبّب الكثير من الأضرار التي قد تُهدّد حياة الشخص.
تُعتبر الحرارة رد فعلٍ طبيعيٍّ من الجسم تجاه الإصابة بأحد الأمراض المختلفة؛ حيث إنّه عندما يدخل فيروس أو ميكروب إلى الجسم يبدأ جهاز المناعة بمحاربته باستخدام كريات الدم البيضاء وارتفاع درجة حرارة الجسم فهذا الارتفاع يمنع الفَيروسات من التكاثر.
إنّ ارتفاع حرارة الجسم الطبيعي يستمرّ لفترةٍ قصيرةٍ خلال محاربة الجسم، ولكن في بعض الحالات قد يُعاني البعض من الارتفاع المستمر بالحرارة، وهنا تكمن الخطورة التي يجب الحذر منها، لأنّه ما دامت الحرارة موجودة إذن ما زال المسبّب موجوداً في الجسم ولا بد من القضاء عليه كي لا يُسبّب الضرر الكبير.
أسباب الحرارة المستمرة للجسم
الإصابة بأمراض القلب والتهاب المرارة والسل، أو أمراض المناعة الذاتية مثل: التهابات القولون التقرحي، والتهابات الكبد، أو الإصابات الجرثومية مثل الإصابة بالتوكسوبلازموزز، وحمّى خدوش القطط، والسلمومنيلا، والملاريا، والإيدز.
الإصابة بأمراض الروماتيزم وأمراض الدم مثل تحلل كريات الدم.
الإصابة بالالتهابات الفيروسية وخاصةً عند الأطفال مثل: التهاب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والجهاز الهضمي، والجدري المائي، والحصبة.
الإفراط في نشاط الغدة الدرقية.
الإصابة بالالتهابات البكتيرية مثل: التهاب اللوزتين، والسحايا، والتهاب الرئتين، والتهاب لسان المزمار.
الإصابة بالأورام مثل الليمفوما، والليوكيميا، ونادراً ما تكون الميكسوما بالقلب.
الإصابة بالتقيّحات الصديديّة في بعض أجزاء الجسم مثل الكبد، والطحال، والمرارة، والعظم، والدماغ، والنخاع الشوكي، والتهابات المسالك، وتقيّحات الأسنان والفك، وتقيّحات الجيوب الأنفية.
طرق علاج الحرارة المستمرة للجسم
لا بدّ من معرفة السبب الرئيسي لحدوث هذا الارتفاع للحصول على النوع المناسب للعلاج؛ فالمضادّات الحيوية تقضي على الإصابات البكتيرية بينما الفيروسية لا تتأثر، كما أنّ تناول الكثير من الأدوية قد يُسبّب إنتاج سلالاتٍ من البكتيريا أو الفيروسات مقاومةً لها فلا يستفيد منها الشخص، وقد تتأثّر الكبد فتُصاب بالضرر.
لا بدّ من مكافحة الحرارة بأخذ خافضات الحرارة عندما تتجاوز 39؛ لأنّ ارتفاعها ما بين 40 إلى 41 قد يُسبّب ضرراً لخلايا الدماغ وبالتالي تهديد حياة المصاب، بينما عندما تكون ما بين 38 إلى 39 فمن الأفضل الاعتماد على المياه الفاترة وليست الباردة لمحاولة تخفيفها، لأنّ تناول الخافضات بكثرة قد يُسبّب تلفاً في الكبد.
سخونة الجسم الدائمة
إنَّ حرارة جسم الإنسان يجب أن تكون مُعتدلة، بحيث لا يشعُر الشخص بالبرودة أو السخونة الدائمة، ولكن في بعض الأحيان قد يُعاني بعض الأشخاص من السخونة الدائمة في أجسادهم طوال فترة النهار والليل، مِمّا يُسبب لهُم الانزعاج وعدم الراحة وللتخلُّص من هذهِ المُشكلة يجب التعرُف على الأسباب التّي تؤدّي لذلِك، وفي هذا المقال سنتعرف على بعضٍ منها.
أعراض سخونة الجسم
ارتفاع درجة الحرارة عندَ قياسها لأكثر من 37 مئويّة.
التعرُق بكثرة وشعور الشخص بالانزعاج والضيق.
الصُداع الشديد نتيجةً للضغط الناتج من الحرارة.
مُلاحظة الأشخاص الآخرين السخونة على الشخص من خلال لمس الجبين أو اليدين.
أسباب سخونة الجسم الدائمة
-ارتداء العديد من الملابس: إنَّ ارتداء العديد من الملابس المُغايرة للطقس قد يؤدّي إلى سخونة الجسم وشعور الشخص بالانزعاج وعدم الراحة، فحتّى في فصل الشتاء إذا ارتدى الشخص أكثر من كنزة صوفية قد يشعُر بالسخونة والضيق، لذلِكَ يجب الحرص على انتقاء العدد والنوعية المُناسبة من الملابس.
-الإصابة بأحد الأمراض: أحياناً قد يكون السبب الكامن وراء ارتفاع درجة حرارة الجسم الدائم هوَ إصابة الشخص بأحد الأمراض ذاتية المناعة أو إصابته بالأورام أو الالتهابات الجرثومية أو غيرها من الأمراض، لذلِكَ يجب أن يجري الشخص الفحوصات اللازمة عندَ الطبيب في حال استمرار سخونة جسمه لفترةٍ طويلة.
-الإصابة بالحُمّى: إنَّ سخونة الجسم قد تكون ناتجة عن إصابة الشخص بالحُمّى التّي تؤدّي لارتفاع درجة الحرارة عن المُعدل الطبيعيّ، وتكون الحُمّى ناتجة إمّا بسبب نزلات البرد وإما بضربة الشمس أو غيرها من الأسباب. وفي هذهِ الحالة يجب مُراجعة الطبيب أو استخدام الكمادات والأدوية الخافضة للحرارة لتبريد الجسد والتخلُّص من السخونة.
-زيادة نشاط الغدة الدرقية: قد تكون هذهِ الزيادة هيَ السبب الرئيسيّ وراء سخونة الجسد الدائمة ولا سيّما تلك التّي تستمر لأكثر من أسبوع واحد، وفي هذهِ الحالة يجب عمل فحوصات للدم والبول للتأكد من ذلِك.
-كثرة النشاط: قد يكون الشخص وبدون مُلاحظة منهُ كثير الحركة، مِمّا يؤدّي إلى تعرقه وشعوره الدائم بالسخونة والحرارة في جسمه، وعليه في هذهِ الحالة مُحاولة التقليل من الحركة أو الجلوس لمُدّة ساعة كاملة والاسترخاء لمُلاحظة الفرق.
-تناول بعض الأدوية: قد تكون السخونة ناتجةً من تناول بعض أنواع الأدوية، وعلى الشخص إلّا استشارة الطبيب وتغيير الدواء لتفادي هذهِ المُشكلة.
علاج سخونة الجسم
إنَّ علاج سخونة الجسم تتمثل بتفادي الأمور التّي تؤدّي إلى هذهِ السخونة، بالإضافة إلى مُعالجة الأمراض التّي قد تكونُ المُسبب الرئيسيّ لهذهِ المُشكلة عن طريق مُراجعة الطبيب المُختص وعمل الفحوصات اللازمة.