اسباب امراض الجهاز التنفسي وماهى اهم الامراض الاكثر خطورة التى تصيب الجهاز التنفسي وكيفية علاجها والوقاية منها.
محتويات المقال
مرض تنفسي
يمكن تصنيف أمراض الجهاز التنفسي تحت مسمى اما انسدادية (معوقة) (أي الأمراض التي تعرقل معدل تدفق الهواء إلى داخل وخارج الرئتين، وعلى سبيل المثال الربو) أو مقيدة (أي الأمراض التي تتسبب في حدوث انخفاض في حجم الرئتين الوظيفي، وعلى سبيل المثال التليف الرئوى). ويمكن تصنيف أمراض الجهاز التنفسي على أنها اما أمراض الجهاز التنفسي العلوي أو أمراض الجهاز التنفسي السفلي (التصنيف الأكثر شيوعا في سياق أمراض الجهاز التنفسي المعدية).
أسباب إصابة الجهاز التنفسى بالأمراض
الجهاز التنفسى ينقسم إلى جزأين علوى وسفلى، كل جزء له الأمراض التى تصيبه وأعراضها مختلفة عما يصيب الجزء الآخر، وأيضا تختلف أسباب الإصابة، ويصاب الجزء العلوى من الجهاز التنفسى بأمراض تتسم بعدم خطورتها ومعروفة بين العامة، وتنتشر سريعا، وتظل أياما ويشفى المريض منها بعد عدة أيام، ومن أكثر تلك الأمراض انتشارا نزلات البرد، الإنفلونزا والجيوب الأنفية، ويأتى على العكس الأمراض التى تصيب الجهاز التنفسى السفلى، حيث إنها أقل انتشارا مقارنة بالإصابات السابقة، كما إنها تعد مصدر خطر على حياة الإنسان أن لم يتم اكتشافها مبكرا وتلقى العلاج المناسب سريعا، ومن تلك الأمراض الالتهابات التى تصيب الرئة أو الشعب الهوائية، وترجع أسباب الإصابة بتلك الأمراض فى الجهاز التنفسى إلى وجود بكتيريا أو فيروسات، حيث يحدث الكثير من الالتهابات منها التهابات الأذن الوسطى، اللوزتين، الحلق، الحنجرة، الأنف، وكذلك ملتحمة العين.
أمراض الجهاز التنفسي.واهم أسبابها وسبل الوقاية منها
* نزلات البرد
* ما هي إنها التهاب الأغشية المخاطية التي تبطن جدار الأنف.
* الأعراض: قد يكون المصطلح الطبي لها وهو «التهاب الأنف الفيروسي» (viral rhinitis)، غير معروف، إلا أن أعراضه هي احتقان الأنف، وسيلان الأنف، والعطس. وتتسبب نزلات البرد في حدوث شعور مزعج في البلعوم لمدة تمتد إلى نصف فترة الإصابة، وهذا غالبا في العادة ما يمثل العرض الأول من الأعراض لها، رغم أنه وبحلول اليومين الثاني أو الثالث تتحول مشكلات الأنف إلى أعراض رئيسية سائدة. وإن ظهر السعال فإنه لن يبدأ قبل مرور بضعة أيام من ظهور بقية الأعراض، وقد يستمر طويلا لعدة أسابيع بعد اختفاء الأعراض. ويندر أن يعاني الكبار من ظهور حرارة مرتفعة بعد إصابتهم بنزلات البرد – ويعتبر عدم وجود الحرارة المرتفعة أحد علامات الإصابة بنزلات البرد – إلا أن الحرارة المرتفعة قد تظهر لدى بعض الأطفال أحيانا.
* الأسباب: يتسبب ما يزيد على 200 نوع من الفيروسات في الإصابة بنزلات البرد، التي تكون أعراضها متشابهة لكل الأنواع. ويرجع ذلك إلى أن الأعراض تأتي نتيجة استجابات (أي ردود فعل) جهاز المناعة للعدوى في الجهاز التنفسي، وليس نتيجة الأضرار المباشرة التي تسببها تلك الفيروسات. وتحدث ما بين 30 و50 في المائة من نزلات البرد بسبب الفيروسات الأنفية (rhinoviruses). كما أن الفيروسات المسببة للإنفلونزا هي أيضا من بين الأنواع الكثيرة الأخرى للفيروسات التي تتسبب في حدوث نزلات البرد.
* الوقاية: غسل اليدين بانتظام هو وسيلة منفردة تدرأ حدوث نزلات البرد (وكل أنواع عدوى الجهاز التنفسي)، إذ إن الإنسان يلتقط في أكثر الأحيان الفيروسات المسببة لنزلات البرد بعد ملامسته إنسانا آخر مصابا أو ملامسة الأسطح وأكرات الأبواب أو درابزين السلالم، ثم ينقل العدوى إلى الجسم بعد ملامسة الأنف أو العينين. وتعيش الفيروسات المسببة لنزلات البرد في قطيرات الرذاذ الصغيرة المحمولة في الهواء التي تنتشر فيه بعد السعال أو العطس، ولذا فهناك احتمال الإصابة بالعدوى بعد استنشاق هذه القطيرات مباشرة، (إلا أن يدي الإنسان هي التي تكون مسؤولة على الأغلب).
أما فيما يخص تناول جرعات كبيرة من فيتامين «سي» فقد جاءت نتائج الأبحاث متضاربة. كما لم يظهر أي تأثير لعشب «الإكناشا» (Echinacea) في الدراسات على درء الإصابة بنزلات البرد، وكان تأثير عشب «جينشنغ» (ginseng) أقل منها!
* العلاج: العلاج الشافي من نزلات البرد الشائعة يظل صعبا، ولذا فإن العلاج الحالي لها هو تخفيف الأعراض، وهو الأمر الذي قد لا يمكن تحقيقه أحيانا. وفي التجارب الإكلينيكية لم تثبت أكثر الأدوية المخففة لحدة السعال التي تباع من دون وصفة طبية، أنها أفضل تأثيرا من تأثير الحبوب الوهمية. ولم تثبت فاعلية «فينيليفرين» (Phenylephrine) مقارنة بـ«سيدوإيفرين» (pseudoephedrine)، وهو مزيل الاحتقان، الذي حل محله ضمن صنف الأدوية غير الموصوفة طبيا. وقد تفيد بخاخات الأنف مثل «بروميد الإبراتروبيوم» (ipratropium bromide) («أتروفينت» Atrovent) في تخفيف الأعراض، إلا أن الاستخدام الزائد عن الحد للمرشاشات مثل مرشاش (سبراي) «أوكسيميتازولين» (oxymetazoline) («أفرين» Afrin)، يسبب المشكلات. أما «الإكناشا» وفيتامين «سي» فلم يظهرا أي نجاح ملموس في التجارب الإكلينيكية. كما كانت نتائج استخدام الزنك متفاوتة، وتشير التجارب إلى أن فائدته، إن وجدت، محدودة جدا. وأخيرا، فإن من الأفضل ربما اتباع النصيحة المجربة القديمة: اشرب الكثير من السوائل، تمتع بأكبر قدر من الراحة – وانتظر حتى زوال نزلة البرد.
التهاب الجيوب الأنفية
* ما هو إنه التهاب أغشية بطانة الجيوب الأنفية.
* الأعراض: من أعراض التهاب الجيوب (sinusitis) الواضحة، الإحساس بضغط غير مريح على الوجه يصاحبه إحساس بالألم. ويختلف موقع الضغط باختلاف موقع الجيب المصاب، فعلى سبيل المثال فإن وجود ألم في الجبهة هو مؤشر على إصابة الجيوب الجبهية، أما أن ظهر الألم في الفك الأعلى أو الأسنان العليا، فإن الجيوب الفكية في الوجنتين هي المصابة. ومثله مثل نزلة البرد، فإن التهاب الجيوب يتسبب في احتقان الأنف الناجم عن زيادة إفراز المخاط وتورم الأغشية الأنفية. وبالفعل فإن الشعور بالتهاب الجيوب غالبا ما يكون مشابها لنزلة البرد. والمخاط غالبا ما يكون ثخينا، وأصفر أو أخضر اللون (وهو يميل إلى اللون الأخضر عند وجود كميات كبيرة من كريات الدم البيضاء، التي هي رغم اسمها، خضراء اللون). وقد يرتجع بعض المخاط نحو البلعوم مسببا طعما سيئا، وسعال، أو النفس الكريه. وقد تحصل لبعض الناس قشعريرة أو إجهاد بعد أن يقوم جهاز المناعة في أجسامهم باتخاذ خطوات دفاعية.
* الأسباب: الجيوب الأنفية للإنسان تشابه الكهوف داخل العظام، وتوجد نحو العينين والأنف. وتبطنها أغشية تقوم بإفراز مخاط سائل خفيف يسحب بعد تسربه نحو فتحات صغيرة جدا تسمى «ostia». وإن حدث انسداد في هذه الفتحات فإن المخاط والسوائل تتراكم مكونة موقعا مناسبا لتكاثر البكتيريا الموجودة طبيعيا فيها. وعند زيادة أعداد البكتيريا واستجابة الجسم لها، ويظهر الالتهاب والتورم اللذان يؤديان إلى حدوث أعراض الضغط المؤلم والأعراض الأخرى.
وتعتبر نزلات البرد من أكثر الأسباب شيوعا لانسداد الفتحات الصغيرة جدا في الأنف أولا، ولهذا فإن السبب الرئيسي لالتهاب الجيوب غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، رغم أن التهاب الجيوب، وفقا لتعريفه، هو عدوى بكتيرية للجيوب.
إلا أن جزءا يسيرا من فيروسات البرد – نحو 1 في كل 100 منها – يؤدي إلى حدوث التهاب الجيوب. كما يصاب بعض الناس بالتهاب الجيوب المزمنة نتيجة مشكلات بنيوية أو هيكلية تقود إلى انسداد هذه الفتحات، مثل انحراف حاجز الأنف (septum)، أو أورام الأغشية المخاطية.
* الوقاية: لأن التهاب الجيوب ينجم في الغالب عن مضاعفات نزلات البرد، فإن غالبية الاحتياطات ضد هذه النزلات مفيدة للوقاية من الالتهاب. ويوصي بعض الأطباء بتروية الأنف بانتظام بالماء المالح، إلا إن دراسة أظهرت أن هذه التروية المنتظمة تقود إلى التهابات أكثر، وليس أقل، في الجيوب الأنفية. وإن كنت مصابا بنزلة برد، فعليك أن لا تتمخط بقوة، فقد تتغلغل البكتيريا والمخاط نحو جيوبك الأنفية.
* العلاج: إعادة عملية سحب وتسريب المخاط إلى طبيعتها، تقلل في الغالب من الأعراض وتخفف من قوة العدوى. كما أن تناول الكثير من الماء واستنشاق البخار (الاستحمام تحت المرشاش «أو الدوش» لفترة أطول) يفكك المخاط، وهو ما يسهل فتح الفتحات الصغيرة. ويوظف النوم ورفع الرأس إلى أعلى، قوة الجاذبية الأرضية لتخيف الأعراض. كما أن بمقدورك تجربة واحد من مزيلات الاحتقان التي يتم تناولها عبر الفم. ويرغب الكثير من الأطباء في أن يخضع المصابون لعدة أيام من «علاج تسريب المخاط» قبل الإقدام على تناول المضادات الحيوية، وذلك يعود جزئيا إلى أن مفعول المضادات الحيوية يكون أقوى، إن كان تسريب المخاط في الجيوب الأنفية، أفضل. ولكن، إن كان التهاب الجيوب شديدا منذ البداية أو كان متواصلا، فيجب اللجوء إلى المضادات الحيوية، التي أثبتت فاعليتها.
التهاب القصبات
* ما هو يسمى الالتهاب الشعيبي (bronchitis)، أو التهاب القصبات الهوائية التي تصل القصبة الهوائية الكبرى (الرغامى) بالرئتين.
* الأعراض: السعال السيئ هو العرض الرئيسي. وقد يستمر لأسابيع أو أكثر أن ظلت بطانة الشعيبات الهوائية متخرشة حتى بعد زوال شدة العدوى المسببة لها. وقد يكون السعال جافا وحادا، إلا أنه قد يكون أيضا مصحوبا بالبلغم الذي يكون صافيا أو يميل إلى اللون الأصفر أو اللون الأخضر. وقد تظهر حالات صفير وضيق في الصدر إن أدت العدوى إلى تضييق الشعيبات.
ويصاب بعض الأشخاص بالتهاب القصبات المزمن نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة مثل مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن chronic obstructive pulmonary disease (COPD). كما تؤدي العدوى إلى زيادة حدة التهاب القصبات المزمن مسببة أعراضا شديدة.
* الأسباب: غالبية الإصابات الحادة – التي تحدث فجأة – تنجم عن العدوى الفيروسية التي حدثت في مكان ما أعلى في الجهاز التنفسي ثم انتشرت إلى الأسفل نحو الشعيبات. وقد تؤدي البكتيريا المسببة للسعال الديكي إلى الإصابة بالتهاب القصبات الحاد، أما التهاب القصبات الناجم عن عدوى بكتيرية فهو حالة استثناء من العدوى الفيروسية لا تتكرر كثيرا. إلا أن الأمر يختلف إن كان التهاب القصبات ناجما عن مرض الانسداد الوعائي الرئوي المزمن، إذ إن ثلث حالاته تنجم عن العدوى البكتيرية.
* الوقاية: بما أن التهاب القصبات يبدأ في الغالب مع نزلات البرد، فإن النصائح حول الوقاية معروفة ومحددة. ويمكن للبالغين الحصول على حقنة تطعيم ضد السعال الديكي، كما توجد حقنة تطعيم ضد الإنفلونزا.
* العلاج: الحصول على الدفء، واستنشاق الهواء الرطب وذلك بالاستحمام تحت المرشاش أو استخدام أجهزة لترطيب الجو. وفي بعض الأحوال قد تكون أدوية من البخاخات الموسعة للقصبات (bronchodilator) التي يستخدمها مرضى الربو، مفيدة. وفي أغلب الأحيان لا توصف المضادات الحيوية لحالات التهاب القصبات الحادة لأن الالتهاب يكون ناجما دوما تقريبا عن عدوى فيروسية. ولكن إذا أدى التهاب القصبات إلى ازدياد حدة مرض الانسداد الوعائي الرئوي، فإن المضادات الحيوية تشكل أحد الخيارات.
أسباب حساسية الجهاز التنفسي
– انتقال الدخان والغبار إلى الجهاز التنفسي وكثرة استخدام المنظفات والعطور المختلفة.
– ممارسة الرياضة وبذل المجهود البدني بشكل مبالغ فيه.
– التعرض للتوتر والقلق مما يؤدي إلى ضيق التنفس وبالتالي يؤثر على الجهاز التنفسي.
– التقلبات الجوية المفاجئة.
– التدخين له تأثير سام على الشعب الهوائية، كما أنه لا يؤثر على المدخن فقط بل على المحيطين به أيضَا.
– تناول بعض الأطعمة المسببة للحساسية وخاصة للأطفال.
الأعراض:
– زيادة إفراز المواد المخاطية مما يسبب سيلان الأنف.
– صعوبة في التنفس.
– حدوث الشخير أثناء النوم.
– الإصابة بالبلغم والسعال الشديد.
– آلام شديدة في منطقة الصدر.
العلاج
– اللجوء إلى الطبيب لوصف العلاج المناسب بعد تشخيص الحالة.
– تناول الأدوية في المواعيد المقررة لها والانتظام بها.
– قد يلجأ الطبيب إلى وصف الكورتيزون وهذا في الحالات المزمنة.
– استخدام البخاخات التي تحتوي على مادة دوائية فعالة بعد استشارة الطبيب.
أمراض الجهاز التنفسي الأكثر انتشاراً
هناك العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي ونذكر أبرزها فيما يلي:
الزكام
يعتبر مرض الزكام من أمراض الجهاز التنفسي المنتشرة بشدة ويتعرض له جميع الأشخاص من مختلف الأعمار.
من أعراض هذا المرض الشعور ببرودة في الجسم وارتفاعٍ في درجة الحرارة بدرجةٍ خفيفة وآلام في الرأس بالإضافة إلى نزول المخاط السائل.
تنتقل عدوى الزكام عن طريق تعرض الشخص السليم للرذاذ المتطاير من فم الشخص المريض، ومن خلال التقبيل أو استعمال الأدوات الخاصة بالمريض كالمناشف والمناديل.
الإنفلونزا
– يتسبب نوع من الميكروبات بالإصابة بمرض بالإنفلونزا والتي تكون في معظم الحالات شديدة، وتعتبر من أمراض الجهاز التنفسي المنتشرة بكثرة.
– من أعراض المرض الظاهرة ارتفاع درجة حرارة الشخص المصاب والذي يرافقه آلام شديدة في الرأس وأوجاع في العمود الفقري ومفاصل الجسم المختلفة، كما يتعرض المريض للتشنجات خاصةً عند صغار السن، والسعال والإسهال والقيء.
– يتنشر هذا المرض بانتقال العدوى من المريض إلى الشخص السليم عن طريق استعمال الأدوات الخاصة به وتناول الطعام من نفس الطبق والتعرض للعطاس الذي يكون مصحوباً بالهواء الملوث بالميكروب.
النزلات الصدرية
– تتعرض أنسجة الرئتين لمجموعة من الأمراض الصدرية والتي يُطلق عليها اسم النزلات الشعبية نتيجةً لإصابة الشعب الهوائية بهذه الأمراض مما يُسبب الالتهاب الرئوي، وتعتبر النزلات الصدرية من أمراض الجهاز التنفسي المنتشرة بكثرة في جميع أنحاء العالم.
– تظهر العديد من الأعراض لهذا المرض ومنها الإصابة بالسعال وإفراز الشعب الهوائية للسائل المخاطي بكميةٍ كبيرة الذي يتم طرده خارجاً ويُسمى بالبلغم، كما يتسبب بصعوبةٍ في التنفس وفي بعض الحالات يشعر المريض بالاختناق، كما يرافقه تغير لون الشفاه والوجه إلى اللون الأزرق.
السعال الديكي
– يعد السعال الديكي من أمراض الجهاز التنفسي الذي تسببه العدوى الميكروبية، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم الأطفال في عمرٍ صغير وصولاً إلى عمر الثانية عشرة.
– تبدأ الأعراض بالظهور عند التعرض للعدوى بحيث ترتفع درجة حرارة الشخص المصاب بشكلٍ طفيف، ويرافقه أيضاً الإصابة بالسعال الذي يكون حاداً في وقت الصباح والليل، ويجب التوجه للطبيب فوراً في حال الإصابة به لأنّ إهمال علاجه يؤثر على المخ بصورةٍ سلبية كما يتسبب بالإصابة بالالتهاب الرئوي المزمن.
الدفتيريا
– من الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي هو مرض الدفتيريا الذي يسببه أيضاً العدوى البكتيرية أو الميكروبية.
– من أعراضه عدم الرغبة في تناول الطعام، وظهور بقعاً بيضاء اللون على اللوزتين وتضخم حجميهما الأمر الذي يؤدي إلى حدوث انسدادٍ في المسالك الهوائية والإصابة بالاختناق، كما ترتفع درجة حرارة المريض.
– ينتقل المرض من خلال تناول بعض الأغذية ومنها اللبن أو عن طريق ملامسة شعر القطط والكلاب أو التعرض للهواء الملوث.
الدرن (السل)
– يعتبر السل من أمراض الجهاز التنفسي الخطيرة وينتشر بصورةٍ كبيرة في المناطق المكتظة والملوثة.
– من العوامل المسببة لهذا المرض التغذية الغير سليمة والسكن في مناطق يسودها الجو والبيئة الملوثة، كما ينتشر أيضاً لدى الطبقات الفقيرة، والطبقة العاملة في المصانع نتيجة التعرض للأدخنة.
-وهناك أنواع للسل فمنه ما يصيب العظام، والسل الذي يصيب الرئة بالإضافة إلى السل الجلدي.
للوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي
– القيام بغسل اليدين والاهتمام بالنظافة العامة للجسم.
– تجنب استخدام الأدوات الخاصة بالأشخاص المصابين.
– تجنب المناطق المزدحمة.
– الإقلاع عن التدخين.
– ممارسة مختلف الأنشطة البدنية والرياضية.
– شرب السوائل والعصائر الطازجة بشكلٍ كبير.
– الحرص على إعطاء المطاعيم التي تقي الجهاز التنفسي من العديد من الأمراض وتقوي مناعته.
– تناول الأطعمة الصحية المحتوية على نسبةٍ عالية من الأملاح المعدنية والفيتامينات.