اليكم اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية كما سنتعرف على أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية عند المراهقات وهل عدم انتظام الدورة الشهرية يمنع الحمل كل ذلك بالتفصيل في هذا المقال.
محتويات المقال
اسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
تتنوع أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية وتختلف من امرأة إلى أخرى، وتشمل بعض الأسباب الشائعة:
الحمل والرضاعة الطبيعية:
يؤدي الحمل إلى توقف الدورة الشهرية، بينما قد تعاني بعض النساء من عدم انتظام الدورة بعد الولادة خاصةً خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
الاختلالات الهرمونية:
تلعب الهرمونات دورًا رئيسيًا في تنظيم الدورة الشهرية، وأي خلل في مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظامها.
وتشمل بعض الحالات التي تؤثر على الهرمونات ما يلي:
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS): وهي حالة شائعة تتميز بتكيسات المبايض وارتفاع مستويات هرمون الأندروجين.
- قصور الغدة الدرقية: وهي حالة تتسم بانخفاض إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
- فرط برولاكتين الدم: وهي حالة تتميز بارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين في الدم.
- البلوغ وانقطاع الطمث: ففي بداية مرحلة البلوغ، قد تكون الدورة الشهرية غير منتظمة، ومع اقتراب انقطاع الطمث، تصبح الدورة غير منتظمة مرة أخرى.
العوامل النفسية:
يُمكن أن تؤثر العوامل النفسية، مثل التوتر والقلق والاكتئاب، على إفراز الهرمونات
وتؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
نمط الحياة:
يُمكن أن تؤثر بعض العوامل في نمط الحياة على الدورة الشهرية، مثل:
النظام الغذائي: سوء التغذية أو اتباع نظام غذائي قاسي يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات ويسبب عدم انتظام الدورة.
ممارسة الرياضة بكثرة: ممارسة الرياضة بكثرة خاصةً لدى بعض الرياضيات، يمكن أن تؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية.
السمنة المفرطة: السمنة المفرطة يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات وتسبب عدم انتظام الدورة.
الحالات الطبية:
بعض الحالات الطبية يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية، مثل:
الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية وأمراض الكبد.
الأورام الليفية الرحمية: هي أورام غير سرطانية تنمو في جدار الرحم.
الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.
اللولب الرحمي:
يُمكن أن يؤثر اللولب الرحمي على الدورة الشهرية في بعض النساء، مما يجعلها أطول أو أثقل أو أكثر نزيفًا.
إذا كنت تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية للمتزوجات
تتفق أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية للمتزوجات مع الأسباب العامةالتي ذكرتها سابقًا، مع بعض الإضافات التي قد تكون أكثر شيوعًا بين المتزوجات، وتشمل:
الحمل:
هو السبب الأكثر شيوعًا لعدم انتظام الدورة الشهرية للمتزوجات.
الرضاعة الطبيعية:
قد تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تأخير عودة الدورة الشهرية لبعض النساء،
ولكنها عادة ما تعود إلى طبيعتها بعد فطام الطفل.
وسائل منع الحمل:
بعض وسائل منع الحمل، مثل حبوب منع الحمل واللولب الرحمي، يمكن أن تؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية، مثل جعلها أطول أو أقصر أو أخف أو أثقل.
الأمراض المنقولة جنسيًا:
بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل السيلان والكلاميديا، يمكن أن تؤدي إلى التهاب الحوض وتؤثر على الدورة الشهرية.
اضطرابات الأكل:
اضطرابات الأكل، مثل الشره القهري وقلة الشهية العصابية، يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات وتسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.
العلاجات الطبية:
بعض العلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية عند المراهقات
أسباب طبيعية:
التغيرات الهرمونية: خلال فترة المراهقة، تخضع أجسام الفتيات لتغيرات هرمونية كبيرة، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية. تستغرق هذه الدورة عادةً ما بين عامين إلى أربع سنوات لتنظيم نفسها بعد ظهورها لأول مرة.
الإباضة غير المنتظمة: في بداية الدورة الشهرية، قد لا تحدث الإباضة في كل دورة، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة.
الإجهاد: يمكن أن يؤثر الإجهاد على مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية أو جعلها أقصر أو أطول من المعتاد.
التغيرات في الوزن: يمكن أن يؤدي كل من زيادة الوزن وفقدانه بشكل كبير إلى تغيرات في مستويات الهرمونات، مما قد يؤثر على الدورة الشهرية.
ممارسة الرياضة بكثرة: يمكن أن يؤدي ممارسة الرياضة بكثرة، خاصةً للرياضيات النخبة، إلى انقطاع الطمث أو انقطاع الدورة الشهرية.
أسباب طبية:
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS): وهي حالة شائعة تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، ونمو أكياس صغيرة على المبايض، وزيادة مستويات هرمون الذكورة.
قصور الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي الغدة الدرقية غير النشطة إلى انقطاع الطمث أو فترات طويلة بين الدورات الشهرية.
مرض السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري، خاصةً النوع الأول، إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
متلازمة شيرنر: وهي حالة نادرة تسبب فشل المبايض قبل سن الأربعين.
الأمراض المنقولة جنسياً: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المنقولة جنسياً، مثل السيلان والكلاميديا، إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
الحمل: على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تكون الفتاة المراهقة حاملًا، إلا أنه من المهم استبعاد ذلك كسبب لعدم انتظام الدورة الشهرية.
علاج عدم انتظام الدورة الشهرية
يعتمد علاج عدم انتظام الدورة الشهرية عند المراهقات على سبب عدم انتظامها.
في الحالات الطبيعية:
لا يلزم العلاج عادةً: مع مرور الوقت، تصبح الدورة الشهرية أكثر انتظامًا بشكل طبيعي.
تغييرات نمط الحياة: قد تساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم على تنظيم الدورة الشهرية.
مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، لتخفيف آلام الدورة الشهرية.
في الحالات الطبية:
العلاج يعتمد على السبب: على سبيل المثال، قد تشمل العلاجات ما يلي:
حبوب منع الحمل: يمكن أن تساعد حبوب منع الحمل في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل النزيف.
الأدوية المضادة للأندروجين: يمكن أن تساعد هذه الأدوية في علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
العلاج بالهرمونات البديلة: يمكن استخدام العلاج بالهرمونات البديلة لعلاج قصور الغدة الدرقية أو متلازمة شيرنر.
المضادات الحيوية: يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج الأمراض المنقولة جنسياً.