اسباب وجع الراس المستمر وماهى اهم الاعراض الخطيرة لالام الرأس وكيف يتم التعامل معها سنتعرف على ذلك فى هذا الموضوع.
الشعور بالصداع المستمر عبارة عن ألم حاد ومزعج للغاية تصبن به عدد كبير من النساء. هذا الألم يكون في منطقة أسفل الرأس أو الرقبة ويصيب الأنسجة والهياكل المحيطة بالدماغ.
إنه قد يصيب الخلايا التي تكون طبقة رقيقة من الأنسجة في العظام والعضلات التي تغلف الجمجمة والجيوب الأنفية. هذا بالإضافة إلى سحايا العمود الفقري والأعصاب والأوردة والشرايين. هناك أنواع كثيرة من آلام الصداع، فهناك الصداع الحاد والصداع النصفي “الشقيقة” والصداع التوتري والصداع المتقطع والصداع الثانوي والصداع المتكرر بشكل يومي.
محتويات المقال
أنواع الصداع الاكثر شيوعا
– الصداع التوتري: تشير الدراسات التي تجرى عامة، إلى أن الصداع التوتري هو، على الأرجح، أكثر أنواع الصداع شيوعًا، لكن غالبًا ما يدور الحديث عن نوبات قليلة وعابرة.
– الصداع النصفي: في المقابل، تشكل الشقيقة (الصداع النصفي) التشخيص الأكثر شيوعًا لدى المرضى الذين يتوجهون الى طبيب العائلة بسبب الصداع.
– الصداع العنقودي (cluster): وهو نوع نادر من الام الرأس يظهر عادةً بصورة صعبة جدًا، حتى أن ما يقارب الـ 100% من المرضى يتوجهون لإستشارة الطبيب من جرائه.
بالإضافة إلى معاناة المريض وعائلته، تكلف الام الرأس ثمنًا باهظًا: ففي الولايات المتحدة وحدها يتسبب الصداع بخسارة أكثرمن 150 مليون يوم عمل وحوالي 350 ألف يوم تعليم في كل سنة.
طرق للتخلص من الصداع المستمر
أسباب وجع الرأس المستمر
– تشنّج عضلات الرأس نتيجة الإصابة بالصداع التوتري، ويصاحبه ظهور مجموعة مختلفة من الأعراض والعلامات من أبرزها القيء والغثيان إضافةً إلى حساسية في الرأس أو الأكتاف أو الرقبة، وتختلف حدّة الألم هنا باختلاف حدّة النوبة المسبّبة له، وغالباً ما يكون على جانبي الرأس عندما يقوم الإنسان ببذل مجهود معين.
– الإصابة بالصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة، وهذا النوع من الصداع يظهر وجعه عند سماع صوت فجائي أو عند التعرّض لضوء قويّ أو الحركة وممارسة مجهود قوي وتحديداً المطلوب خلال التمارين الرياضية، ويصاحبه أيضاً تقيؤ وغثيان وعدم قدرة على الرؤية بشكل واضح، وقد يستمر هذا الألم ساعات طويلة أو عدة أيام.
– الصداع العنقودي والذي ينتشر عند الرجال أكثر من النساء ولا توجد له أعراض أو علامات معيّنة إلّا الإحساس بألم كبير ويستمر لساعات طويلة، وقد يمتدّ إلى أسابيع أو حتّى أشهر، وكل نوبة ألم تتطلّب تستمرّ من ثلاث ساعات إلى أربع ساعات، وغالباً يبدأ الألم من العين أو الصدغ وينتشر بنفس الاتجاه، ويسبب مضاعفات أخرى مثل تغير لون العيون بحيث تصح أكثر احمراراً وشحوب الوجه والتعرق المفرط، إضافةً إلى احتقان الأنف، والذي يسبب هذا الوجع أو الصداع هو أسباب وراثية أو تناول كميات كبيرة من الكحول، ولا تزال الدراسات المتعلقة به مستمرة.
– الإفراط في تناول الأدوية وتحديداً مسكنات الآلام التي يتناولها المعظم بدون أي وصفات طبيّة.
إشارات تحذيرية من أسباب الصداع
هناك مجموعة من العلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب فوراً عند ظهورها مع وجع الرأس المستمر، وتتضمّن ما يلي:
– وجع الرأس الذي يستمر لدقائق أو حتى ثواني ومع ذلك يسبب ألم غير محتمل.
– ارتفاع درجة حراراة الجسم.
– تصلّب الرقبة.
– عدم القدرة على تحريك الرأس.
– تغيّرات سلوكية أو شخصية أو حسيّة أو حركية.
– تشنّجات في مناطق مختلفة من الجسم.
– الإحساس بألم عند ممارسة التمارين الرياضية.
أسباب الصداع المستمر
يجب ان نؤكد قبل البدا فى سرد اسباب الصداع او الم الراس المستمر ان نعلم ان غالبية هذة الاوجاع ترجع لاسباب يجب ان تعالج بشكل سريع لانها ناتجة ان امراض يجب ان تعالج بشكل طبىالا ان تدليك مناطق محددة بالرقبة و الراس مع اغماض الاعين و الضغط عليها بشكل احترافى يذهب تلك الاعراض لفترة وجيزة و لكن اذا كان الم الراس مستمر يجب الاسراع باستشارة طبية
فقر الدم ” الأنيميا” : حيث إنّ نقص المعادن والفيتامينات بشكل كبير في الجسم يقلّل من إيصال الغذاء والطاقة والأكسجين للخلايا ممّا يسبب الصداع .
مرض الصداع النصفي: حيث إنّ صداع الشقيقة مرض يحدث على شكل نوبات من الألم التي تصيب جانباً من الرأس وتصاحبه عوارض أخرى؛ كالقيء وضعف البصر والحساسيّة من الضوء .
الإجهاد: كالقيام بمجهود بدني كبير، والعمل لساعات طويلة أو الدراسة لمدّة ساعات الخ. الضغوطات النفسيّة: حيث إنّ التوترات والتعرض للمشكلات والصدمات والعصبيّة تضغط على الشرايين والأعصاب داخل الرأس محدثةً ألماً شديداً .
ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم أو نسبة السكر في الدم . جفاف الجسم: حيث إنّ الصيام أو قلّة شرب السوائل تؤدّي إلى حدوث الجفاف ممّا يسبّب الصداع المؤقت .
الجيوب الأنفيّة: قد تسبّب صداعاً متقطّعاً إذا كان هناك التهاب في الجيوب الأنفية .
ضعف البصر وعدم ارتداء النظارات الطبية يؤدّي إلى إجهاد كبير في العصب البصري في الرأس ويتسبّب بالصداع .
مشاكل في الجهاز الهضمي كالإصابة بالإمساك .
وجود أورام داخلية في المخ: وهنا يكون الألم شديداً ومستمراً يصاحبه في العادة قيء وألم لا يطاق في الصباح الباكر .
صداع الروماتيزم: حيث إنّ التهاب المفاصل قد يتسبّب بصداع في الرأس مع آلام في منطقتي الرّقبة وأعلى الكتفين .
علاج وجع الرأس
علاج وجع الرأس تتلخص بعدة طرق ومنها ما يلي :
– أخذ قسطٍ من الرّاحة، وتمدّد الجسم على أريكة مُريحة.
– تناول السوائل، خصوصاً الماء.
– تناول مسكّنات الألم الخاصّة بألم الرأس.
– مراجعة الطبيب للتأكّد من عدم وجود أيّ سببٍ عضوي للإحساس بوجع الرأس، وفي حال وجوده يتمّ اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
– التأكّد من فحص الضغط والسكري للجسم.
– النوم بطريقةٍ معقولة، وساعاتٍ مناسبة، والحفاظ على وضعية نوم مريحة.
– عدم الإفراط في الطعام، وعدم تجويع الجسم.
– تجنّب الأطعمة التي يَشعر الجسم بعدها بوجع الرأس.
– الخلود للراحة، وعدم تعريض الجسم للتعب، والإجهاد.
– الابتعاد عن الضغط، والقلق، والتوتر.
– تنفّس الأكسجين النقي، والخروج للهواء الطلق