استراتيجيات حل المسائل اللفظية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 21 يناير, 2022 12:45
استراتيجيات حل المسائل اللفظية

استراتيجيات حل المسائل اللفظية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل كيفية حل المسائل الرياضية بسرعة واستراتيجيات حل المسائل الرياضية الثمانية والختام خطوات حل المسائل اللفظية.

استراتيجيات حل المسائل اللفظية

1-البحث عن نمط . Look for a pattern
2- الاستدلال المباشر.Use Direct Reasoning
3- حل مشكلة مكافئة . Solve an Equivalent problem
4- البحث عن المعلومات الناقصة . insufficient Information
5- حل المعادلات . solve the equations
6- تحديد أهداف فرعية . Identify sub goals
7- التخمين والاختبار.Guess and test
8- استخدام المتغيرات.use variable
9- رسم صورة أو شكل.Draw a picture
10- التماثلات.use symmetry
11- دراسة الحالات. use cases
12- استبعاد البيانات الزائدة Elimination of Extraneous Data

كيفية حل المسائل الرياضية بسرعة

يوجد العديد من الاستراتيجيات والأساليب التي تمكن الطالب من حل مسائل بالطريقة الأمثل، وبشرعة شديدة يمكن تلخيص هذه الخطوات الأربع على النحو التالي:
1-تحديد المعطيات والمطلوب من المسألة:
فيجب أن يقوم المتعلم بتحديد ما يوجد من معطيات في المسألة، وما هو مطلوب حله ليستطيع المتعلم بعد ذلك وضع استراتيجية لحل المسألة.
2- وضع استراتيجية لحل المسألة:
بعد تحديد المعطيات والمطلوب حله يجب وضع خطة لحل المسألة والتي تتمثل بالقوانين ورسم الأشكال أو الجداول أو التمثيلات البيانية التي تساهم في حل المسألة.
3 – تنفيذ استراتيجية حل المسألة:
بعد وضع خطة لحل المسألة ومعرفة القوانين التي سوف تستخدم في حل المسألة والتطبيق عليه وفي حال لم تنجح الاستراتيجية الأولى فسوف تنتقل إلى استراتيجية أخرى.
4- التحقق من صحة الحل:
فيجب أن يتأكد المتعلم من صحة الحل الذي توصل له إذا أجاب بالفعل على السؤال الذي تم طرحه وأن الإجابة منطقية وحسب القوانين المعطاة.

استراتيجيات حل المسائل الرياضية الثمانية

1- استراتيجية التفكير بالاستدلال المنطقي والتبرير:
تدخل هذه الاستراتيجية غالباً في معظم استراتيجيات حل المشكلات. كما أنها تستخدم في حل المشكلات والقضايا المنطقية، وتستخدم كثيراً في حل التمارين الهندسية ويتم من خلالها تحديد الروابط والعلاقات بين البيانات المعطاة في المشكلة وإدراك هذه العلاقات، للسير بخطوات مبررة منطقيا من أجل حل المشكلة ولحل المشكلات من خلال هذه الاستراتيجية يتم في الغالب تفريغ البيانات في مصفوفة أو جدول لتسهيل عملية التبرير خاصة في المرحلة الابتدائية وقد تشمل استراتيجيات أخرى مثل )إنشاء جدول، الرسم،… الخ(، كما وتركز على تبرير الخطوات لفظيًا بالتسلسل.
2- استراتيجية التفكير بالبحث عن قاعدة أو قانون (بناء جملة رياضية):
لحل المسألة في هذه الاستراتيجية يتضح وجود قاعدة ما أو قانون نبحث عنه لحل المسألة الرياضية. فهي من أقوى الاستراتيجيات التفكيرية في حل المشكلات الرياضية . حتى أن كثيراً من المشكلات يمكن حلها عن طريق هذه الاستراتيجية وكثرة استعمالها مما جعلها أول استراتيجية تتبادر إلى الذهن عندما نريد حل مشكلة ما خاصة إذا استطعنا أن نجد علاقة تربط بين متغيرات المشكلة، وكانت الجملة الرياضية المكونة تناسب مستوى التلميذ.
3- استراتيجية التفكير بعمل قائمة منظمة أو جدول عمل:
طريقة جيدة لتنظيم المعلومات الواردة في المسألة بحيث تمكننا من اكتشاف علاقة ما أو تركيب وتنظيم للبيانات الواردة في المسألة. ويطلق عليها أيضاً تكوين جدول ويتم فيها جدولة البيانات أو تنظيمها في قوائم لتسهيل دراستها، وتنظيم التفكير، والسير بخطة مناسبة نحو حل المشكلة، ويفضّل استخدام هذه الاستراتيجية عندما يكون لمسألة ما عدد من الإجابات أو الحلول، حيث يمكن من خلالها إيجاد جميع الإجابات الممكنة للمسألة، كما يمكن استخدام استراتيجية إنشاء قائمة منظّمة؛ لاستنتاج بعض التعميمات من خلال إعداد جدول وتنظيم المعلومات عليه؛ مما يسهّل اكتشاف التعميم. بينما تستخدم استراتيجية التخمين والتحقق غالباً عندما يكون للمسألة حل واحد.
4-استراتيجية البحث عن نمط او التعميم:
تظهر الأعداد أو الأشكال أو الرموز في بعض الأحيان على شكل نمط معين، وهذا النمط يقودنا إلى التوصل إلى قاعدة (قائمة على الاستدلال) تستخدم للتوصل إلى حل. والأنماط عبارة عن تكرارات منتظمة، حيث يتم في هذه الاستراتيجية ملاحظة وفحص البيانات المعطاة، والتنبؤ بالبيانات الناقصة أو المجهولة، كما أنها تستخدم في اكتشاف وتكوين التعميمات.
5- استراتيجية التفكير بالرجوع للخلف (الحل عكسياً):
يتم في هذه الاستراتيجية البدء من نهاية المشكلة، والسير نحو مقدمتها، ويتم في هذه الاستراتيجية السير في حل المشكلة بطريقة عكسية٬ أي من النهاية للبداية٬ فالمتعلم وفق هذه الاستراتيجية يبدأ في حل المشكلة من النهاية ثم يسير بخطوات متتالية ومتسلسلة نحو بدايتها٬ وذلك بعكس العمليات التي تُجرى عندما يتمّ السير من البداية للنهاية، ويمكن استخدام هذه الاستراتيجية عندما يكون الناتج معروفاً ولكن طريقة الوصول إليه ليست معروفة ٬ ففي بعض المسائل تُعطى الإجابة النهائية ويُسأل عن الخطوات التي أدت إلى هذه الإجابة وبالتالي فإن استخدام هذه الاستراتيجية في حل بعض المسائل يوفر الجهد والوقت المبذولين في الحل بالطريقة العادية من البداية للنهاية.
6- استراتيجية التفكير بالتمثيلات الرياضية او النمذجة:
تعدُّ استراتيجية الرسم من الاستراتيجيات الفعّالة في حل المشكلات الرياضية . وتستخدم عندما يكون هناك إمكانية للتعبير عن المشكلة برسم أو مخطط توضيحي، حيث تساعد الرسومات والمخططات على رؤية العلاقات بين أجزاء المشكلة، كما أنها تعمل على تحويل المشكلة من المستوى المجرد إلى المستوى شبه المحسوس؛ وبالتالي تصبح المعلومات والعلاقات التي تتضمنها المشكلة أكثر وضوحاً للمتعلم، مما يساعده على فهم المشكلة؛ وبالتالي ابتكار خطة مناسبة لحلها.
7- استراتيجية التفكير بحل مشكلة ابســط (تجزئي المشكلة):
وهي من استراتيجيات حل المشكلات في الرياضيات. تُستخدم هذه الاستراتيجية عندما تكون المشكلة الرياضية معقّدة٬ نظراً لاحتوائها على أعداد كبيرة أو صعبة الحسابات أو كان حلها يتطلب خطوات كثيرة٬ والفكرة الأساسية لهذه الاستراتيجية هي حل مشكلة أسهل من المشكلة الأصلية على أن تكون مشابهة لها وذات علاقة بها. وقد يكون التبسيط باستبدال الأعداد الكبيرة بأعداد صغيرة وسهلة الحسابات٬ او من خلال دراسة حالات خاصة للمشكلة أو بحذف بعض الشروط أو عدم اعتبارها مؤقتاً، ومن ثمّ فإنه يستفاد من حل هذه المشكلة السهلة في حل المشكلة الأساسية.
8- استراتيجية المحاولة والخطأ (التخمين والتحقق).:
والذي يتضح جلياً بمحاولتنا إصلاح ما لا نفهمه يمثل عبئاً وبضرب من التبصر المفاجئ أو ما يسمي بخبرة وجدتها! فإن لم نجد مفك للمسامير ترانا نقرر فجأة أنه بالإمكان استعمال قطعة نقدية أو شيء مماثل يحل مكانه، وفي هذه الاستراتيجية يتم اقتراح عدد من الحلول، ويتم التأكد من الحل الصحيح وقد يُطلق عليها المحاولة والخطأ المنــظـّمة، ويتم من خلالها تخمين الإجابة الصحيحة، ولكن التخمين لا يكون بطريقة عشوائية، بل إنه تخمين ذكي يعتمد على المنطق، حيث يُستفاد في كل محاولة من المحاولات التي سبقتها فالمحاولة التالية يجب أن تكون أقرب إلى الحل من المحاولة السابقة. فمجرد المحاولات العشوائية غير المرتبطة ببعضها تؤدي إلى إطالة الزمن المستغرق في الحل، وقد لا تؤدي إلى الحل نهائياً.

خطوات حل المسائل اللفظية

1- الانتباه للمشكلة:
قراءة المسألة ومعرفة أن هذا الموقف مشكلة حيث تجب معرفة أن هناك عائقًا
يحول دون حل المسألة وبالتالي تبدأ محاولات الحل.
2-الإحاطة بالمشكلة:
بالترجمة تفسير أو تحويل معلومات المسألة إلى أشياء ذات معنى بالنسبة للشخص كالرموز والمصطلحات والصور الذهنية وغيرها(هل معاني المصطلحات أو التعبيرات المعطاة واضحة؟)والاحتواء اي استخراج المعلومات ذات العلاقة ثم تحديد كيفية الترابط بين هذه المعلومات (ما هي المعلومات ذات العلاقة وما هي المعلومات التي ليس لها علاقة في هذه المشكلة؟ هل العلاقات بين المعلومات المعطاة واضحة؟).
3- تحليل الهدف:
إعادة تكوين المسألة مرة أخرى أو وضعها في قوالب أخرى بحيث تكون أكثر
ملائمة لما لدى الشخص الذي يقوم بالحل من استراتيجيات أو مهارات ومعلومات (هل هناك أهداف جزئية تساعد على بلوغ الهدف الأخير؟كيف يمكن ترتيب هذه الأهداف الجزئية بحيث تبدو فعاليتها أكثر؟هل حددت أوضاع المشكلة بطريقة صحيحة؟).
5- تطوير الخطة:
تقويم طريقة اختيار الخطة وبالتالي تحديد الإستراتيجية الفعالة والملائمة (هل هناك
أكثر من طريقة لحل هذه المسألة؟هل هناك طريقة مثلى؟ألم يسبق أن قمت بحل مسألة مشاة؟هل ستقود هذه الخطة إلى تحقيق الهدف أو إلى تحقيق هدف جزئي؟).
6-تنفيذ الخطة(الحل):
استعمال الخطة المحددة للحل، وتقويم مدى دقة تنفيذها(هل نفذت هذه
الإستراتيجية أو العملية بطريقة صحيحة؟هل تسلسل خطوات أو أجزاء الخطة مناسب،أم احتاج إلى تغيير هذا التسلسل؟).
7- تقويم الخطة(التحقق من صحة الحل):
يقوم الجواب في ضوء المعطيات وأوضاع المشكلة،ومدى
ملائمة هذه النتيجة،ومن ثم مدى الاستفادة الشخصية من حل هذه المشكلة(هل هذا الجواب يحقق كل شروط المسألة؟هل يمكن تعميم هذا الجواب بحيث يشمل حالات وأوضاع أخرى؟ماذا تعلمت من حل المسألة وهل سيفيد ذلك في حل مسائل أخرى؟).



590 Views