اسم مخترع الشاي المثلج نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم فوائد وأضرار الشاي المثلج تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
اسم مخترع الشاي المثلج
تعود أصول انطلاق شاي ليبتون المثلّج إلى قصة السير توماس ليبتون نفسه. بعد افتتاحه أول محل بقالة في جلاسكو عام 1871، حيث كان يبيع الشاي إلى زبائنه، رأي السير توماس إمكانات في هذا المشروب العطري اللذيذ، واشترى عدداً من مزارع الشاي في سيلان (سريلانكا اليوم) وكانت تلك بداية تغييراً جذرياً جعل الشاي مشروباً متاحاً لعامة الناس مع اعتقاده بأن الشاي يجب أن يكون للجميع وليس حكراً على الأثرياء فقط، وجد السير توماس طرقاً أرخص لتعبئة ونقل الشاي وجعله متاحاً لأبسط رجل في الشارع.
كيف انتشر الشاي المثلّج على حساب الشاي الساخن
-ظهر الشاي المثلّج لأول مرة حسب السجلات المؤرخة عام 1879 وذلك في كتاب عُرف باسم “هاوسكيبينج إن أولد فيرجينيا”. يروي الكاتب نصائح حول تخمير الشاي الأخضر لمدة يوم كامل، ومن ثم ملئ الأكواب بالثلج و”إضافة ملعقتين من السكر إليها وصب الشاي على مزيج الثلج والسكر” ولكن الفرصة الكبيرة للشاي المثلّج لم تلُح إلا بعد 25 عاماً خلال فعاليات مهرجان سانت لويس العالمي عام 1904. أوحى الطقس الحار يومها لأحد أصاحب المزارع وهو ريتشارد بليشندن لإضافة الثلج إلى عينات الشاي المقدَمة إلى الجمهور مجاناً. ولقي ذلك المشروب البارد والمنعش نجاحاً كبيراً على الفور. إذاً، فقد ساهمت تلك الحملة الترويجية المجانية في انتشار الشاي المثلّج وجعله مشروباً شائعاً وشعبياً بين الناس فيما بعد.
فوائد الشاي المثلج
غني بمضادات الأكسدة
يعتبر الشاي المثلج غنياً بمضادات الأكسدة والتي تعمل على مساعدة الجسم ليقاوم العديد من المشاكل الصحية والأمراض التي قد يسببها التقدم الطبيعي في العمر، بالإضافة إلى الحفاظ على شباب الجسم والبشرة لفترة أطول.
الحماية من السرطانات
أشارت نتائج بعض الدراسات الأولية إلى أن فوائد الشاي المثلج المحتملة قد تشمل المساعدة على منع الإصابة بالسرطانات، وذلك نظراً لاحتوائه على الفلافونويد (Flavonoids) الذي يقوم بتدمير الجذور الحرة الضارة قبل قيامها بإلحاق أي ضرر يذكر بالجسم فإن إضافة المحليات الصناعية إلى الشاي المثلج قد تسلبه بعض فوائده، فعلى سبيل المثال، يقلل السكر المضاف من قدرة الفلافونويد على محاربة مرض السرطان.
مفيد لمرضى السكري
إذ قد يساعد الشاي المثلج غير المحلى مريض السكري على الحفاظ على سكر الدم مستقراً، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على صحة المريض عموماً وعلى شهيته خصوصاً.
خسارة الوزن
نظراً لما يحتويه الشاي المثلج غير المحلى من سعرات حرارية قليلة، فإنه وعند تناوله ضمن نظام غذائي صحي مع الانتظام بممارسة الرياضة، قد يساعد بالفعل على خسارتك للوزن وولا يتوقف الأمر هنا فحسب، فإن الشاي المثلج يمنح الشخص شعوراً بالشبع ويكبح جماح شهيته تجاه الطعام.
ترطيب الجسم
وجدت بعض الدراسات الأولية، أن القيام بوضع كيس من الشاي في زجاجة الماء التي تبقيها إلى جانبك طوال النهار، سوف يضفي ذات الرطوبة على جسمك التي يضفيها الماء المجرد، ولكن مضافاً إلى هذا كله، الفوائد التي يحملها الشاي للجسم.
اضرار الشاي المثلج
-جفاف الجسم في حال تناول بكثرة كونه يحوي الكافيين بنسبة كبيرة.
– الفشل الكلوي بسبب محتواه العالي من حمض الاوكساليك الذي في حال دخول كميات كبيرة للجسم، فانه يضع عبئا اضافيا على الكلى مسببا اختلال وظائفها الطبيعية وعدم قدرتها على تصريف الفضلات كالمعتاد.
-وتجدر الاشارة إلى ان اضافة السكر للشاي المثلج تسبب اضرارا ومخاطر صحية، كما ينصح بتجنب الاصناف الجاهزة من الشاي المثلج الذي يباع في السوق كونه يحوي كمية كبيرة من السكر غير الصحي.
-ويفضل اعداد الشاي المثلج في المنزل واضافة الطعم الحلو اليه من خلال الفواكه كالدراق والفراولة والبرتقال وغيرها كما يمكن اضافة القليل من العسل ويفضل عدم اضافة السكر كي تحصلوا على القيمة الغذائية والصحية منه.
-استهلاك الشاي المثلج بكميات كبيرة، قد يتسبب بالحاق الضرر بالكلى، وذلك نظرا لغناه بحمض الاوكساليك (Oxalic acid)، والذي اذا دخلت كميات كبيرة منه الى الجسم، فقد يتسبب ذلك بوضع عبء اضافي على الكلى متسببا باختلال وظائفها الطبيعية، وعدم قدرتها على تصريف الفضلات كالمعتاد.
-الشاي المثلج والسكر اذا كنت تشعر بانك اسديت صحتك معروفا عندما قمت بتبديل الصودا او زجاجة المشروبات الغازية بكوب من الشاي المثلج المحلى، ربما عليك اعادة النظر وتغيير رايك، هجومنا هنا ليس على الشاي المثلج بحد ذاته، قدر ما هو هجوم على كمية السكر الهائلة التي قمت انت باضافتها الى كوب الشاي المثلج، او التي تمت اضافتها الى عبوة الشاي المثلج عند التصنيع، فربما انت بذلك لا تشرب اكثر من كوب ماء تمت اضافة السكر اليه، كم هذا صحي!
هل سر حبنا للشاي المثلج يكمن في سعراته القليلة؟
-لعل شعبية الشاي المثلج في السنوات الأخيرة الماضية تعود لاحتوائه على كميات قليلة جداً من السعرات الحرارية. بل إنك قد تجد على عبوات العديد من الأنواع المصنعة من الشاي المثلج رقم 0، للدلالة على أنه لا يحتوي على أي سعرات حرارية على الإطلاق.
-ويجدر بنا التنويه إلى أن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية كانت قد سمحت للسلع التي تقل فيها كمية السعرات الحرارية عن 5 سعرات بأن توضع على العبوة معلومة تفيد أنها لا تحتوي على أي سعرات حرارية على الإطلاق، ما يعني أن الشاي المثلج يحتوي على السعرات وإن كانت قليلة حد العدم.
-ومع هذا كله، إلا أن تناول مشروب الشاي المثلج غير المحلى قليل السعرات يبقى أفضل بالطبع من تناول زجاجة مشروبات غازية قد تحتوي على 140 سعراً حرارياً على الأقل، وإن كانت الدراسات لا زالت في بداياتها بخصوص فوائد الشاي المثلج وأضراره.
