اسماء القهوة في اللغة العربية نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مصطلحات القهوة المختلفة في اللغة العربية.
محتويات المقال
اسماء القهوة في اللغة العربية
من اسماء القهوة في اللغة العربية التي تشتهر بها نسبة إلى نوع البن أو إلى طعمها منها:
البن:
تسمى نسبة إلى المادة الأساسية في صنع القهوة.
المر:
هذا الاسم نسبة إلى الطعم الذي يميل إلى المرارة.
الكيف:
نسبة إلى التلذذ بشرب القهوة والكيف يعني راحة البال، مع انشراح الصدر.
البرية:
ينسب هذا الاسم إلى نوع من البن اليمني الذي يتميز بجودته العالية.
الشاذليه:
هذا الاسم ينسب إلى نوع من البن اليمني أو ينسب إلى عمر الشاذلي هو أول من تناول القهوة.
الطبخة:
تسمى نسبة إلى طبخ القهوة على النار.
القهوة في الثقافة العربية والشعبية
-لعبت القهوة دورا محوريا في ترسيخ الحياة الاجتماعية العربية باعتبار أن مجالسها مدارس – كما يقال- كما أسهمت القهوة في بلورة مكونات المنظومة السلوكية العربية،باعتبارها رمزا لهذه المنظومة،ففنجان القهوة الذي قد لا يزيد على بضع نُقط من شراب مر المذاق يكون سببا في صفح، أو صلح، وبه يمكن تجاوز الخصومات وفض المنازعات، ومن أجله قد تنشب حروب أو تنتهي، وهكذا خطبة النساء، والتجاوز عن الثأر، والتنازل عن الحقوق، والقهوة من أكثر العناصر التراثية تغلغلاً في الحياة الشعبية للأفراد في المجتمعات العربية . فالقهوة وسيلة إيجابية ليس فقط في تنشيط التفكير بل أيضاً وسيط رمزي هام في تعزيز قيم الكرم والضيافة، كما أنها تقوم بدور حيوي وفعال في عمليات التواصل الاجتماعي بين الأفراد والجماعات.
-والقهوة عند العرب رمز من رموز الكرم والتفاخر والضيافة، فتقديمها للزائر إشارة تكريم، وقد حظيت بالاحترام عند معدّيها وشاربيها على حدٍّ سواء، وقد نتج عنها منظومة سلوكيات لغوية تؤشر للدلالات التي ترافق عملية وطرق تقديمها للآخر على امتداد ساعات النهار، وفي مختلف المناسبات الاجتماعية من استقبال وأفراح وأتراح. وبالطبع دخلت القهوة مألوفيات الحياة اليومية بما في ذلك المعتقدات الشعبية
مصطلحات القهوة في اللغة العربية
اِحْتَسَى القَهْوَةَ:
شَرِبَهَا شَيْئًا فَشَيْئًا، جُرْعَةً بَعْدَ جُرْعَةٍ.
اِحْتِسَاءُ القَهْوَةِ:
تَنَاوُلُها جُرْعَةً بَعْدَ جُرْعَةٍ.
اِرْتِشَافُ القَهْوَةِ:
مَصُّهَا بِالتَّتَابُعِ.
اِسْتِهْلاكُ الشَّايِ وَالقَهْوَةِ:
تَناوُلُهُما.
اِعْتَادَ الجُلُوسَ فِي الْمَقْهَى:
اِرْتِيَادَهَا.
اِلْتَقَى بِهِ فِي القَهْوَةِ:
الْمَقْهَى، مَكَانُ شُرْبِ القَهْوَةِ.
اِمْتَنَعَ عَنْ شُرْبِ القَهْوَةِ:
تَخَلَّى عَنْها، كَفَّ عَنْها.
امتزج الحليب بالقهوة:
اختلط بها ”امتزج العصيرُ بالماء”.
أَعادَ القَهْوَةَ:
اِعْتادَها.
ثُفْلُ القَهْوَةِ:
مَا يَتَبَقَّى مِنْهَا بَعْدَ تَصْفِيَتِهَا.
سَكَّرَ القَهْوَةَ:
وَضَعَ فِيهَا السُّكَّرَ، حَلاَّهَا.
قَدَّمَ إِلَيْهِ فِنْجَانَ قَهْوَةٍ:
نَاوَلَهُ إِيَّاهُ.
لَيْسَ مِنْ عَادَاتِهِ أَنْ يَرْتَادَ الْمَقَاهِيَ:
أَنْ يَتَرَدَّدَ عَلَيْهَا.
لقَّم القهوةَ:
وضع قدرًا من البُنِّ لإعدادها.
وَجَدَ لَذَّةً فِي تَحَسِّي قَهْوَةِ الصَّبَاحِ:
شُرْبُهَا بِتَمَهُّلٍ وَبُطْءٍ.
يَتَرَدَّدُ إِلَى الْمَقْهَى:
اِعْتاَدَ أَنْ يَخْتَلِفَ إِلَيْهِ.
يَحْسُو قَهْوَةً:
يَشْرَبُهَا جُرْعَةً بَعْدَ جُرْعَةٍ.
طقوس تقديم القهوة في الدول العربية
في دول الخليج:
– يجب أن تسكُب القهوة للضيوف وأنت واقف.
– لابد من صب القهوة باليد اليسرى وتقديم الفنجان باليد اليمنى.
– لا تجلس أبدًا حتّى ينتهي جميع الحاضرين من شرب القهوة.
– هناك بعض المناطق في السعودية يشترط لديهم أن تكون القهوة بالفنجان ليست مملوءة وإنما تُصب بنصف مقدار الفنجان، لأنه إذا امتلأ وتم تقديمه للضيف تعتبر إهانة، بينما عند بعض القبائل فيشترطون أن يكون الفنجان مملوءاً بالقهوة ويعتبرونه من الكرم.
– عند سكب القهوة وتقديمها للضّيوف يجب أن تبدأ من اليمين عملاً بالسّنة الشريفة، أو تبدأ بالضيف مباشرةً إذا كان من كبار السّن.
– عليك أن تُكرر صب القهوة حتّى يقول الضّيف «كفى» أو يهز فنجانه.
– بلغ من احترام البدو والعرب في السابق للقهوة أنّه إذا كان لأحدهم طلب عند شيخ العشيرة أو المُضيف، يضع فنجانه وهو مليء بالقهوة على الأرض ولا يشربه، فيلاحظ المُضيف أو شيخ العشيرة ذلك، فيُبادره بالسؤال: «ما حاجتك؟» فإذا قضاها له، أَمَره بشرب قهوته اعتزازًا بنفسه.
تركيا:
– في تركيا أيضاً إذا شَرِب الضيف قهوته فذلك يعني أن سؤاله مجاب، وحاجته مقضية.
– أما الجنس اللطيف فله قصة خاصة مع القهوة، حيث اعتادت النساء على قراءة مستقبلهن بعد احتساء القهوة مباشرة.
– تقديم كأس الماء مع القهوة، تعود هذه العادة إلى عهد العثمانيين، حيث كانوا يقدمون الماء مع القهوة عند استقبال ضيوفهم.
– لاحتساء القهوة التركية وقت محدّد تماماً كما هو شاي الساعة الخامسة بالنسبة للإنكليز، فهي تُشرَب على العموم في الصباح والظهيرة.
– ومن التقاليد الغريبة المتعلقة بشرب القهوة في الثقافة التركية، هي تقديم القهوة المالحة للعريس أثناء الخطبة، ولابد أن يشربها وهو مبتسم دون أي نفور، وهذا الإجراء اختبار سريع، حتى يظهر للعروس مدى التحمّل والصبر الذي يتمتع به العريس.
القهوة عند المصريين:
– يهتمّ المصريّون بأن تُقدّم القهوة بـ«وش»، أي أن تكون الكميّة أعلى الفنجان متماسكة قليلاً.
– على من يقدم القهوة أن يحافظ عليه دون أن يفقد شيئاً منها، ومن العادات الطريفة أن صنع القهوة يكون امتحاناً للعروس إن لم تكن بـ«وش» وإن لم تحافظ عليه عند تقديمها يحكم عليها أنها «مش ست بيت».
أما في بلاد الشام:
– الحفاظ على شرب القهوة المغليّة في كل صباح على أنغام فيروز.
– وعادة ما تقدم القهوة مرتين للضيوف، مرّة في أول الجلسة والأخرى في آخرها، وتعرف بقهوة «أهلاً وسهلاً» وقهوة «الله معكن».
وللمغرب طريقتها الخاصة في تقديم القهوة:
القهوة في المغرب تتميز برائحتها الزكية لما تحتويه من أعشاب، ويضاف إليها جوز الطيب، وعيدان القرفة، والقرفة المطحونة والزنجبيل.
أصل كلمة قهوة
أُرخت كلمة تشوها (chaoua) كأول مرجع لكلمة قهوة في اللغة الإنجليزية عام ١٥٩٨، فكلمة (coffee) تنحدر من الكلمة الإيطالية (caffè) في كلا من اللغتين الإنجليزية و الأوربية, و بالمقابل كلمة كافي (caffè) مشتقة من كلمة كاف (kahve) وهي كلمة تركية ذو أصل عثماني, المشتقة أيضاً من الكلمة العربية قهوة (qahwah). و أكد مؤلفِ المعاجم العربية أن كلمة قهوة (qahwah) تعود أصلاً لنوع من أنواع الخمور, وأما أصلها فيعود للفعل قها (qahā) الذي يعني فقدان الشهية, ولذلك كان يعتقد أن هذا المشروب يقلل من جوع الفرد. وهناك أيضاً أصول لغوية أخرى مقترحة, منها الكلمة العربية قوة (quwwa) و التي تعني القوة أو حسب منطقة كافا (Kaffa) في أثيوبيا, فالنسبة للأصل اللغوي الأخير يقول البعض أن العرب أسموا القهوة نسبتاً إلى منطقة كافا, أما الأخرون ذو “علم ليس ببليغ” قالوا أن منطقة كافا سميت نسبةً للمشروب.