ماهي اسماء النباتات الطبيعية

كتابة moataz makki - تاريخ الكتابة: 16 ديسمبر, 2018 4:50 - آخر تحديث : 26 نوفمبر, 2021 12:13
ماهي اسماء النباتات الطبيعية

ماهي اسماء النباتات الطبيعية النباتات الطبيعية من اروع النباتات والتى لها فوائد عظيمة متعددة فى جميع الفئات لذلك سوف نتعرف على اسماء النباتات الطبيعية.

نبات

النباتات هي مجموعة رئيسية من الكائنات الحية، من أمثلتها الأشجار والأزهار والأعشاب والشجيرات والحشائش وأيضا السراخس.
تقسم النباتات إلى: نباتات بذرية، نباتات لاوعائية، سراخس وشبيهات السراخس.
نُشرت عام 2011 دراسة قدرت عدد الأنواع النباتية في الكرة الأرضية بحوالي 8.7 مليون نوع، منها 6.5 مليون نوع على البر و2.2 مليون نوع في البحر.حتى عام 2004 بلغ عدد الأنواع النباتية التي تم تمييزها وتحديدها 287,655 نوع نباتي، منها 258,650 مزهرة و15,000 لاوعائية. أهم ميزة للنباتات أنها ذاتية التغذية، وبالتالي فهي توفر الغذاء لنفسها وللحيوانات العاشبة أيضاً وللإنسان، مما يجعلها أهم عناصر دورة الغذاء في الطبيعة. تستطيع النباتات تحويل طاقة الشمس إلى شكل طاقة كيميائية في الكربوهيدرات عن طريق التمثيل الضوئي ضمن الصانعات اليخضورية في خلايا النباتات.
تغطي النباتات معظم سطح الأرض، وتستطيع أن تعيش في جميع البيئات، كما أنها تزودنا بالأوكسجين عندما تصنع غذائها الذي يعدّ غذاء للمخلوقات الأخرى، وتطرح بخار الماء الذي يعمل على تلطيف الجو.

مميزات النباتات

– هي مخلوقات حية ذات نواة حقيقية
– أجسامها عديدة الخلايا
– تقوم بعملية التركيب الضوئي لاحتوائها على صانعات يخضورية (البلاستيدات) تحوي اليخضور.
– لخلاياها جدر خلوية مركبة من مادة السيليلوز
– عديمة الحركة في أغلب الأحيان (الحركة الظاهرية)
-تعيش في بيئات مختلفة على اليابسة والماء العذب والمالح.

نمو النباتات

معظم المواد الصلبة في النبات مأخوذة من الغلاف الجوي. خلال عملية تعرف بالتركيب الضوئي تستخدم النباتات الطاقة في أشعة الشمس لتحويل ثانى أكسيد الكربون من الجو إلى سكريات بسيطة. هذه السكريات عندئذ تستخدم في بناء وتشكيل العنصر الهيكلي الرئيسي للنبات. النباتات تعتمد بشكل أساسي على التربة والمياه للدعم، ولكن أيضاً تحصل على النيتروجين، الفوسفور، وبعض المغذيات الأخرى. بالنسبة لغالبية النباتات، لكي تنمو بنجاح تتطلب الأوكسجين في الجو (للتنفس في الظلام) والأوكسجين حول جذورها. غير أن عدداً قليلاً من النباتات الوعائية المتخصصة، مثل الأيكات الساحلية التي تعرف أيضاً بالمانغروف، التي تنمو في تربة مائية طينية والتي قد تكون عائقاً للجذور في الحصول على أوكسجين التربة، لذلك طورت تلك النباتات جذوراً تنمو فوق سطح المياه معروفة بـ Penumatophores تمتص الأكسوجين عن طريق العديسات (Lenticels).

العوامل المؤثرة على النمو

النمط الوراثي للنبات يؤثر على النمو، مثلاً توجد أصناف معينة من القمح تنمو بسرعة، وتنضج في غضون 110 يوماً، بينما أخرى، في نفس الظروف البيئية، تنمو أبطأ وتنضج في 155 يوماً.
النمو أيضاً يتأثر بالعوامل البيئية، مثل الحرارة والماء المتاح، وعلى الضوء المتاح، والمغذيات في التربة. أي تغيير في توفر هذه الظروف الخارجية سوف ينعكس في نمو النباتات.
العوامل الحيوية (الكائنات الحية) أيضاً تؤثر على نمو النبات. النباتات تتنافس مع غيرها من أجل المكان والمياه والغذاء والضوء. قد يسبب ازدحام البيئة أن لا تنمو أي من النباتات نمو طبيعي. الكثير من النباتات تعتمد على الحشرات والطيور في عملية التلقيح وتسمى هذه النباتات بـ Insectivorous أو Carnivorous التي تطور أعضاء وأساليب للحصول على النيتروجين حيث تنمو في تربة قليلة النيتروجين، مثل تطور بعض الأوراق إلى شكل إبريق في الـ Pitcher plant (Nepenthes). وجود الحيوانات الراعية يؤثر على النبات. خصوبة التربة تتأثر بنشاط البكتيريا والفطريات. البكتيريا والفطريات والفيروسات والحشرات والديدان الخيطية يمكن أن تتطفل على النباتات. بعض جذور النباتات تحتاج إلى علاقة الفطريات للحفاظ على نشاط عادي.

أنواع النباتات الطبيعيّة

تُقسم النباتات الطبيعيّة إلى مجموعتين رئيسيتين هما:
–  الغابات: ومن أنواعها غابات دائمة الخضرة كالاستوائيّة الكثيفة، والغابات النفضيّة، حيث تغطي الغابات ما يقارب عشر بالمئة من مساحة الكرة الأرضيّة، وتعد من الموارد الطبيعيّة خاصة لدول شمال وغرب أوروبا وأمريكا الشماليّة المنتجة للأخشاب المستخدمة في صناعة السفن والورق وغيرها، ومساحات للتنزه، وممارسة الرياضات المختلفة كالجري وتسلق الأشجار، كما تلعب أشجارها دوراً في حماية التربة من الانجراف، وتنقي الهواء من الملوثات المختلفة. وهناك عدة شروط لنمو أشجارها، ومنها:
–   أمطار غزيرة على مدار السنة أو خلال موسم النمو.
–  توفر الرطوبة في التربة باستمرار.
–  وجود فصل دافئ يزيد معدل حرارته عن 6 ْم، ويرتفع في شهر واحد على الأقل ويصل إلى 10 ْم أو أكثر.
– الحشائش: تغطي مساحات واسعة من اليابسة، وذلك في المناطق الصحراويّة التي تزيد نسبة هطول الأمطار فيها، دون أن تكفي لنمو الأشجار، وأنسب أنواع المناخ لظهورها:
–  فصل نمو دافئ ممطر، وفصل آخر يتوقف في أثنائه نمو معظم النباتات، سواء بسبب انقطاع الأمطار، أو نتيجة انخفاض درجة الحرارة عن صفر النمو المعروف وهو 6 درجات، وتوجد أربعة أقاليم رئيسيّة لنمو الحشائش وهي:
– حشائش طويلة (السافانا)، والتي تظهر في دول أمريكا الجنوبيّة، وهي حشائش طويلة وكثيفة.
– حشائش قصيرة (الاستبس)، وهو مناخ حشائش العروض المتوسطة.
– الإقليم الصحراوي، ويتميز مناخه بالأمطار القليلة؛ بحيث لا تزيد عن خمسةٍ وعشرين سنتيمترًا خلال العام.
– حشائش مناطق التندرا؛ وتوجد في السهول الخالية من الأشجار

فوائد النباتات الطبيعيّة

تتواجد النباتات في كافة مناطق الكرة الأرضية، فلا يوجد منطقة تخلو من هذا النوع من أنواع الكائنات، ولها أهمية عظيمة جداً على كافة الصعد والمستويات منها:
– مصدر الغذاء الرئيس المباشر لعدد كبير من الكائنات الحية، كما أنّها مصدر غذاء غير مباشر لعدد آخر من الحيوانات، وهي غذاء رئيس للإنسان، كما أنّ الحيوان من أغذية الإنسان أيضاً.
– توفر العديد من الفوائد للإنسان، فهي تزوّده بما يحتاج إليه من فيتامينات، وكربوهيدرات، وأملاح، وألياف، ودهون، وأحماض، وبروتين، حيث يحتاج الإنسان هذه المواد من أجل الحفاظ على صحته سليمة معافاة.
– تعتبر مصدر الأكسجين الرئيس للحيوانات والإنسان على حد سواء، حيث ينتج الأكسجين عن عملية التنفس النباتي.
– يستفيد الإنسان من أخشاب الأشجار في العديد من الأعمال المختلفة والمتنوعة التي يحتاج إلى إتمامها خلال حياته.
– تعتبر زراعتها من أهم الأمور التي تقاوم التصحّر، فتمدد الغطاء النباتي ضرورة بيئية قصوى.
– تعتبر الزراعة مصدراً رئيساً من مصادر الرزق للعديد من المزارعين الذين يعملون في المجال الزراعي.
– تعتبر النباتات مدخلاً صناعية رئيساً في العديد من أنواع الصناعات، خاصة الصناعات الغذائية، كصناعة العصائر، والمواد الغذائية الأخرى.



707 Views