اصعب مراحل الاقلاع عن التدخين وماهي طرق التغلب على اثار التدخين الضارة بالجسم في هذه السطور.
محتويات المقال
التدخين
التدخين له أكثر من وسيلة وأكثرها شيوعاً السجائر أو الشيشة، ويعرف على أنه استنشاق الإنسان وتذوقه لمدة التبغ بعد أن تحترق، ويبدأ الأمر كنوع من التجربة أو اعتقاد الشخص أنه يروح عن نفسة بعض الشيء، وبعض الطوائف الدينية حول العالم يستخدمون التدخين كنوع من الطقوس الروحانية.
اصعب مراحل الاقلاع عن التدخين
الرغبة الشديدة في التدخين
عند اتخاذك القرار بالإقلاع عن التدخين تبدأ رغبتك في التدخين تزداد وهذه أصعب وأهم مرحلة، لذا يجب أن تحرص على أن تتخطاها بشكل صحيح، وقد تستمر هذه الحالة لبضعة أيام أو أسبوع بعد الإقلاع حتى يتخلص الجسم نهائياً من كل النيكوتين الموجود فيه، ومن أهم النصائح لتتخطى هذه المرحلة الفارقة:
– حاول أن تبقي فمك منشغلاً دائماً بتناول المقبلات أو المكسرات واستخدم بدائل النيكوتين كالعلكة أو لاصقات النيكوتين ولكن بعد استشارة الطبيب.
– قم بالذهاب لنزهة أو زيارة بعض الأصدقاء الغير مدخنين واشغل نفسك في الحديث معهم.
– اضف روتين جديد ليومك تقضي فيه بعض الوقت كممارسة الرياضة أو تنمية مهارة جديدة.
– قلل من بعض العادات التي اعتدت أن تمارسها مع التدخين كشرب القهوة أو الشاي.
الشعور بالقلق والتوتر والاكتئاب
وهذه نتيجة متوقعة فانسحاب النيكوتين من الجسم لا يقتصر على الرئتين ولكنه يشمل المخ أيضاً حيث يتسبب انسحاب النيكوتين في تغيير كيمياء المخ بشكل قد يؤثر على معدل التركيز و الاستجابة للمؤثرات الخارجية ويؤدي إلى العصبية نوعاً ما، ولكن دعني أخبرك عزيزي القارئ أن النتيجة التي ستصل إليها بعد الإقلاع عن التدخين حقاً تستحق.
الشعور بالصداع والأرق والإرهاق
كل هذه الأعراض تندرج تحت أعراض انسحاب النيكوتين و تعتمد حدتها على كميته في الجسم، وتسمر هذه الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين، وتبدأ في الظهور بمجرد انتهائك من آخر سيجارة أو بعد خمس دقائق أو ربما بعد مرور ثلاث ساعات على الأكثر.
الشعور بالجوع المتكرر
وهذا أمر طبيعي فالنيكوتين من مثبطات الشهية ويؤثر أيضاً على عملية الهضم، وبمجرد خروجه من الجسم تشعر بالجوع، لذلك يجب عليك الانتباه إلى شهيتك عند الإقلاع عن التدخين واتباع حمية صحية، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف لاستعادة كفاءة الجهاز الهضمي، وعدم اكتساب وزن زائد.
مراحل الاقلاع عن التدخين
– المرحلة الأولى”الأسبوع الأول”:
دخن كالمعتاد ولكن سجل كل حدث عند تدخين السيجارة: الوقت، النشاط (ماذا فعلت عندما أشعلت السيجارة)، كيف كانت حالتك المزاجية: عصبي، سعيد، ضجر، غاضب وما الى ذلك.
حلل عادات التدخين لديك: متى تدخن عند شرب القهوة، بعد تناول الطعام، أثناء التفكير (التركيز)، عندما تكون وحيدا أو بصحبة الاخرين، أو أن التدخين لديك هو تلقائي، دون سبب، كل 20-30 دقيقة أو نحو ذلك. باختصار، سجل كل سيجارة تدخنها وبذلك تشخص وتحدد السيجارة التي تدخنها انطلاقا من الرغبة.
– المرحلة الثانية “الأسبوع الثاني” :
دخن فقط السجائر التي ترغب بتدخينها. حاول أن تدخن انطلاقا من الرغبة وليس بشكل تلقائي. يجب عليك أن تعي كل سيجارة تدخنها. سجل أيضا وقت كل سيجارة تدخنها. في نهاية الأسبوع، من المفترض أن تكون قد قلصت عدد السجائر بشكل كبير، قللت العدد الى النصف أو حتى الثلث من عدد السجائر التي كنت تدخنها عادة.
هناك من المدخنين من يجدون صعوبة في التقليل من عدد السجائر وصعبة في تشخيص حالات التدخين – فهم يدخنون بشكل تلقائي، وفقا للوقت. ينبغي لهؤلاء أيضا بذل جهد لتقليل عدد السجائر، حتى لو كانت الإنجازات حاليا لديهم ضئيلة. في نهاية الأسبوع سوف تتعرف على كل حالات التدخين لديك. هذه الحالات هي “عادات ثانوية” في أنماط التدخين الشخصية الخاصة بك. حضر قائمة بهذه “العادات الثانوية”، على سبيل المثال: عند شرب القهوة، بعد تناول الطعام، مع مشاهدة التلفزيون، أثناء الكتابة، أثناء التوتر وما شابه ذلك.
– المرحلة الثالثة “الأسبوع الثالث” :
هاجم “العادات الثانوية” من السهل إلى الأصعب. أي، قلل من التدخين عن طريق اتخاذ قرار “لن أدخن بعد تناول الطعام” “لن أدخن أثناء الدردشة على الهاتف” …. الخ. بالتزامن مع هذا التقليص، خفف من العادات المرتبطة بالتدخين.
بعض النصائح قبل اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين
إذا كنت ترغب حقاً في التخلص من هذه العادة وبعد معرفتك بـ أصعب مراحل الإقلاع عن التدخين التي ذكرناها إليك بعض النصائح التي تساعدك في اتخاذ هذا القرار حتى تمر هذه المراحل سريعاً وتخرج منها شخص جديد لحياة صحية:
– عليك أن تكتب كل الأسباب التي دفعتك لاتخاذ هذا القرار، وضعها في جيبك أو محفظتك، وأيضاً المكان الذي اعتدت أن تضع فيه سجائرك، اجعلها أمامك في كل مكان حتى تشجع نفسك على تنفيذ هذا القرار.
– انتبه للأوقات والأماكن التي كنت تدخن فيها والأشخاص الذين كنت تدخن معهم، وحاول أن تقضي وقتك في ممارسة الرياضة أو محاولة اكتساب مهارات جديدة كبدائل مفيدة لتشغل بها وقتك بدون تدخين.