اضرار فاكهة تومني الصينية الشهيرة باسم فاكهة البوملي نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم الفوائد الكاملة لفاكهة تومني الصحية والجمالية تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
اضرار فاكهة تومني الصينية
-بالرغم من تواجد الكثير من الفوائد المتعددة في فاكهة البوملي، إلى أنها يحذر التناول لها، وذلك عند الاستخدام لأدوية معينة، حيث أنها قد تؤدي إلى حدوث الكثير من الأخطار، ويحذر تناول فاكهة البوملي مع الأدوية الخاصة بخفض الكوليسترول، وذلك مثل الأتورفاستاتين، وأيضًا يحذر تناول فاكهة البوملي مع الأدوية الخاصة بالارتفاع لضغط الدم، وذلك مثل النيفيديبين.
-وأيضًا يحذر التناول لها مع الأدوية التي تأخذ لعلاج الالتهاب في القولون، التقرحي، وأيضًا تمنع الاستخدام مع الأدوية التي تكون مضادة للقلق، وذلك مثل البوسبيرون، وأيضًا يمنع الاستخدام لها مع الأدوية التي تأخذ لعلاج الاضطراب، في النظام القلبي، وذلك مثل دواء البوديسونيد.
-أي أنه يجب الاستشارة للطبيب مسبقًا قبل التناول لها حتى تتجنب حدوث أعراض جانبية قد تؤدي لحدوث الخطر، وذلك مثل قد يحدث حكة، أو قد يحدث انتفاخ في الوجه، واليدين، أو أنه قد يحدث ألم في الصدر، أو قد يحدث صعوبة في التنفس.
فوائد فاكهة تومني(البوملي)
-علاج الاسهال والامساك، والوقاية من البواسير وسرطان القولون بتوفيره لربع الكمية اليومية المطلوبة خلال اليوم الواحد من الألياف. لكن الجزء الذي نتكلم عنه هنا هو اللب الأبيض الموجود بين القشرة الخارجية.
-حماية الجهاز البولي من العدوى البكتيرية عند الاستهلاك بكمية معتدلة. فالبوملي غني بفيتامين ج. عندما ترتفع درجة الحموضة في الدم وان يصبح الوسط قلويا يصبح الجهاز البولي في مأمن أكثر. وهده الحموضة ترتفع بفضل فيتامين ج.
-التقليل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية والحفاظ على صحة القلب والجهاز القلبي الوعائي. فالبوملي يحتوي على كميات فعالة من البوتاسيوم الدي يقوم بتوسيع الأوعية الدموية وتنظيم تدفق الدم داخلها وبالتالي حماية القلب.
-الوقاية من هشاشة العظام بفضل نفس المكون الدي ذكرناه سابقا أي البوتاسيوم. هدا الأخير يحافظ على الكثافة المعدنية من مادة الكالسيوم في العظام، وليعب دورا رئيسيا في عملية امتصاص المعادن الأساسية. هده المعادن بدورها هي أساس قوة العظام.
-من فوائد البوملي أيضا، المساهمة في ارخاء العضلات التي تشكو من التيبس أو التقلص عن طريق تزويدها بالكهارل أو الالكتروليتات الكافية. تأتي هده الكهارل من عناصر غذائية مثل الصوديوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم، وهده العناصر تتواجد في البوملي بكميات كافية.
– يحتوي البوملي على شيئين يجعلانه مساهما كبيرة ي خسارة الوزن. فإضافة الى الألياف يحتوي أيضا على أنزيم Carnitine palmitoyl-transferase. هدا الأنزيم نادر جدا ويلعب دورا مهما في التخسيس.
-تأخير أعراض الشيخوخة بسبب احتوائه على مادة البرميدين التي تأخر الشيخوخة. هده البرميدين هي نوع من مضادات الأكسدة، وهده المضادات دورها هو محاربة الجدور الحرة التي تسبب الشيخوخة والتجاعيد من الأساس.
-من فوائد البوملي أيضا، دعم جهاز المناعة عن طريق تنشيط كريات الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والفيروسات والبكتيريات. العنصر الدي يقوم بهذا التنشيط في فاكهة البوملي هو فيتامين ج وحمض الأسكروبيك ومضادات الأكسدة.
-ترميم اللثة وحمايتها من الجروح والتقرحات وإيقاف نزيفها. يعزى دلك الى فيتامين ج نفسه لأنه ينشط ويعزز نمو مادة الكولاجين التي تساهم في التئام الجروح.
-من فوائد البوملي أيضا، الوقاية من نقص الحديد وفقر الدم. هدا بديهي لأن فقر الدم مرتبط بقوة بنقص عنصر الحديد، وهدا الأخير يتواجد بسخاء في عصير البوملي. بعض الأطباء ينصحون مرضاهم المصابين بفقر الدم بشرب عصير البوملي بدل أخد أقراص المكملات الغذائية لأن العصير أفضل وطبيعي أيضا.
طرق استعمال فاكهة تومني( البوملي)
-أهم شيء يمكن الاشارة اليه في هذه الفقرة هو أن مداق البوملي يتدرج ما بين الحلو كالبرتقال والحامض كالليمون.
على شكل سلطة:
الأساس في سلطات البوملي هو إضافة شيء حلو لتحلية المداق كالسكر أو العسل. أما الباقي هو مسألة دوق (يمكن إضافات فواكه أخرى حسب الدوق). يمكن مثلا أكله كسلطة مع حبات الرمان أو الموز.
على شكل عصير:
مثل الطريقة التي يشرب بها عصير الليمون ببساطة مع إضافة السكر أو العسل مجددا لتحلية مداقه اللاذع. وطبعا يمكن خلطه مع فاكهة أخرى في العصير كالجزر المبشور أو غيرها حسب الدوق.
على شكل مربى:
يتم صنعه بالبوملي مع السكر والليمون وماء الورد وقشرة ثمرة البرتقال والكلس (والنكهة اختيارية).
في الحلويات:
على شكل منكهات حيث يمكن اضافتها بدل الليمون واضافة قشرها السميك بدل قشرة الليمون أو البرتقال.
فاكهة استوائية غزت حياة الصينيين
عام 1966، أعلن الزعيم الصيني، ماو تسي تونغ، عن بداية ما عرف بالثورة الثقافية، التي كانت عبارة عن حركة اجتماعية وسياسية سعى من خلالها ماو، بحسب قوله، إلى اجتثاث من سماهم الرأسماليين والبورجوازيين بالحزب الشيوعي الصيني وتشجيع الماوية (Maoism)، التي كانت عبارة عن نظرية سياسية شيوعية مقتبسة من أفكاره.
ودعمت الثورة الثقافية مكانة ما تسي تونغ بالصين لتجعل منه القائد الأبرز، وتشهد البلاد حالة فوضى وأعمال عنف أسفرت عن سقوط مئات آلاف القتلى وتدهور الاقتصاد.
كما عرفت جمهورية الصين الشعبية، أثناء فترة الثورة الثقافية، حدثاً غير مسبوق سجل كواحد من أغرب الأحداث خلال القرن العشرين. فأواخر ستينيات القرن الماضي، اتجه الصينيون، بناءً على رغبة ماو تسي تونغ، إلى تقديس فاكهة المانغو بشكل هستيري أثار ذهول العالم بأسره.
ويوم الرابع من آب/أغسطس 1968، حل وزير الخارجية الباكستاني، شریف الدین بیرزادہ، في زيارة رسمية إلى الصين، قدم خلالها هدية رمزية للزعيم الصيني كانت عبارة عن سلة احتوت على نحو 40 حبة مانغو.
من جانبه، اتجه ماو تسي تونغ إلى استغلال هذه الهدية كما يجب ليجعل منها رمزاً لزيادة حماس العمال. وفي اليوم التالي الموافق 5 آب/أغسطس 1968، أرسل الزعيم الصيني ثمرات المانغو إلى مجموعة من العمال الأوفياء بجامعة تسينغهوا، الذين تكفلوا بتوزيعها على عدد من أكبر مصانع العاصمة بيكين.
وخلال فترة وجيزة، تحولت فاكهة المانغو، التي أرسلت للمصانع لنوع من الأشياء المقدسة القادمة من عالم آخر، حيث اعتبرها العمال، الذين لم يسبق لهم أن شاهدوها في حياتهم، رمزاً مقدساً يعبر عن حب ماو تسي تونغ لهم، لتبدأ بناءً على ذلك التصرفات الغريبة التي أثارت ذهول العالم.
ففي مصنع النسيج بيكين، أقام العمال احتفالاً رسمياً لاستقبال فاكهة المانغو قبل أن يقدموا على وضعها في وعاء مغلق عند باب المصنع. وكل صباح أجبر جميع العمال على تقديم التحية لها عند دخولهم لاستلام مهامهم.
وما إن تعفنت حبة المانغو حتى أقدم المسؤولون بمعمل النسيج على طهيها في الماء الساخن قبل أن يعمد العمال إلى شرب كميات صغيرة من هذا الماء، الذي اعتبروه مقدساً.
وفي نفس الفترة، سعى أحد مصانع العاصمة إلى إرسال المانغو لأحد فروعه بمنطقة شنغهاي، فما كان منه إلا أن استعان بطائرة نقل خاصة وضعت على ذمة حبة المانغو.
وفي غضون أشهر قليلة، بلغت هستيريا المانغو أوجها، حيث عمد المسؤولون الصينيون إلى صناعة نماذج من البلاستيك والشمع والورق لفاكهة المانغو وإرسالها إلى بقية المدن وتوزيعها على العمال.
كذلك اتجهت المصانع الصينية إلى إنتاج أدوات منزلية وعلب سجائر رسمت على واجهتها صورة هذه الفاكهة الاستوائية لتغزو المانغو أبسط مظاهر حياة الصينيين.
وفي مدينة تشنغدو، التي تصنف ضمن قائمة أكبر المدن الصينية من حيث عدد السكان، حل ما يزيد عن نصف مليون شخص لاستقبال فاكهة المانغو عند حلولها بالمدينة.
وبإحدى القرى الصينية، حصلت امرأة على حكم بالإعدام بسبب مقارنتها للمانغو بالبطاطس، حيث وجهت لها المحكمة تهمة شتم رمز من رموز البلاد.
وخلال اليوم الوطني الصيني لعام 1968، كانت المانغو حاضرة في معظم الملصقات الدعائية، حيث حظيت هذه الفاكهة الاستوائية بمكانة هامة لدى جميع شرائح المجتمع.
وظلت الصين على هذه الحالة لفترة قاربت السنتين، تراجعت على إثرها مكانة المانغو بشكل تدريجي قبل أن تختفي تماماً خلال السنوات التالية.