اعراض الحمى الداخلية

كتابة hana hamza - تاريخ الكتابة: 2 مايو, 2019 9:55 - آخر تحديث : 21 مارس, 2022 11:56
اعراض الحمى الداخلية

اعراض الحمى الداخلية سنتعرف فى هذا الموضوع على اهم اعراض الحمى الداخلية وماهى طرق علاجها الطبيعية وكيفية الوقاية من الحمى الداخلية.

حرارة الجسم

ينظّم الجسم درجة حرارته من خلال أنظمة داخلية ليحافظ على حرارة ثابتة في الحالة الطبيعية عند درجة 35.5 إلى 37.5 درجة مئوية مهما اختلفت درجة حرارة البيئة المحيطة، إذ إن ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية تحدث عندما يفشل الجسم في تنظيم درجة حرارته بسبب انشغال الأنظمة الداخلية في محاربة العدوى وغيرها من المشاكل والاضطرابات التي تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 38 درجة مئوية.

أعراض الإصابة بالحمى

1: ارتفاع شديد فى درجة الحرارة، فتكون درجة الحرارة أكثر من 37 درجة مئوبة.
2: ضيق فى التنفس.
3: الشعور بالتعب والإعياء الشديد.
4: الشعور بالدوخة والزغللة.
5: قد يصاحب ذلك طفح جلدى على بعض أماكن الجسم.
6: التهاب فى الحلق وعدم لقدرة على تناول السوائل.
7: التعرق الغزير فى الجسم.
8: ألم شديد فى العضلات والمفاصل.
9: ضعف عام فى الجسم.
10: جفاف الفم.

أسباب الحمّى الداخلية

هناك مجموعة من الأسباب تؤدي إلى الإصابة بالحمّى الداخلية، والتي سنفرد لها تفصيلاً فيما يأتي:
– إصابة الإنسان بأمراض داخلية مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة والذي يؤثر بالتالي على تدهور على الحالة الصحية للجسم.
– قد تنتج الحمّى الداخلية من إصابة الإنسان بعدوى فيروسية أو بكتيرية ما، وهذه من أكثر الأسباب شيوعاً لحدوث الحمّى وذلك لاعتمادها على استجابة مناعة الإنسان لمحاربة هذه العدوى مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة للقضاء على الالتهاب.
–  تعرض الشخص لأشعة الشمس لفترات طويلة مما يؤدي إلى إصابته بضربة شمس والذي ينتج عنها حمّى شديدة.
– من الأسباب المؤدية لحدوث الحمّى الداخلية هو إصابة الإنسان بالروماتيزم وذلك لتأثيره المباشر على جهاز المناعة بجسم الإنسان.
–  أورام الكبد أيضاً قد تؤدي للتأثير بشكل سلبي على درجة الجسم وبالأخص في الحالات المرضية المتقدمة.
–  أورام الدماغ والالتهابات وبالأخص حالات النزيف الداخلي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.

ما هي اعراض الحرارة الداخلية ؟

عادة ما يشكو الشخص الذي يعاني من ارتفاع الحرارة الداخلية للجسم من الاعراض التالية:
•    ألم الرأس.
•    الضعف والدوار وحتى الاغماء.
•    عدم التركيز والقدرة على تلقي المعلومات.
•    حموضة المعدة او قرحة في المعدة.
•    تشنجات حرارية شائعة بشكل خاص بين الاطفال من 6 اشهر الى 5 سنوات.
•    التعرق الزائد والجفاف.
•    الطفح الجلدي وظهور الدمامل على الجلد.
•    حرقة العينين.
•    سخونة اليدين والقدمين والشعور بالحرقة فيهما.
•    تسارع ضربات القلب.

أسباب الحرارة الداخلية في الجسم

ترتفع درجة حرارة الجسم الداخلية بشكل مفاجئ في كثير من الأحيان دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك ، ويعجز في بعض الحالات الطب في فحص ومعالجة هذه الأعراض ، في داخل كل جسم يوجد مراكز معينة موجودة بالدماغ تسمى الهايبوثالاموس تعمل على تنظيم درجات الحرارة بالجسم لتوصله للدرجة الطبيعية وهي 37 درجة مئوية وممكن أن تزيد درجة وأن تقل درجة في بعض الأحيان ، وحين ترتفع درجة الحرارة فوق المعدل يعتبر الجسم أن هذا هجوم عليه ويبدأ بالدفاع عن نفسه ضد هذه التغييرات التي غالبا ما تكون أمراض عضوية أو نفسية أو تأثيرات كيميائية وأشعاعية ، ويقوم الجسم بعد الدفاع عن نفسه بتخفيض الحرارة وإعادتها لوضعها الطبيعي لكن في بعض الحالات تستمر إرتفاع درجة حرارة الجسم لمدة طويلة قد تستمر لعدة أسابيع .
عند الإصابة بارتفاع درجة الحرارة الداخلية للجسد يتم إجراء فحوصات دقيقة جدا للمريض ويكون الارتفاع غالباً من أسباب معروفة مثل التهاب المرارة ومرض السل والتهابات الأغشية الداخلية للجسد كاغشية القلب ، أو التهابات المناعة والتهابات القولون والتهابات الكبد والكرنز ، أو السبب الأخطر وهو إمكانية أن يكون المصاب يحمل بدمه مرض مناعة ذاتية أو مناعة مكتسبة كمرض الستيل والتهاب الشرايين العقدي والتهاب العضلات الروماتزمي ونقص بروتين القلوبيولين ومرض الإيدز أو مصاب به بشكل مباشر وهي أقل الاحتمالات وتبلغ تقريباً ما بين 8 و 10 بالمئة من الحالات ، وممكن أن يكون بسبب الإصابات الجرثومية كالسل والفطريات وفيروسات التوكسوبلازمورز والسلامونيا والملاريا أو حمى من خدوش القطط المصابة ، حيث تشخص أغلب الحالات أنها أصابات بجراثيم خطيرة ، في حالة إن بقيت الحرارة لمدة طويلة تقترب من النصف سنة فإنّ الغالب بأن المصاب مريض بورم خبيث أو جرثومة خطيرة .
من الأسباب المؤدية لارتفاع الحرارة الداخلية للجسم هي التقرحات الصدعية في داخل الجسم كتقرحات العظام والنخاع الشوكي والطحال والمرارة والكبد والتهابات الأمعاء والمسالك البولية وتقرحات الفم والأسنان من الداخل والجيوب الأنفية ، أما الأورام الحميدة فهي الأمراض الليمفاوية ومرض الميكسوما في القلب ، ورغم الكشف والقائمة الطويلة التي تشخص سبب الحرارة الداخلية في الجسم إلا أن الفحوصات لم تشخص إلا 75 بالمئة من الأسباب فقط لا غير وبقيت ربع الحالات دون المعرفة الحقيقة لسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم ، ولهذا ينصح بالاستجابة الدقيقة للطبيب في وقت الفحص والاستعانة بطبيب كفأة وممتاز في هذه الحالات حتى لا يتم التشخيص الخاطئ للحالة .

أعراض الحُمّى الداخلية

تظهر على المصاب بالحُمى الداخلية العديد من الأعراض، ومنها:
– ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، وتعد من أكثر الأعراض ظهوراً على المصاب.
– الشعور بتعبٍ، وإرهاقٍ كاملٍ في الجسم، وصعوبة في الحركة.
– تشنّج القدمين، وخصوصاً في حالات الحُمّى الشديدة، والمرتبطة بالتهابٍ فيروسي.
– قد ترافقها أعراض مصاحبة كالسعال، وألم في الحنجرة.
– الشعور بألم في الرّأس على شكل صداع.
علاج الحُمّى الداخلية
يعتمد علاج الحُمّى الداخلية على تشخيص الطبيب للحالة المرضيّة، وكلما تم علاج الحُمى في أقرب وقت ممكن، كلما ساهم ذلك في المحافظة على صحّة المريض، ومساعدته على التخلّص من الحُمّى، وبعد أن يتعرّف الطبيب على الأسباب المؤدية للحمّى عندها يقوم بوصف العلاج المناسب، ولا يحتاج المريض في كافة حالات الحُمّى تقريباً أن يذهبَ إلى المستشفى لتلقي العلاج، ومن الممكن أن يحصل على العلاج في المنزل، والّذي يتضمن مضاداتٍ حيويّة، وأدوية لخفض الحرارة، وغيرها من الأدوية الأخرى.
وسائل لتخفيف الحُمّى في المنزل
توجد مجموعةٌ من الوسائل التي تساعد على تخفيف الحُمّى، ومن الممكن تطبيقها في المنزل، ومنها:
– شرب الماء، أو أي نوع من أنواع العصير بكميّاتٍ كثيرة، وكافية؛ لأنّها تساعد على استعادة السوائل التي فقدت من الجسم.
– تناول الفواكه الّتي تحتوي على نسبةٍ من السوائل كالبرتقال، والأناناس، والبطيخ، وغيرها.
– استخدام الثلج في تخفيض درجة حرارة الجسم، عن طريق وضعهِ في كيسٍ بلاستيكي.

علاج الحمّى الداخلية

–  يختلف علاج الحمّى الداخلية على تشخيص الطبيب لحالة المريض، وكلما كان علاج الحمّى في وقت أسرع كلما انعكس ذلك بالإيجاب على الحالة المرضية للمريض، وبعد تعرف الطبيب على أسباب الحمّى يوصف العلاج المناسب لمساعدة المريض على الشفاء.
– ولا يحتاج المريض في أغلب الحالات للبقاء في المستشفى ولكن يمكن علاجه بالمنزل مع أخذ الأدوية المناسبة، وعادة ما يتضمن العلاج بعض المضادات الحيوية وأدوية خفض الحرارة وغيرها من الأدوية اللازمة لحالته.



727 Views