اعراض سرطان الحنجرة المبكر سنتعرف فى هذا الموضوع على اهم اعراض سرطان الحنجرة المبكر وماهى اهم اسباب سرطان الحنجرة وكيفية الوقاية من هذا المرض.
محتويات المقال
سرطان الحنجرة
سرطان الحنجرة يعتبر من أخطر أمراض الحنجرة التي يواجهها الإنسان حالياً.
أسباب سرطان الحنجرة
– التدخين وهو أكثر المسببات لسرطان الحنجرة وليس فقط سرطان الحنجرة بل سرطان الفم وسرطان الرئة وسرطان المثانة أيضاً .
– شرب الكحول
– وأحياناً يكون السبب هو التعرض للبخور لفترات كثيرة
– التعرض لاستنشاق مواد سامة
– كثرة الارتجاع أو الارتداد المعوي وذلك بسب مرور حمض المعدة على الحنجرة مما ينتج عنه خدوش مؤلمة في الحنجرة والمريء
– دراسات حديثه اثبتت وجود علاقه بين الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري وسرطان الفم والحنجره وهو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ووجدت الدراسات ان ممارسة الجنس الفموي مع شخص مصاب يمكن ان ينقل العدوى من الاعضاء التناسليه للشخص المصاب إلى فم الشخص الاخر وبالتالي فوجود الفيرس التي اثبتت الدراسات ان وجوده سواء في الحلق والحنجره بالنسبه للرجال وعنق الرحم بالنسبه للنساء يمكن ان يزيد من مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات
أعراض سرطان الحنجرة
لسرطان الحنجرة أعراض كثيرة منها : بحة الصوت وأعراض أخرى أيضاً ولظهور أي واحدة من هذه الأعراض لا يعني أن المصاب بها مريض بسرطان الحنجرة ولكن في حالة وجودها يجب على المريض التوجه إلى الطبيب فوراً.
طرق العلاج
إن العلاج المبكر من أهم عوامل الشفاء.
يعالج سرطان الحنجرة عن طريق عدة طرق منها :
– العلاج الإشعاعي
– العلاج الكيماوي
– إزالة الجزء المصاب بالورم في الحنجرة اما جراحيا او بواسطه الليزر.
– إزالة الحنجرة كاملة .
ملاحظة : في بعض حالات العلاج يكون هناك أعراض فمثلا قي حالة العلاج الكيماوي تظهر بعض الأعراض كسقوط الشعر والأظافر .
الاعراض المحتملة لسرطان الحنجرة
قد يكون من الصعب اكتشاف سرطان الحنجرة في مراحله المبكرة، ولكن تشمل العلامات والأعراض الشائعة لسرطان الحنجرة ما يلي:
-تغيير في الصوت.
-مشكلة في البلع (عسر البلع).
-فقدان الوزن.
-إلتهاب الحلق.
-السعال المستمر (قد يصاحبه دم).
-انتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة.
-الصفير.
-ألم فى الأذن.
-بحة في الصوت.
-يجب زيارة الطبيب إذا كان لديك أي من هذه الأعراض ولم تتحسن بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
ويمكن تقسيم سرطان الحنجرة إلى نوعين إضافيين:
أولا : سرطان البلعوم الذى يتطور في الرقبة والحلق ويتضمن:
-سرطان البلعوم الأنفي (الجزء العلوي من الحلق).
-سرطان البلعوم الفموي (الجزء الأوسط من الحلق).
-سرطان البلعوم السفلي (الجزء السفلي من الحلق).
ثانيا: سرطان الحنجرة الذي يؤثر على الصوت.
أعراض سرطان الحنجرة
سرطان الحنجرة يطلق على المجموعة من سرطانات الرأس والرقبة التي تنتشر في أجزاء مختلفة من الحلق، وتعتمد أعراض سرطان الحنجرة ونوعه على مكان بداية المرض والخلايا السرطانية المسببة له، ومعظم هذه السرطانات هي نوع من أنواع سرطان الخلايا الحرشفية التي تُسمى طبيًا Squamous Cell Carcinoma، وهذا يعني أنها تبدأ في الخلايا الرقيقة المسطحة التي تبطن الحنجرة، ومن المعلوم أن أعراض مرض السرطان في كل منطقة يختلف عن الأخرى، فسرطان الحنجرة قد يصيب البلعوم الفموي والبلعوم الأنفي والبلعوم السفلي والحنجرة، وبناءً على ذلك تم تقسيم أعراض مرض السرطان الذي يصيب الحنجرة على حسب مكان الإصابة كالآتي:
– أعراض مرض السرطان المتعلق بالبلعوم:
– التهاب في الحلق.
– صوت أجش.
– انتفاخ في الرقبة.
– مشكلة في البلع.
– ظهور بقع حمراء أو بيضاء في الحلق.
– سرطان البلعوم السفلي:
– غالبًا يظهر تورم واضح في الرقبة.
– التهاب الحلق يستمر لفترة زمنية.
– ألم من الحلق إلى الأذنين.
– مشاكل في البلع.
– صوت أجَش.
سرطان البلعوم الأنفي:
– تورم أو نتوء في الرقبة موجودٌ في مكانه ولا ينتقل.
– ضعف في السمع في أذن واحدة.
– الطنين أو الشعور بالامتلاء في الأذنين.
– خروج الدم من الأنف.
– التهابات الأذن التي تعود من وقت لآخر.
– خدر في الجزء السفلي من الوجه.
– مشكلة في البلع.
– الصداع المزمن.
سرطان الحنجرة:
– نتوء في الرقبة.
– ألم في الأذن.
– صوت أجش أو سعال شديد.
– مشكلة في البلع.
ملاحظة: يمكن أن تسبب الحالات الطبية الأخرى هذه الأعراض أيضًا، لذا يُفضل استشارة الطبيب لاستبعاد هذه الأعراض أولًا.
تشخيص سرطان الحنجرة وعلاجه
لتشخيص الإصابة بسرطان الحنجرة، قد يقوم الأطباء بإجراء الفحوصات السريرية، وأخذ التاريخ المرضي السابق للفرد، وإجراء الفحوصات التصويرية اللازمة، كما يتم أخذ خزعة من المنطقة التي يُشتبه وجود السرطان فيها، وقد يحتاج الأمر إلى القيام باختبارات أخرى وذلك اعتماداً على نوع السرطان. وتتضمن العلاجات المتاحة لسرطان الحنجرة: الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، وقد يتضمن العلاج لبعض أنواع سرطان الحلق أيضاً اتباع تقنية العلاج الموجّه (بالإنجليزية: Targeted therapy)؛ حيث يعتمد العلاج الموجّه على استخدام مواد تهاجم الخلايا السرطانية دون إلحاق الضرر بالخلايا الطبيعية الأخرى.
الوقاية من حدوث سرطان الحنجرة
تجدر الإشارة إلى أنّه لا توجد طريقة مؤكدة تمنع حدوث سرطان الحنجرة، إلّا أنّه من الممكن تقليل خطر الإصابة به من خلال اتباع بعض من الخطوات، ومنها:
– الإقلاع عن التدخين: حيث إنّه يُنصح بالإقلاع عن التدخين أو الامتناع عن البدء به إذا كان الشخص غير مدخناً، ومن المعروف أنّ الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، ولكن يمكن للأشخاص الحصول على بعض المساعدة، وذلك عن طريق الذهاب إلى الطبيب، والتحدث معه، ومناقشته حول فوائد وأضرار وسائل ايقاف التدخين المتاحة، والتي من ضمنها: تناول بعض الأدوية أو استخدام المنتجات البديلة للنيكوتين.
– اتباع نظام غذائي صحي: حيث يُنصح بالتقليل من تناول الدهون، وتقليل كميات الصوديوم، واتخاذ الخطوات اللازمة لفقدان الوزن الزائد، كما تجدر الإشارة إلى أهمية النشاط البدني، إذ يُنصح بممارسة الأنشطة الجسدية لمدة لا تقل عن ساعتين ونصف في الأسبوع،كما أنّ تناول الخضراوات والفواكه يقلل من احتمالية الاصابة بسرطان الحلق؛ وذلك لاحتوائهم على الفيتامينات ومضادات الاكسدة؛ لذلك يجب أن يكون النظام الغذائي مليئاً بأنواع مختلفة من الخضراوات والفواكه الملونة.
– الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري: حيث يتم الوقاية منه باستخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، والذي يتوفر لجميع الأفراد من مختلف الفئات العمرية