اعراض مرض السكري الخفي

كتابة ali alnaimi - تاريخ الكتابة: 28 يونيو, 2019 10:04
اعراض مرض السكري الخفي

اعراض مرض السكري الخفي نقدم لكم في هذا الموضوع المميز كل ماتودون معرفته عن اعراض مرض السكري الخفي وماهي طرق الوقاية .

مرض السكري الخفي

نصف مليون شخص في البلاد يعانون من السكري الخفي بدون علمهم. إن تمكّنتم من تشخيصه في الوقت المناسب، ستنجحون في إيقافه قبل أن يصبح مرضا مكشوفا – سكّري من نوع 2. السكري الخفي يُعتبر مرحلة انتقالية من شخص معافى إلى شخص مريض بالسكري من النوع الثاني (سكري البالغين). في هذه الحالة توجد اضطرابات في مستوى الغلوكوز في الجسم. ووفقا للإحصائيات، لدى حوالي ثلث مرضى السكري الخفي سيتحول المرض إلى سكري مكشوف في غضون 10 سنوات، وثلث سيبقون على الوضع ذاته والثلث الباقي سيشفون منه.
“المشكلة أن المقصود هنا مرضا غير مؤلم ولذا فان الشخص يمكنه التعايش مع المرض على مدار سنوات بدون أن يشعر”, يشرح الدكتور خوليو فاينشطاين، مدير وحدة السكري في المركز الطبي فولفسون وسابقا رئيس الجمعية الإسرائيلية للسكري” السكري يسبب الضرر أيضا عندما لا نشعر بألم. الأشخاص الذين يعانون من السكري الخفي يتواجدون في خطر تطوير مضاعفات المرض كلها، بالرغم من أنهم حتى الآن لم يطوروا المرض ذاته. الحديث عن تضرر الكليتين، العيون، الأعصاب والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

أعراض مرض السكر

كيف تعرف أن لديك مرض السكر بشكل مبكر؟ فيما يلي أهم 3 انواع من أعراض السكر:
الاعراض الاكثر شيوعا
هناك مجموعة من العلامات الشائعة التي تصاحب هذا الداء:
    الجوع المفرط
من علامات السكري الجوع المفرط، وذلك بسبب عدم تنظيم كمية الجلوكوز التي تستخدمها خلايا الجسم للحصول على الطاقة، عندها يبدأ جسمك تلقائياً بالبحث عن مصادر وقود اضافية مما يسبب الجوع المستمر.
    زيادة التبول
وفسر العلماء ذلك هو أن زيادة نسبة السكر في الدم تنشط عمل الكليتين لتي تسعى للتخلص من النسبة الزائدة عن طريق البول، مما يؤدي إلى كثرة عدد مرات التبول.
    جفاف الفم
نظرًا لأن جسمك يفقد العديد من السوائل عن طريق التبول، فهذا يؤدي بدوره إلى حدوث الجفاف والعطش الشديد مما يسبب جفاف الفم، الجلد والحكة الشديدة على أنحاء متفرقة من الجسم.
    ضعف النظر
إذا أصبحت رؤيتك ضبابية وكنت تواجه صعوبة في التركيز وعدم القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة فذلك يمكن أن يكون من أعراض ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ومن جهة أخرى، فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى تغيرات في مستويات السوائل في الجسم، وهذا بدوره يسبب انتفاخ العدسات في عينيك مما يؤثر على قدرتك على الرؤية.
    التعب
بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم يصبح الجسم غير قادر على الاستجابة بشكل صحيح للأنسولين وحتى الخلايا لا يمكن أن تمتص الجلوكوز في الدم، وهذا يؤدي إلى التعب والضعف على الرغم من تناول الطعام بشكل الصحيح والتمتع بالنوم الكافي.

ما هي عوامل الخطر التي يتعرض لها مرضى السكر؟

لا يفهم الباحثون بشكل كامل لماذا يصاب بعض الناس بمرض السكري من النمط الثاني ومع ذلك، فمن الواضح أن بعض العوامل تزيد من مخاطر الإصابة به، بما في ذلك:
– زيادة الوزن تعتبر زيادة الوزن عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع الثاني كلما ازدادت الأنسجة الدهنية لديك، كلما أصبحت خلاياك أكثر مقاومة للأنسولين.
– توزيع الدهون: إذا كان الجسم يخزن الدهون في المقام الأول في البطن، فإن خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني يكون أكبر مما لو كان الجسم يخزن الدهون في مكان آخر، مثل الوركين والفخذين.
–  الخمول والكسل: كلما كنت أقل نشاطًا، زادت مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، يساعدك النشاط البدني على التحكم في وزنك، ويستخدم الجلوكوز كطاقة ويجعل خلاياك أكثر حساسية للأنسولين.
–  تاريخ العائلة: يزيد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني إذا كان والدك أو جدك مصابًا بداء السكري من النوع الثاني.
–  العِرق: على الرغم من أنه من غير الواضح السبب في ذلك، فإن الأشخاص من بعض الأعراق – بما في ذلك السود والأبسان والهنود الأمريكيين والأميركيين الآسيويين – هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بالبيض.
–  التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني مع تقدمك في العمر، خاصة بعد سن 45 وربما يرجع السبب في ذلك إلى أن هؤلاء الأشخاص يمارسون التمارين بشكل أقل، ويفقدون كتلة العضلات ويزيد وزنهم مع تقدمهم في العمر، لكن النوع الأول من السكري يتزايد بشكل كبير بين الأطفال والمراهقين والبالغين الأصغر سنا.
–  مقدمات السكري :Prediabetes هي حالة يكون فيها مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكن ليس مرتفعًا بدرجة كافية ليتم تصنيفه على أنه مرض السكري إذا تُرك دون علاج.
–  سكري الحمل: إذا كنت قد أصبت بسكري الحمل أثناء الحمل، يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني إذا أنجبت طفلاً يزن أكثر من 9 أرطال (4 كيلوجرام)، فأنت عرضة أيضًا لخطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
–  متلازمة المبيض المتعدد الكيسات: بالنسبة للنساء فان وجود متلازمة المبيض المتعدد الكيسات – وهي حالة شائعة تتميز بفترات الحيض غير المنتظمة، وزيادة نمو الشعر والبدانة – يزيد من خطر الإصابة بالسكري

كيف يتم تشخيص السكري الخفي؟

“بواسطة فحص دم بسيط للكشف عن مستوى الغلوكوز بالدم. على الفحص أن يتم بعد صوم لمدة 8 ساعات. إن كان مستوى الغلوكوز اقل من 100 ملغم لديسيليتر فكل شيء على ما يرام, إن كان أعلى من 126 ملغم/ديسيليتر فانتم مصابون بالسكري، إن كانت القيمة بين 100 إلى 126ملغم/ديسيليتر فان الشخص يعاني من السكري الخفي. يمكن في حالات معينة إجراء فحص الإشباع بالسكر أيضا. أثناء الفحص سيُطلب من المريض شُرْب 75 غرام من الغلوكوز ويتم فحص مستوى السكر في دمه بعد مرور نحو ساعتين. القيم بين 140 ملغم/ديسيليتر ل 199 ملغم/ديسيليتر تعتبر إشارة لوجود السكري الخفي. فحص إضافي هو فحص الهوموغلوبين المحتوي على السكر a1c. قيمة أعلى من 5.7% تعتبر علامة لوجود السكري الخفي”.
من يتوجب عليه إجراء الفحص؟ إذا كان على المواطن العادي فحص وجود السكري منذ جيل 40 ، فان كل ما يعاني من واحد أو أكثر من عوامل الخطر يجب أن يُفحص منذ جيل 30 عاما. في مجموعة الخطر يتواجد أشخاص لديهم قريب عائلة من الدرجة الأولى مريض بالسكري، يعانون من وزن زائد و/أو سمنة في البطن (عندما يكون محيط الخصر في منطقة السرة 88 سم وأكثر لدى النساء و 102 سم للرجال) أو نساء تعاني من سكري الحمل أو نساء أنجبت طفلا يزن أكثر من 4 كغم”. المشكلة الرئيسية ،كما ذكرنا، تكمن في حقيقة أن السكري الخفي ليس له أعراض واضحة.وبالفعل، فان مواقع تشخيص السكري للجمهور العريض قد زوّدت بمعطى مثير.

علامات خفية تنذر بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني:


• العطش المفرط

الشعور المتواصل بالعطش هو أحد الأعراض الأكثر شيوعا للسكري، وعادة ما يقترن بجفاف الفم.
• الجوع
الزيادة المفاجئة في الشهية، والرغبة الشديدة في الحلوى بشكل خاص، يمكن أن تكون أيضا أحد أعراض مرض السكري، وذلك بسبب ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم.
• فقدان الوزن
الأكل الكثير لكن مع فقدان الوزن يعد مؤشرا على أن هناك خللا ما، ولأن الجسم يفتقر للأنسولين أو أصبح حساسا تجاه هذا الهرمون، لا يمكنه نقل السكر الموجود في الدم إلى خلايا العضلات.
• الذهاب المتكرر إلى الحمام
كثرة التبول هي أحد أعراض النوعين الأول والثاني من مرض السكري، فعندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة بشكل غير طبيعي، لا يتم امتصاص الجلوكوز الزائد في الدم، لينتهي به المآل في البول.
• تغير المزاج
تقلب المزاج دون سبب معين هو أحد الأعراض المجهولة للسكري، لأنه ينتج عن التغيرات في مستويات السكر في الدم.
• مشاكل النوم
عادة ما يواجه الأشخاص المصابون بمرض السكري مشاكل في النوم، وربما يكون ذلك ناتجا عن الألم وعدم الراحة والحاجة للتبول ومتلازمة تململ الساقين وتوقف التنفس أثناء النوم.
• خدر أو ألم القدم
الشعور بخدر أو فقدان القوة في القدم يمكن أن يكون أحد أعراض مرض السكري، لأن القدم هي أبعد طرف في جسم الإنسان عن القلب، وبالتالي تكون الأكثر تأثرا بحدوث مشاكل في الدم.
• مشاكل الجلد
وكذلك من أعراض السكري جفاف الجلد والحكة واسمرار الجلد، ويعزى ذلك إلى وجود مشاكل في الدورة الدموية.

 مضاعفات مرض السكري؟

قد يكون من السهل تجاهل داء السكري من النوع الثاني، خاصة في المراحل المبكرة عندما تشعر بالراحة ولكن يؤثر مرض السكري على العديد من الأعضاء الرئيسية، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية والأعصاب والعينين والكليتين، والسيطرة على مستويات السكر في الدم يمكن أن تساعد في منع هذه المضاعفات.
على الرغم من أن مضاعفات مرض السكري على المدى الطويل تتطور تدريجيًا، إلا أنها قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تعطيل أو حتى تهديد حياه المصاب. بعض المضاعفات المحتملة لمرض السكري تشمل:
– أمراض القلب والأوعية الدموية: يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية بشكل كبير، بما في ذلك مرض الشريان التاجي ، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وتضيق الشرايين (تصلب الشرايين) وارتفاع ضغط الدم.
–  تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي): السكر الزائد يمكن أن يصيب جدران الأوعية الدموية الصغيرة (الشعيرات الدموية) التي تغذي الأعصاب، خاصة في الساقين، يمكن أن يسبب ذلك وخزًا أو خدرًا أو حرقًا أو ألمًا يبدأ عادةً عند أطراف الأصابع وينتشر تدريجيًا إلى الأعلى يمكن أن يؤدي سكر الدم الخاضع للسيطرة بشكل سيء في نهاية المطاف إلى فقدان الإحساس بالشعور في الأطراف المصابة، تلف الأعصاب التي تتحكم في عملية الهضم يمكن أن يسبب مشاكل مع الغثيان أو القيء أو الإسهال أو الإمساك بالنسبة للرجال، قد يكون ضعف الانتصاب أحد هذه المشاكل أيضا.
– تلف في الكلى (اعتلال الكلية): تحتوي الكليتان على ملايين من مجموعات الأوعية الدموية الصغيرة التي ترشح النفايات من الدم يمكن أن يدمر السكري نظام الترشيح الدقيق هذا، ويمكن أن يؤدي التلف الشديد إلى فشل كلوي أو مرض الكلى في نهاية هذه المرحلة لا رجعة فيها، قد تتطلب في نهاية المطاف غسيل الكلى أو زرع الكلى.
–  تلف في العين: يمكن أن يتسبب داء السكري في تلف الأوعية الدموية في الشبكية (اعتلال الشبكية)، مما قد يؤدي إلى العمى كما يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بظروف الرؤية الخطيرة الأخرى، مثل إعتام عدسة العين والزرق.
–  الضرر في القدم: تلف العصب في القدمين أو تدفق الدم إلى القدمين يزيد من خطر مضاعفات القدم المختلفة إذا تركت دون علاج، يمكن أن تصبح الجروح والبثور إصابات خطيرة، وقد تلتئم بشكل سيئ مسببة التلف الشديد في إصبع القدم أو بتر الساق.
–  ضعف في السمع: تعد مشاكل السمع أكثر شيوعًا لدى مرضى السكري.
–  الأمراض الجلدية: قد يتركك مرض السكري أكثر عرضة لمشاكل الجلد، بما في ذلك الالتهابات البكتيرية والفطرية.
–  مرض الزهايمر: قد يزيد مرض السكري من النوع الثاني من خطر الإصابة بمرض الزهايمر كلما كان التحكم في سكر الدم أقل، ولا يزال الاتصال الدقيق بين هذين الشرطين غير واضح

الوقاية من مرض السكري

تجنّب السمنة وإخفاض الوزن وصولاً للوزن الصحيّ.
ممارسة التمرينات الرياضية بشكلٍ منتظم؛ حيث إنّها تعزز تدفق الدم في الجسم، وتقلّل معدّل السكر في الدم، كما تعزز عملية التمثيل الغذائيّ.
الابتعاد عن الدهون المهدرجة الموجودة في الأطعمة المقلية والمصنّعة؛ وتتسبب في الحدّ من قدرة الجسم على امتصاص البروتين، ثمّ تقلل إفراز الإنسولين في الجسم؛ مما يزيد معدّل السكّر في الدم.
الابتعاد عن الإفراط في تناول السكّريات والمحلّيات؛ فهي تتسبب في منع إنتاج الإنسولين، وبالإمكان استبدال هذه الحلويات بالفواكه.
الابتعاد عن الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الأرز الأبيض، والمعكرونة والدقيق، وبالإمكان استبدال هذه الكربوهدرات المعقدة بأنواع أخرى من الكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل: الشوفان والحبوب الكاملة.
الابتعاد عن التدخين؛ فهو يزيد خطر الإصابة بالسكّر نتيجة تأثيره على القلب، والأوعية الدموية والإفرازات الهرمونية.



768 Views